تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مشاكل ضعف الشخصية


شيخ القبيلة
11-Mar-2006, 11:17 AM
المشكلة: ضعف الشخصية. ( |200| |191| )
التعريف:
الشخصية الضعيفة تلك التي تجمع عدة صفات سلبية تحول بينها وبين الشخصية القوية، والتي من أبرزها عدم الاعتزاز والثقة بالنفس، وسهولة الانقياد والتأثر بالآخرين.
المظاهر:
1- ضعف اتخاذ القرار
2- التقلب السريع للقناعات.
3- سهولة التأثر بالآخرين.
4- سهولة الانقياد للآخرين.
5- عدم الثبات على رأي واحد.
الأسباب:
1- النشأة التربوية الخاطئة من الوالدين.
2- عدم إعطائه فرصة للتعبير عن آرائه في الصغر.
3- مصادرة آرائه وقناعاته الخاصة في الصغر.
4- الاعتماد الكامل على والديه وحدهما.
5- قد يكون غياب التوجيه التربوي لوفاة أحد الوالدين.
6- قلة العلم.
7- الخجل والخوف من الاستهزاء بآرائه.
8- الإحساس بأن الجميع أفضل منه.
9- بروز أحد أشقائه في الأسرة، تسليط الضوء عليه وحده.
الحل:
1- إعطاءه الفرصة للتعبير عن آرائه وفي اللقاءات الفردية والجماعية وتشجيعه على ذلك.
2- الثناء على آرائه وتبين أهميتها.
3- تبين أهمية كل فرد في المؤسسة وأنه بمثابة الحجر الصغير في السد الكبير.
4- تكليفه بإلقاء بعض الخواطر ولكن ضمن عدد محدود.
5- إبعاده عن المربين غير المطبقين للشورى وإعطائه للمربين الذين يؤمنون بالتشاور .
6- تكليفه ببعض أعمال المؤسسة.
المشكلة: المجادلة
التعريف
اتصاف بعض أفراد المؤسسة بحب الجدل في كل أمر من الأمور إلى درجة تصل إلى العناد والملاحاة، والتعنت والإصرار على الرأي، مما يؤدي إلى إيجاد جو من التوتر، وعدم صفاء القلوب، وتضييع الأوقات بسبب ذلك الجدل.
المظاهر:
1- الإصرار على الرأي.
2- ارتفاع الصوت.
3- الانتصار للنفس.
4- استخدام بعض الألفاظ الجارحة.
5- وضوح علامات الغضب وضيق الصدر على المجادل.
6- عدم إعطاء فرصة لسماع الرأي المخالف للمجادل.
7- كثرة مقاطع المجادلة للآخرين ومحاولة السيطرة على جو النقاش.
8- كثرة الخروج عن موضوع النقاش إلى فروع لا علاقة لها بأصل المسألة.
الأسباب:
1- طبيعة النشأة الأسرية بين والدين يكثران من الجدال والمعارك الكلامية.
2- طبيعة التسرع باتخاذ القرار والرأي من عير تثبيت.
3- كراهية المجادل للطرف الأخر.
4- كثرة الشبهات التي يمتلئ بها قلب المجادل.
5- وقوع نوع من الظلم على المجادل مما يسبب ردة فعل على شكل جدال وإصرار.
6- لإقناع أطراف أخرى متواجدة في مكان الجدال بقوة شخصيته أو عمله بقضية ما لنيل أحد المناصب.
7- لتبرير سلوك خاطئ يقوم به المجادل ضد المؤسسة أو أحد أفرادها.
8- شعور المجادل بأفضلية على الطرف الأخر.
9- قلة علم المجادل ( فوقت العمل للعمل لا للجدال وكثرة الكلام والثرثرة في كل الأمور).
الحل:
1- الجدال في إطار الآداب الإسلامية لا شيء فيه، حيث قال تعالى في كتابه الكريم: (وجادلهم بالتي هي أحسن)، وهي التي لا يشوبها عنف ولا سباب ولا إصرار ولا معاندة ولا احتقار للطرف الآخر.
2- التركيز على معاني الإخلاص وشروط قبول العمل عند الله تعالى.
3- عدم مجاراته عندما يفتح أيا من المواضيع الجدلية، لإشعاره بعدم قبول هذا الخُلق.
4- محاولة البحث عن حل لبعض المشاكل التي يعاني منها داخل المؤسسة أو في إطاره الأسري.
5- توثيق الصلة بمثل هؤلاء، لأنه غالبا يكون صلة مثل هؤلاء ضعيفة بأفراد المؤسسة.
6- تبيين النتائج السلبية المترتبة على الجدال الم1مرم بالنسبة لشرائح المؤسسة.
7- التركيز في الجلسات الدعوية والثقافية على أدب الحديث والخلاف، وآفات اللسان والحث على قراءة الكتب التي تتناول مثل هذه الأخلاق.
8- إعطاء مثل هؤلاء دورا في المؤسسة، وإشغالهم ببعض أعمالهم، وفتح المجال للتعبير عن الرأي للتنفيس عما يختلج في الصدور في الإطار الشرعي، والقنوات الصحيحة

