أبو الوليد
14-Nov-2005, 01:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
غزو الفاتيكان لمكة المكرمة:
هذا العنوان ليس دعاية للدخول الى منتدى الهيلا .. وليس اثارة مفتعلة لقراءة مقالي هذا ، لكنها المرحلة الراهنة التي تتطلب من كل مسلم ان يكتب عن كل ما يرى انه نافع ومفيد ، وأن يكشف ما استطاع من كشف الأغطية عن الحمم المغلي داخل أروقة الصهيونية ، ويزيل الرماد عن الجمر المسيحي النصراني المتقد والجاهز لشواء شباب المسلمين ومعتقداتهم .
آلاف الأقمارالصناعية تجوب الفضاء ترسل وتستقبل المعلومات .. ملايين الكتب المترجمة الموجهة الى العالم الاسلامي والاف الاعمال السينمائية التي تدخل معظم بيوت المسلمين في مشارق الارض ومغاربها .. عالم الازياء والملابس .. ملايين المواقع على الشبكة العنكبوتية بجميع صور المواجهة الممكنة مع عدوهم المباشر ( الاسلام ).
مئات المؤتمرات التي تعقد سنويا لدراسة الوضع الاسلامي المتجدد الذي يقض مضاجعهم ..ويهدد هيمنتهم على المجتمعات البشرية ، فمرة مؤتمرا باسم الاخاء بين الديانات ومرة باسم دراسة تحليلية لوضع ومقارنة الاديان ومرة لدراسة وضع المرأة في الشرق وكل هذه المؤتمرات تهدف الى شيء واحد هو كيفية التعامل مع المسلمين وترويضهم واستقطاب شبابهم ناحية البوابة الغربية والدخول الى عالمهم المليء بالحرية والعدل والمواساة ومحاربة الارهاب.
والمطلع دائما على ما يؤمن به اولائك المبشرين والمنصرين يجد انهم يفهمون الاسلام على حقيقته ويشيدون به في مواقعهم ومؤتمراتهم ومذكراتهم ، من أجل التحذير منه وخوفا من اكتساح تعاليمه السمحه عالمهم المريض بحب الذات واحتقار الاخرين وذلك عن طريق كتبهم وخطاباتهم العامة الموجهة أو عن طريق المؤتمرات المغلقة في منظماتهم الرسمية وجامعاتهم .
يقول أحد باحثيهم و اسمه ( بروس نيكور ) يقول :
(إن الإسلام هو أكثر من عقيدة دينية، إنه نظام متكامل للحياة والدين، فالإسلام يدمج كل المؤسسات الدينية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية على أسس الإيمان والاقتناع والالتزام بقبول الله رباً، والاستسلام كلية لإرادته كما ورد في الشريعة. إن الإسلام عقيدة الجماعة تمثل حركة اجتماعية .. إن مركز الإبداع في الإسلام هو التوحيد أي الشهادة بأن لا إله إلا الله، والتوحيد يعني أن الله هو الخالق أي السبب الجوهري لكل الوجود والنشاط، وعليه فان الدين والثقافة في الإسلام شيء واحد)
ويعتقد أكثرهم ان الاسلام ( أسد نائم ) لايجب ان يظل نائما فحسب بل يجب ان يقضى عليه أو أن يستأنس في حديقة المسيحية واليهودية ..ويسعون جهدهم على ان يكون الدين الاسلامي تابعا للسياسة الاقليمية التي تهيمن عليها القوى العظمى في العالم. وتصبح التعاليم الاسلامية تنفذ بكيفية خاصة تمليها مصلحة الدول .. وتهمش هذه التعاليم عندما تتعارض مع قوى الشر والسيطرة على مجتمعاتنا المسلمة المقهورة.
واذا كان الاسلام يرفض هيمنة اليهود على الاقصى .. فإن المطلوب من الاسلام الجديد هو القبول بتدمير المسجد الاقصى وحل القضية الفلسطينية لأن ذلك يساعد على التقارب بين الاديان واحلال السلام بدل الجهاد والكرامة.
كل هذه الافكار والطموحات الشيطانية الصهيونية .. يدعمها وبقوة الالية العسكرية والنووية الضخمة التي تمتلكها القوة الكبرى المهيمنة على العالم .. بطريقة العصا والجزرة ، وبطريقة التهديد والوعيد للبعض ، وبطريقة التغاضي والصمت عن البعض الاخر..
هذا هو غزو الفاتيكان القادم لمكة المكرمة .. عن طريق محاورة الاديان ومهاجمة الاسلام كأشخاص وليس كدين عام .. وما هذه المواقع التي تدعوا الى ضرب الكعبة المشرفة .. ورسم الصواريخ وهي تدمر ابراج مكة المكرمة وكعبتها المشرفة والصواريخ التي تخترق جبالها الشاهقة الا أكبر دليل على رغبتهم الاكيدة في القضاء على سر قوة المسلمين ( مكة المكرمة ).
ولكن ستبوء مخططاتهم بالفشل باذن الله وسينهض شباب الامة من كبوتهم ويلتزموا بتعاليم دينهم ويقفوا سدا منيعا ضد تيارات الصهيونية والنصرانية الحاقدة على بلادنا ومقدساتنا .. في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين التي والحمد لله استطاعت ان تتعامل مع الاحداث بكل موضوعية وان تحافظ على كيان الامة الاسلامية وتوحد صفوفها .
وفق الله حكومة خادم الحرمين الشريفين لما فيه صالح الاسلام والمسلمين ، ووفق الله شباب هذه الامة للتمسك بكتابه وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام.
