mohsen3040
03-Feb-2006, 03:26 PM
:
:
تشهد المنطقه الغربيه اليوم تغيراً كبيراً في الأحوال الجوية , ونسأل الله خير هذه التغيرات ونعوذ بالله من شرها
نسأل الله أن يجعلها رياحاً ولا يجعلها ريحاً....
وهي فرصة لمحاسبة النفس , والتوبة والرجوع إلى المولى ..
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا هاجت ريح شديدة قال: " اللهم إني أسألك من خير ما أمرت به، وأعوذ بك من شر ما أمرت به "
الريح والرياح في القرآن الكريم
يقول الحق سبحانه في كتابه العزيز: ما فرطنا في الكتاب من شيء (الأنعام: 38). فما من شيء في هذا الكون الفسيح إلا وهناك إشارات قرآنية دالة على دقة خلقه وحسنه، والحكمة من وجوده. والله تعالى جلت قدرته هو مصرف الرياح ومسخر السحب ومنزل الغيث. وقد جاء ذكر كلمة "ريح" في القرآن الكريم مفردة 19 مرة، وبصيغة "رياح" عشر مرات. والمتدبر للقرآن يرى أنه في كل مرة ورد ذكر كلمة "ريح" مفردة، يكون ذلك للعذاب، بينما تجيء كلمة "رياح" في حالة الجمع للرحمة وإنزال الغيث.
وقد وُصفت الريح أنها ساكنة، أي تقل سرعتها عن كيلومتر في الساعة. يقول الحق جل وعلا: ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام 32 إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على" ظهره إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور 33 (الشورى).
وجاء ذكر الريح الطيبة والريح الرخاء وهي التي تقل سرعتها عن 20كم في الساعة في قوله تعالى: فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب 36 (ص). وجاء في القرآن كذلك ذكر الريح العاصف وهي الريح الشديدة التي تزيد سرعتها على 60كم في الساعة، حيث يقول الحق تعالى: مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف (إبراهيم).
وقد تصل سرعة الريح إلى ما يقرب من 120كم في الساعة، وتسبب تلفاً واسعاً على الأرض. وقد وصف الله الريح أيضاً بأنها "ريح صرصر" وهي الريح الشديدة السرعة، الشديدة البرودة، المدمرة المهلكة للزرع والنسل وهي الريح التي أهلك الله بها قوم عاد، حيث يقول سبحانه: وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية (6) سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى" كأنهم أعجاز نخل خاوية (7) فهل ترى" لهم من باقية (8) (الحاقة).
ووصفت الريح في القرآن كذلك بأنها "ريح عقيم"، وهي الريح التي لا تلقح شجراً ولا تنشئ سحاباً ولا مطراً، وهي الريح التي أرسلها الله لعذاب قوم عاد، حيث يقول سبحانه: وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم 41 ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم 42 (الذاريات).
وعندما تزيد سرعة الريح على سرعة العاصفة الشديدة المدمرة فتصل إلى 120كم في الساعة أو أكثر تصبح إعصاراً عنيفاً يكون دماره شديداً وشاملاً فيقتلع الأشجار والمساكن والمنشآت. ومن أمثلة الأعاصير المدمرة "الترنادو والهاركين والتايفون" التي تزيد سرعتها على 200كم في الساعة. وكما جاء في القرآن الكريم، فقد تصبح هذه الأعاصير نيراناً محرقة كما في قوله سبحانه: فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت (البقرة: 266).
وقد جاء في الحديث الشريف عن النبي ص: "الريح من روح الله، تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، وسلوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها". نقلاً عن مجلة "العلوم والتقنية"
اللهم أجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً....
اللهم أجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً....
اللهم أجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً....
