فواز الشيباني
31-Dec-2005, 08:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
من اجل ابعاد عين الحسود حتى يومنا هذا سواء كانوا من عامة الشعب او المثقفين وفي جميع الحضارات يعلقون على الاطراء او الاستحسان بعبارة "امسك الخشب" أو "دق الخشب" أو (Touch wood)
عبارة تتردد كثيرا على ألسنة الكثيرين منا دون أن ندري معناها أو أصلها..
وبالرغم من أن مصدر هذا التعبير الأصلي لم يتمكن من التوصل إليه بدقة والتأكد منه إلا أن كل المعلومات التي وردت حول هذا الموضوع كلها تتنافى مع ديننا ومعتقداتنا الإسلامية مما يتوجب علينا التوقف فورا عن استخدام هذه العبارة..
لقد بحثت عن أصل هذه الجملة إلى أن توصلت إلى عدة اعتقادات حول أصل هذه العبارة وهي كالتالي:
1- الاعتقاد الأول / أن هذه العبارة قد تكون مشتقةّ من إعتقاد وثني قديم وذلك بالإعتقاد أن الضرب على الشجر كان طريقة لتجنّب الأرواح الشرّيرة، حيث كان الرومان يعتقدون ان الهتهم تسكن في منطقة الغابات وسط الاشجار واذا ما اراد احدهم "التبرك" من الالهة فانه يقوم بلمس خشب الاشجار أو لدعوة الأرواح الوقائية التي عاشت على افتراض في بعض الأشجار ومن هنا جاء الاعتقاد السائد بأن لمس الخشب يسهم في ابعاد الشر ، خصوصا البلوط.
2- أما الاعتقاد الثاني / يرجع للطقوس المسيحية والتي تقتضي لمس النموذج الخشبي للمسيح المصلوب عند أخذ قسما أو عند الصلاة من أجل الحظّ السعيد فلربما أعتقد المسيحيّين الأوائل بأنّهم كانوا يمسّون جزءا من الصليب الأصلي الذي ظنوا أنه إستعمل في صلب المسيح (حسب تصورهم) ثم تطور الأمر فيما بعد بأن تصوروا أن الذي يمسّ أيّ نموذج خشبي للمسيح المصلوب ، أو جزء منه، يمنح نفس المنافع، ومثله الذي يمسّ أيّ قطعة من الخشب لأنها ربما كانت جزءا من شجرة مقدّسة
3- أما الاعتقاد الثالث / فهو إعتقاد آيرلندي وهذا الاعتقاد يقول أن "النقر على الخشب' يتم لاعلام الجنّ بأنّك تشكرهم من أجل بعض من الحظّ السعيد!!
4- أما الاعتقاد الأخير / فهو اعتقاد يهودي نشأ أثناء الإستقصاء الإسباني ففي خلال تلك الفترة كان اليهود مطاردين وحيث أن المعابد اليهودية كانت تبنى من الخشب، فقد اخترعوا رمزا لطريقة الدق على الأبواب للحصول على الإذن بالدخول. وحيث أن هذه الطريقة كانت تساعد على إنقاذ حياة الكثيرين، فقد أصبح أمرا إعتياديا لديهم لـ'نقر الخشب' من أجل الحصول على الحظّ السعيد
اخواني الافاضل.. هذه المعتقدات قمت بجمعها وترجمتها لكن من عدة مواقع..
والعجيب في الأمر أنني من موقع لرجل يهودي وجدته يقول أنه منذ صغره يسمع تحذيرات من أهله من ترديد هذه العبارة لأنها تتبع المعتقدات المسيحية!!
فإذا كان اليهود يمتنعون عنها فمن باب أولى بنا نحن المسلمين أن نبتعد عن تلك العبارة التي لا أصل لها في ديننا ولنستبدلها بما لدينا من عبارات في ديننا وسنتنا
فما أجمل كلمة (ما شاء الله لا قوة إلا بالله) إذا رأينا ما يعجبنا وخفنا أن نقع في الحسد دون قصد.. والمعوذتين خير واقي من شر حاسد إذا حسد
وما أجمل كلمة (توكلت على الله) عند الاقدام على شئ.. أليست أفضل من طلب الحظ السعيد؟
فلنتعاهد سويا على ترك هذه العبارة وعلى التوقف عن التقليد الأعمى للغرب دون معرفة أصل كل شئ
الله ينير بصيرتنا دائما لما فيه الخير
من اجل ابعاد عين الحسود حتى يومنا هذا سواء كانوا من عامة الشعب او المثقفين وفي جميع الحضارات يعلقون على الاطراء او الاستحسان بعبارة "امسك الخشب" أو "دق الخشب" أو (Touch wood)
عبارة تتردد كثيرا على ألسنة الكثيرين منا دون أن ندري معناها أو أصلها..
