الركن
31-Dec-2005, 12:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع سأتكلم عن شخصية برزة في عصر من العصور وسطرت تاريخها بأحرف من ذهب.
هذه الشخصية أخترت لكم منها أبرز صفاتها التي لا تكاد أن تجتمع في رجلاً واحد.
صفات كانت هي المقياس الحقيقي لمعنى الرجولة والبطولة في ذلك العصر مما جعلة يكون
فارس ،،، قائداً ،،، أمير .
هو الــفارس الــقائد الأمـير صـنيتان الضـيـط
كان فارس لا يهاب الأعداء ولا يشق له غبار ودلت على ذلك مواقفه العضيمة التي لاأستطيع حصرها في هذا المقام وسأكتفي بذكر موقفاً عضيماً في تاريخه المجيد بل في تاريخ القبيله.
عندما وقف في يوم (أبرقيه) أمام أبن رشيد وجموعة الذي تخشاه قبائل الجزيره العربيه.
وقف هو ومعه القليل من فرسان العضيان فلما علموا بأبن رشيد تشاورا العضيان في الأمر فأمرهم صنيتان بأن يعقلو أبلهم ويثنوا دونها ويقفو أمام الحاكم.
ودارة رحى المعركة وكان لصنيتان موقفاً عظيم حيث أنه كان ينخى فرسانه طول نهاره ويضرب أوساط الجموع ولايخرج ألا وقد أوقع بكم فارس ،
وأفتكو العضيان أبلهم في ذلك الموقف العصيب وكان نصراً موزراً وسجل هذا النصر من ضمن ألأنتصارات العظيمه لهذه القبيله
وقال الشاعر سلطان التهامي في ذلك اليوم قصيدة أكتفي ببيتين منها
ترى البل دونها قحص الطلايع فوقها العضيان
حمول الخيل مهديـة العمـار بـلا موازينـا
تراها دونها جاسر وبـن شـلاح وصنيتـان
وينحاكـم مخيمـر دون حـرزات المزابينـا
كما قال أحد شعراء القبيله في هذا العصر وهو يستعرض بطولات القبيله
قال الشاعر شباب الروقي
وقف صنيتان دون الشول وصغاره
خيال صفراً على الفرسان يوثبها
بمصقلاً يوم يلمع كن غيماره
غيمار نجمً تحدر في كواكبها
كم فارس من يده ذيب الخلا زاره
من دون مزيونتن تلفح جنايبها
وكان قائداً أكتملت فيه جميع صفات القيادة وتجمعت عليه القبائل
حيث أنه عرف عند قبيلة عتيبه بسداد الرأي ورجاحته ودل على ذلك موقف لا ينساه التاريخ وكان له أثراً كبير في أنتصار قبائل الروقه في يوم طلال العضيم وهو من أعضم ماجرى على قبائل الروقه في التاريخ.
حيث نوخ أبن سعود ومعه جموع من قبائل الجزيره مطير، وقحطان ،والسبعان، وأهل العارض، وغيرهم.
لموجهة الروقه وكسرهم فأجتمع الشيخ مسلط بن ربيعان بفرسان الروقه وطلب منهم الرأي في هذا الموقف المصيري،
وكان صنيتان الضيط غايباً عن الأجتماع وكثرة الأراء وطال التشاور ولم يتفقو على رأي فأرسل مسلط الى صنيتان وطلب منه الحضور لأخذ رأيه،
وعندما حضر صنيتان طلب منه بن ربيعان الرأي في هذا الموقف فكان لصنيتان الرأي الذي سارت عليه القبيله عندما قال:
(عقال ومبرك وقلبن ياولهن هدان).
وكان هذا الرأي هو سيد الموقف حيث أمر بن ربيعان فرسان الروقه بأن يعقلو أبلهم ويثنو دونها حتى النصر وتقابلت الجموع وتم الن بفضل الله.
ومما ذكر في العصر الحديث عن رجاحت رأي صنيتان الضيط..
يردوله بالرأي في ساعة الكرب
رايه ليا عمسن الأريا سديدها
مزحم أسود الغاب لطامة العدى
هو شيخها يوم القدايم وسيدها
وكان أميرا بحلمه المنقطع النضير والحلم كما يقال في كل ألف رجلاً رجل.
ودلت على ذلك مواقف كثيره سأذكر منها موقفاً سيكفي أن شاء الله .
كان صنيتان جالساً في مجلسه وعنده المزاحمه فأغلظ على أحدهم بعدما أرتكب خطأ وتكلم عليه في المجلس،
أخذ الرجل في خاطره وذهب الى بيته وعندما رأوه عياله في هذه الصوره سألوه عن مابه فأجبهم بما جرى له في مجلس صنيتان فقام أصغر عياله وذهب الى مجلس الضيط وعندما توسط المجلس وكان صنيتان جالس على الشداد والمزاحمه حوله
قام هذا الرجل بضرب صنيتان بالشلفا وأصابت الشداد وسلم صنيتان فقام من حوله وقيدوه وأرادو ضربه
فنهاهم الشيخ صنيتان وقال لهم:
اسمعوا والله أنه (في وجهي) ولا أحد يجيه وأفتكه....
هذا بعض ماسمعته عن شخصية الشيخ صنيتان الضيط.
الذي كان يلقب:
(مساوي)
وأيضاً:
(ذيب السرب).
هذا الموضوع أهداء الى شبكة قبيلة العضيان
والسلام ختام.
