السيف والقلم
07-Oct-2005, 02:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[line]
[line]
زعماء القبائل هددوا "العروسين" بالقتل
عقد أول "زواج مثلي" في باكستان بين كهل أفغاني وغلام باشتوني
في أول سابقة من نوعها يتم الكشف عنها في باكستان، وتتم داخل أكثر المناطق محافظة في البلاد، ذكر أحد أبناء القبائل الباكستانية أنه تم انعقاد أول زواج مثلي في تاريخ باكستان وبطليه هما لاجىء أفغاني يدعى "لياقت علي" ويبلغ من العمر 42 وفتى باكستاني لم يتجاوز سن 16 عاما اسمه "ماركين".
وجرت أحداث هذا الزفاف المثلي في قرية تعرف باسم (تره لنغروساه) الخاضعة لولاياة (خيبر) الواقعة على الحدود الباكستانية الأفغانية، حيث كشف المدعو "مالك ملت خان آفريدي" أن صديقه الأفغاني دعاه لحضور حفل زفافه وعندما وصل إلي الموقع الذي كانت تعقد فيه مراسم الزواج وجد كل شيء يجري حسب العادة حيث أعد طعام الوليمة وتم الرقص وإطلاق الأعيرة النارية ابتهاجا بالعرس ولكنه صعق في نهاية الحفل عندما سئل صديقه عن نسب وأسرة العروس حيث أخبره صديقه بان العروس ليس سوى شاب من القرية نفسها يعرفه هو أيضا.
وقد أثار الزواج المثلي موجة سخط واستياء عارمين وسط القبائل الباشتونية التي طالب عمدائها "العروسين" بالانفصال فورا وإعلان التوبة، أو يحال أمرهما إلى مجلس العمداء مما يعني تطبيق حكم الإعدام عليهما.
ومن المرجح أن يسبب عقد مثل هذا الزواج في أكثر المجتمعات الباکستانية تحفظا وتمسكا بالتقاليد والأعراف إلى إثارة ضجة وجدل واسع داخل البلاد، كما أنه سيفتح المجال أمام انعقاد المزيد من هذه الزيجات "المعارضة أساسا لقوانين الفطرة والمحرمة بحكم الشريعة الإسلامية داخل الطبقات الاستقراطية والمتغربة تحت حجة الانفتاح واللحاق بركب الشعوب المتقدمة"، وذلك بحسب ما ذكر أحد الخبراء الاجتماعيين في باكستان.
وذكر ذلك الخبير لـ"العربية. نت" أنه في ظل غياب القوانين المعارضة لمثل هذا النوع من الزواج، وتفشي الفقر والبطالة لا يستبعد أن تستغل مثل هذه الزيجات لغرض الحصول على لجوء في بلدان الغرب "التي تحمي هذه الحالات الشاذة تحت مسمى الحقوق والحريات".
العربية نت
-----*------
[line]
[line]
زعماء القبائل هددوا "العروسين" بالقتل
عقد أول "زواج مثلي" في باكستان بين كهل أفغاني وغلام باشتوني
في أول سابقة من نوعها يتم الكشف عنها في باكستان، وتتم داخل أكثر المناطق محافظة في البلاد، ذكر أحد أبناء القبائل الباكستانية أنه تم انعقاد أول زواج مثلي في تاريخ باكستان وبطليه هما لاجىء أفغاني يدعى "لياقت علي" ويبلغ من العمر 42 وفتى باكستاني لم يتجاوز سن 16 عاما اسمه "ماركين".
وجرت أحداث هذا الزفاف المثلي في قرية تعرف باسم (تره لنغروساه) الخاضعة لولاياة (خيبر) الواقعة على الحدود الباكستانية الأفغانية، حيث كشف المدعو "مالك ملت خان آفريدي" أن صديقه الأفغاني دعاه لحضور حفل زفافه وعندما وصل إلي الموقع الذي كانت تعقد فيه مراسم الزواج وجد كل شيء يجري حسب العادة حيث أعد طعام الوليمة وتم الرقص وإطلاق الأعيرة النارية ابتهاجا بالعرس ولكنه صعق في نهاية الحفل عندما سئل صديقه عن نسب وأسرة العروس حيث أخبره صديقه بان العروس ليس سوى شاب من القرية نفسها يعرفه هو أيضا.
وقد أثار الزواج المثلي موجة سخط واستياء عارمين وسط القبائل الباشتونية التي طالب عمدائها "العروسين" بالانفصال فورا وإعلان التوبة، أو يحال أمرهما إلى مجلس العمداء مما يعني تطبيق حكم الإعدام عليهما.
ومن المرجح أن يسبب عقد مثل هذا الزواج في أكثر المجتمعات الباکستانية تحفظا وتمسكا بالتقاليد والأعراف إلى إثارة ضجة وجدل واسع داخل البلاد، كما أنه سيفتح المجال أمام انعقاد المزيد من هذه الزيجات "المعارضة أساسا لقوانين الفطرة والمحرمة بحكم الشريعة الإسلامية داخل الطبقات الاستقراطية والمتغربة تحت حجة الانفتاح واللحاق بركب الشعوب المتقدمة"، وذلك بحسب ما ذكر أحد الخبراء الاجتماعيين في باكستان.
وذكر ذلك الخبير لـ"العربية. نت" أنه في ظل غياب القوانين المعارضة لمثل هذا النوع من الزواج، وتفشي الفقر والبطالة لا يستبعد أن تستغل مثل هذه الزيجات لغرض الحصول على لجوء في بلدان الغرب "التي تحمي هذه الحالات الشاذة تحت مسمى الحقوق والحريات".
العربية نت
-----*------