النافذ
28-Mar-2006, 11:05 AM
جميع قتلى تلعفر هم من أنصار الاحتلال
الاثنين 27 صفر1427هـ – 27 مارس 2006م آخر تحديث 11:00م بتوقيت مكة
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/iraq5/center_Tamarat_near_Tal%20Afar.jpg
في مدينة تلعفر شمالي العراق العملية الفدائية التي نفذتها عناصر المقاومة العراقية اليوم الاثنين في شمالي المدينة قرب تلعفر، والتي استهدفت إحدى القواعد الأمريكية العراقية المشتركة، والتي قد فتحت أبواب التطوع للجيش والشرطة العراقية ووظائف خدمة لدى الاحتلال مقابل مبلغ 900 دولار شهريًا، حسب ما أعلنه الاحتلال قبل أيام في منشوراته.
وقال مراسل 'مفكرة الإسلام ' في مدينة تلعفر، نقلاً عن مصدر في مديرية الإحصاء التابعة لوزارة الصحة في المدينة، إن جميع قتلى الهجوم الذي استهدف المتطوعين هذا اليوم هم من الشيعة المقيمين في تلعفر في أحياء الحسينية وحي سعد، بالإضافة إلى عدد قليل من الآشوريين.
وأضاف المصدر أن الشباب الشيعة هم من يتطوع فقط للجيش والشرطة ووظائف الخدمة لدى الاحتلال، وهم الذين تجمعوا اليوم أمام القاعدة المشتركة، حيث إن أهل السنة رفضوا التطوع أو الاقتراب من تلك الأجهزة على حد وصفه بعد أمْرٍ صادرٍ من المقاومة وعلماء الدين.
من جهته، ذكر مراسل 'مفكرة الإسلام'، نقلاً عن مصدر في المقاومة العراقية، أن تسعة قتلى من الذين سقطوا في انفجار اليوم هم من المطلوبين للمقاومة، منهم خمسة أصدرت المحكمة الشرعية للمقاومة العراقية حكمًا بإعدامهم؛ بعد ثبوت تجسسهم لصالح الاحتلال والإضرار برجال المقاومة في المدينة.
ووصف مراسلنا هذه العملية بأنها دقيقة ونوعية؛ حيث أصابت هدفها بدقة؛ فكان عددُ القتلى كبيرًا ومرشحًا للزيادة وجميعهم من أنصار الاحتلال الأمريكي، وقد تبنى مجلس شورى المجاهدين - والذي تُشكل القاعدة سواده الأعظم - هذه العملية من خلال بيان نشر على الانترنت.
الاثنين 27 صفر1427هـ – 27 مارس 2006م آخر تحديث 11:00م بتوقيت مكة
http://www.islammemo.cc/news/newsimages/iraq5/center_Tamarat_near_Tal%20Afar.jpg
في مدينة تلعفر شمالي العراق العملية الفدائية التي نفذتها عناصر المقاومة العراقية اليوم الاثنين في شمالي المدينة قرب تلعفر، والتي استهدفت إحدى القواعد الأمريكية العراقية المشتركة، والتي قد فتحت أبواب التطوع للجيش والشرطة العراقية ووظائف خدمة لدى الاحتلال مقابل مبلغ 900 دولار شهريًا، حسب ما أعلنه الاحتلال قبل أيام في منشوراته.
وقال مراسل 'مفكرة الإسلام ' في مدينة تلعفر، نقلاً عن مصدر في مديرية الإحصاء التابعة لوزارة الصحة في المدينة، إن جميع قتلى الهجوم الذي استهدف المتطوعين هذا اليوم هم من الشيعة المقيمين في تلعفر في أحياء الحسينية وحي سعد، بالإضافة إلى عدد قليل من الآشوريين.
وأضاف المصدر أن الشباب الشيعة هم من يتطوع فقط للجيش والشرطة ووظائف الخدمة لدى الاحتلال، وهم الذين تجمعوا اليوم أمام القاعدة المشتركة، حيث إن أهل السنة رفضوا التطوع أو الاقتراب من تلك الأجهزة على حد وصفه بعد أمْرٍ صادرٍ من المقاومة وعلماء الدين.
من جهته، ذكر مراسل 'مفكرة الإسلام'، نقلاً عن مصدر في المقاومة العراقية، أن تسعة قتلى من الذين سقطوا في انفجار اليوم هم من المطلوبين للمقاومة، منهم خمسة أصدرت المحكمة الشرعية للمقاومة العراقية حكمًا بإعدامهم؛ بعد ثبوت تجسسهم لصالح الاحتلال والإضرار برجال المقاومة في المدينة.
ووصف مراسلنا هذه العملية بأنها دقيقة ونوعية؛ حيث أصابت هدفها بدقة؛ فكان عددُ القتلى كبيرًا ومرشحًا للزيادة وجميعهم من أنصار الاحتلال الأمريكي، وقد تبنى مجلس شورى المجاهدين - والذي تُشكل القاعدة سواده الأعظم - هذه العملية من خلال بيان نشر على الانترنت.