الملاحي
14-Mar-2006, 09:26 AM
الفارس سند الزبلوقي الشيباني واستجابته للنخوة
عندما قام الأمير محمد بن هادي بن بطي البراق بغزو مطير وقد كان عنده فرس اسمها ( الشوافه) وقد كانت ( لقحه) وبعد الانتهاء من المعركة وكانت الفرس لا تستطيع على المشي وقد أحاط به فرسان قبيلة وكل منهم متبرع للأمير بفرسه فرفض الأمير لان هذه من شيم البادية.
فأمتنع عند ( طلال أو مسهر بن هدبا ) وهم أمراء قبيلة الهدابين من مطير والقصد من الامتناع هو الدخول في وجه الرجل( أو يأتي ظالم ويرجع سالم ) وهذه عادة جميع قبائل العرب، وقد ذهب فرسان قبيلة البراق وبعض فرسان الروقه الذين كانو مع البراق فى غزواته الى ديارهم بما كسبوا من الغنائم ورجع أحد الفرسان المشهورين وهو ( شارخ بن معجب ) ليتأكد هل الأمير على قيد الحياة أو قتل أو حصل له مكروه لان الأمير فى معركة سابقه بين عتيبة ومطير قد قتل (الأمير محمد بن سحلي بن سقيان) وحين وصوله الى ديار مطير وجد امراءة تجمع الحطب وقد القي عليها السلام وقالت له سلامك لا يسلم فرسك وهذا نوع من الكسب وفعلا نزل من الفرس وقدمها للمراءة وسألها عن الأمير محمد البراق فقالت نعم انه على قيد الحياة وانه اليوم سوف يقام له العشاء عن الأمير بن هدبا وقد ذبح له بن هدبا 2 من الإبل و10 من الغنم، وبعد فترة وعندما أراد البراق الذهاب الى دياره بعد أن أكرمه بن هدبا وقد أهداه ذلول ليركب عليها فى طريق العودة لدياره بالاضافه لفرسه التي لا تتحمل هذا الجهد وقد رافق الأمـــير الفارس ( شارخ بن معجب ) وعند وصولهم لديارهم انشد هذه القصيدة ينخي شباب عتيبة لان فرسه عند قبيلة مطير:
تكفون يا جذعان روق وبرقا
|165| عانو جوادي مع بني عبد لله
وش عاد أبركب كان لاح البرقا
ثـم قـربــو حـلة مـن حــــلة
أبي عليها أفتك راعي الطرقا
القاصر اللي يدها فيه خله
القصيدة أطول من ذلك ولكن لعدم حفظنا للباقي أو الذي قدرت أن اجمعه،،،،
وعند سماع الفارس سند الزبلوقي بهذه القصيدة قام بالإغارة على مطير وجلب فرس وبعدها فرس وكل ما جلب فرس ذهب الى (شارخ) للتأكد منها هل هي المطلوبة أو لا الى أن ول الى 40 فرس ولم تكن من ضمنهم فرسه فقال سند أنا عن شباب برقا وقد جلبت 40 فرس والدور على شباب الروقة.
ما أحلي القصص وما أنزه الرجال
عندما قام الأمير محمد بن هادي بن بطي البراق بغزو مطير وقد كان عنده فرس اسمها ( الشوافه) وقد كانت ( لقحه) وبعد الانتهاء من المعركة وكانت الفرس لا تستطيع على المشي وقد أحاط به فرسان قبيلة وكل منهم متبرع للأمير بفرسه فرفض الأمير لان هذه من شيم البادية.
فأمتنع عند ( طلال أو مسهر بن هدبا ) وهم أمراء قبيلة الهدابين من مطير والقصد من الامتناع هو الدخول في وجه الرجل( أو يأتي ظالم ويرجع سالم ) وهذه عادة جميع قبائل العرب، وقد ذهب فرسان قبيلة البراق وبعض فرسان الروقه الذين كانو مع البراق فى غزواته الى ديارهم بما كسبوا من الغنائم ورجع أحد الفرسان المشهورين وهو ( شارخ بن معجب ) ليتأكد هل الأمير على قيد الحياة أو قتل أو حصل له مكروه لان الأمير فى معركة سابقه بين عتيبة ومطير قد قتل (الأمير محمد بن سحلي بن سقيان) وحين وصوله الى ديار مطير وجد امراءة تجمع الحطب وقد القي عليها السلام وقالت له سلامك لا يسلم فرسك وهذا نوع من الكسب وفعلا نزل من الفرس وقدمها للمراءة وسألها عن الأمير محمد البراق فقالت نعم انه على قيد الحياة وانه اليوم سوف يقام له العشاء عن الأمير بن هدبا وقد ذبح له بن هدبا 2 من الإبل و10 من الغنم، وبعد فترة وعندما أراد البراق الذهاب الى دياره بعد أن أكرمه بن هدبا وقد أهداه ذلول ليركب عليها فى طريق العودة لدياره بالاضافه لفرسه التي لا تتحمل هذا الجهد وقد رافق الأمـــير الفارس ( شارخ بن معجب ) وعند وصولهم لديارهم انشد هذه القصيدة ينخي شباب عتيبة لان فرسه عند قبيلة مطير:
تكفون يا جذعان روق وبرقا
|165| عانو جوادي مع بني عبد لله
وش عاد أبركب كان لاح البرقا
ثـم قـربــو حـلة مـن حــــلة
أبي عليها أفتك راعي الطرقا
القاصر اللي يدها فيه خله
القصيدة أطول من ذلك ولكن لعدم حفظنا للباقي أو الذي قدرت أن اجمعه،،،،
وعند سماع الفارس سند الزبلوقي بهذه القصيدة قام بالإغارة على مطير وجلب فرس وبعدها فرس وكل ما جلب فرس ذهب الى (شارخ) للتأكد منها هل هي المطلوبة أو لا الى أن ول الى 40 فرس ولم تكن من ضمنهم فرسه فقال سند أنا عن شباب برقا وقد جلبت 40 فرس والدور على شباب الروقة.
ما أحلي القصص وما أنزه الرجال