غشام نجد
07-Jan-2006, 04:56 PM
أفاد تقرير لشركة غارتنر الأميركية بأن شركة رويال فيليبس إلكترونكس البريطانية بصدد فصل وحدة إنتاج الشرائح الحاسوبية، وجعلها كيانا قانونيا مستقلا، تمهيدا لبيعها أو دمجها مع شركة أخرى تعمل في ذات المجال.
وقالت غارتنر -وهي شركة استشارية متخصصة في أسواق التقنية- إن الرغبة في فصل وحدة إنتاج الشرائح الحاسوبية عن الشركة الأم أعلنت للمرة الأولى في التقرير المالي للشركة عن الربع الثاني لعام 2005.
ونقلت شركة الاستشارات عن المدير التنفيذي للشركة فرانز فان هاوتن قوله إن "المناخ العام في سوق الشرائح الحاسوبية تغلب عليه سمة صفقات الاندماج والبيع".
وباستقلالها عن الشركة الأم، سيكون بمقدور الشركة الجديدة لإنتاج الشرائح الحاسوبية أن تحصل على عملاء جدد من مصنعي الأجهزة الإلكترونية الشخصية، بعد أن كان إنتاجها محصورا على زبون واحد هو شركة فيليبس الأم.
بيد أن ذلك ربما يثير مشكلات في براءات الاختراع التي ستكون من نصيب الشركة الجديدة بعد الانفصال.
فبينما كانت هذه البراءات ملكا لشركة رويال فيليبس إلكترونكس، فإنه من المتوقع أن يتم اقتسامها بصورة ما بين الشركة الوليدة والشركة الأم حتى تتمكن الأولى من المنافسة، ولكي لا تتأثر سلبا مصالح الثانية.
وتوقع التقرير أن هدف شركة فيليبس إلكترونكس هو دمج الشركة الجديدة مع إحدى الشركات التي تماثلها في الحجم، مما يؤدي إلى تحسين الفرص التنافسية لطرفي الاندماج.
وأشار إلى أن الشركات المرشحة لذلك هي فريسكيل التابعة لشركة موتورولا، وإنيفينيون التابعة لشركة سيمنز، وكذلك شركة إس تي مايكروإلكترونكس.
وبحدوث اندماج من هذا النوع، فإنه سيتيح لكلا الشركتين –كما ذكرت غارتنر– أن تنافسا بصورة أفضل في سوق الأجهزة الإلكترونية الشخصية، وتلك هي نقطة القوة في شركة فيليبس للشرائح الإلكترونية، والتي اكتسبتها من خلال تخصص الشركة الأم في هذا المجال.
وتتخصص وحدة فيليبس للشرائح الحاسوبية الآن في مجالات الهواتف النقالة، وأجهزة ما يُعرف بـ "المنزل الرقمي"، والشرائح الحاسوبية المدمجة في السيارات، وأجهزة التعرف عبر ترددات الراديو.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن خرجت وحدة فيليبس لإنتاج الشرائح الحاسوبية من قائمة العشرة الكبار في مجالها لعام 2005.
وكانت هذه الوحدة قد بدأت في تجشم الخسائر بداية من عام 2001 مع تهاوي قيمة أسهم معظم شركات التقنية في الولايات المتحدة وأوروبا (فيما عرف بانفجار "فقاعة الإنترنت") وحتى عام 2004، حيث بدأت الشركة في تسجيل بعض الأرباح، ولكن ليس بالمستوى السابق لعام 2001.
ويشار إلى أن شركة فيليبس ليست الأولى في فصل وحدة إنتاج الشرائح الحاسوبية، فقد سبقتها إلى ذلك سيمنز الألمانية عام 1998 (وبذلك ظهرت شركة إنفينيون)، وشركة موتورولا الأميركية عام 2004، مفسحة الطريق لشركة فريسكيل.
