الحسام
29-Nov-2005, 02:02 PM
استمعوا للشاعر اليمني عبدالعزيز المقالح
( صار الله رمادا
صمتا
رعبا في كف الجلادين
حقلا ينبت سبحات وعمائم بين الرب الأغنية الثروة والرب القادم من هوليود
كان الله قديماً حبا
كان سحابة
كان نهاراً في الليل
أغنية تغسل بالأمطار الخضراء تجاعيد الأرض )
ويقول استاذ الحداثيين عبد الوهاب البياتي
( الله في مدينتي يبيعه اليهود
الله في مدينتي مشرد طريد
أراده الغزاة أن يكون لـهم أجيراً شاعراً قواد
يخدع في قيثاره المذهّـب العباد
لكنه أصيب بالجنون
لأنه أراد أن يصون زنابق الحقول من جرادهم أراد أن يكون )
يقول الشاعر محمد العلي
( حدثنا الشيخ إمام
عن صالح بن عبد الحي
عن سيد ابن درويش
عن أبيه، عن جده قال :
"يأتي على هذه البلاد زمان
إذا رأيتم فيه أن الفن أصبح جثة هامدة فلا تلوموه
ولا تعذلوا أهله
بل لوموا أنفسكم
قالـها وهو ينتحب
فتغمده الله برحمته
وغفر له ذنوبه)
ا
ويقول الحداثي محمد جبر الحربي ايضا والعياذ بالله
( أرضنا البيد غارقة
طوف الليل أرجاءها
وكساها بعسجده الـهاشمي
فدانت لعاداته معبدا )
ويقول
( قلت لا ليل في الليل ولا صبح في الصبح
منهمر من سفوح الجحيم
وقعت صريع جحيم الذرى
سألك جسد الوقت معتمر بالنبوءة والمفردات المياه
أيـها الغضب المستتب اشتعل
شاغل خطاك البال منحرف للسؤال
أقول كما قال جدي الذي ما انتهى
رأيت المدينة قانية
أحمر كان وقت النبوءة
منسكبا أحمر كان أشعلتها)
ويقول ايضا
( بعض طفل نبي على شفتي ويدي
بعض طفل من حدود القبيلة
حتى حدود الدخيلة
حتى حدود القتيلة
حتى الفضاء المشاع من رجال الجوازات
حتى رجال الجمارك
حتى النخاع يـهجم الخوف أنى ارتحلنا
وأنى حللنا
وأنى رسمنا منازلنا في الهواء البديل
وفي فجوات النـزاع باسمنا
باسم رمح الخلافة
باسم الدروع المتاع
اخرجوا فالشوارع غارقة والملوحة في لقمة العيش
في الماء
في شفة الطفل في نظرة المرأة السلعة
الأفق متسع والنساء سواسية منذ تبّـت وحتى ظهور القناع
تشتري لتباع وتباع وثانية تشترى لتباع )
ايضا الشاعر محمد الثبيتي
( يا كاهن الحي
طال النوى
كلما هل نجم ثنينا رقاب المطي
لتقرأ يا كاهن الحي
فرتل علينا هزيعاً من الليل
والوطن المنتظر )
واستمعوا ماقاله احمد عبدالمعطي حجازي
كان المريض راقدا
يبكي على الصليب
حين أطل رأس غصن من حديد النافذة
وله ايضا
رايت نفسي أعبر الطريق عاري الجسد
أغض طرفي خجلا من عورتي
اما صلاح عبدالصبور فيقول:
الشعر زلتي التي من أجلها هدمت مابنيت
من أجلها خرجت
من اجلها صلبت
ويقول ايضا: دبيب فخذ امراة مابين اليتي رجل سام
يزني بها سام
ولنستمع لأحد الحداثيين فيقول:
شربت مرق الاحذية المنقوعة
في الخوف والنحيب
أكلت مايخبزه الاسفلت
في جوفة من حنطة التعذيب
( صار الله رمادا
صمتا
رعبا في كف الجلادين
حقلا ينبت سبحات وعمائم بين الرب الأغنية الثروة والرب القادم من هوليود
كان الله قديماً حبا
كان سحابة
كان نهاراً في الليل
أغنية تغسل بالأمطار الخضراء تجاعيد الأرض )
ويقول استاذ الحداثيين عبد الوهاب البياتي
( الله في مدينتي يبيعه اليهود
الله في مدينتي مشرد طريد
أراده الغزاة أن يكون لـهم أجيراً شاعراً قواد
يخدع في قيثاره المذهّـب العباد
لكنه أصيب بالجنون
لأنه أراد أن يصون زنابق الحقول من جرادهم أراد أن يكون )
يقول الشاعر محمد العلي
( حدثنا الشيخ إمام
عن صالح بن عبد الحي
عن سيد ابن درويش
عن أبيه، عن جده قال :
"يأتي على هذه البلاد زمان
إذا رأيتم فيه أن الفن أصبح جثة هامدة فلا تلوموه
ولا تعذلوا أهله
بل لوموا أنفسكم
قالـها وهو ينتحب
فتغمده الله برحمته
وغفر له ذنوبه)
ا
ويقول الحداثي محمد جبر الحربي ايضا والعياذ بالله
( أرضنا البيد غارقة
طوف الليل أرجاءها
وكساها بعسجده الـهاشمي
فدانت لعاداته معبدا )
ويقول
( قلت لا ليل في الليل ولا صبح في الصبح
منهمر من سفوح الجحيم
وقعت صريع جحيم الذرى
سألك جسد الوقت معتمر بالنبوءة والمفردات المياه
أيـها الغضب المستتب اشتعل
شاغل خطاك البال منحرف للسؤال
أقول كما قال جدي الذي ما انتهى
رأيت المدينة قانية
أحمر كان وقت النبوءة
منسكبا أحمر كان أشعلتها)
ويقول ايضا
( بعض طفل نبي على شفتي ويدي
بعض طفل من حدود القبيلة
حتى حدود الدخيلة
حتى حدود القتيلة
حتى الفضاء المشاع من رجال الجوازات
حتى رجال الجمارك
حتى النخاع يـهجم الخوف أنى ارتحلنا
وأنى حللنا
وأنى رسمنا منازلنا في الهواء البديل
وفي فجوات النـزاع باسمنا
باسم رمح الخلافة
باسم الدروع المتاع
اخرجوا فالشوارع غارقة والملوحة في لقمة العيش
في الماء
في شفة الطفل في نظرة المرأة السلعة
الأفق متسع والنساء سواسية منذ تبّـت وحتى ظهور القناع
تشتري لتباع وتباع وثانية تشترى لتباع )
ايضا الشاعر محمد الثبيتي
( يا كاهن الحي
طال النوى
كلما هل نجم ثنينا رقاب المطي
لتقرأ يا كاهن الحي
فرتل علينا هزيعاً من الليل
والوطن المنتظر )
واستمعوا ماقاله احمد عبدالمعطي حجازي
كان المريض راقدا
يبكي على الصليب
حين أطل رأس غصن من حديد النافذة
وله ايضا
رايت نفسي أعبر الطريق عاري الجسد
أغض طرفي خجلا من عورتي
اما صلاح عبدالصبور فيقول:
الشعر زلتي التي من أجلها هدمت مابنيت
من أجلها خرجت
من اجلها صلبت
ويقول ايضا: دبيب فخذ امراة مابين اليتي رجل سام
يزني بها سام
ولنستمع لأحد الحداثيين فيقول:
شربت مرق الاحذية المنقوعة
في الخوف والنحيب
أكلت مايخبزه الاسفلت
في جوفة من حنطة التعذيب