:
:
"
:
:
:
:
--------------------------------------------------------------------------------
إمامَ المُرسلينَ فداكَ رُوحـــي = وأرواحُ الأئمةِ والدُّعــــاةِ رسولَ العالمينَ فداكَ عرضي = وأعراضُ الأحبّةِ والتُّقــاةِ
:
تشهد المنطقه الغربيه اليوم تغيراً كبيراً في الأحوال الجوية , ونسأل الله خير هذه التغيرات ونعوذ بالله من شرها
نسأل الله أن يجعلها رياحاً ولا يجعلها ريحاً....
وهي فرصة لمحاسبة النفس , والتوبة والرجوع إلى المولى ..
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا هاجت ريح شديدة قال: " اللهم إني أسألك من خير ما أمرت به، وأعوذ بك من شر ما أمرت به "
الريح والرياح في القرآن الكريم
يقول الحق سبحانه في كتابه العزيز: ما فرطنا في الكتاب من شيء (الأنعام: 38). فما من شيء في هذا الكون الفسيح إلا وهناك إشارات قرآنية دالة على دقة خلقه وحسنه، والحكمة من وجوده. والله تعالى جلت قدرته هو مصرف الرياح ومسخر السحب ومنزل الغيث. وقد جاء ذكر كلمة "ريح" في القرآن الكريم مفردة 19 مرة، وبصيغة "رياح" عشر مرات. والمتدبر للقرآن يرى أنه في كل مرة ورد ذكر كلمة "ريح" مفردة، يكون ذلك للعذاب، بينما تجيء كلمة "رياح" في حالة الجمع للرحمة وإنزال الغيث.
وقد وُصفت الريح أنها ساكنة، أي تقل سرعتها عن كيلومتر في الساعة. يقول الحق جل وعلا: ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام 32 إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على" ظهره إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور 33 (الشورى).
وجاء ذكر الريح الطيبة والريح الرخاء وهي التي تقل سرعتها عن 20كم في الساعة في قوله تعالى: فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب 36 (ص). وجاء في القرآن كذلك ذكر الريح العاصف وهي الريح الشديدة التي تزيد سرعتها على 60كم في الساعة، حيث يقول الحق تعالى: مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف (إبراهيم).
وقد تصل سرعة الريح إلى ما يقرب من 120كم في الساعة، وتسبب تلفاً واسعاً على الأرض. وقد وصف الله الريح أيضاً بأنها "ريح صرصر" وهي الريح الشديدة السرعة، الشديدة البرودة، المدمرة المهلكة للزرع والنسل وهي الريح التي أهلك الله بها قوم عاد، حيث يقول سبحانه: وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية (6) سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى" كأنهم أعجاز نخل خاوية (7) فهل ترى" لهم من باقية (8) (الحاقة).
ووصفت الريح في القرآن كذلك بأنها "ريح عقيم"، وهي الريح التي لا تلقح شجراً ولا تنشئ سحاباً ولا مطراً، وهي الريح التي أرسلها الله لعذاب قوم عاد، حيث يقول سبحانه: وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم 41 ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم 42 (الذاريات).
وعندما تزيد سرعة الريح على سرعة العاصفة الشديدة المدمرة فتصل إلى 120كم في الساعة أو أكثر تصبح إعصاراً عنيفاً يكون دماره شديداً وشاملاً فيقتلع الأشجار والمساكن والمنشآت. ومن أمثلة الأعاصير المدمرة "الترنادو والهاركين والتايفون" التي تزيد سرعتها على 200كم في الساعة. وكما جاء في القرآن الكريم، فقد تصبح هذه الأعاصير نيراناً محرقة كما في قوله سبحانه: فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت (البقرة: 266).
وقد جاء في الحديث الشريف عن النبي ص: "الريح من روح الله، تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، وسلوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها". نقلاً عن مجلة "العلوم والتقنية"
اللهم أجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً....
اللهم أجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً....
اللهم أجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً....
:
:
"
:
:
:
:
--------------------------------------------------------------------------------
إمامَ المُرسلينَ فداكَ رُوحـــي = وأرواحُ الأئمةِ والدُّعــــاةِ رسولَ العالمينَ فداكَ عرضي = وأعراضُ الأحبّةِ والتُّقــاةِ