وتوقعت غارتنر أن تتصاعد الاندماجات في سوق الشرائح الحاسوبية خلال العقد القادم، ليس على مستوى الشركات الصغيرة والمتوسطة فحسب، بل سيشمل الشركات الكبيرة أيضا.
ـــــــــــــ
الجزيرة نت
وقالت غارتنر -وهي شركة استشارية متخصصة في أسواق التقنية- إن الرغبة في فصل وحدة إنتاج الشرائح الحاسوبية عن الشركة الأم أعلنت للمرة الأولى في التقرير المالي للشركة عن الربع الثاني لعام 2005.
ونقلت شركة الاستشارات عن المدير التنفيذي للشركة فرانز فان هاوتن قوله إن "المناخ العام في سوق الشرائح الحاسوبية تغلب عليه سمة صفقات الاندماج والبيع".
وباستقلالها عن الشركة الأم، سيكون بمقدور الشركة الجديدة لإنتاج الشرائح الحاسوبية أن تحصل على عملاء جدد من مصنعي الأجهزة الإلكترونية الشخصية، بعد أن كان إنتاجها محصورا على زبون واحد هو شركة فيليبس الأم.
بيد أن ذلك ربما يثير مشكلات في براءات الاختراع التي ستكون من نصيب الشركة الجديدة بعد الانفصال.
فبينما كانت هذه البراءات ملكا لشركة رويال فيليبس إلكترونكس، فإنه من المتوقع أن يتم اقتسامها بصورة ما بين الشركة الوليدة والشركة الأم حتى تتمكن الأولى من المنافسة، ولكي لا تتأثر سلبا مصالح الثانية.
وتوقع التقرير أن هدف شركة فيليبس إلكترونكس هو دمج الشركة الجديدة مع إحدى الشركات التي تماثلها في الحجم، مما يؤدي إلى تحسين الفرص التنافسية لطرفي الاندماج.
وأشار إلى أن الشركات المرشحة لذلك هي فريسكيل التابعة لشركة موتورولا، وإنيفينيون التابعة لشركة سيمنز، وكذلك شركة إس تي مايكروإلكترونكس.
وبحدوث اندماج من هذا النوع، فإنه سيتيح لكلا الشركتين –كما ذكرت غارتنر– أن تنافسا بصورة أفضل في سوق الأجهزة الإلكترونية الشخصية، وتلك هي نقطة القوة في شركة فيليبس للشرائح الإلكترونية، والتي اكتسبتها من خلال تخصص الشركة الأم في هذا المجال.
وتتخصص وحدة فيليبس للشرائح الحاسوبية الآن في مجالات الهواتف النقالة، وأجهزة ما يُعرف بـ "المنزل الرقمي"، والشرائح الحاسوبية المدمجة في السيارات، وأجهزة التعرف عبر ترددات الراديو.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن خرجت وحدة فيليبس لإنتاج الشرائح الحاسوبية من قائمة العشرة الكبار في مجالها لعام 2005.
وكانت هذه الوحدة قد بدأت في تجشم الخسائر بداية من عام 2001 مع تهاوي قيمة أسهم معظم شركات التقنية في الولايات المتحدة وأوروبا (فيما عرف بانفجار "فقاعة الإنترنت") وحتى عام 2004، حيث بدأت الشركة في تسجيل بعض الأرباح، ولكن ليس بالمستوى السابق لعام 2001.
ويشار إلى أن شركة فيليبس ليست الأولى في فصل وحدة إنتاج الشرائح الحاسوبية، فقد سبقتها إلى ذلك سيمنز الألمانية عام 1998 (وبذلك ظهرت شركة إنفينيون)، وشركة موتورولا الأميركية عام 2004، مفسحة الطريق لشركة فريسكيل.
وتوقعت غارتنر أن تتصاعد الاندماجات في سوق الشرائح الحاسوبية خلال العقد القادم، ليس على مستوى الشركات الصغيرة والمتوسطة فحسب، بل سيشمل الشركات الكبيرة أيضا.
ـــــــــــــ
الجزيرة نت