مشاهدة النسخة كاملة : إستبيان على بحث إجتماعي
أبوثنتين
19-Jan-2006, 01:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أخواني الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف أورد بحث إجتماعي متواضع مرفقاً به إستبيان كتبته قبل حوالي أربع سنوات وأرسلته الى أشخاص أثق في مصداقيتهم ولم أطلب منهم الرد حتى الآن وبقي على حاله وقد أخترت له بعض العناوين المتواضعة ولم أزيد عليه أي شيء علماً بأنه بامكاني الان أن أعدل أو أزيد عليه حتى يرقى لما هو حاصل الآن في مجتمعنا ولكن بقي على حاله
وأرجو من الأخوة أن يتفضلوا مشكورين بالإجابة بعد قراءة البحث بدون مجاملة على أحد الاختيارات المذكورة بالاستبيان :-
تضارب المصالح في العلاقات الاجتماعية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهدى الله فل مضل له ومن يضلل فلا هادي له
محمد العتيبي
19-Jan-2006, 02:56 PM
اخوي ابو ثنتين
تشكر يااخي على ماتبذله ،،
ولكن انا مااشوف استبيان او موضوع ،،
او اني ما فهمت وش تقصد ،،
لك تحيات :
أبوثنتين
19-Jan-2006, 03:27 PM
أخي المشرف
لقد تعبت في طباعة البحث وفي نفس الوقت حصل إرساليه لمقدمته وأنا في نفس الطباعة ومحتمل حدث خطأ غير مقصود فهل بالإمكان إعادة كامل الذي أعتذر عن تعديله في زمن ( 45 ) دقيقة !
آمل العمل على إعادة بحثي ولكم الشكر والتقدير
الاخ/ابو مشعاب
اشكر مرورك على الأرساليه التي ذهبت قبل إكمال البحث والاستبيان
ومعك حق لم تتضح ولم يقبل التعديل مضي الوقت المحدد
وأنا في إنتظار إعادة بحثي
ابوثنتين
أبوثنتين
19-Jan-2006, 10:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أخواني الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف أورد بحث إجتماعي متواضع مرفقاً به إستبيان كتبته قبل حوالي أربع سنوات وأرسلته الى أشخاص أثق في مصداقيتهم ولم أطلب منهم الرد حتى الآن وبقي على حاله وقد أخترت له بعض العناوين المتواضعة ولم أزيد عليه أي شيء علماً بأنه بامكاني الان أن أعدل أو أزيد عليه حتى يرقى لما هو حاصل الآن في مجتمعنا ولكن بقي على حاله .
وأرجو من الأخوة أن يتفضلوا مشكورين بالإجابة بعد قراءة البحث بدون مجاملة على أحد الاختيارات المذكورة بالاستبيان :-
تضارب المصالح في العلاقات الاجتماعية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهدى الله فل مضل له ومن يضلل فلا هادي له
في البداية نلقي نظرة سريعة على بعض السلوكيات الاجتماعية الظاهرة في هذه الأيام في كثير من مجتمعاتنا المعاصرة وخصوصاً ما نلاحظه من خلال العقدين الماضيين وحتى هذه الأيام وحسب التفاعل الاجتماعي في من ذلك الوقت تكونت ظاهرة البحث عن المصلحة الخاصة فقط فأصبحت سائدة دون الأخذ في الاعتبار في ما يصادف هذه المصلحة من التصادم في رغبات وسلوكيات الآخرين ويأخذ هذا البحث إتجاهين : إيجابي وسلبي .
أولا : البحث عن المصلحة في الاتجاه الايجابي :-
وهو عندما يقوم الشخص بعملية البحث عن مصلحته فأنه يكون لديه وعي وإدراك وأعتبارات لمصالح الآخرين وبذلك يراعي هذا الشخص مصالح الناس على ضوء بحثه عن مصلحته الخاصة وبذلك يفيد نفسه وكذلك ينتفع منه ومن أعماله وسلوكياته وبذلك يكون هذا الشخص قريب من الحالة الاجتماعية المثالية , و لايفوتنا بأن لهذه الحالة من عوامل ومسببات عقائدية وإجتماعية وبيئية أي الدين الذي يؤمن به والتعلم والتربية الخاصة بالأسرة والمجتمع والمكان أو الموقع الذي عاش فيه , وقد يكون ذلك على مستوى جماعة أو مجتمع وبهذا يتحقق التعاون والترابط الاجتماعي الذي يؤدي الى النجاح والاستمرار والصمود على صعوبات الحياة الاجتماعية وما يتعرض لهم من مواقف مصيرية مهما تبلغ درجة الصعوبة فيها .
