(( المقاطي ))
12-Dec-2005, 08:44 PM
هل انت ممن يحب هذا الرجل
...........
ُيقال أن رجلاً طيباً جاء لأحد العلماء وشكى له بأنه لم يرى النبي عليه الصلاة والسلام طوال حياته في منامه .. وأنه مستعد أن يبذل كل جهده ليراه ، فقال له العالم : إذهب لبيتك الليلة وتعشى سمكاً مُملحاً وُنم وتعالى إلي صباحاً ...
فقام الرجل الطيب وعمل ما أمره به العالم وجاء صبيحة اليوم التالي ليقول : بأني رأيت نفسي في المنام على جدول ماء بارد وعذب وأنا أشرب منه كثيراً .. لكني لم أرى الحبيب عليه الصلاة والسلام .
فقال له العالم الحكيم : أنت رأيت جدول الماء البارد وشربت منه عندما نمت وأنت عطشان ونفسك تتمنى رؤية الماء والشبع منه ، وكذلك لو أنك نمت وأنت ُمحب حقاً للرسول عليه الصلاة والسلام وقلبك ظمآن لرؤيته ونفسك عطشى لمجاورته فإنك ستراه في منامك ... بل وسيكون حبك له وحبه لك ُمرافق لك في يقظتك ومنامك ...
وحتى أكون ونكون ُمحبين للمصطفى عليه الصلاة والسلام ، لابد من إكثار ذكره في يومنا وليلتنا .. وحتى نتصور من هو هذا الحبيب ونجعله قريباً من قلوبنا لابد أن نعرف صفاته وكيف كان عليه أفضل الصلاة والسلام .
وسيكون هذا الموضوع بكل وقفاته بيتاً لمُحبي هذا الرسول الكريم نتفيأ في ظلاله صفاته الخلقية والخُلقية ، ونسأل الله بمحبتنا له عزوجل ولنبيه الحبيب صلى الله عليه وسلم أن يجعلنا ممن يشرب من يده الشريفة يوم القيامة من حوض الكوثر فلا نظمأ بعدها أبداً .. إنه جواد كريم .
.................................................. ...............................
صفة لونه ووجهه وجبينه وحاجبيه عليه الصلاة والسلام :
.................................................. ..............................
- صفة لونه
عن أنس رضي الله عنه قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أزهر اللون، ليس بالأدهم و لا بالأبيض الأمهق - أي لم يكن شديد البياض والبرص - يتلألأ نوراً ).
- صفة وجهه :
كان صلى الله عليه وسلم أسيل الوجه مسنون الخدين ولم يكن مستديراً غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة هو أجمل عند كل ذي ذوق سليم. وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء، مليحاً كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه وكان صلى الله عليه وسلم إذا ُسّر استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة قمر . قال عنه البراء بن عازب : ( كان أحسن الناس وجهًا و أحسنهم خلقا ً).
- صفة جبينه :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين ). الأسيل: هو المستوي. أخرجه عبد الرازق والبيهقي وابن عساكر. وكان صلى الله عليه وسلم واسع الجبين أي ممتد الجبين طولاً وعرضاً، والجبين هو غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال، فهما جبينان، فتكون الجبهة بين جبينين.
وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم. وقد وصفه ابن أبي خيثمة فقال : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين، إذا طلع جبينه بين الشعر أو طلع من فلق الشعر أو عند الليل أو طلع بوجهه على الناس، تراءى جبينه كأنه السراج المتوقد يتلألأ ).
- صفة حاجبيه :
كان حاجباه صلى الله عليه وسلم قويان مقوسان، متصلان اتصالاً خفيفاً، لا ُيرى اتصالهما إلا أن يكون مسافراً وذلك بسبب غبار السفر .
م
.
ن
.
ق
.
و
.
ل
(( المقاطي ))
...........
ُيقال أن رجلاً طيباً جاء لأحد العلماء وشكى له بأنه لم يرى النبي عليه الصلاة والسلام طوال حياته في منامه .. وأنه مستعد أن يبذل كل جهده ليراه ، فقال له العالم : إذهب لبيتك الليلة وتعشى سمكاً مُملحاً وُنم وتعالى إلي صباحاً ...
فقام الرجل الطيب وعمل ما أمره به العالم وجاء صبيحة اليوم التالي ليقول : بأني رأيت نفسي في المنام على جدول ماء بارد وعذب وأنا أشرب منه كثيراً .. لكني لم أرى الحبيب عليه الصلاة والسلام .
فقال له العالم الحكيم : أنت رأيت جدول الماء البارد وشربت منه عندما نمت وأنت عطشان ونفسك تتمنى رؤية الماء والشبع منه ، وكذلك لو أنك نمت وأنت ُمحب حقاً للرسول عليه الصلاة والسلام وقلبك ظمآن لرؤيته ونفسك عطشى لمجاورته فإنك ستراه في منامك ... بل وسيكون حبك له وحبه لك ُمرافق لك في يقظتك ومنامك ...
وحتى أكون ونكون ُمحبين للمصطفى عليه الصلاة والسلام ، لابد من إكثار ذكره في يومنا وليلتنا .. وحتى نتصور من هو هذا الحبيب ونجعله قريباً من قلوبنا لابد أن نعرف صفاته وكيف كان عليه أفضل الصلاة والسلام .
وسيكون هذا الموضوع بكل وقفاته بيتاً لمُحبي هذا الرسول الكريم نتفيأ في ظلاله صفاته الخلقية والخُلقية ، ونسأل الله بمحبتنا له عزوجل ولنبيه الحبيب صلى الله عليه وسلم أن يجعلنا ممن يشرب من يده الشريفة يوم القيامة من حوض الكوثر فلا نظمأ بعدها أبداً .. إنه جواد كريم .
.................................................. ...............................
صفة لونه ووجهه وجبينه وحاجبيه عليه الصلاة والسلام :
.................................................. ..............................
- صفة لونه
عن أنس رضي الله عنه قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أزهر اللون، ليس بالأدهم و لا بالأبيض الأمهق - أي لم يكن شديد البياض والبرص - يتلألأ نوراً ).
- صفة وجهه :
كان صلى الله عليه وسلم أسيل الوجه مسنون الخدين ولم يكن مستديراً غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة هو أجمل عند كل ذي ذوق سليم. وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء، مليحاً كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه وكان صلى الله عليه وسلم إذا ُسّر استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة قمر . قال عنه البراء بن عازب : ( كان أحسن الناس وجهًا و أحسنهم خلقا ً).
- صفة جبينه :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين ). الأسيل: هو المستوي. أخرجه عبد الرازق والبيهقي وابن عساكر. وكان صلى الله عليه وسلم واسع الجبين أي ممتد الجبين طولاً وعرضاً، والجبين هو غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال، فهما جبينان، فتكون الجبهة بين جبينين.
وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم. وقد وصفه ابن أبي خيثمة فقال : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين، إذا طلع جبينه بين الشعر أو طلع من فلق الشعر أو عند الليل أو طلع بوجهه على الناس، تراءى جبينه كأنه السراج المتوقد يتلألأ ).
- صفة حاجبيه :
كان حاجباه صلى الله عليه وسلم قويان مقوسان، متصلان اتصالاً خفيفاً، لا ُيرى اتصالهما إلا أن يكون مسافراً وذلك بسبب غبار السفر .
م
.
ن
.
ق
.
و
.
ل
(( المقاطي ))