المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل المرأة هي شرف الرجل


وارد*
15-Mar-2006, 11:42 PM
هل المرأة هي شرف الرجل؟
الشرف هو السمو و العلو، و شريف القوم مقدّمهم، أي أكثرهم جرأة و شجاعة و كرماً و دفاعاً عن الحق ضد الباطل و إغاثة للملهوف...و غيرها من الصفات التي كان يتحلى بها العرب..
و لا يختلف على هذا المعنى لا قديم قواميس العربية و لا حديثها، و لم نرصد فيهما أي تطور دلالي للمعنى الذي تحمله الكلمة ضمن السيرورة التاريخية لحركة الأقوام العربية العاربة و المستعربة.

لكن أن يدعي العرب أن شرف الرجل هو المرأة فهذا تناقض ما بعده تناقض.. و البرهان على ذلك ليس بالعسير. فكيف يقبل أن يسوم شرفه (المرأة) أنواع العذاب النفسي و المادي عشرات المرات يومياً في المنزل و الشارع و العمل و غيرها، و يعاملها على أنها ناقصة عقل و دين مع أن خديجة الأسدية امرأة وعائشة بنت أبي بكرالصديق امرأة ...
العربي يحمل المرأة جميع عقد نقصه و عاره لأنها العنصر الأضعف، و هي أفصح شالأمثلة على وضعية القهر بكل أوجهها و دينامياتها و دفاعاتها في المجتمع المتخلف.
فالمرأة تعاني من الاستلاب الجنسي من قبل الرجل العربي الذي يجعل وضعيتها مأزقيه، و يفجر عندها الكثير من المآزم النفسية.

أرجوا من الإخوة الكرام المرور والتعليق على الموضوع ......
ولكم خالص تحياتي ،،،،،،،،،

ابن مشيب
16-Mar-2006, 02:46 AM
تسائل مشروع ياوارد* , ويحتاج للصدق في الإجابه , وتعليقك السابق على المرأة , صحيح في مجمله.

فقد عانت المرأة من الظلم والإضطهاد , وعانت كذالك من اشد العذاب والتنكيل , حتى وصل الأمر بهم لقتل المولود عندما يُكتشف انهُ أنثى , وقد انزل الله فيها ايته الكريمة: ( وإذا الموئودة سألت , بإي ذنب قتلت ) , وكل هذا إعتقاد ان المرأه سبب للعار , وبعد بزوغ فجر النور , وميزان العدل , وإعطاء كل ذي حق حقه , كرمت المرأة , واصبحت كالجوهرة الثمينة , وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( رويدك يا أنجشة ، رفقاً بالقوارير) , وقال في حديث آخر: ( استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء) , وهذه التوصيات من رسولنا الكريم , بالنساء كانت بعد بزوغ هذا الفجر المنير.

وهذه الاحاديث تدعونا للمحافظة على صيانة هذه الجوهرة الثمينة , والخدش البسيط قد يؤثر عليها , فمن لم يصُن هذه الجوهرة ( المتمثله بالعرض ) , فقد خدشها وقلل من قيمتها , وهذا ماولد لدى المسلم الغيره , والخوف على عرضه حتى من بسائط الامور , فمن خُدش عرضه نقص من قيمته , وماينقص من قيمة الرجل يؤثر على شرفه.


ولذالك تكون الإجابة على تسائلك:

هل المرأة هي شرف الرجل؟


الجواب

تحمل المرأة قسماً كبير من شرف الرجل





وفي الختام تقبل تحياتي

وارد*
16-Mar-2006, 04:29 AM
اخي الغالي ابن مشيب

لقد أسعدني مرورك وتعليقك وإجابتك الكافية الشافية

فلقد دعى الإسلام الى تكريم المرأة وإعطائها جميع حقوقها ، وأوصانا الرسول الكريم (صلى الله

عليه وسلم) خيراً بالنساء .

فالمرأة هذه الجوهرة الثمينة تمثل عرض الرجل وشرفه ،فالرجل العاقل الشجاع لا يخدش عرضه

وشرفه .


سلمت يمناك يابن مشيب على هذه الإجابة الكافية الشافية

وعلى هذه المداخلة القيمة فقد أصبت الهدف بإجابتك الوافية



أشكرك بعنف ولك مني جل التحايا

أخوك وااااااااااااااارد ................




أرجوا من الإخوة القراء التعليق على الموضوع ..

غشام نجد
17-Mar-2006, 02:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله
وبعد
مقدمه

قاللى تعالي (وعاشروهن بالمعروف )
وقالى تعالى (فامساك بمعروف اوتسريح باحسن )
صدق الله العظيم
قال الرسو ل صلى الله عليه وسلم
( خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلى )
مااكرم النساء لأكريم وما اهانهن لأ لئيم )

(استوسوا بالنساء خير فانهن خاقنا من ضلع اعوج ان اعوج مافي الضلع اعلاة فان ذهبت تقيمه كسرته وان تركته لم يزل اعوج فاستوصوا بالنساء خير )
أنبانا الحسين بن عيسى ألقوسي , قال خبرنا عفان بن مسلم , قال خبرنا سلام أبو المنذر, عن ثابت, عن أنس قال : قال رسول الله ( حبب إلي من الدنيا: النساء والطيب, وجعل قرة عيني في الصلاة )

- أخبرنا أحمد بن حفص بن عبد لله , قال حدثني أبي قال: حدثني إبراهيم عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن انس , قال : ( لم يكن شيء أحب إلى رسول الله بعد النساء من الخيل ) .
حُب النساء
المشاعر والعواطف
- أخبرنا عمرو بن علي قال : خبرنا عبد الرحمن قال : خبرنا همام عم قتادة عن النضر بن أنس عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة عن النبي قال : ( من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى , جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل )

- أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال : خبرنا حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد عن عائشة قالت : ( كان رسول الله يقسم بين نسائه فيعدل , ثم يقول : ( اللهم هذا فعلي فيما أملك , فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ).
ميل الرجل إلى بعض نسائه دون بعض
- أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم قال : خبرنا عمي قال : خبرنا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال : أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام , أن " عائشة " قالت : ( أرسل أزواج النبي " فاطمة " بنت رسول الله إلى رسول الله فاستأذنت عليه , وهو مضجع معي في مرطي , فأذن لها , فقالت:

يا رسول الله إن أزواجك أرسلني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة – وانأ ساكنة – فقال رسول الله : ( أي بنية ألست تحبين ما أحب ). قالت : بلى . قال ( فأحبي هذه ) . فقامت " فاطمة " حين سمعت ذلك من رسول الله فرجعت إلى أزواج النبي فأخبرتهن بالذي قالت : والذي قال لها , فقلن لها : ما نراك أغنيت عنا من شيء , فارجعي إلى رسول الله فقولي له : إن أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة : قالت " فاطمة " : لا والله , لا اكلمه فيها أبدا , قالت "عائشة": فأرسل أزواج النبي زينب بنت جحش إلى رسول الله وهي التي كانت تسأميني من أزواج النبي في المنزلة عند رسول الله ولم أر امرأة قط خيرا في الدين من زينب , واتقى لله , وأصدق حديثا , وأوصل للرحم , وأعظم صدقة , وأشد ابتذالا لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به إلى الله عز وجل ما عدا سورة من حد كانت فيها , تسرع فيها الفيئة. فاستأذنت على رسول الله , ورسول الله مع عائشة في مرطها, على الحال التي كانت دخلت فاطمة عليها , فأذن لها رسول الله فقالت:

يا رسول الله إن أزواجك أرسلني إليك , يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة , ووقعت بي , فاستطالت , وأنا أراقب رسول الله وأرقب طرفه , هل يأذن لي فيها , فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله لا يكره أن أنتصر , فلما وقعت بها لم أنشبها حتى أنحيت , فقال رسول الله : ( أنها ابنة أبي بكر ) .
حب الرجل بعض نسائه أكثر من بعض
- أخبرنا محمد بن المثني قال : خبرنا خالد قال : خبرنا حميد قال : قال " أنس " : ( كان النبي عند إحدى أمهات المؤمنين , فأرسلت أخرى بقصعة فيها طعام , فضربت يد الرسول "حامل القصعة" , فسقطت القصعة فانكسرت , فاخذ النبي الكسرتين فضم أحداهما إلى الأخرى فجعل يجمع فيها الطعام ويقول " غارت أمكم !! كلوا " . فأكلوا , فأمر حتى جاءت بقصعتها التي في بيتها , فدفع القصعة الصحيحة إلى الرسول وترك المكسورة في بيت التي كسرتها ).

- أخبرنا إبراهيم بن يونس بن محمد (حرمي) قال : خبرنا أبي قال : خبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن " أنس " : ( أن رسول الله كانت له أمة يطؤها , فلم تزل به عائشة وحفصة حتى حرمها على نفسه , فأنزل الله تعالى : ( يأيها النبي لم تحرم ما احل الله لك .) إلى أخر الآية.
الغيرة
- أخبرنا عبدة بن عبد الله الصفار البصري قال : أنبانا محمد بن بشر قال : حدثنا زكريا عن خالد بن سلمة عن البهي عن عروة عن "عائشة" , قالت : ( ما علمت حتى دخلت علي زينب بغير إذن , وهي غضبى , ثم قالت : يا رسول الله حسبك إذا قلبت لك ابنة أبي بكر ذريعتيها .., ثم أقبلت علي , فأعرضت عنها , حتى قال النبي : دونك فأنتصري. فأقبلت عليها حتى رايتها قد يبست ريقها في فمها , ما ترد على شيئا, فرأيت النبي يتهلل وجهه).
الانتصار
- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال : أنبانا الملائي – يعني أبا نعيم – قال : خبرنا عيسى بن طهمان قال : سمعت "أنسا" يقول: ( كانت "زينب" تفخر على نساء النبي إن الله أنكحني من السماء , وفيها نزلت آية الحجاب ).

- أخبرنا أبو عاصم قال : خبرنا عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن "أنس" قال : بلغ "صفية" أن "حفصة" قالت : ابنة يهودي , فبكت , فدخل عليها النبي وهي تبكي , فقال : ( ما يبكيك , قالت لي "حفصة" : ابنة يهودي , فقال النبي : ( انك لابنة نبي , وان عمك لنبي , وانك لتحت نبي , فبم تفخر عليك ) ثم قال : ( اتق الله يا "حفصة" ).
الافتخار
- أخبرنا زكريا بن يحي قال : خبرنا إسحاق قال : أنبانا عبد الرزاق قال : خبرنا معمر عن هشام بن عروة عن أبيه عن "عائشة" قالت : ( جاءت امرأة إلى رسول الله فقالت : يا رسول الله إن لي زوجا ولي ضرة , أفاقول : أعطاني كذا وكساني كذا , وهو كذب , فقال رسول الله : ( المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور ).
المتشبعة بغير ما أعطيت
- أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال : خبرنا ابن وهب قال: اخبرني يونس عن ابن شهاب أن عروة حدثه أن "عائشة" قالت : ( كان رسول الله إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأبتهن خرج بها معه , وكان قسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها , غير أن "سودة بنت زمعة" وهبت يومها وليلتها "عائشة" تبتغي بذلك رضي رسول الله ).
القسم للنساء
- أخبرنا يعقوب بن إبراهيم ومحمد بن بشار قالا : حدثنا يحيى عن سفيان قال : حدثني محمد بن المنكدر عن عبد الملك بن أبي بكر عن أبيه عم "أم سلمة" : ( أن النبي لما تزوجها – وقال يعقوب : فلما تزوج "أم سلمة" أقام عندها ثلاثا , وقال لها : ( ليس بك على أهلك هوان , إن شئت سبعت لك , وان سبعت لك سبعت لنسائي ).
الحال التي يختلف فيه حال النساء
- أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال : خبرنا يزيد قال : خبرنا حماد عن ثابت البناني عن سمية عن "عائشة" قالت : وجد (حزن) رسول الله على "صفية" فقالت لي : هل لك إلى أن ترضين رسول الله عني , وأجعل لك يومي ؟ قلت : نعم. فأخذت خمارا لها مصبوغا بزعفران , فرششته بالماء ثم اختمرت به , فدخلت عليه في يومها , فجلست إلى جنبه , فقال : ( إليك يا "عائشة" , فليس هذا بيومك ) فقلت : فضل الله يؤتيه من يشاء , ثم أخبرته خبري ).
المرأة تهب يومها لامرأة من نساء زوجها
- أخبرنا قتيبة بن سعيد قال : خبرنا حماد عن عمرو عم جابر قال : ( تزوجت فأتيت النبي فقال : ( تزوجت يا "جابر" ؟ قلت : نعم , قال : "بكرا أم ثيبا ؟" فقلت : لا بل ثيبا, قال : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك " .

- أخبرنا محمد بن وهب الحراني عن محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم قال : حدثني عبد الرحيم الزهري عن عطاء بن أبي رباح قال : ( رأيت "جابر بن عبد الله" و "جابر بن عمير" الأنصاريين يرميان , فقال أحدهما لصاحبه : سمعت رسول الله يقول : ( كل شيء ليس فيه ذكر الله فهو لهو ولعب , إلا أربع : ملاعبة الرجل امرأته , وتأديب الرجل فرسه , ومشيه بين الغرضين , وتعليم الرجل السباحة ).
ملاعبة الرجل زوجته
- أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال : خبرنا المعتمر قال : سمعت أبي قال : خبرنا أبو نضرة عن "جابر بن عبد الله" قال : ( كنا نسير مع رسول الله , قال : ( أتوجت بعد أبيك ؟ قلت : نعم , قال : (أثيبا أم بكرا ؟ ) قلت : ثيبا , قال : ( فهلا بكرا تضاحكك وتضاحكها , تلاعبك وتلاعبها ) .
مضاحكة الرجل أهله
- أخبرنا محمد بن المثني قال : اخبرنا أبو أسامة عن هشام – يعني ابن عروة – عن رجل عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن "عائشة" قالت : خرجت مع رسول الله وأنا خفيفة اللحم , فنزلنا منزلا , فقال لأصحابه : "تقدموا" ثم قال لي : " تعالي حتى أسابقك " فسابقني فسبقته , ثم خرجت معه في سفر آخر وقد حملت اللحم فنزلنا منزلا فقال لأصحابه : "تقدموا" , ثم قال لي : " تعالي أسابقك " فسابقني فسبقني , فضرب بيده كتفي وقال : " هذه بتلك " .
مسابقة الرجل زوجته
- أخبرنا علي بن حجر قال : أنبانا علي – يعني ابن مسهر – عن هشام ابن عروة عن أبيه عن "عائشة" قالت : ( كنت العب بالبنات في بيت رسول الله وكان لي صواحب يأتينني فيلعبن معي , فيتقمعن إذا رأين رسول الله وكان رسول الله يشسربهن إلي فيلعبن معي ) .

- أخبرنا محمد بن النضر بن مساور المروزي قال : اخبرنا جعفر بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن "عائشة" قالت : ( كنت ألعب بالبنات , فربما دخل علي رسول الله وصواحباتي عندي , فإذا رأين رسول الله فررن , فيقول رسول الله : (كما أنت , وكما أنتن).
إباحة الرجل اللعب لزوجته بالبنات
- أنبانا يونس بن عبد الأعلى قال : أنبانا ابن وهب قال : أخبرني بكر بن مضر عن ابن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن "عائشة" قالت : ( دخل الحبشة المسجد يلعبون فقال لي : يا حميراء , أتحبين أن تنظري إليهم ؟ فقلت : نعم , فقام بالباب , وجئته فوضعت ذقني على عاتقه , فأسندت وجهي إلى خده , قالت : ومن قولهم يومئذ : "أبا القاسم" طيبا . فقال رسول الله : (حسبك) فقلت يا رسول الله لا تعجل , فقام لي , ثم قال : ( حسبك ) , فقلت : لا تعجل يا رسول الله , قالت وما لي حب النظر إليهم ولكني أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي , ومكاني منه ).
إباحة الرجل لزوجته النظر إلى اللعب
- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال : أنبانا عيسى بن يونس قال : اخبرنا الاوزاعي عن الزهري عن عروة عن "عائشة" : ( إن "أبا بكر" دخل عليها أيام منى , وعنده جاريتان تغنيان وتضربان بدفين , ورسول الله مسجى على وجهه الثوب , لا يأمرهن ولا ينهاهن , فنهرهن , "أبو بكر" فقال رسول الله : (دعهن يا طأبا بكر" , فإنها أيام عيد ) .

- أخبرنا هارون بن عبد الله قال : اخبرنا مكي بن إبراهيم قال : اخبرنا الجعيد عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد : ( أن امرأة جاءت إلى رسول الله فقال : يا "عائشة" تعرفين هذه ؟ قالت : لا , يا نبي الله . قال : (هذه قينة بني فلان , تحبين أن تغني لك ؟ , فغنتها ).
استماع الغناء والضرب بالدف
- أخبرنا عمرو بن علي قال : اخبرنا يحيى قال : اخبرنا ابن عجلان قال : حدثنا سعيد بن أبي سعيد عن "أبي هريرة" قال : ( سئل رسول الله عن خير النساء ؟ قال : ( التي تطيع إذا أمر , وتسر إذا نظر , تحفظه في نفسها وماله ).
طاعة المرأة زوجها
ابحث عن كلمة
المشاعر والعواطف

