غشام نجد
07-Sep-2005, 12:39 AM
الحقيقه المجهوله
الحمد لله العاطي الوهاب الذي قسم العقول لخلقه فكان منهم السفهاء ومنهم أولي الألباب وأشهد أن لا اله الا الله وحده لاشريك له شهادة مخلص غير مرتاب وأشهد أن محمدآ عبده ورسوله خير من نطق بالهدى والحق والصواب صلى الله عليه واله وسلم والأصحاب .
قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (الحشر:18) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن).
أمابعد
لاشك إننا نعيش في زمن مليء بالتطور وتكثر فيه العلوم والتقنية والأتساع المعرفي لدي الكثير من الناس على مختلف طبقاتهم المعيشية والعلمية .كما في هذا العصر من التقنية ما أدت إلى سهولة الوصول إلى ألمعرفه والتعلم دون عناء في تلقي العلم على اختلاف مجالاته .ولكن من المؤسف مع هذه الوسائل المتاحة إلى كل البشر في إرسال العلم وتلقيه وتعليمه .مازلنا نواجه الكثير من الأحداث والمصائب دون أن نحسن التصرف عند وقوعها وتفاديها بقدر الإمكان.
فان دلت هذه المواجه فإنها تدل على أن العلم لدى الإنسان ليس كافيا لوحده بان يكون في جوفه دون أن تكون له دعائم وعزائم لكي تمكن الإنسان من الاستفادة من علمه ويحسن التصرف في مواجهة كل الصعاب والشدائد.
لأن مع كثرة العلوم في عصرنا الحاظر وتنوعها والسهوله في الأخذ منها قدر الامكان أو معرفتها ودراستها ليس كافيآ أو الأمر لايقصر على ذلك بل لابد أن نعرف كيف الاستفاده من هذه العلوم وكيف أن تعود لنا بالفائده . لأنه عندما نعمل عكس مانتعلمه أو ندرسه سوف نواجه المتاعب والمصاعب والفشل ونصبح كأننا نتسم ببعض سمات الحماقه أو التكبر الغاشم المؤدي الى نهايه لايحمد عقباها .فلابد للأنسان ان يطبق العلم ويعالج عوائقه لكي يستطيع أن يصل الى أهدافه والمراد منه .
وأود أن أكتب في هذه الرساله عن أنفع العلوم وأعظمها تقديرآ وأحترامآ في نفوس وقلوب المسلمين وعن بعض ما يفعله المسلمين عكس مايراد منهم أو عدم التقيد بتطبيق قوانين وأحكام هذا العلم كما علمناه لكي نستفيد وتستفيد أجيالنا من بعدنا وأن يشاهدوا ويتعلموا الشي الصحيح المفيد والنافع لهم في دنياهم وأخرتهم.
ألآ وهو( كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ).
لأننا في أشد الحاجه الى التوضيح والرجوع الى كتاب الله عزوجل والى سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وخاصه في زمننا الحاظر الذي مع الأسف كثر فيه الفساد والفجور ولم يبقى في قلوب البعض من المسلمين المخافه أو الخشيه أو الأستحياء من الله عز وجل وهو الذي خلقهم وهو الذي يراقبهم وهو الذي أنعم عليهم وهداهم الى الاسلام .
ألم يسألوا هؤلاء أنفسهم في هذه التصرفات التي يفعلونها ما بين مشاهده ومسمع وفعل و بماذا ؟ يجيبون الله عند الوقوف بين يديه يوم القيامه وهم يعلمون أنه شديد العقاب. أم للأسف على قلوب أقفالها أم يظنون كما تظن بعض الديانات أنه لا حساب بعد الموت أم هم قوم ناسين قدرة الله عزوجل وجبروته .
أخواني المسلمين .. لابد على كل مسلم أن يعيد صفحات أعماله بينه وبين نفسه وينظر هل هو على الطريق الصحيح الذي فيه مرضات لله أم أنه على الطريق الذي فيه ضياع للعمر مابين اللهو والمرح ونسيان لله عزوجل وأن هناك حساب وجزاء إما للجنه وإما للنار .
