المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لطالب الجهاد الذي لا يجد سبيلاً..


فتى عتابة
14-Nov-2005, 10:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى (( إن الله أشترى من المؤمنين انفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فأستبشروا بيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ))

أخواني لكم أيه الأخوه الكرام هذا الموضوع الجميل

وهو منقول من منتديات كتائب المرابطين

بسم الله الرحمن الرحيم



لطالب الجهاد الذي لا يجد سبيلاً..



إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ،وأشهد أن محمدا ًعبده ورسوله.

((يا أيها الذين آمنوا اتّقوا الله حق تقاته ولا تموّتن إلا وأنتم مسلمون )) ، ((يا أيها الناس اتقوا ربَّكم الذي خلقكم من نفس ٍ واحدة وخلق منها زوجها وبَثَّ َ منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً)) ...

أما بعد : فإن (أصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار) وبعد ;



نحن في زمن مختلف عن سابقه ، إذ لا مكان يجمع المجاهدين ، ولا قائد مباشر يأمرهم ويوحدهم ، فقد شتت شملهم الأعداء ، وضيق الطواغيت عليهم الحصار ، واستطاعت الأنظمة أن تميت روح الجهاد والاستشهاد عند المسلمين بعد أن خدرهم علماء السوء وملمعي الأنظمة الجاهلية وذلك إلى أن منّ الله علينا بغزوتيّ واشنطن ونيويورك ، التي زلزلت عروش الزانية أمريكا حامية اليهود والصليب ، فلّله الحمد والمنّة . وقد كان من بركة وثمار هذه الغزوات أن أسرت و أحيت روح الجهاد في أمة محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن أزلها الله لتركها الجهاد . فاستيقظت من رقدتها وثباتها فغدا رجالها يتبوؤن لهم مقاعد للقتال ، ساعين ليلحقوا بالطائفة المنصورة التي كانت وما زالت تقاتل في سبيل الله ولكنهم فوجئوا أنهم أتوا متأخرين ، وأن إمكانياتهم صفر ، وذلك وسط ضباب عند مفترق طرق ، فوقفوا حيارى لا يملكون حيلة ولا يهتدون سبيلاً للّحاق بالقافلة .



فإلى هؤلاء نقدم لهم الطريق الصحيح ، و لن أقل أرسل إميلك ، أو عندي دورة ، أو انتظر أو ترقب ، بل أقدم لك طريقاً واضحاً جلياً وما عليك سوى التشمير والمضي إن كنت جاداً .



فيا أيها الوافد الجديد :



أولاً -اعرف الطريق ، وتعرف على الرحلة التي ستمضي بها ، وما شروطها ، فمن أرادها نزهةً مسليةً ، أو رحلةً ممتعةً ، أو مهرجاناً حافلاًً ، فلا مكان له ، وليراجع سجل الدعوات منذ أن خلق الله آدم وحتى يومنا هذا . إنها طريق محفوفةٌ بالمكاره ، مليئةٌ بالمخاطر، عدتها الإيمان الصادق ، وراحلتها الصبر والثبات ، ووقودها الدماء ..الجماجم ...الأشلاء ...سجونٌ وقهرٌ وجوعٌ ، طريق لا تقبل خواراً ولا جباناً ولا متردداً ، ولا يتحمل مشاقها إلا الصناديد وأصحاب العزائم . طريق أولها التضحية وإنفاق السرور ، وأوسطها ويلٌ وعذابٌ وثبور ،وآخرها الفردوس وسبعين من الحور .

فهذا هو طريق الجهاد ورحلة الشهادة ، وهذا الطريق وحده لا بديل له ، ومن أراد المسير يحتاج إلى شروط..



ثانيا ً-شروط هذه الطريق بعد أن تعرفت على هذه الطريق ووافقت عليها يجب عيك أن تحقق شروطها جميعاً:

1- اجعل نيتك خالصة لله

2- صحح عقيدتك ، وانظر إلى ما كان عليه محمدٌ صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه والسلف الصالح ، واتبعهم وإياك ثم إياك من أي بدعة فإنها ضلالة .

