أبو الوليد
17-Dec-2005, 09:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة حدثت في أحدى الرحلات الجوية مع مضيفة الطائرة وكيف اتهمتنا نحن السعوديين بأننا مبذرين ومسرفين وخاصة مع الجنس الناعم .
القصة في القصيدة وكيف تمت مواجهة هذه المضيفة !!
هي مجرد محاولة شعرية ارجو ان تقبلوها :
على متْنِ السّحابِ
رََكِبْناها على حََــذََرٍ فطَـَــارتْ = كصَقْرٍ فُكَّ من أسْرِ القُــــيُودِ
تجوبُ الريحَ في الأَجْواء تدْوِي = بمن فيها تطيرُ بلا حُـــدُودِ
تُلاطِـمُ في السَّــحابِ فتعتليهِ = وتضربُ بالجناح ذُرى البُدودِ
وتحْملُ فــي دواخِلِها نفـوسٌ = تُسَـــلِّمُ بالحيــاة وبــالوجودِ
طلبتُ مضيفةً تمشي الهُويْنا = فجاءتنـــي بـباقاتِ الورودِ
فقالت لـــي سُعوديٌّ وإنِّـــي = إليكم كم يُجَاذبـُـي سُعـُــودي
وتطْربُ مُهْجتي شوقاً إليكمْ = وشـــوقي دائماً نحوَ النقودِ
ألا تبّاً لما قالتْ فإنَّا = كرامٌ في العطاءِ وفي النَّضِيدِ
نعم أنَّا سُعوديُّون فينا = صِفاتَُ النُّبْلِ والشَّرف التَّليدِ
فشَاطتْ بالأسَى ورمتْ لِحاظاًً = سِهامُ القهْرِ منْ قولِي السَّديدِ
وألْقتْ ما تبقَّى من حديثٍ = على سمعي ونادتْ بالوعيدِ
أفِقْ يـاسيِّدي واربُـطْ حزاماً = نِظـامُ الطـائراتِ بــلا ردودِ
وشُرْبُ التِّبغِ ممنوعٌ عليكم = اذا ما كنتَ في حالِ الصعودِ
فقلتُ لها أطعْنا كل أمـــرٍ = سوى ربط الحزامِ على القُدُودِ
وشُرْبُ التِّبغ ليس له هواءٌ = بنفسي والشرابُ من الشُّرودِ
ولكنْ دلـَّـةٌ وبهـارُ هيــلٍ = تُزيلُ الرُّعب من قلبي الشريدِ
أجابتني المضيفةُ وهيَ تزهو = بكفيها على خصــرٍ وجــيدِ
تفضَّــلْ هاكها نفــــحٌ عبيرٌ = مــن البُنِّ المحمّص كالبرودِ
فصبَّتها معتَّقةٌ تُبَاهِي = شُعاعُ الفجر في الشَّفق الجديدِ
وجاءتني وراحتْ ثم جاءتْ = فما وجدتْ سوى قلبي العنيدِ
وما وجدتْ سوى أخلاق قوم = تُمثِّلُها المشاعرُ في القصيدِ
وعندي في الفؤاد حديثُ سرِّ= وأصعبُ مايكون على المُرِيدِ
فكيف بمن رأى صدراَ تبدَّى = وأسْراراَ لكاشِفةِ الزنودِ
وأكبرُ من لحاظ الحسْن لحظٌ = يراقبُ خطوتي ربُّ الوجودِ
فأُطْفِىءُ في الفؤاد حسيسُ نبضٍٍ = وطرفي قاصرٌ عن كلِّ غيدِ
مضيناها فكانت مثلُ طيفٍ = سُويْعات تقاربُ في البعيدِ
فألقيتُ التحيةََ من كريمِ = على منْ حاولتْ قطعُ الوريدِ
فما كلّ الطيورِ تطيبُ صَيْدَا = وطيرُ الصّقر يُقْتًلُ في القيودِ
***
شعر : عبدالملك الخديدي
هذه القصة حدثت في أحدى الرحلات الجوية مع مضيفة الطائرة وكيف اتهمتنا نحن السعوديين بأننا مبذرين ومسرفين وخاصة مع الجنس الناعم .
