تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عفو أهل الدم ينقذ آل زعمان وآل ثابت وآل جميل من القصاص


فواز الشيباني
17-Mar-2006, 06:04 AM
رايات العفو البيضاء تنقذ ثلاث رقاب من القصاص
عفو أهل الدم ينقذ آل زعمان وآل ثابت وآل جميل من القصاصhttp://212.119.67.86/okazhttp/myfiles/2006/03/17/a1-big.jpg

محمد المؤيد (نجران) فيصل الأحمري (خميس مشيط - طريب)، تركي الوادعي (ظهران الجنوب)
ارتفعت الراية البيضاء امس ثلاث مرات في كل من نجران وخميس مشيط وظهران الجنوب معلنة العفو عن ثلاثة كان محكوما عليهم بالقتل قصاصاً اثر مشاجرات وقعت قبل 2-14 عاما اسفرت عن سقوط قتلى واصابة اخرين. ففي منطقة نجران عفا والد الطالب القتيل محمد صالح سيلان عن قاتل ابنه احمد بن مسفر آل زعمان اثر مضاربات طلابية قبل نحو العام ونصف العام.
توجه صباح امس عدد كبير من مشايخ ووجهاء القبائل من يام وهمدان ووايله والاشراف بحضور عدد من رجال الامن الى منزل والد القتيل في حي الفهد حاملين معهم كما هي عادة القبائل في «المنصد» قعودا وعددا من الخرفان طالبين العفو من ابناء آل زعمان.
وحضر وفد آل زعمان وعلى رأسه علي بن حمد آل زعمان وعشيرته ومعهم نحو 40 رجلاً مربطين بأعناقهم حسب العرف القبلي بمشاركة عدد من المشايخ والوجهاء والوسطاء بينهم الشريف احمد طالب والسيد قاسم صلاح عامر والشيخ محمد بن مشبب شيخ شمل وايلة ومحسن احمد الشريف حيث توقفوا امام منزل اصحاب الدم.
وفي هذه الاثناء قام ابناء آل سيلان بمشاورات مع والد القتيل حثوه على الصفح لوجه الله تعالى وسط صيحات وهتافات الحضور.
وبعد مداولات وافق الاب على العفو مشترطا 16 مليون ريال ويتدخل الوسطاء لخفض المبلغ الى خمسة ملايين ثم الى 2.5 مليون ريال.. رفع ذوو القاتل الرايات البيضاء لآل سيلان مقدرين عفوهم عن ابنهم مقابل لديه.. لترتفع هتافات الجميع بطى صفحة خلاف بين الطرفين.
الشريف احمد طالب «احد الوسطاء» قال الحمد الله على ما تحقق من صلح بجهود كافة الاطراف.

http://212.119.67.86/okazhttp/myfiles/2006/03/17/a001-small.jpg


من جانبه عبر الشيخ محمد مشبب عن ارتياحه لما تحقق من عفو مؤكدا ان الخير يظل في ابناء هذه الامة حتى في حالات الدم.
وتعود الحادثة الى مشاجرة بين مجموعة من الطلاب في مدرستي ثانوية الملك عبدالعزيز ومتوسطة عبدالرحمن الداخل محمد صالح هادي سيلان «يمني» الطالب بالصف الثالث متوسط اثر طعنه بآلة حادة في العنق فيما اصيب آخرون.
وتم حينها الحفظ على جميع الطلاب وايداعهم اصلاحية الاحداث والتحقيق معهم حتى تم التعرف على القاتل.

