منصور بن فهيد
07-Nov-2005, 05:19 AM
مساكم الله بالخير جميعا
يروي الشاعر مشبب بن دعيج وهو احد شعراء محافظة القويعية المتميزين هذ ه القصة التي قد يعتقد البعض انها لاتحدث الا في قصص الخيال والاساطير القديمة ، لكن شاعرنا يقول : هذه قصة واقعية حدثت لي شخصيا قبل اكثر من ثلاثين عاما وتحديدا في عام 1396 هـ حيث كنت قادما من المنطقة الجنوبية الى اهلي في نجد وكنت على شاحنة كبيرة تسمى ( سكس ) وايت سالكا طرقا صحراوية تعرف بطرق ( المهامل ) حتى وصلت الى هضبة ( مويتيره ) المعروفة وهي قريبة من ابار مياه تشرب منها البادية تسمى ( رغوة ) وكنت في وقت متأخر من الليل فأوقفت شاحنتي اسفل الهضبة وانزلت مؤونة الاكل التي معي لكي اجهز طعامي عندها سمعت صوتا من اعذب الاصوات قادما من اعلى الجبل وكان يغني على لحن المسحوب الجنوبي حفظت مما يقول :
ياصاحب السكس ماعينت مزيونه = عهدي بها حزت سهيل ومضاهيره
قلبي عليها اشوفه عند طبلونه = طبلون سكس على يمناك تغييره
كنت اسمعه وانا خائف جدا لكنني لم اشعر بنفسي الا بعد ان رددت شعرا على هذا الشاعر والذي يسألني عن معشوقته حيث قلت :
ياللي تغني بعذب الصوت ولحونه = مدري من الانس والا صيغة غيره
الانس للأنس والسكني لجنونه = واظن في البعد من خلك مية خيره
وبعد هذا الرد رأيت رجلا يرتدي ثوبا ابيض من الزي القديم الذي يعرف بأسم ( المفرج ) يمر من امام الشاحنة ثم مالبث ان اختفى فأصابني بعض من الخوف فركبت الشاحنة وأضأت الانوار بحثت عنه حاولت ان اجد له اثرا فلم اجد شيئا فذهبت في طريقي وتركت ذلك المكان المخيف .
منقول
مجلة اليمامة
تحيــــــــــــــــــــاتي للجميع
يروي الشاعر مشبب بن دعيج وهو احد شعراء محافظة القويعية المتميزين هذ ه القصة التي قد يعتقد البعض انها لاتحدث الا في قصص الخيال والاساطير القديمة ، لكن شاعرنا يقول : هذه قصة واقعية حدثت لي شخصيا قبل اكثر من ثلاثين عاما وتحديدا في عام 1396 هـ حيث كنت قادما من المنطقة الجنوبية الى اهلي في نجد وكنت على شاحنة كبيرة تسمى ( سكس ) وايت سالكا طرقا صحراوية تعرف بطرق ( المهامل ) حتى وصلت الى هضبة ( مويتيره ) المعروفة وهي قريبة من ابار مياه تشرب منها البادية تسمى ( رغوة ) وكنت في وقت متأخر من الليل فأوقفت شاحنتي اسفل الهضبة وانزلت مؤونة الاكل التي معي لكي اجهز طعامي عندها سمعت صوتا من اعذب الاصوات قادما من اعلى الجبل وكان يغني على لحن المسحوب الجنوبي حفظت مما يقول :
ياصاحب السكس ماعينت مزيونه = عهدي بها حزت سهيل ومضاهيره
قلبي عليها اشوفه عند طبلونه = طبلون سكس على يمناك تغييره
كنت اسمعه وانا خائف جدا لكنني لم اشعر بنفسي الا بعد ان رددت شعرا على هذا الشاعر والذي يسألني عن معشوقته حيث قلت :
ياللي تغني بعذب الصوت ولحونه = مدري من الانس والا صيغة غيره
الانس للأنس والسكني لجنونه = واظن في البعد من خلك مية خيره
وبعد هذا الرد رأيت رجلا يرتدي ثوبا ابيض من الزي القديم الذي يعرف بأسم ( المفرج ) يمر من امام الشاحنة ثم مالبث ان اختفى فأصابني بعض من الخوف فركبت الشاحنة وأضأت الانوار بحثت عنه حاولت ان اجد له اثرا فلم اجد شيئا فذهبت في طريقي وتركت ذلك المكان المخيف .
منقول
مجلة اليمامة
تحيــــــــــــــــــــاتي للجميع