وبالرغم من أن مصدر هذا التعبير الأصلي لم يتمكن من التوصل إليه بدقة والتأكد منه إلا أن كل المعلومات التي وردت حول هذا الموضوع كلها تتنافى مع ديننا ومعتقداتنا الإسلامية مما يتوجب علينا التوقف فورا عن استخدام هذه العبارة..
لقد بحثت عن أصل هذه الجملة إلى أن توصلت إلى عدة اعتقادات حول أصل هذه العبارة وهي كالتالي:
1- الاعتقاد الأول / أن هذه العبارة قد تكون مشتقةّ من إعتقاد وثني قديم وذلك بالإعتقاد أن الضرب على الشجر كان طريقة لتجنّب الأرواح الشرّيرة، حيث كان الرومان يعتقدون ان الهتهم تسكن في منطقة الغابات وسط الاشجار واذا ما اراد احدهم "التبرك" من الالهة فانه يقوم بلمس خشب الاشجار أو لدعوة الأرواح الوقائية التي عاشت على افتراض في بعض الأشجار ومن هنا جاء الاعتقاد السائد بأن لمس الخشب يسهم في ابعاد الشر ، خصوصا البلوط.
2- أما الاعتقاد الثاني / يرجع للطقوس المسيحية والتي تقتضي لمس النموذج الخشبي للمسيح المصلوب عند أخذ قسما أو عند الصلاة من أجل الحظّ السعيد فلربما أعتقد المسيحيّين الأوائل بأنّهم كانوا يمسّون جزءا من الصليب الأصلي الذي ظنوا أنه إستعمل في صلب المسيح (حسب تصورهم) ثم تطور الأمر فيما بعد بأن تصوروا أن الذي يمسّ أيّ نموذج خشبي للمسيح المصلوب ، أو جزء منه، يمنح نفس المنافع، ومثله الذي يمسّ أيّ قطعة من الخشب لأنها ربما كانت جزءا من شجرة مقدّسة
3- أما الاعتقاد الثالث / فهو إعتقاد آيرلندي وهذا الاعتقاد يقول أن "النقر على الخشب' يتم لاعلام الجنّ بأنّك تشكرهم من أجل بعض من الحظّ السعيد!!
4- أما الاعتقاد الأخير / فهو اعتقاد يهودي نشأ أثناء الإستقصاء الإسباني ففي خلال تلك الفترة كان اليهود مطاردين وحيث أن المعابد اليهودية كانت تبنى من الخشب، فقد اخترعوا رمزا لطريقة الدق على الأبواب للحصول على الإذن بالدخول. وحيث أن هذه الطريقة كانت تساعد على إنقاذ حياة الكثيرين، فقد أصبح أمرا إعتياديا لديهم لـ'نقر الخشب' من أجل الحصول على الحظّ السعيد
اخواني الافاضل.. هذه المعتقدات قمت بجمعها وترجمتها لكن من عدة مواقع..
والعجيب في الأمر أنني من موقع لرجل يهودي وجدته يقول أنه منذ صغره يسمع تحذيرات من أهله من ترديد هذه العبارة لأنها تتبع المعتقدات المسيحية!!
فإذا كان اليهود يمتنعون عنها فمن باب أولى بنا نحن المسلمين أن نبتعد عن تلك العبارة التي لا أصل لها في ديننا ولنستبدلها بما لدينا من عبارات في ديننا وسنتنا
فما أجمل كلمة (ما شاء الله لا قوة إلا بالله) إذا رأينا ما يعجبنا وخفنا أن نقع في الحسد دون قصد.. والمعوذتين خير واقي من شر حاسد إذا حسد
وما أجمل كلمة (توكلت على الله) عند الاقدام على شئ.. أليست أفضل من طلب الحظ السعيد؟
فلنتعاهد سويا على ترك هذه العبارة وعلى التوقف عن التقليد الأعمى للغرب دون معرفة أصل كل شئ
الله ينير بصيرتنا دائما لما فيه الخير