غشام نجد
26-Sep-2005, 02:39 PM
مقدمة :
أن عهد الإنسان بالجوارح عهد قديم ليس من السهل التنبؤ به ، وأنها كانت متوحشة لا تألف الناس فاستطاع بدهائه وما أودعه الله فيه من فطنة أن يقتنها ويروضها حتى استكانت له وأتخذها وسيلة طبيعية في حله وترحاله وفي سلمه وحربه ، كما أن المسلمون قد انشغلوا عن الصيد في صدر الإسلام بما هو أذكى منه ، وراحوا يتعلمون العلم ويعلمونه .. وكان الصيد خلال هذه الفترة مسألة ضرورية وحاجة ، ولم يكن اللهو من طباع السلف الصالح .
ولقد تتطور الصيد ووسائله بتطور العصور وتغير الزمان ، ولا ريب أن العرب كانوا سباقين قبل غيرهم من الأمم إلى تحسين وسائل الصيد.
انواع الصقور:
لقد أطلق على بعض الأنواع أسماء عديدة مثل الباز، العقاب، الباشق، الانيقي، الشاهين، الحر القطاعي. وتختلف مسميات الطيور الجارحة من بلد إلى آخر، كما أن كل بلد تختلف فيها المصطلحات بالنسبة لفصيلة الصقور حتى إنه يصعب تصنيفها عالميا بإبراز نوع معين على أنه المفضل عالميا في الصيد والقنص. كما أن سلالة واحدة من الصقور، مثل الشاهين تتضمن العديد من السلالات المختلفة عالميا. فمنها الذي يقطن بعض بلدان الشمال، ثم يهاجر إلى الجنوب خلال فترة سقوط الجليد. هناك السلالات المقيمة في بعض المناطق وتعتبر من علامات هذه المنطقة مثل سلالة الشاهين الجبلية التي تقيم في جبال طويق والسروات في الجزيرة العربية، وهي تختلف في الشكل والأداء عن غيرها في نفس المجموعة والتي يصل عددها إلى حوالي 17 سلالة تتوزع عالميا.
بعض الفرائس :
طائر الحباري:
الحباري في البلاد العربية عبارة عن 3 أنواع أولها الحباري العربي ، والنوع الآخر الحباري غير المقيمة.
الحباري العربية:
وهذا النوع غير مرغوب فيه عند القناصة وذلك لأنه أكثر قوة من الصقر ويضم هذا النوع من الطيور في بعض المناطق الصحراوية في الجزيرة العربية والخليج.
الحباري المهاجرة "غير مقيمة":
هي حباري مهاجرة تشتهر المناطق الجبلية والسهول الرملية وهي من الطيور الكبيرة الحجم ، أي في حجم طائر الديك الرومي، حيث أنه يطلق عليه الدجاج أو دجاجة قرطاج، وأيضا ينتشر وفي مناطق الشام وفلسطين والعراق والجزيرة العربية وفي اتجاه اليمن والخليج والمغرب ، وتشتهر بسرعتها الكبيرة في الطيران وقوة جناحيها في الهواء.
الحمام المطوق والسلوى أو السمائي :
يبلغ طول الحمام المطوق 29 - 32 سم ، وسلوكه يتصف بأنه يسير في المناطق المفتوحة ويحط على الأرض والأراضي المفروشة بالخضرة والنخيل وصوته يشبه صوت الحمام العادي يكرر كو-كووو-كو ، ويظهر على نهاية الذيل من أسفل منطقة عريضة لونها أبيض أما في أعلى المنطقة حول حافة الذيل وكذلك على الرقبة من الخلف يظهر خط أسود ولون الظهر بلون جلد الإنسان تقريبا.
أما السلوى فهو صغير الحجم طوله حوالي 18سم ويشبه في سلوكه الكروان، حيث يسير ثم يجري ليحلق ويحط على الأرض والتاج مخطط بالأبيض والأسود. وله صوت مميز ويش-وي -وك ويكرر هذه المقاطع.
الأرانب البرية :
وهو حيوان يدي ويعتبر من الحيوانات المفضلة سواء للصقور أو الصقاريت، حيث يبلغ طوله حوالي 45سم وله أذنان كبيران والجسم مكسو بالشعر يعيش في المناطق الرملية والصحراوية في البراري.
