المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ياشارب الدخان شاربك ماطال !

سحيم العتيبي
15-Mar-2003, 10:48 AM
ياشارب الدخان شاربك ماطال ....

هاي هي اولاتها ... ياللي بيعرف اخراتها بدوه يحشي ويكول ... واللي بيعرفش ... مابيحشي ولا كلمه ...
.. وتتفلسفش اوليك ... بداش فلسفه ... عن ازنكوا بدي حط البندوره بالصنتوكه ..

لك يا بيي هاضولا باين يعرفوش اشي بالمره ...

|4|
الثقيل
16-Mar-2003, 03:03 PM
ياخ اسحيم العتيبي هذا ما نعرفه عن القصيده التي طلبتها باسلوبك العجيب
ولكن من باب عدم كتم المعرفه خذها هي وسالفتها .......
يقال انه كان هناك من امراء القبائل في الشمال وكانوا في ذالك الوقت تنتشر فيهم العاده السيئه الا وهي شرب الدخان . وكان لديه زوجه كرهة شربه للخبائث فقالت بيتين من البيت المذكور .تطلب منه ترك الدخان او تطليقها .ولكنه في هذه اللحظه غضب عليها
واشار عليها بالسيف ليقتلها بعد هذه الابيات التي اغضبته.وبقوة قريحة زوجته وامتصاص غضب زوجها خوفا على نفسها من الموت قالت البيتين الاخيرين ارضاء له وفعلا سامحها زوجها وقال لها : افتكيتي نفسك من الموت .واليك هذه الابيات :

ياشارب الدخان شاربك ما طال ......... اياه ولى واحد جاز دونه

وقالت بسرعه بعدغضبه قالت:

شاربين الدخان فيهم سعة بال .......... والي طويل شاربه يقصرونه

هذا ما لدي يا اخ اسحيم معذره اذا كانت السالفه اكثر من القصيده

وشكرا (الثقيل)
سحيم العتيبي
16-Mar-2003, 03:35 PM
الأخ الثقيل: شكرا لك الف شكر ... :)|4|
ابن شامان
21-Mar-2003, 02:47 AM
السلام عليكم
لي تعديل ياخ الثقيل حسب ماقريت و القصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة ::::

قيل في القديم أنــه حدث خـــلاف بسيط بين إمـــرأة و زوجهــا ....

و كان أهل الزوج يحقدون على زوجة ابنهم لما عرفت به من جمال و فصاحه ...

و ما عرفت به من حبها الشديد لزوجها و حب زوجها لها ...

.. و استطاع أهل الزوج أن يفرّقوا بين هذين الزوجين عن طريق ذلك الخلاف

مما أدى إلى طلاق الزوجــة ..

مــرّت الأيــام .. و تقـدّم رجـل يقال له ( إبن هــذّال ) لخطبة تلك المرأة المطلّقــة

.. و نظــراً لأن ابن هــذّال كان شيخ قبيلة و رجل مغتني فقد وافق أبو المرأة

عليـه و تم زواجــهما ...

و لقد كان إبن هــذّال معروف بشــرب التــتــن ( الدخّـان ) .. وكانت هذه الصفة

كثيــراً ما تؤي زوجته إلا أنها لا تستطيع نصحه ..

فدخــل إبن هذال ذات يوم على امرأته دون أن تشعر بوجوده .. و كانت وقتها

تنظّف منزلها من بقايا التتن المتناثر في أركان المنزل ..

و سمعها تقول :

... يــا شــارب الـتــــتــــن .. شــاربك مـــا طـــال ....

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أيّــك و أيّ واحــــد(ن) جــــاز دونـــــــــــــــه ...

( تقصد مقارنة ابن هذال بزوجها القديم الذي كان لايشرب التتن )..

.... و ما إن سمعها إبن هـــذال حــتى أخـــرج خنجـــره ليطعنهــا ...

.... إلا أنّهـــا أكملت و قالت :
شرّابة الدّخان فيهم سعة بال
0000000واللي طويلٍ شاربه يقصرونه

............ فعفى عنها و قال الحقي بأهلك فانت طالق ...


تحياتي ابن شامان