مطرقين ودنقور
22-Oct-2005, 03:15 PM
هذه القصه حدثت في زمن ابو عتابه محمد بن هندي
ويقول فيها ابن بليهد:
في كتابه صحيح الاخبار عما في بلاد العرب من الاثار , الجزء الخامس صفحة 242 , 243
اخذ غزاة يرأسهم ابن بصيص المطيري مغاتير محمد بن هندي , فلحقهم المقطة جماعة ابن حميد , وقال رجل منهم يقال له حسن بن صنيف قد يئسنا من اللحاق بهم , فما شعرنا الا والابل قد ثار عندها اصوات بنادق هائله , فجئنا الابل وقد طرد اخذها عنها ( يقصد ابن بصيص وجماعته ) , وإذا شمروخ بن حويان العريدي من الروقة من عتيبة ( وهو من الرماة المشهورين في نجد ) , قد جاء ومعة غزو من عتيبة , وكان معة اربعون رصاصة في حزامة , وكان معة عشرين فشقة , وهذة العشرين هي التي افتكت الابل , فما سقط منها واحدة الى في رجل او راحلة.......
وفي هذة الاثناء وهم عند الابل وشمروخ العريدي , فإذا بالشيخ محمد بن هندي ومعة مائة وخمسون خيالاً قد وصلو , فحيا شمروخ وكان شمروخ قد نالته اصابه , فقال له الشيخ محمد بن هندي , ابشر بالسلامة من الصواب , اذهبو به الى اهلنا........
اما انا واخوييا فسوف نلحق بهم , لعل الله يحيرهم حتى اتمكن منهم , ولحقهم وقد أناخو ركابهم عند امير المذنب فهد العقيلي , فطلب الشيخ محمد بن هندي من امير المذنب , ان يخرجهم من بلادة او ان يسلمهم له , ومن عادات اهل نجد إذا جائهم رجل مطلوب فلهم حمايته من طالبه , فرفض كلا الطلبين , ودعاء الشيخ محمد بن هندي واخوياة للعشاء , واجتمع الشيخ محمد بن هندي وابن بصيص المطيري على وجبته العشاء عند امير المذنب , وذهب كلاً الى اهله.
(ابن بصيص لم يوضح اسم ابن بصيص وبأعتقادي انه نايف بن بصيص)
وهذا فضل امير المذنب فهد العقيلي على ابن بصيص حيث توسط بينه وبين ابن هندي
ويقول فيها ابن بليهد:
في كتابه صحيح الاخبار عما في بلاد العرب من الاثار , الجزء الخامس صفحة 242 , 243
اخذ غزاة يرأسهم ابن بصيص المطيري مغاتير محمد بن هندي , فلحقهم المقطة جماعة ابن حميد , وقال رجل منهم يقال له حسن بن صنيف قد يئسنا من اللحاق بهم , فما شعرنا الا والابل قد ثار عندها اصوات بنادق هائله , فجئنا الابل وقد طرد اخذها عنها ( يقصد ابن بصيص وجماعته ) , وإذا شمروخ بن حويان العريدي من الروقة من عتيبة ( وهو من الرماة المشهورين في نجد ) , قد جاء ومعة غزو من عتيبة , وكان معة اربعون رصاصة في حزامة , وكان معة عشرين فشقة , وهذة العشرين هي التي افتكت الابل , فما سقط منها واحدة الى في رجل او راحلة.......
وفي هذة الاثناء وهم عند الابل وشمروخ العريدي , فإذا بالشيخ محمد بن هندي ومعة مائة وخمسون خيالاً قد وصلو , فحيا شمروخ وكان شمروخ قد نالته اصابه , فقال له الشيخ محمد بن هندي , ابشر بالسلامة من الصواب , اذهبو به الى اهلنا........
اما انا واخوييا فسوف نلحق بهم , لعل الله يحيرهم حتى اتمكن منهم , ولحقهم وقد أناخو ركابهم عند امير المذنب فهد العقيلي , فطلب الشيخ محمد بن هندي من امير المذنب , ان يخرجهم من بلادة او ان يسلمهم له , ومن عادات اهل نجد إذا جائهم رجل مطلوب فلهم حمايته من طالبه , فرفض كلا الطلبين , ودعاء الشيخ محمد بن هندي واخوياة للعشاء , واجتمع الشيخ محمد بن هندي وابن بصيص المطيري على وجبته العشاء عند امير المذنب , وذهب كلاً الى اهله.
(ابن بصيص لم يوضح اسم ابن بصيص وبأعتقادي انه نايف بن بصيص)
وهذا فضل امير المذنب فهد العقيلي على ابن بصيص حيث توسط بينه وبين ابن هندي