منصور بن فهيد
01-Oct-2005, 03:17 AM
مساكم الله بالخير جميعا
اليكم قصة البيت المشهور ( لا صرت بالصمان والقيض حاديك )
يحكى أن رجلا كان له ابن في سن الزواج قد عشق إحدى بنات أقاربه واشترط والد الفتاة مهراً لابنته هي عبارة عن ناقة نجيبة من والد الشاب فرفض الوالد هذا الشرط وأصر الشاب على ضرورة الزواج من هذه الفتاة حتى لوكان مهرها هذه الناقة النجيبه التي لاتقدر بثمن عند صاحبها ولكي يبرهن الوالد لولده نفاسةهذه الناقة وقيمتها في انقاذها لحياته وقت الحاجة قال لابنه دع هذا الأمـر حتى نعود من سفرنا, إنك ستسافر معي في مهمة خاصة وبعد العودة ننظر في الأمر , وسافر الرجل مستردفا ابنه معه ولما كانا في مفازة تبعد عنها الموارد مسافة أكثر من ثلاثة ايام عمد الرجل في غفلة من ابنه عندما نام في الليل إلى القربة وثقبها بحيث يتسرب منها الماء , ولمااصبح الصباح لم يجد في القربة أي قطرة ماء فأزعجهما الأمر خوفا من الهلاك عطشاً فقال الرجل لابنه إننا على ظهر ( فلانـه ) يعني الناقة وسوف توصلنا الى الماء وتنقذ حياتنا من الهلاك المحقق وبالفعل امتطاياها فانطلقت بهما فقطعت مسافة ثلاثة أيام في يوم واحد حتى وصلا ألى الماء وهما على وشك الهلاك لكنهما سلما بفضل الله ثم بفضل هذه الناقه فقال الرجل موجها كلامه لابنه أرأيت قيمة هذه المطية التي انقذت حياتنا من الهلاك ثم قال :
لاصرت بالصمان والقيظ حاديك = ايا حسين الدل وايـا المطيـة
أيــّاه وايـّـا كــور وجــن توديـك = عن الســمايم قـريـة قرقـفـيـة
فأدرك الابن مغزي هذه الرحلة ورد على ابيه شعراً بقوله :
ربك كريـم ولا ومـر بالتهالـيــك = ولا ومـر بفراق صاف الثنيـة
لاصرت بأيام الرخا عند أهاليك = شوفة حسين الدل تسوى المطية
فرأى الاب أنه لا فائده من ذلك فساق الناقه مهرا لزوجة ابنه وفي اليوم الثاني اعاد ابو الزوجه الناقه الى صاحبها !.
تحياتي
اليكم قصة البيت المشهور ( لا صرت بالصمان والقيض حاديك )
يحكى أن رجلا كان له ابن في سن الزواج قد عشق إحدى بنات أقاربه واشترط والد الفتاة مهراً لابنته هي عبارة عن ناقة نجيبة من والد الشاب فرفض الوالد هذا الشرط وأصر الشاب على ضرورة الزواج من هذه الفتاة حتى لوكان مهرها هذه الناقة النجيبه التي لاتقدر بثمن عند صاحبها ولكي يبرهن الوالد لولده نفاسةهذه الناقة وقيمتها في انقاذها لحياته وقت الحاجة قال لابنه دع هذا الأمـر حتى نعود من سفرنا, إنك ستسافر معي في مهمة خاصة وبعد العودة ننظر في الأمر , وسافر الرجل مستردفا ابنه معه ولما كانا في مفازة تبعد عنها الموارد مسافة أكثر من ثلاثة ايام عمد الرجل في غفلة من ابنه عندما نام في الليل إلى القربة وثقبها بحيث يتسرب منها الماء , ولمااصبح الصباح لم يجد في القربة أي قطرة ماء فأزعجهما الأمر خوفا من الهلاك عطشاً فقال الرجل لابنه إننا على ظهر ( فلانـه ) يعني الناقة وسوف توصلنا الى الماء وتنقذ حياتنا من الهلاك المحقق وبالفعل امتطاياها فانطلقت بهما فقطعت مسافة ثلاثة أيام في يوم واحد حتى وصلا ألى الماء وهما على وشك الهلاك لكنهما سلما بفضل الله ثم بفضل هذه الناقه فقال الرجل موجها كلامه لابنه أرأيت قيمة هذه المطية التي انقذت حياتنا من الهلاك ثم قال :
لاصرت بالصمان والقيظ حاديك = ايا حسين الدل وايـا المطيـة
أيــّاه وايـّـا كــور وجــن توديـك = عن الســمايم قـريـة قرقـفـيـة
فأدرك الابن مغزي هذه الرحلة ورد على ابيه شعراً بقوله :
ربك كريـم ولا ومـر بالتهالـيــك = ولا ومـر بفراق صاف الثنيـة
لاصرت بأيام الرخا عند أهاليك = شوفة حسين الدل تسوى المطية
فرأى الاب أنه لا فائده من ذلك فساق الناقه مهرا لزوجة ابنه وفي اليوم الثاني اعاد ابو الزوجه الناقه الى صاحبها !.
تحياتي