حب النساء

ميل الرجل إلى بعض نسائه

حب الرجل بعض نسائه أكثر من بعض

الغيرة

الانتصار

الافتخار

المتشبعة بغير ما أعطيت

القسم للنساء

الحال التي يخلف فيها حال النساء

المرأة تهب يومها

ملاعبة الرجل زوجته

مضاحكة الرجل أهله

مسابقة الرجل زوجته

إباحة الرجل اللعب لزوجته بالبنات

إباحة الرجل لزوجته النظر إلى اللعب

إطلاق الرجل لزوجته الاستماع للغناء

طاعة المرأة زوجها
صي قال : اخبرنا محمد بن حرب الزبيدي عن حميد بن عبد الرحمن : أن "أم كلثوم ابنة عقبة" أخبرته : أنها سمعت رسول الله يقول: ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس , فيقول خيرا وينمي خيرا ). ولم يرخص في شيء مما يقول الناس انه كذب إلا في ثلاث : في الحرب , والإصلاح بين الناس , وحديث الرجل امرأته , وحديث المرأة زوجها .
الرخصة في إن يحدث الرجل أهله بما لم يكن
- أخبرنا أبو صالح : محمد بن زنبور المكي قال : اخبرنا ابن أبي حازم عن يزيد بن عبد الله عن عبد الوهاب بن أبي بكر عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن عن أمه "أم كلثوم بنت عقبة" : ( أنها سمعت رسول الله لا يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث , كان رسول الله يقول : ( لا أعده كذبا : الرجل يصلح بين الناس , يقول القول يريد الصلاح , والرجل يقول القول في الحرب , والرجل يحدث امرأته , والمرأة تحدث زوجها ) .
الرخصة في أن تحدث المرأة زوجها بما لم يكن
- اخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال : أنبانا ابن وهب قال : أخبرتني "أم كلثوم" عن "عائشة" زوج النبي : ( أن رجلا سأل رسول الله عن الرجل يجامع أهله , ثم يكسل , هل عليه من غسل ؟ و "عائشة" جالسة , فقال رسول الله : "إني لأفعل ذلك , أنا وهذه , ثم نغتسل" ).
الرخصة في أن يحدث الرجل بما يكون بينه وبين زوجته
- أخبرنا عبيد الله بن سعيد قال : اخبرنا الوليد قال : سمعت الأوزعي يقول : حدثني عبد الرحمن بن القاسم قال : حدثني القاسم بن محمد عن "عائشة" قالت : ( إذا جاوز الختانُ الختان فقد وجب الغسل , فعلته أنا ورسول الله فأغتسلنا ) .

- أخبرني زياد بن ايوب قال : اخبرنا ابن أبي زائدة قال : أخبرني أبي عن صالح ألأسدي عن الشعبي عن محمد بن الأشعث بن قيس عن "عائشة" قالت : ( ما كان رسول الله يمتنع من شيء من وجهي وهو صائم ) .
الرخصة في أن تحدث المرأة بما يكون بينها وبين زوجها
- اخبرنا كثير بن عبيد عن محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن "أبي هريرة" قال : سمعت رسول الله يقول : ( نساء قريش خير نساء ركبن الإبل , أحناه على طفل , وأرعاه على زوج في ذات يده ) . قال "أبو هريرة" ولم تركب مريم بنت عمران بعيرا قط .
رعاية المرأة لزوجها
- أخبرنا عمرو بن منصور قال : حدثنا محمد بن محبوب قال : حدثنا سرار ابن مجشر بن قبيصة البصري ثقة عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله ( لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها , وهي لا تستغني عنه ).

- أخبرني هلال بن العلء قال : اخبرنا أبي , قال اخبرنا خلف وهو : ابن خليفة – عن أبي هاشم عن سعيد بن جبير , عن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله : ( إلا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة ؟ الودود الولود , العؤود على زوجها , التي إذا آذت – أو أوذيت – جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول : " والله لا أذوق غمضاً حتى ترضى" ) .
شكر المرأة لزوجها
- أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار الكوفي قال : حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن ميسرة الأشجعي عن أبي حازم عن "أبي هريرة" قال : قال رسول الله ( استوصوا بالنساء , فان المرأة خلقت من ضلع , وان أعوج شيء في الضلع أعلاه , إن ذهبت تُقيمه كسرته , وان تركته لم يزل أعوج , فاستوصوا بالنساء ) .
الوصية بالنساء
- أخبرنا عمرو بن منصور قال : اخبرنا أبو نعيم عن سفيان عن محارب بن دثار عن "جابر" قال : ( نهى رسول الله إن يطرق الرجل أهله ليلا , أن يتخونهم , أو يلتمس عثراتهم ).

- أخبرنا هارون بن عبد الله قال : اخبرنا يزيد بن هارون قال أنبانا همام ابن يحي عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن "أنس" قال : ( كان رسول الله لا يطرق أهله ليلا , يقدم غدوة أو عشية ).
النهي عن التماس عثرات النساء
- أخبرنا محمد بن معاوية بن (مالج) قال : اخبرنا خلف – وهو ابن خليفة – عن بعض أخي "أنس بن مالك" عن "أنس" قال : قال رسول الله ( لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر , ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر , لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها ).

أخبرنا محمد بن غيلان قال : اخبرنا أبو احمد قال : اخبرنا مسعر عن أبي عتبة عن "عائشة" قالت : ( سالت النبي أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟ قال : "زوجها" قلت : فأي الناس أعظم حقا على الرجل ؟ قال "أمه" ).
حق الرجل على المرأة
- اخبرنا إسحاق بن منصور قال : أنبانا يحي عن ابن عجلان قال : حدثني بن أبي سعيد عن "أبي هريرة" عن النبي قال : ( اللهم إني أخرج على الضعيفين : اليتيم والمرأة ).

