الغربي
13-Mar-2003, 06:00 PM
....................................العتيبي والمطيري
تجاور الشيخ جهز بن شرار الميموني المطيري والشيخ مشعان بن هادي البراق الثبيتي العتيبي وبعد مدة من الزمن اظهر مشعان البراق رغبته في انهاء الجوار بينه وبين جهز بن شرار وذلك لانه يريد ان يغزو على الدياحين ولكنه لا يستطيع ذلك طالما ان جهز جارا له
وبعد عدة ايام نمى الى علم جهز بن شرار ان البراق قصد القصيده التاليه يتمنى فيها غزو الدياحين يقول البراق في قصيدته :
يا سابقي ليتك بقلبي توقين ,, ابيك تبدين الخفيات ليّه
امك حديت الحصن عنها زمانين ,, يوم انتحوا بابوك وابعد عليّه
باغي ليا جونا هل الركب لافين ,, ليا قيل نجع ويجذبون بغزيّه
لاقين فرقانِ هقوهم دياحين ,, بين المخيط وبين فيضة هديه
ثم ردّدو جيش ملي المعاطين ,, وتليّموا جذعان روقٍ عليه
بخيول روق اللي تبذ المناحين ,, نعطي ذرى الديار الخليه
ابي عليك اكسب الربع الادنين ,, وابي احذي اللي يحترون الحذيه
وابي عليك افتك ربعٍ متلّين ,, اليا حل تالي الخيل راع الثنيه
فرد عليه الشيخ جهز بن شرار ناصحا له يقول :
ليا نويت الله يدلّك على الزين ,, الله ما شار ليا نواك بعطيه
يا شيخ ما مثلك تمنى الدياحين ,, ياما ايتموا بارماحهم من شفيه
عبادل سور الحرايب ومضحين ,, تضحي فعايلهم لسبع اللفيه
قدمك بني عثمان دفع السلاطين ,, وحروبهم ناوينهم بالقضيه
وش انت خابر يوم راحو معيفين ,, يوم انهم جوهم على الحشوريه
وليا نويتوا غب الاثنين ماشين ,, يقص جرتكم رويعي مطيه
عساك تلقى الربع ماهم مغيبين ,, تلقى طوارفهم بحيد الرعيه
تلقى حنس في منزله يم فرقين ,, ومحمد المجنون يم الدحيه
وبعد فتره غزا البراق الدياحين على الرغم من نصح كبار جماعته له قائلين له لا تغزو الدياحين لانهم قد علموا بقصيدتك وقصيدة ابن شرار واخذوا استعدادهم فقال البراق لو لم اغزو عليهم لقالوا خاف منا ولكن لن اتظاهر بالخوف بعد ما تمنيت لقائهم
وبالفعل غزا البراق بجماعته الدياحين فوجدهم كما وصفهم الشيخ جهز بن شرار في قصيدته فالتقى الفريقان بالقرب من فرقين وجرت بينهم مناوشات خفيفه لم يقتل خلالها احد من الجانبين فانسحب البراق ...
وشكرا لكم
تجاور الشيخ جهز بن شرار الميموني المطيري والشيخ مشعان بن هادي البراق الثبيتي العتيبي وبعد مدة من الزمن اظهر مشعان البراق رغبته في انهاء الجوار بينه وبين جهز بن شرار وذلك لانه يريد ان يغزو على الدياحين ولكنه لا يستطيع ذلك طالما ان جهز جارا له
وبعد عدة ايام نمى الى علم جهز بن شرار ان البراق قصد القصيده التاليه يتمنى فيها غزو الدياحين يقول البراق في قصيدته :
يا سابقي ليتك بقلبي توقين ,, ابيك تبدين الخفيات ليّه
امك حديت الحصن عنها زمانين ,, يوم انتحوا بابوك وابعد عليّه
باغي ليا جونا هل الركب لافين ,, ليا قيل نجع ويجذبون بغزيّه
لاقين فرقانِ هقوهم دياحين ,, بين المخيط وبين فيضة هديه
ثم ردّدو جيش ملي المعاطين ,, وتليّموا جذعان روقٍ عليه
بخيول روق اللي تبذ المناحين ,, نعطي ذرى الديار الخليه
ابي عليك اكسب الربع الادنين ,, وابي احذي اللي يحترون الحذيه
وابي عليك افتك ربعٍ متلّين ,, اليا حل تالي الخيل راع الثنيه
فرد عليه الشيخ جهز بن شرار ناصحا له يقول :
ليا نويت الله يدلّك على الزين ,, الله ما شار ليا نواك بعطيه
يا شيخ ما مثلك تمنى الدياحين ,, ياما ايتموا بارماحهم من شفيه
عبادل سور الحرايب ومضحين ,, تضحي فعايلهم لسبع اللفيه
قدمك بني عثمان دفع السلاطين ,, وحروبهم ناوينهم بالقضيه
وش انت خابر يوم راحو معيفين ,, يوم انهم جوهم على الحشوريه
وليا نويتوا غب الاثنين ماشين ,, يقص جرتكم رويعي مطيه
عساك تلقى الربع ماهم مغيبين ,, تلقى طوارفهم بحيد الرعيه
تلقى حنس في منزله يم فرقين ,, ومحمد المجنون يم الدحيه
وبعد فتره غزا البراق الدياحين على الرغم من نصح كبار جماعته له قائلين له لا تغزو الدياحين لانهم قد علموا بقصيدتك وقصيدة ابن شرار واخذوا استعدادهم فقال البراق لو لم اغزو عليهم لقالوا خاف منا ولكن لن اتظاهر بالخوف بعد ما تمنيت لقائهم
وبالفعل غزا البراق بجماعته الدياحين فوجدهم كما وصفهم الشيخ جهز بن شرار في قصيدته فالتقى الفريقان بالقرب من فرقين وجرت بينهم مناوشات خفيفه لم يقتل خلالها احد من الجانبين فانسحب البراق ...
وشكرا لكم