أبو فيصل
22-Feb-2006, 12:44 PM
سفير الدنمارك: لم نتراجع عن الاعتذار
فهيم الحامد (جدة- كوبنهاجن - هاتفيا)
نفى السفير الدنماركي لدى المملكة هانز كلنغنبيرغ ماتردد بشأن تراجع صحيفة (يولاندز بوستن) عن اعتذارها عن الرسوم المسيئة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. وقال: نحن لا نقبل الاساءة للاديان. واكد في تصريحات لـ (عكاظ) ان الصحيفة اعتذرت وان الاعتذار موجود على موقعها الالكتروني بعدة لغات من بينها اللغة العربية. واوضح ان مانشر في بعض الصحف حول تراجع رئيس التحرير (كارزستين بوستي) عن الاعتذار بانه غير صحيح على الاطلاق.. مطالبا الصحف ووسائل الاعلام بتحري الدقة والحقيقة قبل الاقدام على نشر مثل هذه المعلومات المغلوطة والتي تثير البلبلة في اوساط الرأي العام العالمي لاسيما داخل الدول الاسلامية.
واشار السفير الدنماركي في تصريحاته الى ان بعض الشركات قامت بنشر اعتذار الصحيفة في بعض الصحف العربية موضحا انه نفس نص الاعتذار الموجود على موقع (بولاند بوسطن) الالكتروني.
وعلمت (عكاظ) من مصادر خاصة ان وزير الخارجية الدنماركي بيتر موللر قد عقد اجتماعا مع سفراء الدول العربية المعتمدين في كوبنهاجن واكد لهم ان الحكومة لن تسمح بحرق المصاحف والتي هدد بعض المتطرفين بحرقها عبر رسائل الجوال, وانه سيتم معاقبتهم.
فهيم الحامد (جدة- كوبنهاجن - هاتفيا)
نفى السفير الدنماركي لدى المملكة هانز كلنغنبيرغ ماتردد بشأن تراجع صحيفة (يولاندز بوستن) عن اعتذارها عن الرسوم المسيئة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. وقال: نحن لا نقبل الاساءة للاديان. واكد في تصريحات لـ (عكاظ) ان الصحيفة اعتذرت وان الاعتذار موجود على موقعها الالكتروني بعدة لغات من بينها اللغة العربية. واوضح ان مانشر في بعض الصحف حول تراجع رئيس التحرير (كارزستين بوستي) عن الاعتذار بانه غير صحيح على الاطلاق.. مطالبا الصحف ووسائل الاعلام بتحري الدقة والحقيقة قبل الاقدام على نشر مثل هذه المعلومات المغلوطة والتي تثير البلبلة في اوساط الرأي العام العالمي لاسيما داخل الدول الاسلامية.
واشار السفير الدنماركي في تصريحاته الى ان بعض الشركات قامت بنشر اعتذار الصحيفة في بعض الصحف العربية موضحا انه نفس نص الاعتذار الموجود على موقع (بولاند بوسطن) الالكتروني.
وعلمت (عكاظ) من مصادر خاصة ان وزير الخارجية الدنماركي بيتر موللر قد عقد اجتماعا مع سفراء الدول العربية المعتمدين في كوبنهاجن واكد لهم ان الحكومة لن تسمح بحرق المصاحف والتي هدد بعض المتطرفين بحرقها عبر رسائل الجوال, وانه سيتم معاقبتهم.