الغزلان:
في بعض الأحيان يستخدم الطير في صيد الغزلان، حيث يطير خلفها، ويحط على رأسه ويثبت مخالفه على خده وعنقه ثم يسدل بجناحيه على عينيه ويضربه بين عينيه حتى يمنعه من شدة العدو ويظل يضرب في عنقه حتى يصرعها أو يتم اللحاق به واستكمال عملية الصيد.
اليمـــام:
وهي من الطيور الصغيرة الحجم 26-29سم، حيث يعيش في بيئة تنمو بها أشجار سياج أوالحدائق عموما ويتصف في طيرانه بالسير على فروع الأشجار ثم يقلع من عليها ليحط على الأرض أو الكساء الأخضر ويطلق صوت حرير "ووور-ور" والأرجل قصيرة لونها أحمر 0
الامراض التى تصيبهاء:
علامات الطير إذا أصاب عين طرفة.
وعلاماتها أن يغش عينه بحاجبها، وماؤها يسيل كمثل دموع العين التي تدمع فذلك دليل على شيء قد نكأها ، أو وقع فيها قذى ، أو أصابتها طرفة.
العلاج:
وعلاج ذلك أن تأخذ عصفوراً جبلياً فتذبحه فتقطر دمعه في عين الطير، فإن هو لم يبرأ تقطر في عينه خمرا عتيقا ، فإنه يبرأ بإذن الله تعالى.
علامات رمد الطير
وعلامة ذلك أن تحمر عيناه وترم
العلاج:
وعلاج ذلك أن تأخذ خبزاً وجبناً فتشوي الجبن وتطعمه ثلاثة أيام فإنه يبرأ إن شاء الله تعالى.
علامات الطير إذا كان برأسه نزله
وعلامة ذلك أن ترى الطير وأرم العينين حار المنخرين فذلك علامة نزلة عرض في رأسه .
العلاج:
وعلاج ذلك أن تأخذ من الفلفل الأسود مائة حبة ، ومن حب الرأس وهو زبيب الجبل خمسين حبة، ومنا السارج ثلث أوقية ، وإن لم يحضرك السارج فأجعل مكانة من النبل جزأين ومن القسط سدس أوقية ، ومن الحماما خمسة عشر درهماً يدق ذلك كله ، وينقل ويعجن بماء ويطلى به رأس الطير
أن عهد الإنسان بالجوارح عهد قديم ليس من السهل التنبؤ به ، وأنها كانت متوحشة لا تألف الناس فاستطاع بدهائه وما أودعه الله فيه من فطنة أن يقتنها ويروضها حتى استكانت له وأتخذها وسيلة طبيعية في حله وترحاله وفي سلمه وحربه ، كما أن المسلمون قد انشغلوا عن الصيد في صدر الإسلام بما هو أذكى منه ، وراحوا يتعلمون العلم ويعلمونه .. وكان الصيد خلال هذه الفترة مسألة ضرورية وحاجة ، ولم يكن اللهو من طباع السلف الصالح .
ولقد تتطور الصيد ووسائله بتطور العصور وتغير الزمان ، ولا ريب أن العرب كانوا سباقين قبل غيرهم من الأمم إلى تحسين وسائل الصيد.
انواع الصقور:
لقد أطلق على بعض الأنواع أسماء عديدة مثل الباز، العقاب، الباشق، الانيقي، الشاهين، الحر القطاعي. وتختلف مسميات الطيور الجارحة من بلد إلى آخر، كما أن كل بلد تختلف فيها المصطلحات بالنسبة لفصيلة الصقور حتى إنه يصعب تصنيفها عالميا بإبراز نوع معين على أنه المفضل عالميا في الصيد والقنص. كما أن سلالة واحدة من الصقور، مثل الشاهين تتضمن العديد من السلالات المختلفة عالميا. فمنها الذي يقطن بعض بلدان الشمال، ثم يهاجر إلى الجنوب خلال فترة سقوط الجليد. هناك السلالات المقيمة في بعض المناطق وتعتبر من علامات هذه المنطقة مثل سلالة الشاهين الجبلية التي تقيم في جبال طويق والسروات في الجزيرة العربية، وهي تختلف في الشكل والأداء عن غيرها في نفس المجموعة والتي يصل عددها إلى حوالي 17 سلالة تتوزع عالميا.
بعض الفرائس :
طائر الحباري:
الحباري في البلاد العربية عبارة عن 3 أنواع أولها الحباري العربي ، والنوع الآخر الحباري غير المقيمة.
