ابو ضيف الله
10-Mar-2006, 09:45 PM
قصيدة الشيخ محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني مؤلف سبل السلام ، لما بلغه دعوة الشيخ وثورته على البدع والخرافات . وقيامه بالدين الصحيح ، والسنة المطهرة ، وإرشاد الناس إلى أن يتمسكوا بالوحيين – وإلى القارئ بعض القصيدة :
سلامــي على نجد ومن حـل في نجـــد= وإن كـان تسليـمي على البـعد لا يجــد
وقد صدرت من سفـح صنعاً سقى الحــيا= ربـاهـا وحـياهـا بقـهـقهة الرعــد
سرت أسير بـنـشد الـريح أن ســـرت = ألا يـا صـبـا نجـد متى هجت من نجــد
قفـي واسـألي عن عـالم حـل سوحـهـا = بـه يهتدي مـن ضـل عن منهـج الرشـد
محـمـد الهــادي لـسنـة أحمــــد = فـيا حـبـذا الهادي ويـا حـبذا المهـدي
لـقـد أنكرت كـل الطـوائف قـولــه= بـلا صـدر في الحــق مـنـهم ولا ورد
ومـا كـان قــول بالقـبـول مقـابـل = ومـا كـل قـول واجـب الـرد والطـرد
سـوى مـتـا أتى عـن ربنـا ورسولــه = فـذلـك قول جـل ، يـا ذا ،عن الــرد
وأمـا أقـاويـل الــرجـال إنــهــا= تــدور على قـدر الأدلـة في الـنـقـد
وقـد جـاءت الأخـبـار عـنـه بـأنـه= يـعيـد لـنـا الشرع الشريف بما يـبـدي
ويـنشر جـهـراً مـا طوى كل جـاهـل = ومبـتـدع مـنـه ،فـوافـق ما عـنـدي
ويـعـمر أركـان الشريعـة هـادمـــاً= مشاهـد ضـل الناس فـيها عـن الـرشـد
أعـادوا بـهـا معـنى سـواع ومـثلــه = يـغـوث وود ، بـئـس ذلـك مــن ود
وقـد هتـفوا عـنـد الشدائد باسمـهــا= كـمـا يـهتـف المضطر بالصمـد الفـرد
وكم عقروا في سوحها من عقيرة = أهـلـت لـغـير الله جـهـراً على عمـد
وكم طائف حول القبور مقبل= ومسـتـلم الأركـان منـهـن بـاليــد
لـقد سرني مـا جـاءني مـن طريـقــة = وكـنت أرى هـذي الطـريقة لي وحـدي
يصـب علـيـه صـوت ذم وغـيـبــة = ويجـفـوه مـن قـد كـان يهواه عن بعـد
ويـعـزي إلـيـه كـل ما لا قــولــه= لتنـقيـصـه عـنـد التهـامي والنـجدي
فـيرميه أهـل الرفض بـالنـصب فـريـة = ويـرمـيه أهـل النصب بـالرفض والجحـد
ولـيـس لــه ذنب سوى إنـه أتـــى = يـتحكيم قـول الله في الحـل والـعـقـد
ويـتـبـع أقـوال الـنـبي محـمـــد = وهـل غـيره بالله في الشرع مـن يـهـدي
لئـن عـده الجهـال ذنـبـاً فـحبــذا = بـه حـبـذا يـوم انفـرادي في لحــدي
سلامـي على أهــل الحــديث فإننــي = نـشـأت على حب الأحاديث من مهـدي
هُـمُ بـذلوا في حـفـظ سنـة أحمـــد= وتـنـقيـحها من جهدهم غـاية الجـهـد
سلامــي على نجد ومن حـل في نجـــد= وإن كـان تسليـمي على البـعد لا يجــد
وقد صدرت من سفـح صنعاً سقى الحــيا= ربـاهـا وحـياهـا بقـهـقهة الرعــد
سرت أسير بـنـشد الـريح أن ســـرت = ألا يـا صـبـا نجـد متى هجت من نجــد
قفـي واسـألي عن عـالم حـل سوحـهـا = بـه يهتدي مـن ضـل عن منهـج الرشـد
محـمـد الهــادي لـسنـة أحمــــد = فـيا حـبـذا الهادي ويـا حـبذا المهـدي
لـقـد أنكرت كـل الطـوائف قـولــه= بـلا صـدر في الحــق مـنـهم ولا ورد
ومـا كـان قــول بالقـبـول مقـابـل = ومـا كـل قـول واجـب الـرد والطـرد
سـوى مـتـا أتى عـن ربنـا ورسولــه = فـذلـك قول جـل ، يـا ذا ،عن الــرد
وأمـا أقـاويـل الــرجـال إنــهــا= تــدور على قـدر الأدلـة في الـنـقـد
وقـد جـاءت الأخـبـار عـنـه بـأنـه= يـعيـد لـنـا الشرع الشريف بما يـبـدي
ويـنشر جـهـراً مـا طوى كل جـاهـل = ومبـتـدع مـنـه ،فـوافـق ما عـنـدي
ويـعـمر أركـان الشريعـة هـادمـــاً= مشاهـد ضـل الناس فـيها عـن الـرشـد
أعـادوا بـهـا معـنى سـواع ومـثلــه = يـغـوث وود ، بـئـس ذلـك مــن ود
وقـد هتـفوا عـنـد الشدائد باسمـهــا= كـمـا يـهتـف المضطر بالصمـد الفـرد
وكم عقروا في سوحها من عقيرة = أهـلـت لـغـير الله جـهـراً على عمـد
وكم طائف حول القبور مقبل= ومسـتـلم الأركـان منـهـن بـاليــد
لـقد سرني مـا جـاءني مـن طريـقــة = وكـنت أرى هـذي الطـريقة لي وحـدي
يصـب علـيـه صـوت ذم وغـيـبــة = ويجـفـوه مـن قـد كـان يهواه عن بعـد
ويـعـزي إلـيـه كـل ما لا قــولــه= لتنـقيـصـه عـنـد التهـامي والنـجدي
فـيرميه أهـل الرفض بـالنـصب فـريـة = ويـرمـيه أهـل النصب بـالرفض والجحـد
ولـيـس لــه ذنب سوى إنـه أتـــى = يـتحكيم قـول الله في الحـل والـعـقـد
ويـتـبـع أقـوال الـنـبي محـمـــد = وهـل غـيره بالله في الشرع مـن يـهـدي
لئـن عـده الجهـال ذنـبـاً فـحبــذا = بـه حـبـذا يـوم انفـرادي في لحــدي
سلامـي على أهــل الحــديث فإننــي = نـشـأت على حب الأحاديث من مهـدي
هُـمُ بـذلوا في حـفـظ سنـة أحمـــد= وتـنـقيـحها من جهدهم غـاية الجـهـد