ثانيا : البحث عن المصلحة في الاتجاه السلبي :-
وهو عندما يسلك الشخص أسلوب خاص به عن مصلحته الخاصة فقط وفي كثير من الأحيان لا يراعي هذا الشخص مصالح الآخرين الا أن تكون مرتبطة بمصلحته الذاتية وحيث يقوم بمحاولات خاصة لسلوكه الذاتي وتكون محاولته مبهمة وغير مكشوفة حتى لا يطلع الآخرين على سوء مأربه , ولكن مهما يكن لدى هذا الشخص من ذكاء وعبقرية فأنه مع مرور الوقت ينكشف من بعض أعماله وأساليبه والتي في كثير الأحيان يصادفها الفشل الذريع لحيث تضارب مصلحته مع مصالح الآخرين وعدم رغبة الناس في مساعدة هذا الشخص , وقد يكون ذلك على مستوى جماعة سلوكيات هذه الجماعة ذاتي بحت وهذا يتعارض مع المصالح العامة للناس وبتالي ينكشف أساليب ورغبات ومقاصد هولاء الأشخاص وقد يتفاقم الوضع ويؤدي الى الخلاف بين أفراد تلك الجماعة غير السوية حيث يسعى كلاً منهم لمصلحته الشخصية ويتسبب في حدوث ما لا تحمد عقباه ويسبب تضجر المجتمعات ومعاناتهم وعدم الرغبة فيهم , وقد أتضح ذلك جليا ً كما ذكرنا من خلال العشرين سنة الماضية حتى الآن بعض التصرفات الغير مرغوبة , وعند محاولة تقديم النصح والارشاد لهم يقومون بالجدال ورفع الصوت في الكلام حتى لا يفهمون النصيحة والكلام الموجه لهم ويقومون بالمراوغة بالأعذار غير المقنعة , ولا يعلمون بأنهم يدورون في دائرة مفرغة من الدين والتقاليد العربية والأعراف الاسلامية وعندما يتعبون من الجدال ويتعبون الذي يناقشهم ويسكت عنهم أعتقدوا أنهم أقنعوا من تكلم معهم وناقشهم وبتالي أستمروا على هذا المنوال , وللأسف الشديد بأن أعمارهم تجاوزت سن الأربعين عاماً وأشرفت على الخمسين وحيث أنه من المفترض أن من يكون في هذا السن الرجولي يكون قدوة لغيره من الرجال والشباب وهذا شيء معروف في الدين والرجولة .
ومما قاله بندر بن سرور :
والرجل غاية ملحته قلب ولسان ................... ولا أن باقي جثته حنظليله
آثار مغريات العصر على تفكك المجتمعات
1) على مستوى الفرد أو الأسرة :-
نجد أن بعض أفراد الأسر المترابطة إجتماعياً وعاطفياً في العقود الماضية أنتابه سلوك غريب وغير مرضي للجميع وهو محاولة التقليد الأعمى للشعوب الأجنبية التي لديها الكثير من التقدم الحضاري والأختراعات المتطورة والأبحاث المستمرة في جميع مجالات الحياة وفي نفس الوقت تعاني من التفكك الاجتماعي الواضح الذي أحدث لها الكثير من المشاكل الاجتماعية التي أدت الى الانحرافات والجرائم ولم تستطيع تلك المجتمعات حلها أو التخفيف منها , لحيث أنها بعيدة عن تعاليم الدين الاسلامي ولا تؤمن به , وأن الشخص الذي يقوم بالبحث عن مصلحته لشخصه فقط لا يرضي حتى المقربين منه , ومهما يتلقى هذا الشخص من العلم والنصائح المفيدة له فأنه يقوم بالمراوغة والتمرد أحياناً للحصول على رغباته وبتالي ينكشف للناس أساليبه ويكرهون تصرفاته ويصغر في عيونهم ويسبب ذلك له بعض الأفكار والهواجيس التي لا تخدمه صحياً وبدنياً وإجتماعياً , وفي كثير من الأحيان ينهار هذا الشخص ولا يستطيع المقاومة لمصاعب الحياة ويسبب ذلك الخلافات الاجتماعية بين الأقارب في الأسر والجماعات الصغيرة .