شيخ القبيلة يتمنى لأعضاء المنتدى قوة الشخصية

منقوووووووووووووووووووووووووووووووول|200|

فواز الشيباني
12-Mar-2006, 12:27 AM
اخي شيخ القبيلة

الله يعطيك العافيه

لاخلا ولاعدم يا غالي

فيصل المسعودي
12-Mar-2006, 12:55 AM
نقل طيب


وقيم


تشكر عليه ياغالي


تقبل تحياتي

روق والسماء فوق
12-Mar-2006, 03:54 AM
اخوي شيخ القبيله

مشكوووور

ولاهنت يالغالي000

وارد*
12-Mar-2006, 05:44 AM
أحسنت ياشيخ القبيله

نقل جيد تشكر عليه

وعلى فكره ضعيف الشخصيه لا يستطيع الحصول على ابسط حقوقه

أعاذنا الله وإياكم من الضعف والجبن

والسلام ،،،،،

وتقبلوا تحياتي ..................................

شيخ القبيلة
12-Mar-2006, 02:07 PM
الأخوة الاعزاء شكراً على المرور الجميل ولكم مني المحبة والتقدير
شيخ القبيلة

ناصر العصيمي
12-Mar-2006, 07:49 PM
اخي الكريم شيخ القبيلة

بعد التحيه

اسمح لي ببعض الاضافة والحلول ...

الاشخاص الذين يعانوني من ضعف الشخصية أن يحددو اسباب هذا الأمر حتى يستطيعوا معالجته، فإن كان خجلا حاولوا التخلص منه، وإن كان خوفا سعوا لإزالته، وهكذا
بالإضافة إلى الأمور العامة التي تساعد في التخلص من هذه المشكلة ومنها:
أولا: كثرة القراءة والمطالعة، خاصة لأولئك الأشخاص الذين تميزوا بقوة الشخصية والتأثير على الآخرين، وأولهم وأعلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صحابته، وهكذا فإن كثرة القراءة في سير هؤلاء سيثير في نفسك الحماس للتخلص مما أنت فيه.
ولا تنس مع ذلك القراءة في الكتب الحديث المهتمة ببناء شخصية الإنسان، فهي تساعد الشباب على كيفية التعامل مع الآخرين وكيفية اتخاذ القرار وعوامل إقناع الناس وغير ذلك، فإن هذه القراءة المتنوعة ومحاولة التطبيق ستؤدي إلى نتائج إيجابية ناجحة.

ثانيا : تعرف على نقاط الضعف لديك وحاول معالجتها والتخلص منها تدريجيا، فمثلا إذا كنت تعاني من عدم القدرة على الدفاع عن الرأي فحاول تدريب نفسك على الدفاع عن الرأي، وذلك يتأتى لك بالتمعن في الموضوع الذي تريد طرحه وإقناع الناس به، وتأمله من جوانبه المتعددة ومعرفة سلبياته ومآخذ الناس عليه، وبالتالي استحضار الرد عليها، وشيئا فشيئا ستصل إلى قدر جيد من إقناع الآخرين أو على الأقل أن تجعل رأيك محل نظر واهتمام.

ثالثا : لا بد أن تنمي لديك العديد من المهارات التي تعينك على تقديم نفسك بشكل أفضل أمام الآخرين، فإنه على قدر ما تتقن من مهارات أيا كانت هذه المهارات ستكون منزلتك عند الناس.
رابعا : ابذل جهدك واسع للإجادة فيما يسند إليك من أعمال، حتى ولو لم تكن واجبة عليك، فإن كثرة مزاولة الأعمال المختلفة والمتنوعة سيولد لك خبرات وتعاملات تستطيع من خلالها مواجهة الآخرين ومعرفة الطرق النافعة في ذلك.

خامسا : لا بد من تحديد أهدافك في هذه الحياة بوضوح تام حتى تستطيع بناء علاقات مناسبة مع أناس يسعون لتحقيق تلك الأهداف.

