mohsen3040
19-Jan-2006, 03:13 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إن لله ملائكةً يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر..
فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تنادوا: هلمُّوا إلى حاجتكم..
فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا..
فيسألهم ربهم-وهو أعلم منهم-: ما يقول عبادي؟
تقول: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك..
فيقول: هل رأوني؟
فيقولون: لا والله ما رأوك.
فيقول: وكيف لو رأوني؟
فيقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيداً، وأكثر لك تسبيحاً..
فيقول: فما يسألونني؟
قال: يسألونك الجنة.
فيقول: وهل رأوها؟
فيقولون: لا والله يا رب ما رأوها..
فيقول: فكيف لو أنهم رأوها؟
فيقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصاً، وأشد لها طلباً، وأعظم فيها رغبة.
فيقول: فمم يتعوذون؟
فيقولون: من النار..
فيقول: وهل رأوها؟
فيقولون: لا والله يا رب ما رأوها..
فيقول: فكيف لو رأوها؟
فيقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً، وأشد لها مخافة..
فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم.
فيقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة.
قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم.. )
اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إن لله ملائكةً يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر..
فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تنادوا: هلمُّوا إلى حاجتكم..
فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا..
فيسألهم ربهم-وهو أعلم منهم-: ما يقول عبادي؟
تقول: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك..
فيقول: هل رأوني؟
فيقولون: لا والله ما رأوك.
فيقول: وكيف لو رأوني؟
فيقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيداً، وأكثر لك تسبيحاً..
فيقول: فما يسألونني؟
قال: يسألونك الجنة.
فيقول: وهل رأوها؟
فيقولون: لا والله يا رب ما رأوها..
فيقول: فكيف لو أنهم رأوها؟
فيقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصاً، وأشد لها طلباً، وأعظم فيها رغبة.
فيقول: فمم يتعوذون؟
فيقولون: من النار..
فيقول: وهل رأوها؟
فيقولون: لا والله يا رب ما رأوها..
فيقول: فكيف لو رأوها؟
فيقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً، وأشد لها مخافة..
فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم.
فيقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة.
قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم.. )