الحباري العربية:
وهذا النوع غير مرغوب فيه عند القناصة وذلك لأنه أكثر قوة من الصقر ويضم هذا النوع من الطيور في بعض المناطق الصحراوية في الجزيرة العربية والخليج.
الحباري المهاجرة "غير مقيمة":
هي حباري مهاجرة تشتهر المناطق الجبلية والسهول الرملية وهي من الطيور الكبيرة الحجم ، أي في حجم طائر الديك الرومي، حيث أنه يطلق عليه الدجاج أو دجاجة قرطاج، وأيضا ينتشر وفي مناطق الشام وفلسطين والعراق والجزيرة العربية وفي اتجاه اليمن والخليج والمغرب ، وتشتهر بسرعتها الكبيرة في الطيران وقوة جناحيها في الهواء.
الحمام المطوق والسلوى أو السمائي :
يبلغ طول الحمام المطوق 29 - 32 سم ، وسلوكه يتصف بأنه يسير في المناطق المفتوحة ويحط على الأرض والأراضي المفروشة بالخضرة والنخيل وصوته يشبه صوت الحمام العادي يكرر كو-كووو-كو ، ويظهر على نهاية الذيل من أسفل منطقة عريضة لونها أبيض أما في أعلى المنطقة حول حافة الذيل وكذلك على الرقبة من الخلف يظهر خط أسود ولون الظهر بلون جلد الإنسان تقريبا.
أما السلوى فهو صغير الحجم طوله حوالي 18سم ويشبه في سلوكه الكروان، حيث يسير ثم يجري ليحلق ويحط على الأرض والتاج مخطط بالأبيض والأسود. وله صوت مميز ويش-وي -وك ويكرر هذه المقاطع.
الأرانب البرية :
وهو حيوان يدي ويعتبر من الحيوانات المفضلة سواء للصقور أو الصقاريت، حيث يبلغ طوله حوالي 45سم وله أذنان كبيران والجسم مكسو بالشعر يعيش في المناطق الرملية والصحراوية في البراري.
الغزلان:
في بعض الأحيان يستخدم الطير في صيد الغزلان، حيث يطير خلفها، ويحط على رأسه ويثبت مخالفه على خده وعنقه ثم يسدل بجناحيه على عينيه ويضربه بين عينيه حتى يمنعه من شدة العدو ويظل يضرب في عنقه حتى يصرعها أو يتم اللحاق به واستكمال عملية الصيد.
اليمـــام:
وهي من الطيور الصغيرة الحجم 26-29سم، حيث يعيش في بيئة تنمو بها أشجار سياج أوالحدائق عموما ويتصف في طيرانه بالسير على فروع الأشجار ثم يقلع من عليها ليحط على الأرض أو الكساء الأخضر ويطلق صوت حرير "ووور-ور" والأرجل قصيرة لونها أحمر 0
الامراض التى تصيبهاء:
علامات الطير إذا أصاب عين طرفة.
وعلاماتها أن يغش عينه بحاجبها، وماؤها يسيل كمثل دموع العين التي تدمع فذلك دليل على شيء قد نكأها ، أو وقع فيها قذى ، أو أصابتها طرفة.
العلاج:
وعلاج ذلك أن تأخذ عصفوراً جبلياً فتذبحه فتقطر دمعه في عين الطير، فإن هو لم يبرأ تقطر في عينه خمرا عتيقا ، فإنه يبرأ بإذن الله تعالى.
علامات رمد الطير
وعلامة ذلك أن تحمر عيناه وترم
العلاج:
وعلاج ذلك أن تأخذ خبزاً وجبناً فتشوي الجبن وتطعمه ثلاثة أيام فإنه يبرأ إن شاء الله تعالى.
علامات الطير إذا كان برأسه نزله
وعلامة ذلك أن ترى الطير وأرم العينين حار المنخرين فذلك علامة نزلة عرض في رأسه .
العلاج:
وعلاج ذلك أن تأخذ من الفلفل الأسود مائة حبة ، ومن حب الرأس وهو زبيب الجبل خمسين حبة، ومنا السارج ثلث أوقية ، وإن لم يحضرك السارج فأجعل مكانة من النبل جزأين ومن القسط سدس أوقية ، ومن الحماما خمسة عشر درهماً يدق ذلك كله ، وينقل ويعجن بماء ويطلى به رأس الطير