النـــاصح
13-Nov-2005, 01:02 PM
تزول الجبالُ الراسياتُ وقلبه
على العهد لا يَلوي ولا يتغيرُ
كثيرون أولئك القوم الذين يستطيعون الوصول إلى الحق،
ولكن القلة القليلة منهم هي التي تستطيع الجهر به، والثبات عليه، والصبر على الأذى فيه. وهؤلاء هم القادرون على تغيير مسيرة التاريخ وتجديد واقع الأمة.
وما أجمل قول الرافعي: "رؤية الكبار شجعاناً هي وحدها التي تُخرج الصغار شجعاناً، ولا طريقة غير هذه في تربية شجاعة الأمة"
تأملت أحوال المسلمين فوجدت عامتهم لا قيمة لهم على الإطلاق في مجال نشر الدعوة وحمل رايتها..
همومهم صغيرة،
وتطلعاتهم وضيعة،
يهتمون بامور زائله
وتفاهات رخيصه
لا تتمعّر وجوههم حينما تنتهك حرمة الدين،
ولا تنقبض صدورهم حينما يُنتقص التوحيد،
غاية مطلوبهم زخرف زائل من زخارف الدنيا الفانية.
ورأيت الصفوة من أولئك الخُلّص من الرجال الذين حملوا راية التوحيد فوق أعناقهم، بصدق اليقين وسلامة البصيرة، ورعوها بأموالهم وأبنائهم ونفوسهم، واقلامهم لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً. إنها منزلة شامخة دونها بقية المنازل،
ومن حكمة الله - تعالى - أن جعل طريقها جدّ عسير، ولو كان الأمر سهلاً وتبعاته ميسرة، لرأيت جموعاً كثيرة تقوم به،
على العهد لا يَلوي ولا يتغيرُ
كثيرون أولئك القوم الذين يستطيعون الوصول إلى الحق،
ولكن القلة القليلة منهم هي التي تستطيع الجهر به، والثبات عليه، والصبر على الأذى فيه. وهؤلاء هم القادرون على تغيير مسيرة التاريخ وتجديد واقع الأمة.
وما أجمل قول الرافعي: "رؤية الكبار شجعاناً هي وحدها التي تُخرج الصغار شجعاناً، ولا طريقة غير هذه في تربية شجاعة الأمة"
تأملت أحوال المسلمين فوجدت عامتهم لا قيمة لهم على الإطلاق في مجال نشر الدعوة وحمل رايتها..
همومهم صغيرة،
وتطلعاتهم وضيعة،
يهتمون بامور زائله
وتفاهات رخيصه
لا تتمعّر وجوههم حينما تنتهك حرمة الدين،
ولا تنقبض صدورهم حينما يُنتقص التوحيد،
غاية مطلوبهم زخرف زائل من زخارف الدنيا الفانية.
ورأيت الصفوة من أولئك الخُلّص من الرجال الذين حملوا راية التوحيد فوق أعناقهم، بصدق اليقين وسلامة البصيرة، ورعوها بأموالهم وأبنائهم ونفوسهم، واقلامهم لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً. إنها منزلة شامخة دونها بقية المنازل،
ومن حكمة الله - تعالى - أن جعل طريقها جدّ عسير، ولو كان الأمر سهلاً وتبعاته ميسرة، لرأيت جموعاً كثيرة تقوم به،