ولابد أن نحاسب انفسنا على كل ذنب نفعله لا أن نفعل الذنب ونقول ان الله غفور رحيم . بلى ان الله غفور رحيم ولكن لابد من الخوف من الله على معصيته وارتكاب الكبائر والذنوب دون ان نبالي لمراقبة الله لنا وانه شديد العقاب .
أخواني المسلمين..
إن الصحابة رضوان الله عليهم هم أعلم الناس وأفهم لدين الله بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يكتفوا بما تقولونه اليوم بل شدوا المأزر وجاهدوا أنفسهم إلى فعل الخيرات والى طاعة الله عزوجل ورسوله وترك النواهي والمحرمات.
واليوم نرى ونسمع الكثير من الفساد المنتشر في كثير من الدول الاسلاميه في عصرنا الحاضر وانه لشئ مخيف ومحزن لأننا يا أيها المسلمين أمه لانعز الا بدين الله عزوجل وما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ولانذل الا بترك قول الله وقول رسوله وبفعل المنكر والمحرمات .
فلو كنا نمتلك أقوى الاسلحه والجيوش في العالم وبقلوب خاويه من دين الله فإننا ضعفاء لانستطيع مواجهه أي عدو. لأننا لانواجه بسلاح ولكن بإيمان بالله عزوجل وبرسوله.
فالننظر إلى مانفعل ونبحث ونتعلم مايقوي إيماننا لكي نستطيع أن نواجه المصائب والشدائد والفتن ونبتغي رضوان الله العلي القدير.
لان البعض من المسلمين اليوم يفعلون الفساد كله والفجور كله دون المبالاه بعذاب الله عزوجل .فتجد قوم يعصون الله هناك وأخرون يعصونه هنا فانا لله وإنا إليه راجعون. بل وتجد البعض يتفنن في ارتكاب الذنوب والمعاصي دون الخشية من الله أو الخوف منه.
فالبعض يبلي كثير من الجهد والعناء في مشاهدة الأفلام الاباحيه والمسلسلات الهدامة والمسرحيات الساقطة ويقضي الوقت كله في المشاهده والبحث في القنوات الفضائيه أو مواقع الانترنت أو الوسائل الأخرى كل هذا لأجل ماذا ؟
للأجل الاستمتاع والتجرد من الاستحياء من الله ومن أحكام الدين وعدم المخافة من الله.وتجد البعض مع التطور في عالم التقنيه يبحث في الانترنت عن الأفلام الاباحيه والفاضحه والصور لوضعها في الجوال ليتم تناقلها بين المجتمع عن طريق (البلوتوث).وأخرون يذهبون إلى بيوت الله ومعهم هذه الهواتف وكلها أفلام خلاعيه وصور وأغاني دون استحياء من الله وأين ؟ في بيوت الله التي لم تبنى إلا لصلاة وذكره سبحانه وتعالى فهل هؤلاء (قدروا الله حق قدره). ألهذا الفساد أخواني المسلمين خلقنا؟ وهل هذا مايريده الله منا؟ فخافوا الله واتقوه .
وأخرون يجتهدون في البحث عن (البروكسيات) لفك المواقع الاباحيه لكي تستقر عينه وتستمتع نفسه في ارتكاب الذنب دون أن يراعي بأن الله يراه وانه سوف يسأل عن مايفعله .
فيا أمة الإسلام ....
لابد من التمسك بتعاليم الإسلام والتقيد بها لا أن تكون علمآ بلا عمل. لأن عدم التمسك بالقيم الاسلاميه وبما تحتويه الشهادتين من طاعة لله عزوجل ورسوله مما يؤدي إلى فساد القلوب والأخلاق . لأن الشهادتين لهما ضوابط وشروط وواجبات وأفعال لابد من العمل بها لكي يكتمل الأمر قولآ وعملآ لا إن يكون قول بالإسلام وعمل بأهل الكفر والعصيان ..
ولذا أنصحكم أخواني المسلمين المراعاة والمخافه والخشيه من عذاب الله وقدرته فكل ماتفعلوه مكتوب عليكم وكلآ سوف يسأل ..فهل أعددنا للسؤال جواب؟
وأرجوا من الله العلي القدير ان أكون قد وفقت في رسالتي هذه وأن يجعلها في ميزان حسناتي ويكفربها عن ذنوبي ....
