لبــيـــــــة
07-Oct-2005, 02:19 PM
دعوة لانتشال شعر المحاورة من مستنقع الدخلاء
طالب وليد العمودي بمنتديات المرقاب
بضرورة التصدي لبعض الشعراء حديثي العهد بشعر المحاورة الذين قال عنهم أنهم هم سبب تردي الأوضاع في ساحة طالما عرفت بأنها ساحة للفكر والمعاني الأدبية .. وقال :
من المعروف أن شعر المحاورة ( القلطة ) يعتمد بالسابق على عنصرين مهمين ألا وهما ..الفتل والنقض.. وأقول بالسابق لأن الآن وكما هو واضح عند الجمهور الواعي لهذا الفن وشعرائه المتعلمين أن الساحة ( القلطوية) اختلفت واتجهت لأمور لا تعني ولا تخص فن المحاورة .
لقد تمتلأت الساحة بالكثير من المتطفلين الذين يحسبون كشعراء قلطة , وهؤلاء المتطفلون لايمكن التخلص منهم أو القضاء عليهم الآن ، ومن الصعب جداً أن تجد من يوعى الجمهور المتابع لهذا الفن بمنظوره الصحيح ألا وهو الفتل والنقض..وسوف تسأل نفسك أخي القارىء من هم المتطفلون على القلطة الذين سببوا لها الخمول والكسل والنوم على فراش الجهل .
إن هؤلاء أتوا بمصائب وهذه المصائب لا يمكن رؤيتها إلا بالميكروسكوب ..وأنا اقصد هنا الحضور الشخصي للحفل الذي تقام فيه المحاورات ..هناك سوف تجد عزيزي القارىء أن معاني القلطة أفرغت من محتواها الفكري وأصبحت تعتمد على (الشللية) والتحيّز والعنصرية والهدم لبعض المواهب الفذة.
وهناك أمر جديد قد تستغربونه.. ألا وهو ..أن الشعراء الذين ظهروا عام 2000 وما بعده أصبحوا ينافسون الشعراء الفطاحل القدامى بالصوت واللحن والموال الجديد الذي أتوا بها من قناة (روتانا) و(النجوم) وأشرطة الفنانات الطقاقات وابتعدوا ابتعاداً كلياً عن المعنى وعن فن حبك البيت ودفنه بالمعنى الثمين تاركين وراءهم الجمهور (غير الواعي) يضحك ويعجب به بعض المراهقين وظنوا أنفسهم شعراء قلطة بحق ويمثلون مجتمعاتهم , وهذا هو الخطأ والعيب الكبير عليهم وعلى أبناء عمومتهم .
ومن هذا المنطلق والفساد الاخلاقي الشعري والدمار الشامل لفن المحاورة أتوجه بكلامي هذا الى شعرائه والمحبين له في كل القبائل الى ضرورة توعية بل ومحاسبة إن أمكن كل من يحاول أن يسيء الى قبيلته من خلال إساءته لفن المحاورة ..ويجب أن تصحح أخلاقه قبل أفكاره.. ومن ثم إعادة برمجته وعمل (فورمات) لجهازه العقلي أي تنظيفه من الشوائب والفيروسات وما يأتي به..وبما أن القلطة مليئة بالكثير من المتطفلين وعديمي الخبرة أدعو كل فنان شعبي فشل في طريقه الفني وهو يبحث عن الشهرة والمال..الى الاتجاه لساحة القلطة للغناء هناك..ففيها يجد ضالته من شهرة ومال !..بعيداً عن المعنى والجزالة لأن القلطة في وقتنا الحالي أصبحت بأمس الحاجة الى فنانين يجيدون اللحن والغناء والصوت الناعم مثل من سبقهم من بعض شعراء عام 2000 الى يومنا هذا..
طالب وليد العمودي بمنتديات المرقاب
بضرورة التصدي لبعض الشعراء حديثي العهد بشعر المحاورة الذين قال عنهم أنهم هم سبب تردي الأوضاع في ساحة طالما عرفت بأنها ساحة للفكر والمعاني الأدبية .. وقال :
من المعروف أن شعر المحاورة ( القلطة ) يعتمد بالسابق على عنصرين مهمين ألا وهما ..الفتل والنقض.. وأقول بالسابق لأن الآن وكما هو واضح عند الجمهور الواعي لهذا الفن وشعرائه المتعلمين أن الساحة ( القلطوية) اختلفت واتجهت لأمور لا تعني ولا تخص فن المحاورة .
لقد تمتلأت الساحة بالكثير من المتطفلين الذين يحسبون كشعراء قلطة , وهؤلاء المتطفلون لايمكن التخلص منهم أو القضاء عليهم الآن ، ومن الصعب جداً أن تجد من يوعى الجمهور المتابع لهذا الفن بمنظوره الصحيح ألا وهو الفتل والنقض..وسوف تسأل نفسك أخي القارىء من هم المتطفلون على القلطة الذين سببوا لها الخمول والكسل والنوم على فراش الجهل .
إن هؤلاء أتوا بمصائب وهذه المصائب لا يمكن رؤيتها إلا بالميكروسكوب ..وأنا اقصد هنا الحضور الشخصي للحفل الذي تقام فيه المحاورات ..هناك سوف تجد عزيزي القارىء أن معاني القلطة أفرغت من محتواها الفكري وأصبحت تعتمد على (الشللية) والتحيّز والعنصرية والهدم لبعض المواهب الفذة.
وهناك أمر جديد قد تستغربونه.. ألا وهو ..أن الشعراء الذين ظهروا عام 2000 وما بعده أصبحوا ينافسون الشعراء الفطاحل القدامى بالصوت واللحن والموال الجديد الذي أتوا بها من قناة (روتانا) و(النجوم) وأشرطة الفنانات الطقاقات وابتعدوا ابتعاداً كلياً عن المعنى وعن فن حبك البيت ودفنه بالمعنى الثمين تاركين وراءهم الجمهور (غير الواعي) يضحك ويعجب به بعض المراهقين وظنوا أنفسهم شعراء قلطة بحق ويمثلون مجتمعاتهم , وهذا هو الخطأ والعيب الكبير عليهم وعلى أبناء عمومتهم .
ومن هذا المنطلق والفساد الاخلاقي الشعري والدمار الشامل لفن المحاورة أتوجه بكلامي هذا الى شعرائه والمحبين له في كل القبائل الى ضرورة توعية بل ومحاسبة إن أمكن كل من يحاول أن يسيء الى قبيلته من خلال إساءته لفن المحاورة ..ويجب أن تصحح أخلاقه قبل أفكاره.. ومن ثم إعادة برمجته وعمل (فورمات) لجهازه العقلي أي تنظيفه من الشوائب والفيروسات وما يأتي به..وبما أن القلطة مليئة بالكثير من المتطفلين وعديمي الخبرة أدعو كل فنان شعبي فشل في طريقه الفني وهو يبحث عن الشهرة والمال..الى الاتجاه لساحة القلطة للغناء هناك..ففيها يجد ضالته من شهرة ومال !..بعيداً عن المعنى والجزالة لأن القلطة في وقتنا الحالي أصبحت بأمس الحاجة الى فنانين يجيدون اللحن والغناء والصوت الناعم مثل من سبقهم من بعض شعراء عام 2000 الى يومنا هذا..