القصة في القصيدة وكيف تمت مواجهة هذه المضيفة !!
هي مجرد محاولة شعرية ارجو ان تقبلوها :
على متْنِ السّحابِ
رََكِبْناها على حََــذََرٍ فطَـَــارتْ = كصَقْرٍ فُكَّ من أسْرِ القُــــيُودِ
تجوبُ الريحَ في الأَجْواء تدْوِي = بمن فيها تطيرُ بلا حُـــدُودِ
تُلاطِـمُ في السَّــحابِ فتعتليهِ = وتضربُ بالجناح ذُرى البُدودِ
وتحْملُ فــي دواخِلِها نفـوسٌ = تُسَـــلِّمُ بالحيــاة وبــالوجودِ
طلبتُ مضيفةً تمشي الهُويْنا = فجاءتنـــي بـباقاتِ الورودِ
فقالت لـــي سُعوديٌّ وإنِّـــي = إليكم كم يُجَاذبـُـي سُعـُــودي
وتطْربُ مُهْجتي شوقاً إليكمْ = وشـــوقي دائماً نحوَ النقودِ
ألا تبّاً لما قالتْ فإنَّا = كرامٌ في العطاءِ وفي النَّضِيدِ
نعم أنَّا سُعوديُّون فينا = صِفاتَُ النُّبْلِ والشَّرف التَّليدِ
فشَاطتْ بالأسَى ورمتْ لِحاظاًً = سِهامُ القهْرِ منْ قولِي السَّديدِ
وألْقتْ ما تبقَّى من حديثٍ = على سمعي ونادتْ بالوعيدِ
أفِقْ يـاسيِّدي واربُـطْ حزاماً = نِظـامُ الطـائراتِ بــلا ردودِ
وشُرْبُ التِّبغِ ممنوعٌ عليكم = اذا ما كنتَ في حالِ الصعودِ
فقلتُ لها أطعْنا كل أمـــرٍ = سوى ربط الحزامِ على القُدُودِ
وشُرْبُ التِّبغ ليس له هواءٌ = بنفسي والشرابُ من الشُّرودِ
ولكنْ دلـَّـةٌ وبهـارُ هيــلٍ = تُزيلُ الرُّعب من قلبي الشريدِ
أجابتني المضيفةُ وهيَ تزهو = بكفيها على خصــرٍ وجــيدِ
تفضَّــلْ هاكها نفــــحٌ عبيرٌ = مــن البُنِّ المحمّص كالبرودِ
فصبَّتها معتَّقةٌ تُبَاهِي = شُعاعُ الفجر في الشَّفق الجديدِ
وجاءتني وراحتْ ثم جاءتْ = فما وجدتْ سوى قلبي العنيدِ
وما وجدتْ سوى أخلاق قوم = تُمثِّلُها المشاعرُ في القصيدِ
وعندي في الفؤاد حديثُ سرِّ= وأصعبُ مايكون على المُرِيدِ
فكيف بمن رأى صدراَ تبدَّى = وأسْراراَ لكاشِفةِ الزنودِ
وأكبرُ من لحاظ الحسْن لحظٌ = يراقبُ خطوتي ربُّ الوجودِ
فأُطْفِىءُ في الفؤاد حسيسُ نبضٍٍ = وطرفي قاصرٌ عن كلِّ غيدِ
مضيناها فكانت مثلُ طيفٍ = سُويْعات تقاربُ في البعيدِ
فألقيتُ التحيةََ من كريمِ = على منْ حاولتْ قطعُ الوريدِ
فما كلّ الطيورِ تطيبُ صَيْدَا = وطيرُ الصّقر يُقْتًلُ في القيودِ
***
شعر : عبدالملك الخديدي