تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عَدِمْنَا خَيْلَنا، إنْ لم تَرَوْهَا تُثِيرُ النَّقْعَ، مَوْعِدُها كـوبـنهاقن


ابو ضيف الله
31-Jan-2006, 12:19 AM
عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان بن ثابت : "إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله"، وقالت: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: "هجاهم حسان، فشفى واشتفى".

فأين شعرائنا من هذا الشرف العظيم؟؟!!

ومن روائع حسان في الذود عن حـبيبه صلى الله عليه وسلم:



عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ،= إلى عذراءَ منزلها خلاءُ
دِيَارٌ مِنْ بَني الحَسْحَاسِ قَفْرٌ،= تعفيها الروامسُ والسماءُ
وكانَتْ لا يَزَالُ بِهَا أنِيسٌ،= خِلالَ مُرُوجِهَا نَعَمٌ وَشَاءُ
فدعْ هذا، ولكن منْ لطيفٍ،= يُؤرّقُني إذا ذَهَبَ العِشاءُ
لشعثاءَ التي قدْ تيمتهُ،= فليسَ لقلبهِ منها شفاءُ
كَأنّ سَبِيئَة ً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ،= يَكُونُ مِزَاجَهَا عَسَلٌ وَمَاءُ
عَلى أنْيَابهَا، أوْ طَعْمَ غَضٍّ= منَ التفاحِ هصرهُ الجناءُ
إذا ما الأسرباتُ ذكرنَ يوماً=، فَهُنّ لِطَيّبِ الرَاحِ الفِدَاءُ
نُوَلّيَها المَلامَة َ، إنْ ألِمْنَا=، إذا ما كانَ مغثٌ أوْ لحاءُ
ونشربها فتتركنا ملوكاً=، وأسداً ما ينهنهنا اللقاءُ
عَدِمْنَا خَيْلَنا، إنْ لم تَرَوْهَا= تُثِيرُ النَّقْعَ، مَوْعِدُها كَدَاءُ
يُبَارِينَ الأعِنّة َ مُصْعِدَاتٍ،= عَلَى أكْتافِهَا الأسَلُ الظِّماءُ
تَظَلُّ جِيَادُنَا مُتَمَطِّرَاتٍ،= تلطمهنّ بالخمرِ النساءُ
فإما تعرضوا عنا اعتمرنا،= وكانَ الفَتْحُ، وانْكَشَفَ الغِطاءُ
وإلا، فاصبروا لجلادِ يومٍ،= يعزُّ اللهُ فيهِ منْ يشاءُ
وَجِبْرِيلٌ أمِينُ اللَّهِ فِينَا،= وَرُوحُ القُدْسِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ
وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ أرْسَلْتُ عَبْداً= يقولُ الحقَّ إنْ نفعَ البلاءُ
شَهِدْتُ بِهِ، فَقُومُوا صَدِّقُوهُ!= فقلتمْ: لا نقومُ ولا نشاءُ
وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ يَسّرْتُ جُنْداً،= همُ الأنصارُ، عرضتها اللقاءُ
لنا في كلّ يومٍ منْ معدٍّ= سِبابٌ، أوْ قِتَالٌ، أوْ هِجاءُ
فنحكمُ بالقوافي منْ هجانا=، ونضربُ حينَ تختلطُ الدماءُ
ألا أبلغْ أبا سفيانَ عني،= فأنتَ مجوفٌ نخبٌ هواءُ
وأن سيوفنا تركتك عبدا= وعبد الدار سادتها الإماء
كَأنّ سَبِيئَة ً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ،= تُعفيِّها الرّوَامِسُ والسّمَاءُ
هجوتَ محمداً، فأجبتُ عنهُ،= وعندَ اللهِ في ذاكَ الجزاءُ
أتَهْجُوهُ، وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ،= فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا الفِداءُ
هجوتَ مباركاً، براً، حنيفاً،= أمينَ اللهِ، شيمتهُ الوفاءُ
فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ،= ويمدحهُ، وينصرهُ سواءُ
فَإنّ أبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضي= لعرضِ محمدٍ منكمْ وقاءُ
فإما تثقفنّ بنو لؤيٍ جُذَيْمَة= َ، إنّ قَتْلَهُمُ شِفَاءُ
أولئكَ معشرٌ نصروا علينا=، ففي أظفارنا منهمْ دماءُ
وَحِلْفُ الحارِثِ بْن أبي ضِرَارٍ=، وَحِلْفُ قُرَيْظَة ٍ مِنّا بَرَاءُ
لساني صارمٌ لا عيبَ فيهِ،= وَبَحْرِي لا تُكَدِّرُهُ الّدلاءُ

أبو الوليد
31-Jan-2006, 07:03 PM
تشكر يابو ضيف الله على هذا الاختيار الموفق

والحمد لله لا تزال امة محمد صلى الله عليه وسلم بخير فهاهم الشعراء في كل

مكان من بقاع العالم الاسلامي يستنكرون ويهجون هذا العمل الاجرامي وهذه الدولة الكافرة.

تحياتي

ابو ضيف الله
31-Jan-2006, 10:52 PM
صـدقت يا ابو الوليـد واللهم زد وبـارك

ولكن المطلوب هو اقصى حـد ممكن من التفاعل

من جميع الشعراء وخاصة النبطيين

((الدلبحي))
02-Feb-2006, 03:11 AM
تشكر يابو ضيف الله على هذا الاختيار الموفق

فواز الشيباني
02-Feb-2006, 07:32 AM
تشكر يابو ضيف الله على هذا الاختيار الموفق

الله يعطيك العافيه يا غالي

ابـن نـعـيـس
06-Feb-2006, 08:11 AM
يعطيك العافيه

تحياااااااااااااااااااااااااااااااااتي