3- اجعل إمامك كتاب الله وسنة نبييه محمد صلى الله عليه وسلم .

4 - اعقد النية والعزم وعاهد الله لا ترجع إلا بإحدى الحسنيين .



ثالثاً – مراحل الطريق



أ- المرحلة الأولى ، التضحية وإنفاق السرور



1- يجب أن تستعد للتضحية بكل شيء ولا تبخل من أجل الجهاد لا بغالي ولا نفيس أسرتك ... مالك ... وقتك .. عملك ... حريتك ... وطنك ... روحك

2- يجب أن يكون الجهاد ونصرة الدين همك الوحيد ، كل تفكيرك وعملك ورواحك وغدوك فقط في سبيل الله ، فتقضّ بذلك مضجعك .

3- كن فارساً في النهار وراهباً في الليل ، تسعى وتعمل من أجل الجهاد نهاراً ، وتقوم وتقرأ القرآن وتخصص وقتاً للحفظ وتدعو الله للمجاهدين ليلاً

4- عليك أن تطلع على فقه الجهاد آداباً وأحكاماً ، وخير معين لك على ذلك سيرة محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسير ومؤلفات السلف الصالح والعلماء العاملين.



ب- المرحلة الثانية ، الأهوال والثبور . وهذه أصعب مرحلة متى اجتزتها فزت ورب الكعبة . وهي مرحلة الإعداد والتحضير قدر المستطاع .



1- ابحث عن خلية جهاديّة والتحق بها .

2- إن تعثر عليك ذلك فأنشئ أنت هذه الخلية إذ لا بد من الجماعة فإن العمل الفردي لا يجدي ثماراً.

3- بعد أن تصبح فرداً في خلية عليك أن تنضبط بها وتتبع نظامها وتسعى مجداً لتحقيق أهدافها .

4- أن يكون الاتصال بخلايا أخرى والتنسيق معها أولى ألأهداف .



ج- المرحلة الثالثة ، نهاية الطريق ، وثمار الرحلة .



1- إذا تم التنسيق بين أكثر من خلية توضع الأهداف والخطط حسب معدات وقدرات وحجم هذه الخلايا .

2- توضع الأهداف وترسم الخطط لعمليات جهادية وتنفذ بدقة وحرص شديدين .

3- احرص على أن تكون في مقدمة الصفوف عسى الله أن يرزقك الشهادة .



هذا باختصار طريق الجهاد لمن يريده ولا يجد سبيلاً ، فلا يقول أحد لا حيلة لدي ، ولا يقولن أحد ماذا أفعل ، فلا عذر لأحد ، واعلم أنك إن تصدق الله يصدقك . هذا وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم . والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته


http://abutalha13.jeeran.com/klj1.jpg


http://web.marinenet.co.jp/hihisa/upload/source/0056.jpg


http://irhaby.jeeran.com/jgroup.jpg

______________________________________

منقول

مع تحيات أبوذر الروقي

سيف الإسلام
15-Nov-2005, 12:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله يا أبا ذر وجعلك الله مثل أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه -
ووالله أن كل الكلام الذي ذكرت هو عين الصواب ,

قال تعالى { أم حسبتم أن تدخلو الجنه ولما يأتكم مثل الذين خلو من قبلكم
مستهم البآساء والضرآء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله الآ إن نصر الله قريب ) البقره 214

نعم نحن نقول يقينا (الآ إن نصر الله قريب) ولكن بشرط ( إن تنصروا الله ينصركم)

والله يحفظك ياأخي الحبيب ويكثر من أمثالك ..

:أخـــــــــوك :

فتى عتابة
15-Nov-2005, 09:02 PM
سيف الأسلام جزاك الله خير