سادسا : شارك فيما تستطيع من الأنشطة العامة والخاصة العائلية وغيرها، فإن المشاركة في مثل هذه الأنشطة تعطي الإنسان مزيدا من الخبرات يستطيع من خلالها مواجهة الآخرين.

سابعا : حاول التحدث مع أقرب الناس إليك سواء من أقاربك أو أصدقائك، ثم تجاوز ذلك إلى غيره، وأنت في كل ذلك تحاول الاستفادة من مواقفك، وترقى بعد ذلك إلى الحديث أمام المجموعات شيئا فشيئا حتى تصل.

ثامنا: توقع الفشل وضعه في حسبانك، وحول الخوف منه إلى استفادة، بحيث تتجنب الوقوع فيه فيما يستقبل من أمرك، ولا تيئس من تكرار المحاولة مرة بعد مرة.

وأخيرا اعلم أنك كلما كنت قريبا من الله بكثرة العبادات والطاعات والبعد عن المحرمات كنت موفقا، فإن من كان مع الله كان الله معه، ومن كان الله معه فلن يخذله.

الوليد العتيبي
12-Mar-2006, 11:15 PM
اخي شيخ القبيلة
يعطيك العافيه
لاهنت يا الطيب

وليد الزراقي
13-Mar-2006, 08:44 AM
سيدي العزيز
ان ضعف الشخصيه لهو حلول وطرق لعلاجه،منها اخذ الثقه بالنفس واعطاء النفس حريتها في سبيل راحتها في غير معصيه .
هذا ما حبيت قوله والاخ ناصر ما خلى شيء
تحياتي

ابـن نـعـيـس
13-Mar-2006, 09:44 AM
لاهنت

تحياااااااااااااااااااااااااااتي

شيخ القبيلة
13-Mar-2006, 01:00 PM
شكراً لكم على المرور الطيب وعلى الردود المفيدة ولكم مني المحبة والتقدير

عتيبي الجمش
13-Mar-2006, 07:51 PM
ياشيخ القبيلة
ياسلام عليك كلام من رجل عاقل احسنت الأختيار
تحيتي وتقديري لك

نبض المشاعر
14-Mar-2006, 07:45 PM
ولكمووووووووووو شيخ القبيلة

كلامك في محلة

والله يعطيك العافية

شيخ القبيلة
15-Mar-2006, 10:30 AM
شكرا على المرور الطيب

روقي الجمش
15-Mar-2006, 05:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أخي / شيخ القبيلة .

نقل موفق وكلام صحيح ولكن ضعف الشخصية ليس الأنسان هو من يختلقه هو من عند رب العالمين .
وكل شخص ماخلقه الله عليه فتجد بعض الأشخاص قوي الشخصية من صغره ويترعرغ غليها والبعض الأخر تجده من صغره ضعيف الشخصية . يتحكم فيها عوامل كثيرة .
وهذا الموضوع يعرفه إختصاصيين علم النفس .
كما لا يفوتني أن أشكر الأخ / ناصر العصيمي على الأضافة الجيدة وتعليقه على الموضوع .
لك مني كل الحب والتقدير.

والســـــــــلام ،،،

تقبـــــــلوا تحيــــــات / روقي الجمش .

شيخ القبيلة
17-Mar-2006, 12:48 AM
روقي الجمش شكراً لك على المرور وعلى التعليق الأكثر من رائع ولك التقدير والمحبة مني

غشام نجد
17-Mar-2006, 02:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد
اخي : شيخ القبيلة
موضوع جميل ويستحق النقاش فيه ,’،
فعلا هذا السؤال يحيرني دائما اسال السؤال ,’،
لما دائما طيب القلب= ضعيف الشخصيه
قراءت في احد المواقع رساله من فتاة تشتكي من ضعف شخصية زوجها ... فتاملت كثيرا هذه الرساله .... ف الله سبحانه وتعالى خلق الناس بختلاف فهناك القوي وهناك الضعيف وهناك الابيض والاسمر الطويل والقصير ..ونصل الى قوي الشخصيه وضعيف الشخصيه..

ولكن عندما نتكلم عن الطول والقصر او الون او الشكل فنجد اننا لانستطيع التحكم بهذه الامور لانها من خلق الله عز وجل ولكن عندما نتكلم عن ضعف وقوة الشخصيه هنا يتبادر لي سئوال مهم هل ضعف وقوة الشخصيه مخلوق فينا ام نحن نخلقه...اي هل للسلوك الاجتماعي من تربية وبيئه اثر في خلق هذه القوةا وضعفها..

سئوال يطرح نفسه

ام هل تكون عامل مشترك خليط مابين الطبيعه المخلوق عليها والسلوك الاجتماعي من تربيه بشكل عام....