.
غزو الفاتيكان لمكة المكرمة:
هذا العنوان ليس دعاية للدخول الى منتدى الهيلا .. وليس اثارة مفتعلة لقراءة مقالي هذا ، لكنها المرحلة الراهنة التي تتطلب من كل مسلم ان يكتب عن كل ما يرى انه نافع ومفيد ، وأن يكشف ما استطاع من كشف الأغطية عن الحمم المغلي داخل أروقة الصهيونية ، ويزيل الرماد عن الجمر المسيحي النصراني المتقد والجاهز لشواء شباب المسلمين ومعتقداتهم .
آلاف الأقمارالصناعية تجوب الفضاء ترسل وتستقبل المعلومات .. ملايين الكتب المترجمة الموجهة الى العالم الاسلامي والاف الاعمال السينمائية التي تدخل معظم بيوت المسلمين في مشارق الارض ومغاربها .. عالم الازياء والملابس .. ملايين المواقع على الشبكة العنكبوتية بجميع صور المواجهة الممكنة مع عدوهم المباشر ( الاسلام ).
مئات المؤتمرات التي تعقد سنويا لدراسة الوضع الاسلامي المتجدد الذي يقض مضاجعهم ..ويهدد هيمنتهم على المجتمعات البشرية ، فمرة مؤتمرا باسم الاخاء بين الديانات ومرة باسم دراسة تحليلية لوضع ومقارنة الاديان ومرة لدراسة وضع المرأة في الشرق وكل هذه المؤتمرات تهدف الى شيء واحد هو كيفية التعامل مع المسلمين وترويضهم واستقطاب شبابهم ناحية البوابة الغربية والدخول الى عالمهم المليء بالحرية والعدل والمواساة ومحاربة الارهاب.
والمطلع دائما على ما يؤمن به اولائك المبشرين والمنصرين يجد انهم يفهمون الاسلام على حقيقته ويشيدون به في مواقعهم ومؤتمراتهم ومذكراتهم ، من أجل التحذير منه وخوفا من اكتساح تعاليمه السمحه عالمهم المريض بحب الذات واحتقار الاخرين وذلك عن طريق كتبهم وخطاباتهم العامة الموجهة أو عن طريق المؤتمرات المغلقة في منظماتهم الرسمية وجامعاتهم .
يقول أحد باحثيهم و اسمه ( بروس نيكور ) يقول :
(إن الإسلام هو أكثر من عقيدة دينية، إنه نظام متكامل للحياة والدين، فالإسلام يدمج كل المؤسسات الدينية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية على أسس الإيمان والاقتناع والالتزام بقبول الله رباً، والاستسلام كلية لإرادته كما ورد في الشريعة. إن الإسلام عقيدة الجماعة تمثل حركة اجتماعية .. إن مركز الإبداع في الإسلام هو التوحيد أي الشهادة بأن لا إله إلا الله، والتوحيد يعني أن الله هو الخالق أي السبب الجوهري لكل الوجود والنشاط، وعليه فان الدين والثقافة في الإسلام شيء واحد)
ويعتقد أكثرهم ان الاسلام ( أسد نائم ) لايجب ان يظل نائما فحسب بل يجب ان يقضى عليه أو أن يستأنس في حديقة المسيحية واليهودية ..ويسعون جهدهم على ان يكون الدين الاسلامي تابعا للسياسة الاقليمية التي تهيمن عليها القوى العظمى في العالم. وتصبح التعاليم الاسلامية تنفذ بكيفية خاصة تمليها مصلحة الدول .. وتهمش هذه التعاليم عندما تتعارض مع قوى الشر والسيطرة على مجتمعاتنا المسلمة المقهورة.
واذا كان الاسلام يرفض هيمنة اليهود على الاقصى .. فإن المطلوب من الاسلام الجديد هو القبول بتدمير المسجد الاقصى وحل القضية الفلسطينية لأن ذلك يساعد على التقارب بين الاديان واحلال السلام بدل الجهاد والكرامة.
كل هذه الافكار والطموحات الشيطانية الصهيونية .. يدعمها وبقوة الالية العسكرية والنووية الضخمة التي تمتلكها القوة الكبرى المهيمنة على العالم .. بطريقة العصا والجزرة ، وبطريقة التهديد والوعيد للبعض ، وبطريقة التغاضي والصمت عن البعض الاخر..
هذا هو غزو الفاتيكان القادم لمكة المكرمة .. عن طريق محاورة الاديان ومهاجمة الاسلام كأشخاص وليس كدين عام .. وما هذه المواقع التي تدعوا الى ضرب الكعبة المشرفة .. ورسم الصواريخ وهي تدمر ابراج مكة المكرمة وكعبتها المشرفة والصواريخ التي تخترق جبالها الشاهقة الا أكبر دليل على رغبتهم الاكيدة في القضاء على سر قوة المسلمين ( مكة المكرمة ).
ولكن ستبوء مخططاتهم بالفشل باذن الله وسينهض شباب الامة من كبوتهم ويلتزموا بتعاليم دينهم ويقفوا سدا منيعا ضد تيارات الصهيونية والنصرانية الحاقدة على بلادنا ومقدساتنا .. في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين التي والحمد لله استطاعت ان تتعامل مع الاحداث بكل موضوعية وان تحافظ على كيان الامة الاسلامية وتوحد صفوفها .
وفق الله حكومة خادم الحرمين الشريفين لما فيه صالح الاسلام والمسلمين ، ووفق الله شباب هذه الامة للتمسك بكتابه وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام.
.