ومما قاله الخليوي الشمري :
ولا نطيع راعي بدعة يوم جابه ................ ولا نستدل لقول راعي التشابيه
2) على مستوى الجماعة أو المجتمع :-
بعض أفراد الجماعة أصابه سلوك غير مرضي وهو علاوة على التقليد الأعمى أنتهج طرق ملتوية يعاني منها المقربين من هولاء الأشخاص سواءاً جماعة العائلة أو جماعة العمل أو أي جماعة أخرى , وحيث أن هولاء الأشخاص ينظرون لمصلحتهم من زاوية ضيقة ويسعون الى هذا الهدف الذي لا يلبث كثيراً حتى يظهر جلياً للناس لأنه في محور المصلحة الخاصة فقط , وهذا ما لا يرضاه الناس ويشتكون منه خصوصاً في هذه الأيام علاوة على أنه ينافي تعاليم ديننا الاسلامي , وكذلك في كثير من الأحيان يصادف هذه الجماعة الفشل .
ومما ذكره الخليوي في بعض أبياته :
الناس كثر تقلبه واقتلابه ........................... قامت مع الدنيا توجه تواجيه
وقال :
الفرق باللي يحتسب للطلابه ............ وجهه على اللي هو خصيمه وقاضيه
وكذلك ما ذكره في البيت التالي يشبه على حد كبير ما يحدث من الأرهاب في هذه الأيام :
واللي غلا بالدين واللي جفا به ............. هذا خطيراً لو بغى الخير مخطيه !
وإليكم بعض المقترحات التي نرجو أن تكون علاجاً أو وسيلة وقائية للخروج الى بر الأمان في التعامل والتعاون الاجتماعي
مقترحات للترابط الاجتماعي
(1) إتباع تعاليم الدين الاسلامي الذي هو خير للبشرية على وجه البسيطة .
(2) فهم تجارب وقصص الأقوام السابقة بقراءة التاريخ والتحدث مع كبار السن الذين لديهم تجارب واقعية في الحياة .
(3) إتخاذ الحق والصدق نبراساً ومنهاجاً والتفاهم مع الآخرين بهدوء ومصداقية والتفهم بواقعية وعقلانية .
(4) كسب الوقت في المفيد من العلم والتصرف السليم في الوقت الحاضر والترتيب والتخطيط للمستقبل .
وكما ذكره الخليوي في أبياته التالية :
الا بعلماً نافعاً يقتدى به .......................... فعلاً صواب خالصاً والعمل فيه
أوتوبة قبل المحاسب وتابه .................... توبة نصوحاً تايباً عن معاصيه
اشوف انا الدنيا ظهر كل مابه .................. يا كود شي خالق الكون مخفيه
من غير ذكر الدابة وش بقا به ............... وتحري الغايب كفا شر طاريه !
دنياك مثل الشمس قرب غيابه ................ مثل النهار اللي بقا بس تاليه !
شف ويش بقا من دون عصرالصحابه .... من كم قرن بس لو تعده وتحصيه
الى أن قال :
واللي بنا لله يرجي ثوابه ....................... لجل الجماعة والجمع يوم يبنيه
واللي بنا له قصر وساسه خرابه ............. قصراً على غير التقا خاب بانيه
وذكر في أخر بيتين :
وين أنت يا راع القلم والكتابه .................... تكتب كلامي للمشايخ وتهديه
وكما ذكره الشيخ الشاعر تركي بن حميد :
يا محلا يا عبيد في وقت الأسفار ............. جر الفراش وشب ضوء المناره
مع دلة تجذا على واهج النار ....................... ونجراً ليا حرك تزايد عباره
الى أن قال :
وأخير منها ركعتين بالأسحار ................... لا طاب نوم اللي حياته خساره
والآن تفضلوا مشكورين بالإجابة بكل صدق وواقعية وبدون مجاملة على أحد الاختيارات التاليه :
1. أويد الفكرة وتحتاج الى نقاش من قبل الأخوان . ( )
2. فكرة علمية إجتماعية جديدة لمجتمعنا ونشكر من أثارها . ( )
3. نشكر صاحب المجهود وعليه عرضها للدراسة قبل النشر . ( )
4. هذه الفكرة تحث مجتمعنا على التفاهم بمصداقية وعقلانية لمصلحتهم . ( )
5. لا داعي وكلاً يعرف مصلحته . ( )
ابوثنتين
ابن مشيب
24-Jan-2006, 06:14 PM
4. هذه الفكرة تحث مجتمعنا على التفاهم بمصداقية وعقلانية لمصلحتهم . ( )
ابوثنتين
جهد تشكر عليه ياابوثنتين , وادعولك بالتوفيق والنجاح
تحياتي
أبوثنتين
11-Mar-2006, 11:25 PM
اشكر أخي الكريم / أبن مشيب
على المرور والاختيار
وآمل من جميع الأخوان المشرفين والاعضاء والزوار المرور والاختيار بكل صراحة وواقعية وشفافية
مع تحيات/ابوثنتين
أبوثنتين
11-Mar-2006, 11:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أخواني الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف أورد بحث إجتماعي متواضع مرفقاً به إستبيان كتبته قبل حوالي أربع سنوات وأرسلته الى أشخاص أثق في مصداقيتهم ولم أطلب منهم الرد حتى الآن وبقي على حاله وقد أخترت له بعض العناوين المتواضعة ولم أزيد عليه أي شيء علماً بأنه بامكاني الان أن أعدل أو أزيد عليه حتى يرقى لما هو حاصل الآن في مجتمعنا ولكن بقي على حاله .