- اخبرني حسين بن منصور بن جعفر قال : اخبرنا مبشر بن عبد الله قال : اخبرنا سفيان بن حسين عن داود الوراق عن سعيد بن حكيم عن أبيه عن جده : معاوية قال : ( أتيت النبي فلما رفعت إليه قلت : بالله الذي أرسلك , أهو أرسلك بما تقول ؟ قال : "نعم" , قال : وهو أمرك بما تأمرنا به ؟ قال : "نعم" قال : فما تقول في نسائنا ؟ قال : ( هن حرث لكم , فاتوا حرثكم أنى شئتم , وأطعموهن مما تأكلون , واكسوهن مما تلبسون , ولا تضربوهن ولا تقبحوهن ).
حق المرأة على زوجها
- أخبرنا هارون بن إسحاق قال : اخبرنا حفص عن خالد عن أبي قلابة عن "عائشة" قالت : قال رسول الله – ثم ذكر كلمة معناها - : ( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله ).
لطف الرجل بأهله
- أخبرنا الحسين بن حريث قال : أنبانا ابن علية عن سعيد الجريري عن أبي السليل عن نعيم بن قعنب : أن "أبا ذر" قال : قال رسول الله ( إن المرأة خلقت من ضلع , فان ذهبت تقومها تكسرها , وان تدعها , فان فيها أمدا وبلغة ).

- أخبرنا عمران بن موسى قال : اخبرنا عبد الوارث قال : اخبرنا سليمان التيمي عن أبي عثمان عن أسامة قال: قال رسول الله : ( ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء ).
مداراة الرجل زوجته
- أخبرني عبدة بن عبد الرحيم المروزي قال : اخبرنا عمرو بن محمد - : العنقري – قال أنبانا يونس بن أبي إسحاق عن عيزار بن حريث عن "النعمان بن بشير" قال : ( استأذن أبو بكر على النبي فسمع صوت "عائشة" عاليا , وهي تقول : والله لقد علمت أن "عليا" أحب إليك من أبي , فأهوى إليها " أبو بكر" ليلطمها , قال يا ابنة فلانة , أراك ترفعين صوتك على رسول الله فأمسكه رسول الله وخرج "أبو بكر مغضبا , فقال رسول الله "يا عائشة" كيف رأيت أنقذتك من الرجل ). ثم استأذن "أبو بكر" بعد ذلك وقد اصطلح رسول الله و "عائشة" فقال أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب , فقال رسول الله "قد فعلنا" ).
رفع المرأة صوتها على زوجها
- أخبرني علي بن حجر قال : أنبانا علي , - هو : ابن مسهر – عن هشام عن أبيه عن "عائشة" قالت : قال رسول الله ( إني لأعلم إذا كنت عني راضية , وإذا كنت علي غضبى "). قلت : بم تعلم يا رسول الله ؟ قال : ( إذا كنت علي غضبى فحلفت قلت : كلا ورب إبراهيم , وإذا كنت عني راضية قلت : كلا ورب محمد ) . قلت : صدقت يا رسول الله , ما أهجر إلا اسمك ).
غضب المرأة على زوجها
- أخبرنا محمد بن عبد العلى قال : أنبانا محمد بن ثور عم معمر عن الزهري عن عبد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن "أبن عباس" قال : ( لم أزل حريصا أن أسال "عمر بن الخضاب" عن المرأتين من أزواج النبي اللتين قال الله تعالى : ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما) . فحج "عمر" وحججت معه , فلما كان بعض الطريق , عدل "عمر" وعدلت معه بالاداوة فتبرز , ثم أتاني , فسكبت على يديه فتوضأ , فقلت : يا أمير المؤمنين , من المرأتان من أزواج النبي اللتان قال الله لهما ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما) ؟ قال "عمر" : وأعجبا لك يا "أبن عباس" "عائشة" و "حفصة" ثم أخذ يسوق الحديث , قال : كنا معشر قريش – قوما نغلب النساء , فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم , فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم , وكان منزلي في "بني أمية بن زيد" بالعوالي , فغضبت يوما على امرأتي فإذا هي تراجعني , فأنكرت أن تراجعني , فقالت : ما تنكر أن أراجعك , فوالله إن أزواج النبي ليراجعنه , وتهجره أحداهن اليوم إلى الليل , فانطلقت فدخلت على "حفصة" فقلت : أتراجعين رسول الله ؟ قالت : نعم , قلت : وتهجره إحداكن اليوم إلى الليل ؟ قالت نعم , قلت : لقد خاب من فعل ذلك منكن وخسر , أفتامن أحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسول الله فإذا هي هلكت ؟ لا تراجعي رسول الله ولا تساليه , وسليني ما بدا لك , ولا يغررك إن كانت جارتك هي أوسم , وأحب إلى رسول الله منك ؟ - يريد "عائشة".
هجرة المرأة زوجها
- أخبرنا محمد بن رافع قال : اخبرنا شبابة قال : اخبرنا شعبة عن منصور عن أبي حازم عن "أبي هريرة" عن النبي قال : ( لا هجرة فوق ثلاث , من هاجر فوق ثلاث فمات , دخل النار ).
كم تهجر
- أخبرنا يوسف بن سعيد قال : اخبرنا حجاج عن ابن جريج قال : أخبرني يحيى بن عبد الله بن صيفي : أن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث اخبره : أن "أم سلمة" أخبرته : ( أن النبي حلف على بعض أهله شهرا , فلما مضى تسعة وعشرون يوما غدا عليهن , فقيل له : انك حلفت أن لا تدخل عليهن شهرا قال : "إن أشهر يكون تسعة وعشرين يوما" ).
اعتزال الرجل نساءهُ
- أخبرنا محمد بن بشار – قال : اخبرنا يحيى عن بهز قال : حدثني أبي عن جدي قال : ( قلت : يا رسول الله , نساؤنا ما نأتي منها , أم ما ندع ؟ قال : " (ائت) حرثك أنى شئت , غير أن لا تقبح الوجه ولا تضرب , وأطعمها إذا طعمت , وأكسها إذا اكتسيت , ولا تهجرها إلا في بيتها , كيف وقد أفضى بعضكم إلى بعض , إلا بما حل عليها" ).
هجرة الرجل امرأته
- أخبرنا محمد بن نصر قال : اخبرنا ايوب بن سليمان قال : حدثني أبو بكر عن سليمان عن محمد وموسى عن ابن شهاب عن "عروة بن الزبير" أن "عائشة" قالت : ( والله ما ضرب رسول الله بيده امرأة قط , ولا خادما له قط , ولا ضرب بيده شيئا قط , إلا أن يجاهد في سبيل الله , ولا خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما , ما لم يكن مأثما , وان كان إثما كان ابعد الناس , ووالله ما انتقم لنفسه من شيء قط يؤتى إليه , حتى ينتهك من حرمات الله , فينتقم لله ).
ضرب الرجل زوجته
- أخبرنا أحمد بن سليمان قال : اخبرنا حسين بن علي عن زائدة عن شبيب بن غرقدة عن سليمان بن عمرو بن الاحوص قال : حدثني أبي : إن رسول الله قال : ( استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم , ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك , إلا إن يأتين بفاحشة مبينة , فان فعلن , فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح , فان أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا , إلا إن لكم حقا , ولنسائكم عليكم حق , فأما حقكم على نسائكم : فلا يوطئن فرشكم من تكرهون , ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون , ألا وحقهن عليكم : أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن ).
كيف الضرب
- أخبرنا عبدة بن عبد الله قال : أنبانا شعبة عن أبي قزعة عن حكيم بن معاوية عن أبيه عن النبي سأله رجل : ما حق المرأة على زوجها ؟ قال : " تطعمها إذا طعمت , وتكسوها إذا اكتسيت , ولا تضرب الوجه , ولا تقبح , ولا تهجر إلا في البيت " )
تحريم ضرب الوجه في الأدب
تعامل الزوجين
ابحث عن كلمة
تعامل الزوجين

