ولد نبعان
04-Oct-2005, 04:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان ( جبر ) يسكن مكة ، وكان صاحب كرم ، ويشتغل في البيع والشراء ، وكان له ( ولد ) من زوجته الأولى وقد طلقها ، وشعر أن ابنه قليل الاهتمام بالبحث عن المعيشة ، وقال ( جبر ) لزوجته إذا جاء وقت الطعام لا تفتحين له الباب ، وقصد الأب بذلك أن يحمسه لطلب الرزق ، وفعلاً أغلقت الباب ولم تفتح له ، وعندما طرق الباب فتح والده الباب وقال هذه الأبيات :
يا عاشقين النـوم مافيـه ثابـه=ماسر في المسعى كلاب رقـودي
ترقد لو أن الناس تمشي ضبابـه=ومطعومهن من الوسخ والجلودي
إن كان ماجاك الولد في شبابـه=فالمرجله مثل الحطب في الوقودي
حتيش لو هو وليدي وش ابابـه=لا نافع(ن) نفسه ولا فيـه زودي
وشعر الولد بالإهانة ، واهتم ورحل في طلب الرزق ، وعندما وصل إلى ( المستجدة ) قرب حائل ، أرسل لوالده هذه الأبيات :
ياهل الركايب مصرخات الأشـده=ومربعـات ويكسـرن اللواحـي
تلفون جبر اللي علومـه مسـده=ذباح كبـش مدوريـن الرباحـي
قل له تراني واطـي المستجـده=ومن لا نشدني مادرى عن مراحي
لـزوم يذكرنـي إذا جـاه ضـده=لا رددوا عقب اللغـا للسلاحـي
لا من كل(ن) وصل بالضيق حده=والمر من كبده تدريـق وفاحـي
وحينما وصلت الأبيات للأب ، ندم على ما فعل وذهب يبحث عن ابنه لعله يجده ويعود به ، وعندما عجز عن العثور عليه ، حتى أهلكه الهم وقارب الموت ، عاد به رفقاؤه إلى مكة وفي الطريق قال هذه الأبيات يسند على خويه ( زرفيل ) :
أقـول يازرفيـل قـم ولـع النـار=في ماقع توه مـن السيـل طاحـي
في ماقع(ن) ماطب من عقب الأمطار=يكـود غـزلان تبـوج البـراحـي
ثم سو لي فنجان يوم أنـت بيطـار=اشقر كما زهـم النعـام الضواحـي
ماهمني إلا أن كان جا البيت خطار=متذكـريـن فعولـنـا يافـلاحـي
أنـا وعبـدالله وزرفيـل والـكـار=غبنا على مثـل النعـام المداحـي
غبنا على هجن (ن) مع الدو عبـار=يشـدن سفـن مقتفيهـا الرياحـي
وقيل : أنه مات في طريق العودة إلى مكة من الهم
كان ( جبر ) يسكن مكة ، وكان صاحب كرم ، ويشتغل في البيع والشراء ، وكان له ( ولد ) من زوجته الأولى وقد طلقها ، وشعر أن ابنه قليل الاهتمام بالبحث عن المعيشة ، وقال ( جبر ) لزوجته إذا جاء وقت الطعام لا تفتحين له الباب ، وقصد الأب بذلك أن يحمسه لطلب الرزق ، وفعلاً أغلقت الباب ولم تفتح له ، وعندما طرق الباب فتح والده الباب وقال هذه الأبيات :
يا عاشقين النـوم مافيـه ثابـه=ماسر في المسعى كلاب رقـودي
ترقد لو أن الناس تمشي ضبابـه=ومطعومهن من الوسخ والجلودي
إن كان ماجاك الولد في شبابـه=فالمرجله مثل الحطب في الوقودي
حتيش لو هو وليدي وش ابابـه=لا نافع(ن) نفسه ولا فيـه زودي
وشعر الولد بالإهانة ، واهتم ورحل في طلب الرزق ، وعندما وصل إلى ( المستجدة ) قرب حائل ، أرسل لوالده هذه الأبيات :
ياهل الركايب مصرخات الأشـده=ومربعـات ويكسـرن اللواحـي
تلفون جبر اللي علومـه مسـده=ذباح كبـش مدوريـن الرباحـي
قل له تراني واطـي المستجـده=ومن لا نشدني مادرى عن مراحي
لـزوم يذكرنـي إذا جـاه ضـده=لا رددوا عقب اللغـا للسلاحـي
لا من كل(ن) وصل بالضيق حده=والمر من كبده تدريـق وفاحـي
وحينما وصلت الأبيات للأب ، ندم على ما فعل وذهب يبحث عن ابنه لعله يجده ويعود به ، وعندما عجز عن العثور عليه ، حتى أهلكه الهم وقارب الموت ، عاد به رفقاؤه إلى مكة وفي الطريق قال هذه الأبيات يسند على خويه ( زرفيل ) :
أقـول يازرفيـل قـم ولـع النـار=في ماقع توه مـن السيـل طاحـي
في ماقع(ن) ماطب من عقب الأمطار=يكـود غـزلان تبـوج البـراحـي
ثم سو لي فنجان يوم أنـت بيطـار=اشقر كما زهـم النعـام الضواحـي
ماهمني إلا أن كان جا البيت خطار=متذكـريـن فعولـنـا يافـلاحـي
أنـا وعبـدالله وزرفيـل والـكـار=غبنا على مثـل النعـام المداحـي
غبنا على هجن (ن) مع الدو عبـار=يشـدن سفـن مقتفيهـا الرياحـي
وقيل : أنه مات في طريق العودة إلى مكة من الهم