نبض المشاعر
23-Mar-2006, 05:31 PM
بلاغ مثير وغريب استقبله قسم ثان شرطة أكتوبر الثانية فجرا!
زوج يحرر محضرا ضد زوجته بانه اكتشف ليلة الدخلة انها حامل في أربعة شهور! والأكثر اثارة هو أعتراف الزوجة بان المجرم هو زوج شقيقتها اغتصبها تحت تهديد السلاح عندما كان البيت خاليا ثم هرب!
الغريب ان الزوج لم يحرر المحضر لكي يطلق زوجته وإنما لكي لاينسب إليه الطفل الذي ستلده زوجته والأغرب انهما خرجا من سراي النيابة يؤكدان : أن شهر العسل يبدأ الآن'!.. وتأبطت الزوجة ذراع زوجها عائدين إلي عش الزوجية! نيابة مدينة 6 أكتوبر تحقق في البلاغ الآن ولكن التفاصيل مثيرة نعود إليها ونحكيها!'
المشهد الأول:
رجل موظف بسيط يعمل باحدي الهيئات الحكومية يقف امام المقدم حاتم حسن رئيس مباحث قسم ثان اكتوبر .. بعد ان تجاوزات الساعة الثانية بعد منتصف الليل.. يطلب معاونه الرائد اسامة عبدالفتاح منه الجلوس.. ويبدأ الموظف كلامه.. قائلا:
منذ عشرة أيام كان زفافي علي زوجتي 'مني' كانت ليلة من أجمل ليالي العمر.. انتظرتها طويلا لكي يجتمع الشمل في عش الزوجية ومثل كل عروسين استعددت لليلة العمر ولكنها لم تكن كما ظننتها.
كانت زوجتي مرتبكة في هذه الليلة أعتقدت ان المسألة طبيعية وسرعان مايزول هذا الخوف.
ولكن اضطرابها ازداد أكثر فطلبت منها الهدوء وتركتها داخل الغرفة لدقائق معدودة ثم عدت إليها.. لاجدها منهمرة في البكاء المستمر..
جلست بجوارها.. أحاول تهدئتها.. قالت لي 'بأنها تريد أن تتحدث معي في امرها'.. احسست في هذه اللحظة بالخوف.. ظننت أنها لاتحبني ولكن لماذا وافقت علي الزواج مني!؟
وجدتني انسي او اتناسي انني عريس في ليلة دخلتي وانتظرتها حتي تكلمت.. قالت لي:
'أنا في ورطة لقد غدربي زوج أختي واعتدي عليٌ من أربعة شهور.. وأنا حامل منه الان.. كتمت الامر في صدري ولم ابح بهذا السر لاحد خوفا من افتضاح امري وحتي لا يضيع مستقبل شقيقتي بسبب هذه الفعلة الشنعاء'!
المشهد الثاني:
كان مثيرا.. استدعاء في طي الكتمان يرسله رئيس مباحث القسم الي الزوجة التي تجلس حزينه في المنزل.. علي يد أحد المخبرين يطلبها في هدوء لمقابلة ضابط المباحث!
تأكدت مني في هذه اللحظة أن أمرها قد فضحه الزوج وسوف تشهد عليه الاوراق الرسمية! ولم يكن أمامها الا الرحيل في صمت مع رجل الشرطة الذي أتي سرا وكان مطلوبا منه أن يعود الي قسم الشرطة مصطحبا معه الزوجة دون أن يشعر بهما أحد من الجيران!
مهمة بسيطة تمت في نجاح!
وبعد دقائق كانت مني تقف أمام رئيس مباحث قسم شرطة ثان اكتوبر تحكي له الحكاية من بدايتها.. قالت له معترفه:
منذ أربعة شهور بالتمام والكمال كنت اجلس في المنزل وحدي بينما كانت شقيقتي في عملها وزوجها في اجازة وعلمت بعد ذلك أنه اخذها انتظارا لهذا اليوم * حيث كانت أمي خارج المنزل.. أسرة واحدة تعيش سويا داخل شقة واحدة بعد أن فشل زوج شقيقتي في ايجاد مسكن لاسرته!
كنت نائمة عندما فوجئت به يتحسس جسدي .. نهضت ووجدته نائما بجواري.. صرخت بأعلي صوتي.. ولكنه اخرج سكينا من طيات ملابسه .. وشهره في وجهي وهددني بالموت لوصرخت!!
