نبض المشاعر
16-Mar-2006, 05:54 AM
استهل الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين افادته امس امام محكمة الجنايات العليا التي تحاكمه وسبعة من معاونيه في مقتل 148 من سكان قرية الدجيل عام 1982 واصفا محاكمته بانها "مهزلة ضد صدام حسين ورفاقه" داعيا العراقيين "لمقاومة الغزاة".وقال صدام الذي ظهر مرتديا بزة غامقة وقميصا ابيض دون ربطة عنق بلهجة لا تخلو من التحدي "انا رئيس العراق والقائد الاعلى للقوات المسلحة".مضيفا "ان شعبنا لا يغافله القول الزائف"، داعيا الى "الوحدة بين المذاهب في العراق (...) لا فرق بين القوميات والاديان والمذاهب ولا افرق بين احد منكم في ضميري ولساني،الاسلام دين الدولة الرسمي وشعب العراق واحد".واضطر القاضي بعد الملاسنة الحادة بينه وبين المتهم الى اخراج الصحفيين ثم تحويل الجلسة الى جلسة مغلقة مما ضيع على صدام مخاطبة الرأي العام. وحرم الذين انتظروا ليسمعوا ماذا يقول صدام دفاعا عن نفسه في قضية تقربه يوما بعد يوم من حبل المشنقة.ولم يستجب صدام لتوجيهات القاضي الذي طلب منه ان يحصر نفسه في القضية التي يحاكم بسببها قائلا "انت متهم دافع عن نفسك وهذا الدور انتهى الآن وما تقوله خطبة سياسية ونحن كمحكمة لا دخل لنا في السياسة"، الا ان صدام اجابه "لولا السياسة ما الذي يأتي بي وبك الى هنا". وقال في ملاسنة اخرى "لولا الامريكيين لا تستطيع انت ولا ابوك احضاري الى هنا"
القاضي اضطر الى اخراج وسائل الاعلام من تغطية الجلسة وهدد محامي الدفاع بالطرد كما طلب من رئيس هيئة الاتهام الذي قال انه جزء من المحكمة ان يطلب الاذن منه قبل ان يتحدث.
وقبل صدام استمعت المحكمة إلى إفادة برزان التكريتي رئيس جهاز الامن السابق والاخ غير الشقيق لصدام الذي دفع ببراءته من التهم المنسوبة له في قضية الدجيل.
وكان شهود قد قالوا من قبل ان برزان أشرف على اعتقال المشتبه بهم وتدمير مزارع انتقاما من القرية. وقالوا أيضا انه عذب بنفسه بعض المشتبه بهم وهو ما نفاه برزان.
وقال التكريتي أمام المحكمة إنه لم يأمر على الاطلاق باعتقال أحد في قضية الدجيل مشيرا إلى أن صدام حسين ارتكب أخطاء يمكن أن يرتكبها أي شخص وأعطى للاكراد حقوقا لم يكن غيره يستطيع أن يعطيها لهم.
واستهل برزان كلامه مستشهدا بقول مأثور للامام علي "افضل ان اكون مظلوما على ان اكون ظالما". قائلا" لم يتم التحقيق معي سوى ثلاث او اربع ساعات فقط" في قضية الدجيل، "حققوا معي وكأنني رئيس العراق او الشخص الذي يمر عبره كل شيء للرئيس، هذا امر مضحك".
واضاف "سألوني عن اسلحة الدمار الشامل وهل ارسلت الى دولة مجاورة كما سألوني عن 36 مليار دولار تعود للرئيس وعن السجون السرية والاسرى الاميركيين والبريطانيين واين ومتى جاء اسامة بن لادن الى العراق وكيف استقبله صدام ومن حضر اللقاء".
وقال برزان "واخيرا، تمت احالتي بتهمة مختلفة عن هذه الاسئلة. يدعون اني امرت باعتقال عناصر نفذت محاولة اغتيال الرئيس في الدجيل والواقع انني قمت بزيارة الدجيل في اليومين الاول والثاني للحادث فقط". وتابع "في اليوم الاول اطلقت سراح المحتجزين في مقر الحزب امام عشرات الناس، انا لم اعتقل احدا ولا حققت مع احد والدليل انهم احيلوا الى المحكمة بعد عامين من استقالتي".
