هشام العزاوي
05-Mar-2006, 10:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشارك معكم بحكايا واقعية من الحب حصلت فعلا ورواها الرواة والمؤرخون في كتبهم
حكاية 1
كانت هناك جارية في الاندلس وكانت جارية لسيد من اسياد قرطبة وكانت تهيم عشقا بفتى من ابناء الخلفاء وهو لايعلم شيئا من الامر فاستشارت سيدتها وقد كانت سيدة حكيمة رزينة واخبرتها بامرها فاشارت عليها السيدة ان تعرض له بالقول اي ان تضرب له معاني في القول حتى يفهم امرها ففعلت ولم يفهم شيئا حتى شاء الله وتزوجته وبعد زواجهما بسنة مات فظلت حبيسة ذكراه ولم تتزوج بعده حتى قبض الله روحها
حكاية 2
وكانت هناك في قرطبة ايضا جارية جميلة الوجه حسنة المظهر واغرمت بفتى من ابناء الكتاب وهو لا يعلم من الامر شيئا حتى وصلت حالتها الى حالة ميؤوس منها فاشارت عليها صاحباتها بان تحدثه في الامر فرفضت..وبعد مرور الوقت رحل سيدها وسيدتها الى غرناطة فرحلت معهم وهي لازلت على حبها له وظلت تحبه وهي لاتعلم من امره شيئا اذا كان تزوج او مات او ...ورفضت ان تتزوج ابدا ثم مات بعد مرور وقت طويل وحبه يشتعل في ضلوعها
فلما شاع امرها سالوا احد الفقهاء عن امرها ..فقال : قد ماتت شهيدة
حكاية 3
وكان في قرطبة تاجر صاحب مال وفير ونعمة كثيرة وكان له جارية جميلة الوجه والجسد.. وعند العرب المراة الجميلة الوجه والجسد يقال لها : امراة عبهرة
وبعد وقت غير طويل باع هذا الرجل جاريته الجميلة لرجل من بلاد المغرب وبعد ان باعها له وحل الليل ورقد في سريره بدا يتذكر جاريته الحسناء وبدا وجهها يزوره وعاودته ذكراها فندم على بيعها وفي الصباح ذهب يبحث عن التاجر المغربي الذي باعه جاريته فلحقه واخبره انه يريد ان يسترجع تلك الجارية فرفض التاجر المغربي ثم عرض عليه كامل ماله وملكه وايضا رفض ..
فذهب يضشتكيه الى السلطان ولما وصل الى قصر السلطان في الزهراء كان السلطان جالسا في شرفة تطل على حديقة القصر فدخل عنده وجلس معه في الشرفة واخبره بامره فامر السلطان ان يحضروا له التاجر المغربي ..فاحضروه له ..وقال له السلطان : هل تقبل ان ترجع الجارية لهذا الرجب مقابل ما يعطيه لك لكن التاجر المغربي رفض وقال انه يحتاجها اكثر منه ..فصاح صاحبها الاول صارخا انه يحتاجها اكثر منه جدا ..ولما رفض التاجر المغربي قام الرجل والقة بنفسه من الشرفى الى القصر حتى ظن الناس انه مات ولكنه افلت من الموت بقليل ..ثم نظر السلطان الى التاجر المغربي وقال له :
ان كنت حقا تحتاجها اكثر منه فارمي بنفسك مثلما فعل
لكن التاجر المغربي رفض وامر السلطان ان تعاد له الجارية ..وفور ان ارجعت له تزوجها
حكاية 4
كان هناك رجل من اسياد قرطبة وكانت لحيته عظيمة وكبيرة وطويلة وسافر يوما الى بغداد ونزل في خان لاحد اصحابه هناك..ولما جلسوا يوما في احد مجالس الخان لمح الرجل فتاة عظيمة الجمال والحسن فسال من هي فقالوا له انها بنت صاحب الخان..فخطبها منه ووافقت العروس ووافق اهلها وفي يوم الدخلة..وبعد ان خلع الرجل ثوبه رات ايره ..اي عضوه.. فراعها كبره وضخامته فهربت عند امها ولم تشا الرجوع فارسل ورائها ورفضت الرجوع ..ثم ارسل الحكماء واصحاب الحكمة فرفضت ولم يجد وسيلة يسلكها الا فعل ولكنها رفضت..وبعد عودته للاندلس عندما كانت تذكر له كان يتنفس الصعداء
