الوعر
11-Feb-2006, 03:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدثت هذه القصه للشاعر والشيخ الكبير حجرف الذويبي امير قبيله حرب المعروفه ففي يوم من الايام اراد حجرف الزواج من احدى بنات الحروب وكام ابيها منهم يعرفهم ويعرفونه وكان من نسل طيب فيهم لكن يعيبه انه بخيل وليس من وجهائهم اراد الشيخ حجرف الزواج ببنته وكان عاقد القران الذي سيزوج حجرف ببنت الحربي في مكان بعيد عنهم وعندما سافروا كلي يزوجههم وهم في الطريق ارادو ان يأكلو شي فقال حجرف للحربي "سو لنا قرص "وذهم لينام قليلا فبينما الرجل يحضر القرص اتى لهم احد الدروايش "والدروايش رجال يقال انهم يأتون من المغرب العربي يجوبون الجزيرة العربيه من اجل الحج"فقد اراد ان يأكل معهم اعطاه الرجل قطعه من الخبز فعندما استيقض الشيخ حجرف رأي الدرويش مستند بجانبهم ويأكل من الخبزة وزميلة يعمل الخبز فنادى الدرويش الشيخ وطلب منه ان يأكل معه وعندمي رأي الدرويش هذا الكرم الكبير من الشيخ حجرف والايثار والتواضع الذي يتمتع به الشيخ والفرق بينه وبين الرجل الاخر(الرجل الذي حجرف يبي يتزوج بنته ويصير جد عيال الامير حجرف) عندما شبع الدرويش قام بمسح يدية بعضها ببعض فقال له الامير اكل اكل ما اكلت شي وفور ما انتهي الشيخ كلامه والدرويش لا يزال يمسح يدية ببعض بدأ الدرويش بقول هذه الابيات والتي تتجلي بالحكمة فقال
يعطي العطا من كان ضاري للعطا
ويمن العطا من كان حالة لاش
شبعنا واشبع الذر سورنا
ولنا في زاد الطيبين معاش
من لا جود منسبه قبل منشبه
يروح جوازة علية بلاش
فعندما سمع الشيخ حجرف قول الدرويش والحكم الذي يتضمنها كلامه اعدل عن زواج بنت الرجل الحربي لانه شيخ ويريد لابناءة ان ياخذوا سلوم الريجيل وان يمشوا عليها اسوتا بأبيهم فقال له الرجل لماذا غيرت رايك فقال الم تسمع كلام هذا الدرويش ان كلامه مثل الشمس بالسماء فرجعوا الى اهلهم ولم يتزوج بنت هذا الرجل بفضل هذه الابيات التي قالها الدرويش وهو لا يعرف من هؤالء وما غرضهم في الصحراء فكان مثل الرساله ارسلها له رب العالمين يخبرة بعدم المنفعة من زواج بنت هذا الرجل ونقول نحن كما قال المثل العربي الشهير رب صدفة خير من الف ميعاد
وشكرا على مروركم على هذا الموضوع و نأسف على الاطاله
حدثت هذه القصه للشاعر والشيخ الكبير حجرف الذويبي امير قبيله حرب المعروفه ففي يوم من الايام اراد حجرف الزواج من احدى بنات الحروب وكام ابيها منهم يعرفهم ويعرفونه وكان من نسل طيب فيهم لكن يعيبه انه بخيل وليس من وجهائهم اراد الشيخ حجرف الزواج ببنته وكان عاقد القران الذي سيزوج حجرف ببنت الحربي في مكان بعيد عنهم وعندما سافروا كلي يزوجههم وهم في الطريق ارادو ان يأكلو شي فقال حجرف للحربي "سو لنا قرص "وذهم لينام قليلا فبينما الرجل يحضر القرص اتى لهم احد الدروايش "والدروايش رجال يقال انهم يأتون من المغرب العربي يجوبون الجزيرة العربيه من اجل الحج"فقد اراد ان يأكل معهم اعطاه الرجل قطعه من الخبز فعندما استيقض الشيخ حجرف رأي الدرويش مستند بجانبهم ويأكل من الخبزة وزميلة يعمل الخبز فنادى الدرويش الشيخ وطلب منه ان يأكل معه وعندمي رأي الدرويش هذا الكرم الكبير من الشيخ حجرف والايثار والتواضع الذي يتمتع به الشيخ والفرق بينه وبين الرجل الاخر(الرجل الذي حجرف يبي يتزوج بنته ويصير جد عيال الامير حجرف) عندما شبع الدرويش قام بمسح يدية بعضها ببعض فقال له الامير اكل اكل ما اكلت شي وفور ما انتهي الشيخ كلامه والدرويش لا يزال يمسح يدية ببعض بدأ الدرويش بقول هذه الابيات والتي تتجلي بالحكمة فقال
يعطي العطا من كان ضاري للعطا
ويمن العطا من كان حالة لاش
شبعنا واشبع الذر سورنا
ولنا في زاد الطيبين معاش
من لا جود منسبه قبل منشبه
يروح جوازة علية بلاش
فعندما سمع الشيخ حجرف قول الدرويش والحكم الذي يتضمنها كلامه اعدل عن زواج بنت الرجل الحربي لانه شيخ ويريد لابناءة ان ياخذوا سلوم الريجيل وان يمشوا عليها اسوتا بأبيهم فقال له الرجل لماذا غيرت رايك فقال الم تسمع كلام هذا الدرويش ان كلامه مثل الشمس بالسماء فرجعوا الى اهلهم ولم يتزوج بنت هذا الرجل بفضل هذه الابيات التي قالها الدرويش وهو لا يعرف من هؤالء وما غرضهم في الصحراء فكان مثل الرساله ارسلها له رب العالمين يخبرة بعدم المنفعة من زواج بنت هذا الرجل ونقول نحن كما قال المثل العربي الشهير رب صدفة خير من الف ميعاد
وشكرا على مروركم على هذا الموضوع و نأسف على الاطاله