عتق رقبة الشهراني
وفي محافظة خميس مشيط تجمع فجر امس نحو ثلاثة آلاف من اعيان ومشايخ القبائل من قحطان وشهران وعسير ورجال الحجر وعدد من اهل الخير.
وباكتمال الوفود المشاركة في الصلح اتجهوا عند الثامنة صباحا من مدينة خميس مشيط الى مركز طريب «70 كيلو متر» يتقدمهم محافظ الخميس عبدالعزيز بن سعيد بن مشيط وشيخ شمل قبائل شهران الشيخ حسين بن سعيد بن مشيط ومدير الشرطة العميد عوض السرحان.
وكان في استقبالهم اهل القتيل يتقدمهم والده بجاد بن سعيد آل جمان عندما تقدم مشايخ القبائل طالبين العفو من والد القتيل فيما القى عدد من مشايخ العلم كلمات ومواعظ تبين فضل العفو والاصلاح وقطع دابر الفتنة.
وبعد اخذ ورد وافق والد القتيل على العفو وفق ثلاثة شروط هي دفع مبلغ خمسة ملايين ، 5 سيارات صالون ، 50 شخصاً يحلفون اليمين.
وطلب الحضور من والده القتيل وقبيلته ان يكون الحكم لهم وبعد مشاورات قرروا دفع مليوني على ان يدفعها اخوان القاتل مع الاقرار بعدم علمهم بموضوع القتل وعدم رضاهم عنه.
وقام اخوان واقارب القاتل بدفع المبلغ المطلوب لذوي القتيل.
واختارت قبائل شهران سعيد بن مريع بن حوفان آل جمان القحطاني قبيلالهم بعدم وقوع فتنة فيما بعد.
وقام اهل القتيل بتسليم مبلغ عشرة آلاف ريال لاهل القاتل فيما يعرف بـ«الوجه» وهنا ارتفعت الراية البيضاء اشعارا ببياض وجوه اهل الدم الذين قبلوا الصلح.
وشكر اهل الجاني جميع القبائل التي شاركت في الصلح.
وقال عم القاتل حمد بن سعيد آل ثابت: نحمد الله على كل حال فنحن واسرة المقتول اقارب وبيننا لحم ودم ونسب.
وعبر عن شكره لوالد القتيل واعمامه وجميع افراد قبيلة آل جمان وجميع المشايخ والاعيان الذين شاركوا في الصلح.
شارك في اتمام الصلح كل من الشيخ عبدالرحمن بن كدم والشيخ هادي بن مفلح بن دحباش والشيخ علي ابو دبيل والشيخ علي بن خردان والشيخ حسين بن معوضه والشيخ علي بن محمد آل غبار.
وكان القاتل محمد بن منصور بن تمدة آل ثابت الشهراني والقتيل سعيدن بن بجاد آل جمان القحطاني قد حدثت مشاجرة بينهما اثناء رحلة في منتزه الحبلة السياحي جمعهم مع بعض اقرابئهم في المرحلة الثانوية قبل حوالي عام ونصف وثارت طلقة من مسدس الشهراني بالخطأ اصابت القحطاني في صدره حيث نقل الى المستشفى ولكنه توفي متأثرا بإصابته.
واودع الشهراني السجن وصدر حكم القصاص بحقه الا ان الله كتب له عمرا جديدا بهذا العفو،

عفو بعد 12 عاما في السجن
وتكرر المشهد للمرة الثالثة في محافظة ظهران الجنوب حيث نجحت مساعي الصلح في انقاذ رقبة سران بن سعيد آل جميل 77 عاما من القصاص بعد ان تجاوب اشقاء وابناء القتيل صالح بن حسين آل دوسري مع شفاعة اكثر من ثلاثة آلاف شخص يتقدمهم صاحب السمو الملكي الامير سعود بن مشعل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز والشيخ سعد بن سعد بن عريعر والشيخ علي بن جابر ابو ساق.
واشترط ابناء القتيل الأربعة ان يغادر القاتل اراضي قبائل وادعة التي ينتمي اليها.
وكان خلاف نشب بين القاتل والقتيل تطور الى مشاجرة اقدم على اثرها آل جميل على قتل آل دوسري بطعنه بسلاح ابيض «جنبية» وتم القبض عليه ليمضي نحو 12 عاما في السجن.

ابن مشيب
17-Mar-2006, 02:52 PM
العفو والتسامح من سمات ديننا الحنيف , والحمدلله على عتق هذه الرقاب , ونسئل الله ان يجزي من كان السبب عظيم اجره ورضوانه


جزاك الله خير على هذا الخبر يافواز



تحياتي

فهيد مقعد الرويس
17-Mar-2006, 03:19 PM
الله يجزا العافي خير الاجزا ويتجاوز عن المعفي عنه

مشكور اخوي فواز على النقل


تقبل تحياتي

فواز الشيباني
17-Mar-2006, 04:07 PM
اخي ابن مشيب

شاكر لك تواجدك

العفو من شيم العرب وله اجر ومثوبه عند الله سبحانه

فواز الشيباني
17-Mar-2006, 04:08 PM
اخي المبتدي

مشكور على المرور الكريم

الله يعطيك العافيه

ابـن نـعـيـس
19-Mar-2006, 10:16 AM
العفو والتسامح من سمات ديننا الحنيف , والحمدلله على عتق هذه الرقاب , ونسئل الله ان يجزي من كان السبب عظيم اجره ورضوانه


جزاك الله خير على هذا الخبر يافواز

فواز الشيباني
19-Mar-2006, 01:55 PM
اخي ابن نعيس


شاكر لك تواجدك

العفو من شيم العرب وله اجر ومثوبه عند الله سبحانه