كذلك هل نجد طريقه لحل هذا الضعف في الشخصيه ...او القوة في الشخصيه...بمعنى هل نستطيع تحوير شخصية الانسان من قوة الى ضعف او العكس


من راى في نفسه قدره على المشاركه فلا يحرمنا منها

ولكم كل حب وتقدير

---------------------------

*هذه قصة الفتاة لمن اراد قرأتها


بسم الله، و الحمد لله، و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله رسولنا محمد و من والاه.

أبعث إليكم رسالتي هذه و كلي أمل أن أجد الحل لها، حيث إنني أعاني منها منذ عشر سنوات مضت.

المشكلة هي: أبلغ من العمر 30عاماً، متدينة، حريصة على الفرائض و النوافل من صلاة و صيام و صدقة و حج و عمرة، و قراءة كتب إسلامية، و حضور محاضرات إسلامية…إلخ.

تزوجت برجل يكبرني بثلاث سنوات، خريج جامعة، متدين و لله الحمد، و هذا كان شرطي الوحيد في الزواج: أن يكون على مستوى عالٍ من الأخلاق و الدين. و بالفعل تحققت هذه الشروط، أنجبت منه طفلين، لكن ما يعيب هذا الرجل أنه إنسان ضعيف الشخصية، أو بمعنى أصح: "ما عنده شخصية". أشعر أنه إنسان ساذج طيب، بزيادة عن اللزوم، ليس له كلمة و ليس له رأي: يمين يمين، شمال شمال، أي إنسان يوجّه له كلمة يتقبلها، لا يجادل و لا يناقش فيها، قلبه أبيض، لا يعرف الحقد أو الحسد، لا يسيء الظن بأي إنسان على الإطلاق. الناس يستغلون طيبته و سذاجته هذه، في البيت لا يأمر بشيء، و لا ينهى عن شيء، إلاَّ إذا أنا طلبت منه ذلك، أي أنه لا يبادر بنفسه أو من تلقاء نفسه. يتلقي الأوامر مني ثم يقوم بتنفيذها..

هكذا هو. حتى أطفالي الصغار يستغلون طيبة والدهم هذه بأنهم يطلبون منه كل شيء، و بسرعة يلبي جميع طلباتهم. لا يعترض على أي سلوك خطأ يبدر منهم، و لا يوجه النصيحة لهم أو يرشدهم. مثلاً عندما يفتحون التلفزيون و يسمعون الأغاني لا ينهاهم عن ذلك؛ إلا إذا أنا طلبت منه أن يوجه لهم الكلام، فهو يقوم بذلك، إلى الآن لم يستطع فرض شخصيته على أولاده أو عليَّ كزوجة له، و لا حتى على أهله و إخوته. و أنا علاقتي معه و لله الحمد جيدة، أكنُّ له كل تقدير و احترام "فهو جنتي و هو ناري" لم أستغل هذه الطيبة أو هذه السذاجة لأنني أخاف الله تعالى قبل كل شيء.

كثيراً ما يضعني في مواقف محرجة مع أهلي و إخوتي لأنه لا يحسن التصرف و لا الرد. حتى أن أهلي عندما يخرج يضحكون عليه، و يبدؤون بالتعليق عليه. و بالفعل مواقفه تستدعي الضحك و التعليق و لا تدل على أنه رجل له شخصية أو منطق، و لكن أنا لا أستطيع الضحك عليه أو التعليق عليه مثلهم، و أظهر استيائي من إخوتي على تعليقاتهم هذه لزوجي، و لكن ماذا أفعل هكذا شخصيته حتى من قبل أن أتزوجه، حتى أنني لم أعد أذهب إلى بيت أهلي معه، و أكتفي بزيارتي لهم أنا و أطفالي. أطفالي سيكبرون، و ستكبر معهم همومهم و مشاكلهم، و سيرون أن والدهم ضعيف الشخصية، فأخاف أن يستغلوه من هذه الناحية، و أنا سئمت و مللت من شخصيته و منطقه الضعيف، مع أنه إنسان يقرأ كثيراً في الكتب الإسلامية، و له أصدقاء على مستوى عالٍ من الخلق و التدين و الثقافة، و لكنه لم يتأثر بهم أبداً، كثيراً ما أتمنى أن يكون لي رجل بكل معنى الكلمة، له هيبة و ذو شخصية قوية و له كلمة و رأي.

أختكم ك.م
هذا والسلام عليكم

شيخ القبيلة
19-Mar-2006, 08:37 AM
شكراً لك أخوي غشام نجد على التوضيح ولك التقدير