انا لله وانا اليه راجعون
زوج يحرر محضرا ضد زوجته بانه اكتشف ليلة الدخلة انها حامل في أربعة شهور! والأكثر اثارة هو أعتراف الزوجة بان المجرم هو زوج شقيقتها اغتصبها تحت تهديد السلاح عندما كان البيت خاليا ثم هرب!
الغريب ان الزوج لم يحرر المحضر لكي يطلق زوجته وإنما لكي لاينسب إليه الطفل الذي ستلده زوجته والأغرب انهما خرجا من سراي النيابة يؤكدان : أن شهر العسل يبدأ الآن'!.. وتأبطت الزوجة ذراع زوجها عائدين إلي عش الزوجية! نيابة مدينة 6 أكتوبر تحقق في البلاغ الآن ولكن التفاصيل مثيرة نعود إليها ونحكيها!'
المشهد الأول:
رجل موظف بسيط يعمل باحدي الهيئات الحكومية يقف امام المقدم حاتم حسن رئيس مباحث قسم ثان اكتوبر .. بعد ان تجاوزات الساعة الثانية بعد منتصف الليل.. يطلب معاونه الرائد اسامة عبدالفتاح منه الجلوس.. ويبدأ الموظف كلامه.. قائلا:
منذ عشرة أيام كان زفافي علي زوجتي 'مني' كانت ليلة من أجمل ليالي العمر.. انتظرتها طويلا لكي يجتمع الشمل في عش الزوجية ومثل كل عروسين استعددت لليلة العمر ولكنها لم تكن كما ظننتها.
كانت زوجتي مرتبكة في هذه الليلة أعتقدت ان المسألة طبيعية وسرعان مايزول هذا الخوف.
ولكن اضطرابها ازداد أكثر فطلبت منها الهدوء وتركتها داخل الغرفة لدقائق معدودة ثم عدت إليها.. لاجدها منهمرة في البكاء المستمر..
جلست بجوارها.. أحاول تهدئتها.. قالت لي 'بأنها تريد أن تتحدث معي في امرها'.. احسست في هذه اللحظة بالخوف.. ظننت أنها لاتحبني ولكن لماذا وافقت علي الزواج مني!؟
وجدتني انسي او اتناسي انني عريس في ليلة دخلتي وانتظرتها حتي تكلمت.. قالت لي:
'أنا في ورطة لقد غدربي زوج أختي واعتدي عليٌ من أربعة شهور.. وأنا حامل منه الان.. كتمت الامر في صدري ولم ابح بهذا السر لاحد خوفا من افتضاح امري وحتي لا يضيع مستقبل شقيقتي بسبب هذه الفعلة الشنعاء'!
المشهد الثاني:
كان مثيرا.. استدعاء في طي الكتمان يرسله رئيس مباحث القسم الي الزوجة التي تجلس حزينه في المنزل.. علي يد أحد المخبرين يطلبها في هدوء لمقابلة ضابط المباحث!
تأكدت مني في هذه اللحظة أن أمرها قد فضحه الزوج وسوف تشهد عليه الاوراق الرسمية! ولم يكن أمامها الا الرحيل في صمت مع رجل الشرطة الذي أتي سرا وكان مطلوبا منه أن يعود الي قسم الشرطة مصطحبا معه الزوجة دون أن يشعر بهما أحد من الجيران!
مهمة بسيطة تمت في نجاح!
وبعد دقائق كانت مني تقف أمام رئيس مباحث قسم شرطة ثان اكتوبر تحكي له الحكاية من بدايتها.. قالت له معترفه:
منذ أربعة شهور بالتمام والكمال كنت اجلس في المنزل وحدي بينما كانت شقيقتي في عملها وزوجها في اجازة وعلمت بعد ذلك أنه اخذها انتظارا لهذا اليوم * حيث كانت أمي خارج المنزل.. أسرة واحدة تعيش سويا داخل شقة واحدة بعد أن فشل زوج شقيقتي في ايجاد مسكن لاسرته!
كنت نائمة عندما فوجئت به يتحسس جسدي .. نهضت ووجدته نائما بجواري.. صرخت بأعلي صوتي.. ولكنه اخرج سكينا من طيات ملابسه .. وشهره في وجهي وهددني بالموت لوصرخت!!
انا لله وانا اليه راجعون