واوضح ان "الدجيل كانت من المعاقل المهمة لحزب الدعوة يتخذون من البساتين حقولهم حيث تم ضبط اسلحة ومدافع هاون وادوية واغذية معلبة واجهزة طابعة (..) الامن العام اقام معسكرا وضرب معاقل الدعوة واقترح على وزير الداخلية احالة بعضهم على المحكمة. اهل الدجيل يعرفون ذلك كما انهم يعرفون جريمة ابنائهم".
وقال برزان ان نجله محمد "كان في السادسة عشرة عندما غادر الى اوروبا لاكمال دراسته وهو طالب دكتوراة وليس موظفا او سياسيا وتم توقيفه قبل سنتين دون ذنب سوى انه ابني كما اعتقلوه بسبب الـ36 مليار دولار المزعومة".
القاضي اضطر الى اخراج وسائل الاعلام من تغطية الجلسة وهدد محامي الدفاع بالطرد كما طلب من رئيس هيئة الاتهام الذي قال انه جزء من المحكمة ان يطلب الاذن منه قبل ان يتحدث.
وقبل صدام استمعت المحكمة إلى إفادة برزان التكريتي رئيس جهاز الامن السابق والاخ غير الشقيق لصدام الذي دفع ببراءته من التهم المنسوبة له في قضية الدجيل.
وكان شهود قد قالوا من قبل ان برزان أشرف على اعتقال المشتبه بهم وتدمير مزارع انتقاما من القرية. وقالوا أيضا انه عذب بنفسه بعض المشتبه بهم وهو ما نفاه برزان.
وقال التكريتي أمام المحكمة إنه لم يأمر على الاطلاق باعتقال أحد في قضية الدجيل مشيرا إلى أن صدام حسين ارتكب أخطاء يمكن أن يرتكبها أي شخص وأعطى للاكراد حقوقا لم يكن غيره يستطيع أن يعطيها لهم.
واستهل برزان كلامه مستشهدا بقول مأثور للامام علي "افضل ان اكون مظلوما على ان اكون ظالما". قائلا" لم يتم التحقيق معي سوى ثلاث او اربع ساعات فقط" في قضية الدجيل، "حققوا معي وكأنني رئيس العراق او الشخص الذي يمر عبره كل شيء للرئيس، هذا امر مضحك".
واضاف "سألوني عن اسلحة الدمار الشامل وهل ارسلت الى دولة مجاورة كما سألوني عن 36 مليار دولار تعود للرئيس وعن السجون السرية والاسرى الاميركيين والبريطانيين واين ومتى جاء اسامة بن لادن الى العراق وكيف استقبله صدام ومن حضر اللقاء".
وقال برزان "واخيرا، تمت احالتي بتهمة مختلفة عن هذه الاسئلة. يدعون اني امرت باعتقال عناصر نفذت محاولة اغتيال الرئيس في الدجيل والواقع انني قمت بزيارة الدجيل في اليومين الاول والثاني للحادث فقط". وتابع "في اليوم الاول اطلقت سراح المحتجزين في مقر الحزب امام عشرات الناس، انا لم اعتقل احدا ولا حققت مع احد والدليل انهم احيلوا الى المحكمة بعد عامين من استقالتي".
واوضح ان "الدجيل كانت من المعاقل المهمة لحزب الدعوة يتخذون من البساتين حقولهم حيث تم ضبط اسلحة ومدافع هاون وادوية واغذية معلبة واجهزة طابعة (..) الامن العام اقام معسكرا وضرب معاقل الدعوة واقترح على وزير الداخلية احالة بعضهم على المحكمة. اهل الدجيل يعرفون ذلك كما انهم يعرفون جريمة ابنائهم".
وقال برزان ان نجله محمد "كان في السادسة عشرة عندما غادر الى اوروبا لاكمال دراسته وهو طالب دكتوراة وليس موظفا او سياسيا وتم توقيفه قبل سنتين دون ذنب سوى انه ابني كما اعتقلوه بسبب الـ36 مليار دولار المزعومة".