النافذ
28-Mar-2006, 11:08 AM
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/usa2/Z_MOSOWEY.jpg
أصر الفرنسي ذو الأصول المغربية 'زكريا موسوي'، المتهم بأنه أحد عناصر تنظيم القاعدة، على الوقوف كشاهد للمرة الأولى خلال محاكمته، حيث نفى في شهادته اليوم أي دور له في هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي ضربت الولايات المتحدة عام 2001.
وقد وجّه إليه محاميه سؤالاً بشأن السبب الذي جعله يوقّع في أبريل الماضي على اعتراف بأنه يعتبر 'الخاطف رقم 20'، في هجمات سبتمبر، فأجابه موسوي بقوله: 'لأن الجميع دأبوا على الإشارة إليّ بأنني الخاطف رقم 20، وذلك مزحة'.
وكان 19 شخصًا قد تورطوا في تلك الهجمات التي تعد أسوأ هجوم 'إرهابي' شهدته الأراضي الأمريكي.
وبحسب ما ذكرت وكالة 'أسوشيتيد برس'، فإن موسوي أصر على الإدلاء بشهادته بالرغم من معارضة محامييه لذلك، وقد تحدّث خلال شهادته بشكل هادئ.
وقبل وقوف موسوي كشاهد، كانت المحكمة قد استمعت إلى شهادة أخرى جاء فيها أنه قبل شهرين من وقوع الهجمات، كان عميل بارز لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ينتظر عبثًا تصريحًا لإخبار مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن ناشط للقاعدة، أصبح لاحقًا أحد منفذي هجمات سبتمبر.
وأضاف المسئول، الذي يعمل بوحدة 'أسامة ابن لادن' بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، أنه سعى للحصول على تفويض في 13 يوليو 2001 من أجل إرسال معلومات لمكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن 'خالد المهدهار'، إلا أن تلك المعلومات لم تصل إلى المكتب إلا في نهاية أغسطس 2001.
وتُعد شهادة مسئول وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، الذي أشير إليه فقط باسم 'جون'، جزءًا من مرافعة الدفاع عن موسوي، التي تفيد بأن السلطات الفيدرالية أضاعت العديد من الفرص لإلقاء القبض على الخاطفين، وربما إحباط مخطط الحادي عشر من سبتمبر.
من جانبها، حاولت هيئة الإدعاء إلقاء اللوم على موسوي في إخفاق مكتب التحقيقات الفيدرالي في الحيلولة دون وقوع الهجمات، حيث قالت هيئة الإدعاء إنه تسبب في ذلك عندما تم القبض عليه في أغسطس عام 2001 بتهمة تتعلق بانتهاكات لقوانين الهجرة، وقام بالكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن انتمائه لتنظيم القاعدة وخطط خطف طائرة.
وكان موسوي قد أقرّ في أبريل الماضي بأنه تآمر مع القاعدة على اختطاف طائرات وغير ذلك من الجرائم، غير أنه أنكر أي دور له في هجمات سبتمبر، موضحًا أنه كان يتدرب لهجوم مستقبلي محتمل يستهدف البيت الأبيض.
هذا، ولحصول موسوي على عقوبة الإعدام يجب أولاً أن تُثبت هيئة الادعاء مسئولية موسوي عن مقتل فرد واحد على الأقل في هجمات 11 سبتمبر بسبب المعلومات التي كان يمتلكها ولم يكشف عنها، بينما إذا فشل الادعاء؛ فإن الحكم الذي ينتظر موسوي هو السجن مدى الحياة.
أصر الفرنسي ذو الأصول المغربية 'زكريا موسوي'، المتهم بأنه أحد عناصر تنظيم القاعدة، على الوقوف كشاهد للمرة الأولى خلال محاكمته، حيث نفى في شهادته اليوم أي دور له في هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي ضربت الولايات المتحدة عام 2001.
وقد وجّه إليه محاميه سؤالاً بشأن السبب الذي جعله يوقّع في أبريل الماضي على اعتراف بأنه يعتبر 'الخاطف رقم 20'، في هجمات سبتمبر، فأجابه موسوي بقوله: 'لأن الجميع دأبوا على الإشارة إليّ بأنني الخاطف رقم 20، وذلك مزحة'.
وكان 19 شخصًا قد تورطوا في تلك الهجمات التي تعد أسوأ هجوم 'إرهابي' شهدته الأراضي الأمريكي.
وبحسب ما ذكرت وكالة 'أسوشيتيد برس'، فإن موسوي أصر على الإدلاء بشهادته بالرغم من معارضة محامييه لذلك، وقد تحدّث خلال شهادته بشكل هادئ.
وقبل وقوف موسوي كشاهد، كانت المحكمة قد استمعت إلى شهادة أخرى جاء فيها أنه قبل شهرين من وقوع الهجمات، كان عميل بارز لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ينتظر عبثًا تصريحًا لإخبار مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن ناشط للقاعدة، أصبح لاحقًا أحد منفذي هجمات سبتمبر.
وأضاف المسئول، الذي يعمل بوحدة 'أسامة ابن لادن' بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، أنه سعى للحصول على تفويض في 13 يوليو 2001 من أجل إرسال معلومات لمكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن 'خالد المهدهار'، إلا أن تلك المعلومات لم تصل إلى المكتب إلا في نهاية أغسطس 2001.
وتُعد شهادة مسئول وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، الذي أشير إليه فقط باسم 'جون'، جزءًا من مرافعة الدفاع عن موسوي، التي تفيد بأن السلطات الفيدرالية أضاعت العديد من الفرص لإلقاء القبض على الخاطفين، وربما إحباط مخطط الحادي عشر من سبتمبر.
من جانبها، حاولت هيئة الإدعاء إلقاء اللوم على موسوي في إخفاق مكتب التحقيقات الفيدرالي في الحيلولة دون وقوع الهجمات، حيث قالت هيئة الإدعاء إنه تسبب في ذلك عندما تم القبض عليه في أغسطس عام 2001 بتهمة تتعلق بانتهاكات لقوانين الهجرة، وقام بالكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن انتمائه لتنظيم القاعدة وخطط خطف طائرة.
وكان موسوي قد أقرّ في أبريل الماضي بأنه تآمر مع القاعدة على اختطاف طائرات وغير ذلك من الجرائم، غير أنه أنكر أي دور له في هجمات سبتمبر، موضحًا أنه كان يتدرب لهجوم مستقبلي محتمل يستهدف البيت الأبيض.
هذا، ولحصول موسوي على عقوبة الإعدام يجب أولاً أن تُثبت هيئة الادعاء مسئولية موسوي عن مقتل فرد واحد على الأقل في هجمات 11 سبتمبر بسبب المعلومات التي كان يمتلكها ولم يكشف عنها، بينما إذا فشل الادعاء؛ فإن الحكم الذي ينتظر موسوي هو السجن مدى الحياة.