وأرجو من الأخوة أن يتفضلوا مشكورين بالإجابة بعد قراءة البحث بدون مجاملة على أحد الاختيارات المذكورة بالاستبيان :-
تضارب المصالح في العلاقات الاجتماعية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهدى الله فل مضل له ومن يضلل فلا هادي له
في البداية نلقي نظرة سريعة على بعض السلوكيات الاجتماعية الظاهرة في هذه الأيام في كثير من مجتمعاتنا المعاصرة وخصوصاً ما نلاحظه من خلال العقدين الماضيين وحتى هذه الأيام وحسب التفاعل الاجتماعي في من ذلك الوقت تكونت ظاهرة البحث عن المصلحة الخاصة فقط فأصبحت سائدة دون الأخذ في الاعتبار في ما يصادف هذه المصلحة من التصادم في رغبات وسلوكيات الآخرين ويأخذ هذا البحث إتجاهين : إيجابي وسلبي .
أولا : البحث عن المصلحة في الاتجاه الايجابي :-
وهو عندما يقوم الشخص بعملية البحث عن مصلحته فأنه يكون لديه وعي وإدراك وأعتبارات لمصالح الآخرين وبذلك يراعي هذا الشخص مصالح الناس على ضوء بحثه عن مصلحته الخاصة وبذلك يفيد نفسه وكذلك ينتفع منه ومن أعماله وسلوكياته وبذلك يكون هذا الشخص قريب من الحالة الاجتماعية المثالية , و لايفوتنا بأن لهذه الحالة من عوامل ومسببات عقائدية وإجتماعية وبيئية أي الدين الذي يؤمن به والتعلم والتربية الخاصة بالأسرة والمجتمع والمكان أو الموقع الذي عاش فيه , وقد يكون ذلك على مستوى جماعة أو مجتمع وبهذا يتحقق التعاون والترابط الاجتماعي الذي يؤدي الى النجاح والاستمرار والصمود على صعوبات الحياة الاجتماعية وما يتعرض لهم من مواقف مصيرية مهما تبلغ درجة الصعوبة فيها .
ثانيا : البحث عن المصلحة في الاتجاه السلبي :-
وهو عندما يسلك الشخص أسلوب خاص به عن مصلحته الخاصة فقط وفي كثير من الأحيان لا يراعي هذا الشخص مصالح الآخرين الا أن تكون مرتبطة بمصلحته الذاتية وحيث يقوم بمحاولات خاصة لسلوكه الذاتي وتكون محاولته مبهمة وغير مكشوفة حتى لا يطلع الآخرين على سوء مأربه , ولكن مهما يكن لدى هذا الشخص من ذكاء وعبقرية فأنه مع مرور الوقت ينكشف من بعض أعماله وأساليبه والتي في كثير الأحيان يصادفها الفشل الذريع لحيث تضارب مصلحته مع مصالح الآخرين وعدم رغبة الناس في مساعدة هذا الشخص , وقد يكون ذلك على مستوى جماعة سلوكيات هذه الجماعة ذاتي بحت وهذا يتعارض مع المصالح العامة للناس وبتالي ينكشف أساليب ورغبات ومقاصد هولاء الأشخاص وقد يتفاقم الوضع ويؤدي الى الخلاف بين أفراد تلك الجماعة غير السوية حيث يسعى كلاً منهم لمصلحته الشخصية ويتسبب في حدوث ما لا تحمد عقباه ويسبب تضجر المجتمعات ومعاناتهم وعدم الرغبة فيهم , وقد أتضح ذلك جليا ً كما ذكرنا من خلال العشرين سنة الماضية حتى الآن بعض التصرفات الغير مرغوبة , وعند محاولة تقديم النصح والارشاد لهم يقومون بالجدال ورفع الصوت في الكلام حتى لا يفهمون النصيحة والكلام الموجه لهم ويقومون بالمراوغة بالأعذار غير المقنعة , ولا يعلمون بأنهم يدورون في دائرة مفرغة من الدين والتقاليد العربية والأعراف الاسلامية وعندما يتعبون من الجدال ويتعبون الذي يناقشهم ويسكت عنهم أعتقدوا أنهم أقنعوا من تكلم معهم وناقشهم وبتالي أستمروا على هذا المنوال , وللأسف الشديد بأن أعمارهم تجاوزت سن الأربعين عاماً وأشرفت على الخمسين وحيث أنه من المفترض أن من يكون في هذا السن الرجولي يكون قدوة لغيره من الرجال والشباب وهذا شيء معروف في الدين والرجولة .