الرخصة في أن يحدث الرجل أهله بما لم يكن

الرخصة في أن تحدث المرأة زوجها بما لم يكن

الرخصة في أن يحدث الرجل بما يكون بينه وبين زوجته

الرخصة في أن تحدث المرأة بما يكون بينها وبين زوجها

رعاية المرأة لزوجها

شكر المرأة لزوجها

الوصية بالنساء

النهي عن التماس عثرات النساء

حق الرجل على المرأة

حق المرأة على زوجها

مداراة الرجل زوجته

لطف الرجل بأهله

رفع المرأة صوتها على زوجها

غضب المرأة على زوجها

هجرة المرأة زوجها

اعتزال الرجل نساءه

هجرة الرجل امرأته

كم تهجر

ضرب الرجل زوجته

كيف الضرب

تحريم ضرب الوجه في الأدب

الصفحة الرئيسية
عشرة النساء
المشاعر والعواطف
الجماع
تعامل الزوجين
الرعاية والنفقة
التعامل مع غير الأزواج
- أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال : اخبرنا أبو أسامة قال : اخبرنا هشام عن أبيه عن "أسماء" قالت : ( تزوجني الزبير , وما له في الأرض من مال , ولا مملوك ولا شيء , غير فرسه , فكنت أعلف فرسه , واكفيه مؤو نته ,أسوسه , وأدق النوى لناضحه وأعلفه , واستقي الماء وأغرز غربه , واعجن , ولم أكن أحسن أخبز , فكان يخبز جارات لي من الأنصار , وكن نسوة صدق , وكنت انقل النوى من أرض "الزبير" وهي التي أقطعه النبي على رأس ثلثي فرسخ , فجئت يوما والنوى على رأسي , فلقيني النبي ومعه نفر من أصحابه , فدعاني ثم قال : "آخ , أخ" ليحملني خلفه, فاستحييت أني أسير مع الرجال , وذكرت "الزبير" وغيرته , فعرف رسول الله إني قد استحييت , فمضى فجئت إلى "الزبير" فقلت : لقيني رسول الله وعلى رأسي النوى , ومعه نفر من أصحابه , فأناخ لأركب معه , فاستحييت , وعرفت غيرتك , فقال : والله لحملك النوى كان اشد من ركوبك معه , قالت : حتى أرسل إلي "أبو بكر" بعد ذلك بخادم , فكفتني سياسة الفرس , فكأنما أعتقني ).
خدمة المرأة
- أخبرنا زياد بن يحي قال : اخبرنا أزهر بن سعد عن ابن عون عن محمد بن سيرين عن عبيدة عن "علي" قال : ( شكت إلي "فاطمة" مجل يديها من الطحين , فقلت : لو أتيت أباك فسالتيه خادما , فأتت النبي فلم تصادفه , فرجعت , فلما جاء اخبر , فأتانا وقد أخذنا مضاجعنا , وعلينا قطيفة إذا لبسناها طولا خرجت منها جنوبنا , وإذا لبسناها عرضا خرجت رؤوسنا أو إقدامنا , فقال : " يا فاطمة أخبرت أنك جئت , فهل كان لك حاجة " قلت : بلى , شكت إلي يديها من الطحين , فقلت : لو أتيت أباك , فسألتيه خادما , قال : ( أفلا أدلكما على ما هو خير لكما من الخادم ؟ إذا أخذتما مضاجعكما , فقولا ثلاثا وثلاثين وثلاثا وثلاثين وأربعا وثلاثين من تحميد وتسبيح وتكبير ).
الخادم للمرأة
- أخبرنا يحي بن عثمان قال : اخبرنا بقية عن شعيب عنة الزهري عن سالم ابن عبد الله , عن "عبد الله بن عمر" انه سمع رسول الله يقول : ( كل راع مسؤول عن رعيته , الإمام راع ومسؤول عن رعيته , والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته , والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها , والخادم في مال سيده راع ومسؤول عن رعيته , والرجل في مال أبيه راع وهو مسؤول عن رعيته , وكلكم مسؤول عن رعيته ).
الرعاية
- أخبرنا محمد بن العلاء قال : اخبرنا أبو بكر قال : اخبرنا أبو إسحاق عن وهب ابن جابر قال "عبد الله بن عمرو" سمعت رسول الله يقول ( كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول ).
إثم من ضيع عياله
- أخبرني إبراهيم بن هارون قال : اخبرنا حاتم بن إسماعيل قال : اخبرنا جعفر بن محمدة عن أبيه قال : ( دخلنا على "جابر بن عبد الله" فقال : إن رسول الله خطب الناس فقال : ( اتقوا الله في النساء , فأنكم أخذتموهن بأمانة الله , واستحللتم فروجهن بكلمة الله , وان لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهون , فان فعلن فاضربوهن ضربا غير مبرح , ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ).
إيجاب نفقة المرأة وكسوتها
- أخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد قال : اخبرنا سليمان عن الزهري عن عامر ابن سعيد عن أبيه قال : قال رسول الله ( انك – إن شاء الله – لن تنفق إلا أجرت , حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك ).
ثواب من دفع اللقمة إلى في امرأته
- أخبرنا سعيد بن عبد الرحمن قال سفيان : اخبرنا عن عمر عن ابن شهاب عن مالك بن أوس قال : سمعت عمر قال : ( كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسول الله مما لم يوجف المسلمون عليه خيل ولا ركاب , فكان رسول الله يعزل نفقة أهله سنة , ثم يجعل ما بقي في الكراع والسلاح في سبيله ).
ادخار قوت العيال
- أنبانا عبد الرزاق قال : أنبانا معمر عن الزهري عن عروة عن "عائشة" قالت : ( جاءت هند إلى النبي فقالت : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل ممسك فهل علي جناح أن أنفق على عياله من ماله بغير إذنه ؟ فقال النبي ( لا حرج عليك أن تنفقي عليهم بالمعروف ).


