السيف والقلم
03-Oct-2005, 06:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجامعة العربية تعلن مبادرة للمصالحة الوطنية في العراق
وزير خارجية العراق يعتذر للسعودية عن إساءات وزير الداخلية
جدة- وكالات
اعتذر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في جدة الأحد 2-10-2005م عن تصريحاتِ وزير الداخلية العراقي التي انتقد فيها السعودية، واستنكر تلك التصريحات التي قال إنها مؤسفة جدا وغيرُ موفقة.
واعتبر زيباري أن وزارة الخارجية العراقية هي وحدها المخولة بتحديد شكل العلاقات الخارجية مع الدول الأخرى وأكد أن العراق يكن احتراما خاصا للسعودية ولوزير خارجيتها سعود الفيصل.. وكان هجوم وزير الداخلية العراقي جاء بعد تصريحات وزير الخارجية السعودي حول التدخلات ِ الايرانية في العراق.
من ناحية أخرى اعلنت الجامعة العربية في ختام الاجتماع في جدة نيتها تنظيم مؤتمر مصالحة وطنية عراقية في محاولة لا تخلو من المصاعب لايجاد دور لها في العراق الجديد قبل اقل من اسبوعين من استفتاء على دستور جديد يلقى انتقادات من العرب السنة العراقيين.
واعلن وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل للصحافيين مساء الاحد في جدة ان الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى سيزور العراق "فى وقت قريب جدا" بهدف لقاء مختلف الاطراف و"الوصول الى اتفاق وطني عراقي" قبل عقد مؤتمر مصالحة وطنية عراقية باشراف الجامعة العربية.
وتقدمت السعودية باقتراح عقد مؤتمر المصالحة هذا اثناء اجتماع اللجنة الوزارية العربية الخاصة بالعراق مساء الاحد في جدة لاعداد استراتيجية عربية لدعم العراق.
وشدد الامير سعود الفيصل على انه "آن الاوان لان تنتهي حالة الغياب والتغييب للمبادرات العربية بخصوص الوضع في العراق" معربا عن امله في ان يؤدي مؤتمر المصالحة المقترح الى "تحقيق اجماع وطني عريض بشأن الدستور وضمان مشاركة جميع الفئات العراقية في العملية السياسية".
وتأتي هذه المبادرة الاولى التي تقترحها الجامعة العربية منذ الاطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في ابريل/ نيسان 2003, في الوقت الذي كررت فيه الرياض تحذيراتها من مخاطر تقسيم العراق على اساس طائفي.
وقال الامير سعود الفيصل خلال اجتماع اللجنة الوزارية العربية ان "التاريخ سوف لن يغفر لاولئك الذين استثمروا مأساة العراق ووظفوها لخدمة اهداف قصيرة المدى ذات رؤية قاصرة ومحدودة".
ويستقبل الوزير السعودي الذي كان قد اعرب عن القلق من "التدخلات" الايرانية في العراق الاربعاء المقبل نظيره الايراني منوشهر متقي لبحث الوضع في العراق.
واضاف الفيصل ان "اكثر ما يقلقنا هو ما نلاحظه من تنامي قوة الدفع نحو تكريس الطائفية على الساحة العراقية والتي تتعارض مع الحفاظ على وحدة العراق وتؤدي الى جره الى المزيد من التشرذم والمزيد من المعاناة".
وحث الفيصل العراقيين على "تغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الطائفية" مؤكدا ان بلاده ذات الغالبية السنية "تقف على مسافة واحدة من جميع ابناء الشعب العراقي فجميعهم اخوة لنا واعزاء بعربهم من سنة وشيعة وباكرادهم وبمسلميهم ومسيحييهم".
ويواجه مشروع الدستور العراقي عقبة انتقادات العرب السنة العراقيين الذين يرفضون النظام الفدرالي الذي يطالب به الاكراد والشيعة.
وتحركت الدول العربية التي رفض اغلبها اعتماد سفراء في بغداد بسبب انعدام الامن وذلك رغم الدعوات المتكررة من المسؤولين العراقيين, بحذر الصيف الماضي للدفاع عن "الهوية العربية" للعراق في الدستور الجديد.
وعلق موسى في 25 اغسطس/ آب الماضي على نص في مشروع الدستور العراقي ينص على ان "العراق (جزء من العالم الاسلامي والشعب العربي فيه جزء من الامة العربية)", قائلا ""طلبنا تفسيرا من الحكومة العراقية حول هذا النص الذي سبب الكثير من عدم الارتياح والقلق لدينا".
وحذفت من مشروع الدستور في نسخته الاخيرة التي قدمت في سبتمبر/ ايلول للبرلمان تلك العبارة التي اعتبر العرب السنة في العراق انها تعني ضمنا ان العراق ليس جزءا من الامة العربية.
وعلق وزير النفط الكويتي السابق علي البغلي على تحرك الجامعة العربية قائلا ان "تصل متأخرا خيرا من الا تصل ابدا". واضاف ان المبادرة "تحرك ايجابي لان العراق يحتاج الى وسيط لوقف شلال الدم ووقف حرب اهلية ستكون اعظم مما حصل في لبنان".
واضاف لوكالة الأنباء الفرنسية ان "العراق البلد الاستراتيجي ترك يواجه مصيره المحتوم لوحده وهو يحتاج الى (طائف )+" في اشارة اتفاق المصالحة اللبناني الذي ابرم في 1989 في الطائف (السعودية) لانهاء الحرب الاهلية اللبنانية.
من جانب اخر اعلن دبلوماسي مصري لوكالة فرانس برس انه ينتظر وصول الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الاثنين الى السعودية للاجتماع مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وبحث معه الوضع في العراق والاراضي الفلسطينية.