ومما قاله بندر بن سرور :
والرجل غاية ملحته قلب ولسان ................... ولا أن باقي جثته حنظليله
آثار مغريات العصر على تفكك المجتمعات
1) على مستوى الفرد أو الأسرة :-
نجد أن بعض أفراد الأسر المترابطة إجتماعياً وعاطفياً في العقود الماضية أنتابه سلوك غريب وغير مرضي للجميع وهو محاولة التقليد الأعمى للشعوب الأجنبية التي لديها الكثير من التقدم الحضاري والأختراعات المتطورة والأبحاث المستمرة في جميع مجالات الحياة وفي نفس الوقت تعاني من التفكك الاجتماعي الواضح الذي أحدث لها الكثير من المشاكل الاجتماعية التي أدت الى الانحرافات والجرائم ولم تستطيع تلك المجتمعات حلها أو التخفيف منها , لحيث أنها بعيدة عن تعاليم الدين الاسلامي ولا تؤمن به , وأن الشخص الذي يقوم بالبحث عن مصلحته لشخصه فقط لا يرضي حتى المقربين منه , ومهما يتلقى هذا الشخص من العلم والنصائح المفيدة له فأنه يقوم بالمراوغة والتمرد أحياناً للحصول على رغباته وبتالي ينكشف للناس أساليبه ويكرهون تصرفاته ويصغر في عيونهم ويسبب ذلك له بعض الأفكار والهواجيس التي لا تخدمه صحياً وبدنياً وإجتماعياً , وفي كثير من الأحيان ينهار هذا الشخص ولا يستطيع المقاومة لمصاعب الحياة ويسبب ذلك الخلافات الاجتماعية بين الأقارب في الأسر والجماعات الصغيرة .
ومما قاله الخليوي الشمري :
ولا نطيع راعي بدعة يوم جابه ................ ولا نستدل لقول راعي التشابيه
2) على مستوى الجماعة أو المجتمع :-
بعض أفراد الجماعة أصابه سلوك غير مرضي وهو علاوة على التقليد الأعمى أنتهج طرق ملتوية يعاني منها المقربين من هولاء الأشخاص سواءاً جماعة العائلة أو جماعة العمل أو أي جماعة أخرى , وحيث أن هولاء الأشخاص ينظرون لمصلحتهم من زاوية ضيقة ويسعون الى هذا الهدف الذي لا يلبث كثيراً حتى يظهر جلياً للناس لأنه في محور المصلحة الخاصة فقط , وهذا ما لا يرضاه الناس ويشتكون منه خصوصاً في هذه الأيام علاوة على أنه ينافي تعاليم ديننا الاسلامي , وكذلك في كثير من الأحيان يصادف هذه الجماعة الفشل .
ومما ذكره الخليوي في بعض أبياته :
الناس كثر تقلبه واقتلابه ........................... قامت مع الدنيا توجه تواجيه
وقال :
الفرق باللي يحتسب للطلابه ............ وجهه على اللي هو خصيمه وقاضيه
وكذلك ما ذكره في البيت التالي يشبه على حد كبير ما يحدث من الأرهاب في هذه الأيام :
واللي غلا بالدين واللي جفا به ............. هذا خطيراً لو بغى الخير مخطيه !
وإليكم بعض المقترحات التي نرجو أن تكون علاجاً أو وسيلة وقائية للخروج الى بر الأمان في التعامل والتعاون الاجتماعي
مقترحات للترابط الاجتماعي
(1) إتباع تعاليم الدين الاسلامي الذي هو خير للبشرية على وجه البسيطة .