حكاية 4
في يوم من الايام كان بعض سادة قرطبة يتجولون في ضياعهم ويتنزهون فيها وكان معهم جارية خطيرة الحسن فبدا المطر بااالهطول فبدوا يختبؤون من المطر فقام احد الرجال بخلع بردته واختبا تحتها فاتت عنده الجارية واختبات معه.. وعاش الرجل احلى لحظات حياته
فلما حكاها لاصحابه قال : يا ليت المطر لم ينتهي
حكاية 5
وكانت هناك جارية وقعت في حب بن سيدها الشاب وكانت دائما تحاول التقرب منه لكنه كان يتجاهلها وقد بلغ حبه فيها ذروته القصوى لدرجة انها كانت تحلم به فقامت يوما من المنام ودخلت لحجرته ووجدته جالسا وسالها عن حاجتها..ثن اقتربت منه وقبلته من فمه وذهبت ..فاشتعل نار حبها في قلب الشاب وبادلها نفس الشعور..ولانعلم نهايتها
حكاية 6
وكان هناك رجل يدعى الحارث من سكان قرطبة ومر يوما من احد شوارع قرطبة وبالضبط عند احد تجمعات النساء..فراى جارية غاية الحسن والجمال فعاود نفس الفعل غدا فراها وتبعها ولما وصلت الى جسر ما اوقفها وقالته له : اليك عني وسالها : لاي سيد انت؟ فقالت : لفلان..وسالها ان يشتريها من عنده فرفضت وسخرت منه..ثم رحلت الى سرقسطة والتقاها هناك في قصة طويلة
اتمنى ان تكون القصص جميلة
مع تحيات المغرب
اشارك معكم بحكايا واقعية من الحب حصلت فعلا ورواها الرواة والمؤرخون في كتبهم
حكاية 1
كانت هناك جارية في الاندلس وكانت جارية لسيد من اسياد قرطبة وكانت تهيم عشقا بفتى من ابناء الخلفاء وهو لايعلم شيئا من الامر فاستشارت سيدتها وقد كانت سيدة حكيمة رزينة واخبرتها بامرها فاشارت عليها السيدة ان تعرض له بالقول اي ان تضرب له معاني في القول حتى يفهم امرها ففعلت ولم يفهم شيئا حتى شاء الله وتزوجته وبعد زواجهما بسنة مات فظلت حبيسة ذكراه ولم تتزوج بعده حتى قبض الله روحها
حكاية 2
وكانت هناك في قرطبة ايضا جارية جميلة الوجه حسنة المظهر واغرمت بفتى من ابناء الكتاب وهو لا يعلم من الامر شيئا حتى وصلت حالتها الى حالة ميؤوس منها فاشارت عليها صاحباتها بان تحدثه في الامر فرفضت..وبعد مرور الوقت رحل سيدها وسيدتها الى غرناطة فرحلت معهم وهي لازلت على حبها له وظلت تحبه وهي لاتعلم من امره شيئا اذا كان تزوج او مات او ...ورفضت ان تتزوج ابدا ثم مات بعد مرور وقت طويل وحبه يشتعل في ضلوعها
فلما شاع امرها سالوا احد الفقهاء عن امرها ..فقال : قد ماتت شهيدة
حكاية 3
وكان في قرطبة تاجر صاحب مال وفير ونعمة كثيرة وكان له جارية جميلة الوجه والجسد.. وعند العرب المراة الجميلة الوجه والجسد يقال لها : امراة عبهرة
وبعد وقت غير طويل باع هذا الرجل جاريته الجميلة لرجل من بلاد المغرب وبعد ان باعها له وحل الليل ورقد في سريره بدا يتذكر جاريته الحسناء وبدا وجهها يزوره وعاودته ذكراها فندم على بيعها وفي الصباح ذهب يبحث عن التاجر المغربي الذي باعه جاريته فلحقه واخبره انه يريد ان يسترجع تلك الجارية فرفض التاجر المغربي ثم عرض عليه كامل ماله وملكه وايضا رفض ..