العربية نت
------*-------
الجامعة العربية تعلن مبادرة للمصالحة الوطنية في العراق
وزير خارجية العراق يعتذر للسعودية عن إساءات وزير الداخلية
جدة- وكالات
اعتذر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في جدة الأحد 2-10-2005م عن تصريحاتِ وزير الداخلية العراقي التي انتقد فيها السعودية، واستنكر تلك التصريحات التي قال إنها مؤسفة جدا وغيرُ موفقة.
واعتبر زيباري أن وزارة الخارجية العراقية هي وحدها المخولة بتحديد شكل العلاقات الخارجية مع الدول الأخرى وأكد أن العراق يكن احتراما خاصا للسعودية ولوزير خارجيتها سعود الفيصل.. وكان هجوم وزير الداخلية العراقي جاء بعد تصريحات وزير الخارجية السعودي حول التدخلات ِ الايرانية في العراق.
من ناحية أخرى اعلنت الجامعة العربية في ختام الاجتماع في جدة نيتها تنظيم مؤتمر مصالحة وطنية عراقية في محاولة لا تخلو من المصاعب لايجاد دور لها في العراق الجديد قبل اقل من اسبوعين من استفتاء على دستور جديد يلقى انتقادات من العرب السنة العراقيين.
واعلن وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل للصحافيين مساء الاحد في جدة ان الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى سيزور العراق "فى وقت قريب جدا" بهدف لقاء مختلف الاطراف و"الوصول الى اتفاق وطني عراقي" قبل عقد مؤتمر مصالحة وطنية عراقية باشراف الجامعة العربية.
وتقدمت السعودية باقتراح عقد مؤتمر المصالحة هذا اثناء اجتماع اللجنة الوزارية العربية الخاصة بالعراق مساء الاحد في جدة لاعداد استراتيجية عربية لدعم العراق.
وشدد الامير سعود الفيصل على انه "آن الاوان لان تنتهي حالة الغياب والتغييب للمبادرات العربية بخصوص الوضع في العراق" معربا عن امله في ان يؤدي مؤتمر المصالحة المقترح الى "تحقيق اجماع وطني عريض بشأن الدستور وضمان مشاركة جميع الفئات العراقية في العملية السياسية".
وتأتي هذه المبادرة الاولى التي تقترحها الجامعة العربية منذ الاطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في ابريل/ نيسان 2003, في الوقت الذي كررت فيه الرياض تحذيراتها من مخاطر تقسيم العراق على اساس طائفي.
وقال الامير سعود الفيصل خلال اجتماع اللجنة الوزارية العربية ان "التاريخ سوف لن يغفر لاولئك الذين استثمروا مأساة العراق ووظفوها لخدمة اهداف قصيرة المدى ذات رؤية قاصرة ومحدودة".
ويستقبل الوزير السعودي الذي كان قد اعرب عن القلق من "التدخلات" الايرانية في العراق الاربعاء المقبل نظيره الايراني منوشهر متقي لبحث الوضع في العراق.
واضاف الفيصل ان "اكثر ما يقلقنا هو ما نلاحظه من تنامي قوة الدفع نحو تكريس الطائفية على الساحة العراقية والتي تتعارض مع الحفاظ على وحدة العراق وتؤدي الى جره الى المزيد من التشرذم والمزيد من المعاناة".
وحث الفيصل العراقيين على "تغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الطائفية" مؤكدا ان بلاده ذات الغالبية السنية "تقف على مسافة واحدة من جميع ابناء الشعب العراقي فجميعهم اخوة لنا واعزاء بعربهم من سنة وشيعة وباكرادهم وبمسلميهم ومسيحييهم".
ويواجه مشروع الدستور العراقي عقبة انتقادات العرب السنة العراقيين الذين يرفضون النظام الفدرالي الذي يطالب به الاكراد والشيعة.
وتحركت الدول العربية التي رفض اغلبها اعتماد سفراء في بغداد بسبب انعدام الامن وذلك رغم الدعوات المتكررة من المسؤولين العراقيين, بحذر الصيف الماضي للدفاع عن "الهوية العربية" للعراق في الدستور الجديد.
وعلق موسى في 25 اغسطس/ آب الماضي على نص في مشروع الدستور العراقي ينص على ان "العراق (جزء من العالم الاسلامي والشعب العربي فيه جزء من الامة العربية)", قائلا ""طلبنا تفسيرا من الحكومة العراقية حول هذا النص الذي سبب الكثير من عدم الارتياح والقلق لدينا".
وحذفت من مشروع الدستور في نسخته الاخيرة التي قدمت في سبتمبر/ ايلول للبرلمان تلك العبارة التي اعتبر العرب السنة في العراق انها تعني ضمنا ان العراق ليس جزءا من الامة العربية.
وعلق وزير النفط الكويتي السابق علي البغلي على تحرك الجامعة العربية قائلا ان "تصل متأخرا خيرا من الا تصل ابدا". واضاف ان المبادرة "تحرك ايجابي لان العراق يحتاج الى وسيط لوقف شلال الدم ووقف حرب اهلية ستكون اعظم مما حصل في لبنان".
واضاف لوكالة الأنباء الفرنسية ان "العراق البلد الاستراتيجي ترك يواجه مصيره المحتوم لوحده وهو يحتاج الى (طائف )+" في اشارة اتفاق المصالحة اللبناني الذي ابرم في 1989 في الطائف (السعودية) لانهاء الحرب الاهلية اللبنانية.
من جانب اخر اعلن دبلوماسي مصري لوكالة فرانس برس انه ينتظر وصول الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الاثنين الى السعودية للاجتماع مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وبحث معه الوضع في العراق والاراضي الفلسطينية.
العربية نت
------*-------