أخذ المرأة نفقتها من مال زوجها بغير إذنه
- أخبرنا محمد بن المثني ومحمد بن نشار قالا : حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال : سمعت أبا وائل يحدث عن "عائشة" عن النبي قال : ( إذا تصدقت المرأة من بيت زوجها كان لها أجر وللزوج مثل ذلك , وللخازن مثل ذلك , ولا ينقص كل واحد منهما من أجر صاحبه شيئا : للزوج ما كسب , ولها ما أنفقت ).
ثواب الصدقة من مال الزوج
- أخبرنا بشر بن خالد العسكري قال : اخبرنا غندر عن شعبة عن سليمان عن أبي وائل عن عمرو بن الحارث عن "زينب" امرأة "عبد الله" قالت : قال رسول الله للنساء : "تصدقن ولو من حليكن" . قالت : وكان عبد الله خفيف ذات اليد , فقالت : أيسعني أن أضع صدقتي فيك , وفي بني أخ لي أيتام ؟ فقال "عبد الله" سلي عن ذلك رسول الله , قالت : فأتيت النبي فإذا على بابه امرأة من الأنصار – يقال لها : زينب – تسأل عما أسال عنه , فخرج إلينا "بلال" فقلت له : انطلق إلى رسول الله فسله عن ذلك , ولا تخبره من نحن , فانطلق إلى رسول الله فقال : "من هما" قال : زينب , قال : "أي الزيانب" ؟ قال : زينب امرأة عبد الله , وزينب الأنصارية , قال "نعم , لها أجران : أجر القرابة , وأجر الصدقة "
الفضل في نفقة المرأة على زوجها
- أخبرني عيسي بن أحمد العسقلاني قال : اخبرنا بقية قال : حدثني بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن "المقدام بن معدي كرب" قال : قال رسول الله ( ما أطعمت نفسك فهو لك صدقة , وما أطعمت زوجتك فهو لك صدقة , وما أطعمت ولدك فهو لك صدقة , وما أطعمت خادمك فهو لك صدقة )
ثواب النفقة على الزوجة
- اخبرنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة قال : اخبرنا حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي صالح عن "أبي هريرة" قال : قال رسول الله : ( خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى , واليد العليا , خير من اليد السفلى , وابدأ بمن تعول ). تقول المرأة : أما أن تنفق علي أو تطلقني , ويقول الابن : إلى من تكلني , ويقول العبد : أنفق علي واستعملني . قيل : يا "أبا هريرة" هذا عن النبي ؟ قال : هذا من كيسي (مما وعيته في صدري وفهمته).
إذا لم يجد الرجل ما ينفق على امرأته
الصفحة الرئيسية
عشرة النساء
المشاعر والعواطف
الجماع
تعامل الزوجين
الرعاية والنفقة
التعامل مع غير الأزواج
- أخبرنا قتيبة عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن "أبي هريرة" قال : قال رسول الله ( لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صفحتها , ولتنكح , فإنما لها ما قدر لها ).

- أخبرني محمد بن يحي بن عبد الله قال : اخبرنا بشر بن شعيب قال : حدثني أبي عن الزهري قال : أخبرني أبو سلمة وسعيد : أن "أبا هريرة" قال : سمعت رسول الله يقول : ( لا تسأل المرأة طلاق الأخرى لتكتفىء ما في إنائها ).
مسالة المرأة طلاق أختها
- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال : أنبانا معاوية بن هشام , اخبرنا عمار بن زريق , عن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلي عن عكرمة عن يحي ابن معمر , عن "أبي هريرة عن النبي قال : ( من خبب عبدا على أهله فليس منا , ومن أفسد امرأة على زوجها فليس منا ).
من أفسد امرأة على زوجها
- أخبرنا علي بن حجر قال : أنبانا هشيم عن أبي الزبير عن "جابر" قال : قال رسول الله ( ألا لا يبيتن رجل عند امرأة إلا أن يكون ناكحا أو ذا محرم ).

أخبرنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن "عقبة بن عامر" : أن رسول الله قال : ( إياكم والدخول على النساء ) فقال رجل من الأنصار : أرأيت الحمو ؟ قال ( الحمو : الموت ).
من يدخل على المرأة
- أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال : أنبانا ابن وهب , قال : حدثني عمرو بن الحارث : أن بكر بن سوادة حدثه : أن عبد الرحمن بن جبير حدثه : أن عبد الله بن عمرو بن العاص حدثه : ( أن نفر من بني هاشم دخلوا على "أسماء بنت عميس" , فدخل أبو بكر – وهي تحته (زوجته) يومئذ – فكره ذلك , فذكر لرسول الله فقال : إني لم أر إلا خيرا , فقال ( إن الله قد براها من ذلك ) . ثم قام رسول الله على المنبر فقال : ( لا يدخلن رجل بعد يومي هذا على مغيبة إلا ومعه رجل , أو رجلان ) . < المغيبة > هي التي غاب عنها زوجها سواء بالسفر أو الغياب عن المنزل.
الدخول على المغيبة
- أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا سفيان عن عمرو عن أبي معبد عن "ابن عباس" انه سمع النبي يقول : ( لا يخلون رجل بامرأة ) .
خلوة الرجل بالمرأة
- أخبرنا عبيد الله بن إبراهيم قال : اخبرنا عمي قال : حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب أن نبهان مولى أم سلمة اخبره أن أم سلمة قالت : إن رسول الله قد كان عهد إلينا : " إذا كان لإحدانا مكاتب < العبد > فقضى ما قضى من كتابته , فاضربن دونه الحجاب " .

- أخبرني عبيد الله بن سعد في موضع أخر وقال : ( إذا كان عند الكاتب ما يقضي عنه احتجبن عنه ).
دخول العبد على سيدته ونظره إليها
- أخبرني هارون بن عبد الله قال : اخبرنا ابن أبي فديك قال : أنبانا الضحاك بن عثمان عن زيد بن أسلم عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري , عن أبيه , قال : قال رسول الله : ( لا ينظر الرجل إلى عرية الرجل , ولا تنظر المرأة إلى عرية المرأة , ولا يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب , ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب ).
نظر المرأة إلى عُرية المرأة
- أخبرني إبراهيم بن يوسف قال : اخبرنا أبو الاحوص عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله , قال : ( نهى النبي أن تباشر المرأة المرأة , في الثوب الواحد , من أجل أن تصفها لزوجها ).
إفضاء المرأة إلى المرأة
- أخبرنا عمران بن موسى قال : اخبرنا عبد الوارث قال : اخبرنا يونس عن عمرو بن سعيد , عن أبي زرعة عن "جرير" قال : سألت رسول الله عن نظر الفجأة ؟ قال : ( غض بصرك ).
باب نظر الفجأة
- أخبرني الربيع بن سليمان قال : اخبرنا شعيب بن الليث عن أبيه قال : حدثني سعيد بن عبد الرحمن الجمحي عن أبي حازم عن "سهل بن سعد" قال : ( لما كان يوم أحد , وانصرف المشركون عن رسول الله , خرج النساء إلى رسول الله وأصحابه يتبعونهم بالماء , فكانت "فاطمة" فيمن خرج , فلما لقيت رسول الله اعتنقته , وجعلت تغسل جرحه بالماء , فيزداد الدم , فلما رأت ذلك أخذت شيئا من حصير فأحرقته بالنار , فكمدته , حتى لصق بالجرح , واستمسك الدم ).
معانقة ذي محرم
- أخبرنا زكريا بن يحي قال : اخبرنا إسحاق قال : أنبانا النضر بن شميل قال : اخبرنا إسرائيل قال : أنبانا ميسرة بن حبيب النهدي قال : اخبرني المنهال بن عمرو قال : حدثتني عائشة بنت طلحة عن "عائشة" – أم المؤمنين – قالت : ( ما رأيت أحدا أشبه كلاما برسول الله ولا حديثا ولا جلسة من "فاطمة" , قالت : كان رسول الله إذا رآها قد أقبلت , رحب بها , ثم قام إليها فقبلها , ثم أخذ بيدها , فجاء بها حتى يجلسها في مكانه , وكانت إذا رأت النبي رحبت به , ثم قامت إليه فقبلته . وإنها دخلت على النبي في مرضه الذي قبض فيه , فرحب بها , وقبلها , ثم أسر إليها , فبكت , ثم أسر إليها , فضحكت , فقلت للنساء : ما كنت أرى إلا أن لها فضلا على النساء , فإذا هي من النساء , بينما هي تبكي , إذ ضحطت , فسألتها : ما قال لك رسول الله ؟ قالت : إني إذا لبذرة , فلما أن قبض رسول الله سألتها ؟ فقالت : إن رسول الله قال : ( إن أجلي قد حضر , واني ميت ) – فبكيت , ثم قال : ( انك لأول أهلي بي لحوقا ) . فسررت , وأعجبني , فضحكت ) .
قبلة ذي محرم
- أخبرنا محمد بن يحي قال : اخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الأزهري عن عروة عن "عائشة" قالت : ( ما مس رسول الله يد امرأة قط , إلا امرأة يملكها ).

- اخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال : اخبرنا ابن وهب قال : أخبرني يونس قال : قال ابن شهاب : أخبرني عروة : أن "عائشة" قالت : ( لا والله ما مست يد رسول الله يد امرأة قط , غير انه يبايعهن بالكلام ) .
مصافحة النساء
التعامل مع غير الأزواج



عز الفتاة هي الصيانة وحدها وكمالها بالستر لا التهتيك



يكفيـك بعد الدين أن تتـعلمي تدبير منزلك الذي يؤويك



لا الناس في هذا الزمان كما نرى ناس وليس النهج غير مشوك



صاروا على سنن الأولى من قبلهم شبرا فشبرا فألزمي ناديك



وتمسكي بحمى الحجاب على المدى وسلي الإله هداية لبنيك