(ابن مفلح)
07-Apr-2003, 10:12 PM
هو القائد المجاهد سامر السويلم الشهير بـ (خطاب) الذي قضى أربعة عشر عاما من عمره في ساحات الوغى مقاتلا في سبيل الله وناصرا لإخوانه المسلمين وحاميا لبيضة اإسلام........................
نبذه عن حياته:
ولد هذا البطل في مدينة عرعر شمال المملكه وترعرع مع اخوته في كنف والده وكان الأب الصالح يعود ابنائه على الشدة وتحمل المشاق فكان يأخذهم الى الجبال ويضع لهم المسابقات ويحفزهم على ذلك.
بقيت العائله بعرعر الى ان وصل خطاب الى المرحله الثالثه الابتدائيه ثم انتقلت العائله الى الثقبه شرق المملكه وهناك اكمل دراسته الى المرحله الثانويه بعدها التحق خطاب بشركة ارامكو في نظام الـCPC (أي الإبتعاث للدراسه في الخارج) كان حلمه الوظيفة المرموقه والبيت الكبير والسيارة الفخمه والزوجة الجميلة كأحلام أغلب الشباب اليوم لكن الله أبى أن يجلس هذا الشاب مع الخوالف , فماأكمل ستة أشهر في الشركة حتى قطع دراسته واتجه الى الجهاد في أفغانستان وهو لم يتجاوز الثامنة عشر من عمره وكان ذلك عام 1988 وبقي هناك الى العام1994 ثم اتجه الى طاجيكستان بعد انتهاء الجهاد في أفغانستان ولكن لم يحالفه الحظ هناك.
مالبث هذا الشاب ان سمع الجهاد في الشيشان حتى لبى نداء الله واتجه الى هناك لنصرة اخوانه عام 1995 , فكان مقدمه خيرا للإسلام أولا ثم لأهل الشيشان المسلمين.
وكان مرة أن رأى عجوزا شيشانيه فسألها : لماذا تقاتلون الروس؟ فأجابته:بأن الروس كفار وأننا لا نريدهم في ديار المسلمين,فقال خطاب : وماذا فعلت انتي حتى تتخلصين من الروس؟فقالت العجوز:أنها لاتملك سوى هذا الجاكيت وهي تتبرع به للمجاهدين فبكى خطاب من كلام هذه العجوز وعزم ألا يخرج من أرض الشيشان حتى يخر ج الروس منها أو يأخذالله أمانته , فجلس في الشيشان يجاهد الروس ويلحق بهم الخسائر والقتلى , وحاول الروس الكفره مرارا وتكرارا قتل هذا البطل في ساحات الوغى ولكن خسئوا أن ينالو منه بمواجهة الرجال فكان أن اغتالوه بسلا ح الغدر والخيانه بعد ان دسو له السم فمات هادئا بين اخوانه.
نسألك اللهم أن تتقبله مع الشهداء والصديقين , وتلحقنا بدربه يا أكرم الأكرمين.
اخوكم
بن مفلح
"الدعجاني"
(لاتنسونا من دعائكم الصالح)
نبذه عن حياته:
ولد هذا البطل في مدينة عرعر شمال المملكه وترعرع مع اخوته في كنف والده وكان الأب الصالح يعود ابنائه على الشدة وتحمل المشاق فكان يأخذهم الى الجبال ويضع لهم المسابقات ويحفزهم على ذلك.
بقيت العائله بعرعر الى ان وصل خطاب الى المرحله الثالثه الابتدائيه ثم انتقلت العائله الى الثقبه شرق المملكه وهناك اكمل دراسته الى المرحله الثانويه بعدها التحق خطاب بشركة ارامكو في نظام الـCPC (أي الإبتعاث للدراسه في الخارج) كان حلمه الوظيفة المرموقه والبيت الكبير والسيارة الفخمه والزوجة الجميلة كأحلام أغلب الشباب اليوم لكن الله أبى أن يجلس هذا الشاب مع الخوالف , فماأكمل ستة أشهر في الشركة حتى قطع دراسته واتجه الى الجهاد في أفغانستان وهو لم يتجاوز الثامنة عشر من عمره وكان ذلك عام 1988 وبقي هناك الى العام1994 ثم اتجه الى طاجيكستان بعد انتهاء الجهاد في أفغانستان ولكن لم يحالفه الحظ هناك.
مالبث هذا الشاب ان سمع الجهاد في الشيشان حتى لبى نداء الله واتجه الى هناك لنصرة اخوانه عام 1995 , فكان مقدمه خيرا للإسلام أولا ثم لأهل الشيشان المسلمين.
وكان مرة أن رأى عجوزا شيشانيه فسألها : لماذا تقاتلون الروس؟ فأجابته:بأن الروس كفار وأننا لا نريدهم في ديار المسلمين,فقال خطاب : وماذا فعلت انتي حتى تتخلصين من الروس؟فقالت العجوز:أنها لاتملك سوى هذا الجاكيت وهي تتبرع به للمجاهدين فبكى خطاب من كلام هذه العجوز وعزم ألا يخرج من أرض الشيشان حتى يخر ج الروس منها أو يأخذالله أمانته , فجلس في الشيشان يجاهد الروس ويلحق بهم الخسائر والقتلى , وحاول الروس الكفره مرارا وتكرارا قتل هذا البطل في ساحات الوغى ولكن خسئوا أن ينالو منه بمواجهة الرجال فكان أن اغتالوه بسلا ح الغدر والخيانه بعد ان دسو له السم فمات هادئا بين اخوانه.
نسألك اللهم أن تتقبله مع الشهداء والصديقين , وتلحقنا بدربه يا أكرم الأكرمين.
اخوكم
بن مفلح
"الدعجاني"
(لاتنسونا من دعائكم الصالح)