وارد*
15-Mar-2006, 08:04 PM
الوشاية بين الناس
اخواني الأعزاء نلاحظ هذه الايام انتشار ظاهرة الوشاية والنميمة بين الناس بشكل مزعج وهي
ليست وليدة اليوم أو اللحظة ،ولكنها موجودة منذو خلق الإنسان ،وإن انتشارها هذه الأيام لهوا
دليل واضح على ضعف الإيمان لدى الإنسان ،وتسلط الشيطان عليه ،وذالك بسبب قلة الطاعات
والتقرب من الله والخوف منه ،ولقد حرم الله سبحانه وتعالى النميمة والوشاية في كتابه الكريم
وكذالك حرمها على لسان رسولة الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) في أحاديث كثيرة ومنها
قوله صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة نمام ) ..
وهؤلاء النمامين والوشايين هم شياطين الأرض الذين يسعون الى التفرقة بين الإخوة ،
والأصدقاء وكذالك بين الزوج وزوجته ، حتى انها تصل الى درجة التفرقة بين الأب وأبناءة .
وسوف أركز هنا في مقالتي على النميمة بين الأصدقاء والوشاية بينهم ،،
فعندما يكون هناك مجموعة من الأصدقاء تجمعهم المحبة،والإخاء والمودة ،وروح التفاني في
صنع الجميل ،تجد هناك من يعكر صفوهم ،ويدخل بينهم بالوشاية والنميمة لتفرقتهم ،وتشتيت
شملهم ،لهدف هو يسعى اليه فقد ينقل كلام غير صحيح من أحدهم الى الآخر ،وهذه المشاهد ،
والمواقف ،جميعها تتكرر لنا بل للكثير منا ،وقد خسر البعض منا الكثير من أصدقائه بسبب الوشايه
والنميمة من اصحاب الشر .
ولكن الذي أريد أن أقوله لكم أيه الأخوة الأعزاء ،أنه لا بد من مواجهة هذا الشر ،
وذالك بعدم الإستماع لهؤلاء الأشرار وعدم تصديقهم فيما يقولون ، فعندما يأتينا شخص بكلام ،
سئ ينقله عن أحد الأصدقاء أوالإخوة ، فإنه يجب علينا ان لا نصدق هذا الكلام ،بل نقوم بالتعامل
معه بإحدى الطرق التالية :
الطريقة الأولى : تهميش هذا الكلام ،وسفهه،وصد هذا الواشي بعدم تكرار هذا الشي ،
وكما يقال (من حكى لك حكى فيك) .
الطريقة الثانية : التبين من ان هذا الكلام صحيح اوغير صحيح حتى لا نندم على أي ردة فعل نقوم
بها ،فقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم :
(( يأيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهاله فتصبحوا على فعلتم
نادمين )) صدق الله العظيم .
وفي الختام أتمنى من الله العلي القدير أن يجمعنا وإياكم على خير
وأن يصلح شأننا وشأن كل مسلم إنه سميع مجيب ..
وتقبلو خالص تحياتي ..............................................
اخواني الأعزاء نلاحظ هذه الايام انتشار ظاهرة الوشاية والنميمة بين الناس بشكل مزعج وهي
ليست وليدة اليوم أو اللحظة ،ولكنها موجودة منذو خلق الإنسان ،وإن انتشارها هذه الأيام لهوا
دليل واضح على ضعف الإيمان لدى الإنسان ،وتسلط الشيطان عليه ،وذالك بسبب قلة الطاعات
والتقرب من الله والخوف منه ،ولقد حرم الله سبحانه وتعالى النميمة والوشاية في كتابه الكريم
وكذالك حرمها على لسان رسولة الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) في أحاديث كثيرة ومنها
قوله صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة نمام ) ..
وهؤلاء النمامين والوشايين هم شياطين الأرض الذين يسعون الى التفرقة بين الإخوة ،
والأصدقاء وكذالك بين الزوج وزوجته ، حتى انها تصل الى درجة التفرقة بين الأب وأبناءة .
وسوف أركز هنا في مقالتي على النميمة بين الأصدقاء والوشاية بينهم ،،
فعندما يكون هناك مجموعة من الأصدقاء تجمعهم المحبة،والإخاء والمودة ،وروح التفاني في
صنع الجميل ،تجد هناك من يعكر صفوهم ،ويدخل بينهم بالوشاية والنميمة لتفرقتهم ،وتشتيت
شملهم ،لهدف هو يسعى اليه فقد ينقل كلام غير صحيح من أحدهم الى الآخر ،وهذه المشاهد ،
والمواقف ،جميعها تتكرر لنا بل للكثير منا ،وقد خسر البعض منا الكثير من أصدقائه بسبب الوشايه
والنميمة من اصحاب الشر .
ولكن الذي أريد أن أقوله لكم أيه الأخوة الأعزاء ،أنه لا بد من مواجهة هذا الشر ،
وذالك بعدم الإستماع لهؤلاء الأشرار وعدم تصديقهم فيما يقولون ، فعندما يأتينا شخص بكلام ،
سئ ينقله عن أحد الأصدقاء أوالإخوة ، فإنه يجب علينا ان لا نصدق هذا الكلام ،بل نقوم بالتعامل
معه بإحدى الطرق التالية :
الطريقة الأولى : تهميش هذا الكلام ،وسفهه،وصد هذا الواشي بعدم تكرار هذا الشي ،
وكما يقال (من حكى لك حكى فيك) .
الطريقة الثانية : التبين من ان هذا الكلام صحيح اوغير صحيح حتى لا نندم على أي ردة فعل نقوم
بها ،فقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم :
(( يأيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهاله فتصبحوا على فعلتم
نادمين )) صدق الله العظيم .
وفي الختام أتمنى من الله العلي القدير أن يجمعنا وإياكم على خير
وأن يصلح شأننا وشأن كل مسلم إنه سميع مجيب ..
وتقبلو خالص تحياتي ..............................................