نقلاً عن منتدى قبيلة العضيان للكاتب (فارس بلاجواد)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع سأتكلم عن شخصية برزة في عصر من العصور وسطرت تاريخها بأحرف من ذهب.
هذه الشخصية أخترت لكم منها أبرز صفاتها التي لا تكاد أن تجتمع في رجلاً واحد.
صفات كانت هي المقياس الحقيقي لمعنى الرجولة والبطولة في ذلك العصر مما جعلة يكون
فارس ،،، قائداً ،،، أمير .
هو الــفارس الــقائد الأمـير صـنيتان الضـيـط
كان فارس لا يهاب الأعداء ولا يشق له غبار ودلت على ذلك مواقفه العضيمة التي لاأستطيع حصرها في هذا المقام وسأكتفي بذكر موقفاً عضيماً في تاريخه المجيد بل في تاريخ القبيله.
عندما وقف في يوم (أبرقيه) أمام أبن رشيد وجموعة الذي تخشاه قبائل الجزيره العربيه.
وقف هو ومعه القليل من فرسان العضيان فلما علموا بأبن رشيد تشاورا العضيان في الأمر فأمرهم صنيتان بأن يعقلو أبلهم ويثنوا دونها ويقفو أمام الحاكم.
ودارة رحى المعركة وكان لصنيتان موقفاً عظيم حيث أنه كان ينخى فرسانه طول نهاره ويضرب أوساط الجموع ولايخرج ألا وقد أوقع بكم فارس ،
وأفتكو العضيان أبلهم في ذلك الموقف العصيب وكان نصراً موزراً وسجل هذا النصر من ضمن ألأنتصارات العظيمه لهذه القبيله
وقال الشاعر سلطان التهامي في ذلك اليوم قصيدة أكتفي ببيتين منها
ترى البل دونها قحص الطلايع فوقها العضيان
حمول الخيل مهديـة العمـار بـلا موازينـا
تراها دونها جاسر وبـن شـلاح وصنيتـان
وينحاكـم مخيمـر دون حـرزات المزابينـا
كما قال أحد شعراء القبيله في هذا العصر وهو يستعرض بطولات القبيله
قال الشاعر شباب الروقي
وقف صنيتان دون الشول وصغاره
خيال صفراً على الفرسان يوثبها
بمصقلاً يوم يلمع كن غيماره
غيمار نجمً تحدر في كواكبها
كم فارس من يده ذيب الخلا زاره
من دون مزيونتن تلفح جنايبها
وكان قائداً أكتملت فيه جميع صفات القيادة وتجمعت عليه القبائل
حيث أنه عرف عند قبيلة عتيبه بسداد الرأي ورجاحته ودل على ذلك موقف لا ينساه التاريخ وكان له أثراً كبير في أنتصار قبائل الروقه في يوم طلال العضيم وهو من أعضم ماجرى على قبائل الروقه في التاريخ.
حيث نوخ أبن سعود ومعه جموع من قبائل الجزيره مطير، وقحطان ،والسبعان، وأهل العارض، وغيرهم.
لموجهة الروقه وكسرهم فأجتمع الشيخ مسلط بن ربيعان بفرسان الروقه وطلب منهم الرأي في هذا الموقف المصيري،
وكان صنيتان الضيط غايباً عن الأجتماع وكثرة الأراء وطال التشاور ولم يتفقو على رأي فأرسل مسلط الى صنيتان وطلب منه الحضور لأخذ رأيه،
وعندما حضر صنيتان طلب منه بن ربيعان الرأي في هذا الموقف فكان لصنيتان الرأي الذي سارت عليه القبيله عندما قال:
(عقال ومبرك وقلبن ياولهن هدان).
وكان هذا الرأي هو سيد الموقف حيث أمر بن ربيعان فرسان الروقه بأن يعقلو أبلهم ويثنو دونها حتى النصر وتقابلت الجموع وتم الن بفضل الله.
ومما ذكر في العصر الحديث عن رجاحت رأي صنيتان الضيط..
يردوله بالرأي في ساعة الكرب
رايه ليا عمسن الأريا سديدها
مزحم أسود الغاب لطامة العدى
هو شيخها يوم القدايم وسيدها
وكان أميرا بحلمه المنقطع النضير والحلم كما يقال في كل ألف رجلاً رجل.
ودلت على ذلك مواقف كثيره سأذكر منها موقفاً سيكفي أن شاء الله .
كان صنيتان جالساً في مجلسه وعنده المزاحمه فأغلظ على أحدهم بعدما أرتكب خطأ وتكلم عليه في المجلس،
أخذ الرجل في خاطره وذهب الى بيته وعندما رأوه عياله في هذه الصوره سألوه عن مابه فأجبهم بما جرى له في مجلس صنيتان فقام أصغر عياله وذهب الى مجلس الضيط وعندما توسط المجلس وكان صنيتان جالس على الشداد والمزاحمه حوله
قام هذا الرجل بضرب صنيتان بالشلفا وأصابت الشداد وسلم صنيتان فقام من حوله وقيدوه وأرادو ضربه
فنهاهم الشيخ صنيتان وقال لهم:
اسمعوا والله أنه (في وجهي) ولا أحد يجيه وأفتكه....
هذا بعض ماسمعته عن شخصية الشيخ صنيتان الضيط.
الذي كان يلقب:
(مساوي)
وأيضاً:
(ذيب السرب).
هذا الموضوع أهداء الى شبكة قبيلة العضيان
والسلام ختام.
نقلاً عن منتدى قبيلة العضيان للكاتب (فارس بلاجواد)