وأدعوا الله أن يهدي بها أخواني المسلمين ...........وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
أخوكم في الأسلام
الحمد لله العاطي الوهاب الذي قسم العقول لخلقه فكان منهم السفهاء ومنهم أولي الألباب وأشهد أن لا اله الا الله وحده لاشريك له شهادة مخلص غير مرتاب وأشهد أن محمدآ عبده ورسوله خير من نطق بالهدى والحق والصواب صلى الله عليه واله وسلم والأصحاب .
قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (الحشر:18) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن).
أمابعد
لاشك إننا نعيش في زمن مليء بالتطور وتكثر فيه العلوم والتقنية والأتساع المعرفي لدي الكثير من الناس على مختلف طبقاتهم المعيشية والعلمية .كما في هذا العصر من التقنية ما أدت إلى سهولة الوصول إلى ألمعرفه والتعلم دون عناء في تلقي العلم على اختلاف مجالاته .ولكن من المؤسف مع هذه الوسائل المتاحة إلى كل البشر في إرسال العلم وتلقيه وتعليمه .مازلنا نواجه الكثير من الأحداث والمصائب دون أن نحسن التصرف عند وقوعها وتفاديها بقدر الإمكان.
فان دلت هذه المواجه فإنها تدل على أن العلم لدى الإنسان ليس كافيا لوحده بان يكون في جوفه دون أن تكون له دعائم وعزائم لكي تمكن الإنسان من الاستفادة من علمه ويحسن التصرف في مواجهة كل الصعاب والشدائد.
لأن مع كثرة العلوم في عصرنا الحاظر وتنوعها والسهوله في الأخذ منها قدر الامكان أو معرفتها ودراستها ليس كافيآ أو الأمر لايقصر على ذلك بل لابد أن نعرف كيف الاستفاده من هذه العلوم وكيف أن تعود لنا بالفائده . لأنه عندما نعمل عكس مانتعلمه أو ندرسه سوف نواجه المتاعب والمصاعب والفشل ونصبح كأننا نتسم ببعض سمات الحماقه أو التكبر الغاشم المؤدي الى نهايه لايحمد عقباها .فلابد للأنسان ان يطبق العلم ويعالج عوائقه لكي يستطيع أن يصل الى أهدافه والمراد منه .
وأود أن أكتب في هذه الرساله عن أنفع العلوم وأعظمها تقديرآ وأحترامآ في نفوس وقلوب المسلمين وعن بعض ما يفعله المسلمين عكس مايراد منهم أو عدم التقيد بتطبيق قوانين وأحكام هذا العلم كما علمناه لكي نستفيد وتستفيد أجيالنا من بعدنا وأن يشاهدوا ويتعلموا الشي الصحيح المفيد والنافع لهم في دنياهم وأخرتهم.
ألآ وهو( كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ).
لأننا في أشد الحاجه الى التوضيح والرجوع الى كتاب الله عزوجل والى سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وخاصه في زمننا الحاظر الذي مع الأسف كثر فيه الفساد والفجور ولم يبقى في قلوب البعض من المسلمين المخافه أو الخشيه أو الأستحياء من الله عز وجل وهو الذي خلقهم وهو الذي يراقبهم وهو الذي أنعم عليهم وهداهم الى الاسلام .
ألم يسألوا هؤلاء أنفسهم في هذه التصرفات التي يفعلونها ما بين مشاهده ومسمع وفعل و بماذا ؟ يجيبون الله عند الوقوف بين يديه يوم القيامه وهم يعلمون أنه شديد العقاب. أم للأسف على قلوب أقفالها أم يظنون كما تظن بعض الديانات أنه لا حساب بعد الموت أم هم قوم ناسين قدرة الله عزوجل وجبروته .
أخواني المسلمين .. لابد على كل مسلم أن يعيد صفحات أعماله بينه وبين نفسه وينظر هل هو على الطريق الصحيح الذي فيه مرضات لله أم أنه على الطريق الذي فيه ضياع للعمر مابين اللهو والمرح ونسيان لله عزوجل وأن هناك حساب وجزاء إما للجنه وإما للنار .