فذهب يضشتكيه الى السلطان ولما وصل الى قصر السلطان في الزهراء كان السلطان جالسا في شرفة تطل على حديقة القصر فدخل عنده وجلس معه في الشرفة واخبره بامره فامر السلطان ان يحضروا له التاجر المغربي ..فاحضروه له ..وقال له السلطان : هل تقبل ان ترجع الجارية لهذا الرجب مقابل ما يعطيه لك لكن التاجر المغربي رفض وقال انه يحتاجها اكثر منه ..فصاح صاحبها الاول صارخا انه يحتاجها اكثر منه جدا ..ولما رفض التاجر المغربي قام الرجل والقة بنفسه من الشرفى الى القصر حتى ظن الناس انه مات ولكنه افلت من الموت بقليل ..ثم نظر السلطان الى التاجر المغربي وقال له :
ان كنت حقا تحتاجها اكثر منه فارمي بنفسك مثلما فعل
لكن التاجر المغربي رفض وامر السلطان ان تعاد له الجارية ..وفور ان ارجعت له تزوجها
حكاية 4
كان هناك رجل من اسياد قرطبة وكانت لحيته عظيمة وكبيرة وطويلة وسافر يوما الى بغداد ونزل في خان لاحد اصحابه هناك..ولما جلسوا يوما في احد مجالس الخان لمح الرجل فتاة عظيمة الجمال والحسن فسال من هي فقالوا له انها بنت صاحب الخان..فخطبها منه ووافقت العروس ووافق اهلها وفي يوم الدخلة..وبعد ان خلع الرجل ثوبه رات ايره ..اي عضوه.. فراعها كبره وضخامته فهربت عند امها ولم تشا الرجوع فارسل ورائها ورفضت الرجوع ..ثم ارسل الحكماء واصحاب الحكمة فرفضت ولم يجد وسيلة يسلكها الا فعل ولكنها رفضت..وبعد عودته للاندلس عندما كانت تذكر له كان يتنفس الصعداء
حكاية 4
في يوم من الايام كان بعض سادة قرطبة يتجولون في ضياعهم ويتنزهون فيها وكان معهم جارية خطيرة الحسن فبدا المطر بااالهطول فبدوا يختبؤون من المطر فقام احد الرجال بخلع بردته واختبا تحتها فاتت عنده الجارية واختبات معه.. وعاش الرجل احلى لحظات حياته
فلما حكاها لاصحابه قال : يا ليت المطر لم ينتهي
حكاية 5
وكانت هناك جارية وقعت في حب بن سيدها الشاب وكانت دائما تحاول التقرب منه لكنه كان يتجاهلها وقد بلغ حبه فيها ذروته القصوى لدرجة انها كانت تحلم به فقامت يوما من المنام ودخلت لحجرته ووجدته جالسا وسالها عن حاجتها..ثن اقتربت منه وقبلته من فمه وذهبت ..فاشتعل نار حبها في قلب الشاب وبادلها نفس الشعور..ولانعلم نهايتها
حكاية 6
وكان هناك رجل يدعى الحارث من سكان قرطبة ومر يوما من احد شوارع قرطبة وبالضبط عند احد تجمعات النساء..فراى جارية غاية الحسن والجمال فعاود نفس الفعل غدا فراها وتبعها ولما وصلت الى جسر ما اوقفها وقالته له : اليك عني وسالها : لاي سيد انت؟ فقالت : لفلان..وسالها ان يشتريها من عنده فرفضت وسخرت منه..ثم رحلت الى سرقسطة والتقاها هناك في قصة طويلة
اتمنى ان تكون القصص جميلة
مع تحيات المغرب