(2) فهم تجارب وقصص الأقوام السابقة بقراءة التاريخ والتحدث مع كبار السن الذين لديهم تجارب واقعية في الحياة .
(3) إتخاذ الحق والصدق نبراساً ومنهاجاً والتفاهم مع الآخرين بهدوء ومصداقية والتفهم بواقعية وعقلانية .
(4) كسب الوقت في المفيد من العلم والتصرف السليم في الوقت الحاضر والترتيب والتخطيط للمستقبل .
وكما ذكره الخليوي في أبياته التالية :
الا بعلماً نافعاً يقتدى به .......................... فعلاً صواب خالصاً والعمل فيه
أوتوبة قبل المحاسب وتابه .................... توبة نصوحاً تايباً عن معاصيه
اشوف انا الدنيا ظهر كل مابه .................. يا كود شي خالق الكون مخفيه
من غير ذكر الدابة وش بقا به ............... وتحري الغايب كفا شر طاريه !
دنياك مثل الشمس قرب غيابه ................ مثل النهار اللي بقا بس تاليه !
شف ويش بقا من دون عصرالصحابه .... من كم قرن بس لو تعده وتحصيه
الى أن قال :
واللي بنا لله يرجي ثوابه ....................... لجل الجماعة والجمع يوم يبنيه
واللي بنا له قصر وساسه خرابه ............. قصراً على غير التقا خاب بانيه
وذكر في أخر بيتين :
وين أنت يا راع القلم والكتابه .................... تكتب كلامي للمشايخ وتهديه
وكما ذكره الشيخ الشاعر تركي بن حميد :
يا محلا يا عبيد في وقت الأسفار ............. جر الفراش وشب ضوء المناره
مع دلة تجذا على واهج النار ....................... ونجراً ليا حرك تزايد عباره
الى أن قال :
وأخير منها ركعتين بالأسحار ................... لا طاب نوم اللي حياته خساره
والآن تفضلوا مشكورين بالإجابة بكل صدق وواقعية وبدون مجاملة على أحد الاختيارات التاليه :
1. أويد الفكرة وتحتاج الى نقاش من قبل الأخوان . ( )
2. فكرة علمية إجتماعية جديدة لمجتمعنا ونشكر من أثارها . ( )
3. نشكر صاحب المجهود وعليه عرضها للدراسة قبل النشر . ( )
4. هذه الفكرة تحث مجتمعنا على التفاهم بمصداقية وعقلانية لمصلحتهم . ( )
5. لا داعي وكلاً يعرف مصلحته . ( )
ابوثنتين
أمل من الأخوة الاعزاء المرور وأختيار أحد الفقرات التي أسفل الاستبيان والتي سوف أكررها لفصل الأقواس المحاذية لها كما يلي :
1. أويد الفكرة وتحتاج الى نقاش من قبل الأخوان : ( ................. ) .
2. فكرة علمية أجتماعية جديدة لمجتمعنا ونشكر من أثارها : ( ................ ) .
3. نشكر صاحب المجهود وعليه عرضها للدراسة قبل النشر : ( ................. ) .
4. هذه الفكرة تحث مجتمعنا على التفاهم بمصداقية وعقلانية لمصلحتهم : ( ................. ) .
5. لا داعي وكلا يعرف مصلحته : ( ................. ) .
أبوثنتين
17-Mar-2006, 02:13 AM
أمل من الأخوة الاعزاء المرور وأختيار أحد الفقرات التي أسفل الاستبيان والتي سوف أكررها لفصل الأقواس المحاذية لها كما يلي :
1. أويد الفكرة وتحتاج الى نقاش من قبل الأخوان : ( ................. ) .
2. فكرة علمية أجتماعية جديدة لمجتمعنا ونشكر من أثارها : ( ................ ) .
3. نشكر صاحب المجهود وعليه عرضها للدراسة قبل النشر : ( ................. ) .
4. هذه الفكرة تحث مجتمعنا على التفاهم بمصداقية وعقلانية لمصلحتهم : ( ................. ) .
5. لا داعي وكلا يعرف مصلحته : ( ................. ) .
ما زلت آمل من الأخوان الكرام : المشرفين والاعضاء المرور وأختيار أحد فقرات ( الاستبيان )
ولهم جزيل الشكر
ابوثنتين
vBulletin® v3.8.2, Copyright ©2000-2025 Arabization iraq chooses life