وارد*
27-Feb-2006, 06:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصاعب في الطريق يالهيلا
منح الانسان حياته ليؤدي دوراًمحدداً مرسوماً في هذا الكون ،وكانت حياته الدنيا هذه مرحله أولى من مراحل حياته ومضت سنة الله في الحياه ان يتعرض الإنسان أثناء عبوره (لقناتها) القصيره الى ابتلاء وهزات ومكاره ،
وان يجابه أثناء اجتيازه لهذا الجسر المؤقت مصاعب وعثرات وان يمحص خلال هذه المرحله ليميز الله الخبيث من الطيب .
إن امتحان الحياه الذي يميز اولى العزم من الضعفاء ليس كلمات تكتب او افكارا تراود او اقوالا تطلق ،وانما هو آلام ومصاعب واثقال وابتلاء فمن لم ينجح ولم يستطع الصمود ،ليس أهلاً لأن يحمل أماته او ينهض بمسؤليه
فدرب الحياه ليس كله مفروشاً بالورود الخضراء وليس كله مضللاًبالغمام .
لذا كان الصبر ضياء وكان التحمل والتماسك مقياس الايمان والبطوله والقوه والفهم ،وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (خير عيش ادركناه
بالصبر ) وقال علي ابن ابي طالب رضي الله عنه (الصبر مطيه لا تكبو) .
ومن خلال هذه المقدمه البسيطه عن ما يعترض الانسان من مصاعب
فإن اجدادنا وآبائنا قد مرو بهذا الطريق كما مر اسلافهم وقد كتبو لنا تاريخ
مجيد ورسمو لنا حاضراًمشرقاً ولكي نحافظ على هذا الإرث العظيم والمسؤليه الكبيره . يجب علينا ان نحافظ على هذا الإرث وهذه الامجاد
بأن نعكس الصوره المشرفه لقبيلة عتيبه الهيلا سواء أفراد او جماعات
وأن ندرك جميعاً صعوبة الطريق للمحافظه على الأمجاد السابقه والمستقبليه انشاء الله بأن نواكب تطورات هذا العصر الذي نعيش فيه
لمواصلة المسيره وان نساند منتدانا بكل الافكار الهادفه والحقائق الموثقه
بكل صدق وأمانه ، فمنتداكم اصبح مرجعاً للكثير من الباحثين والقراء والمتابعين ، لذا يجب علينا جميعاً تحمل المسؤليه والتغلب على كل الصعاب وان نثري منتدانا بكل ما يعود على قبيلتنا ومجتمعنا بالنفع في ظل تعاليم
شريعتنا السمحاء وتقاليدنا الشماء .
مصاعب في الطريق يالهيلا
منح الانسان حياته ليؤدي دوراًمحدداً مرسوماً في هذا الكون ،وكانت حياته الدنيا هذه مرحله أولى من مراحل حياته ومضت سنة الله في الحياه ان يتعرض الإنسان أثناء عبوره (لقناتها) القصيره الى ابتلاء وهزات ومكاره ،
وان يجابه أثناء اجتيازه لهذا الجسر المؤقت مصاعب وعثرات وان يمحص خلال هذه المرحله ليميز الله الخبيث من الطيب .
إن امتحان الحياه الذي يميز اولى العزم من الضعفاء ليس كلمات تكتب او افكارا تراود او اقوالا تطلق ،وانما هو آلام ومصاعب واثقال وابتلاء فمن لم ينجح ولم يستطع الصمود ،ليس أهلاً لأن يحمل أماته او ينهض بمسؤليه
فدرب الحياه ليس كله مفروشاً بالورود الخضراء وليس كله مضللاًبالغمام .
لذا كان الصبر ضياء وكان التحمل والتماسك مقياس الايمان والبطوله والقوه والفهم ،وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (خير عيش ادركناه
بالصبر ) وقال علي ابن ابي طالب رضي الله عنه (الصبر مطيه لا تكبو) .
ومن خلال هذه المقدمه البسيطه عن ما يعترض الانسان من مصاعب
فإن اجدادنا وآبائنا قد مرو بهذا الطريق كما مر اسلافهم وقد كتبو لنا تاريخ
مجيد ورسمو لنا حاضراًمشرقاً ولكي نحافظ على هذا الإرث العظيم والمسؤليه الكبيره . يجب علينا ان نحافظ على هذا الإرث وهذه الامجاد
بأن نعكس الصوره المشرفه لقبيلة عتيبه الهيلا سواء أفراد او جماعات
وأن ندرك جميعاً صعوبة الطريق للمحافظه على الأمجاد السابقه والمستقبليه انشاء الله بأن نواكب تطورات هذا العصر الذي نعيش فيه
لمواصلة المسيره وان نساند منتدانا بكل الافكار الهادفه والحقائق الموثقه
بكل صدق وأمانه ، فمنتداكم اصبح مرجعاً للكثير من الباحثين والقراء والمتابعين ، لذا يجب علينا جميعاً تحمل المسؤليه والتغلب على كل الصعاب وان نثري منتدانا بكل ما يعود على قبيلتنا ومجتمعنا بالنفع في ظل تعاليم
شريعتنا السمحاء وتقاليدنا الشماء .