ولابد أن نحاسب انفسنا على كل ذنب نفعله لا أن نفعل الذنب ونقول ان الله غفور رحيم . بلى ان الله غفور رحيم ولكن لابد من الخوف من الله على معصيته وارتكاب الكبائر والذنوب دون ان نبالي لمراقبة الله لنا وانه شديد العقاب .
أخواني المسلمين..
إن الصحابة رضوان الله عليهم هم أعلم الناس وأفهم لدين الله بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يكتفوا بما تقولونه اليوم بل شدوا المأزر وجاهدوا أنفسهم إلى فعل الخيرات والى طاعة الله عزوجل ورسوله وترك النواهي والمحرمات.
واليوم نرى ونسمع الكثير من الفساد المنتشر في كثير من الدول الاسلاميه في عصرنا الحاضر وانه لشئ مخيف ومحزن لأننا يا أيها المسلمين أمه لانعز الا بدين الله عزوجل وما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ولانذل الا بترك قول الله وقول رسوله وبفعل المنكر والمحرمات .
فلو كنا نمتلك أقوى الاسلحه والجيوش في العالم وبقلوب خاويه من دين الله فإننا ضعفاء لانستطيع مواجهه أي عدو. لأننا لانواجه بسلاح ولكن بإيمان بالله عزوجل وبرسوله.
فالننظر إلى مانفعل ونبحث ونتعلم مايقوي إيماننا لكي نستطيع أن نواجه المصائب والشدائد والفتن ونبتغي رضوان الله العلي القدير.
لان البعض من المسلمين اليوم يفعلون الفساد كله والفجور كله دون المبالاه بعذاب الله عزوجل .فتجد قوم يعصون الله هناك وأخرون يعصونه هنا فانا لله وإنا إليه راجعون. بل وتجد البعض يتفنن في ارتكاب الذنوب والمعاصي دون الخشية من الله أو الخوف منه.
فالبعض يبلي كثير من الجهد والعناء في مشاهدة الأفلام الاباحيه والمسلسلات الهدامة والمسرحيات الساقطة ويقضي الوقت كله في المشاهده والبحث في القنوات الفضائيه أو مواقع الانترنت أو الوسائل الأخرى كل هذا لأجل ماذا ؟
للأجل الاستمتاع والتجرد من الاستحياء من الله ومن أحكام الدين وعدم المخافة من الله.وتجد البعض مع التطور في عالم التقنيه يبحث في الانترنت عن الأفلام الاباحيه والفاضحه والصور لوضعها في الجوال ليتم تناقلها بين المجتمع عن طريق (البلوتوث).وأخرون يذهبون إلى بيوت الله ومعهم هذه الهواتف وكلها أفلام خلاعيه وصور وأغاني دون استحياء من الله وأين ؟ في بيوت الله التي لم تبنى إلا لصلاة وذكره سبحانه وتعالى فهل هؤلاء (قدروا الله حق قدره). ألهذا الفساد أخواني المسلمين خلقنا؟ وهل هذا مايريده الله منا؟ فخافوا الله واتقوه .
وأخرون يجتهدون في البحث عن (البروكسيات) لفك المواقع الاباحيه لكي تستقر عينه وتستمتع نفسه في ارتكاب الذنب دون أن يراعي بأن الله يراه وانه سوف يسأل عن مايفعله .
فيا أمة الإسلام ....
لابد من التمسك بتعاليم الإسلام والتقيد بها لا أن تكون علمآ بلا عمل. لأن عدم التمسك بالقيم الاسلاميه وبما تحتويه الشهادتين من طاعة لله عزوجل ورسوله مما يؤدي إلى فساد القلوب والأخلاق . لأن الشهادتين لهما ضوابط وشروط وواجبات وأفعال لابد من العمل بها لكي يكتمل الأمر قولآ وعملآ لا إن يكون قول بالإسلام وعمل بأهل الكفر والعصيان ..
ولذا أنصحكم أخواني المسلمين المراعاة والمخافه والخشيه من عذاب الله وقدرته فكل ماتفعلوه مكتوب عليكم وكلآ سوف يسأل ..فهل أعددنا للسؤال جواب؟
وأرجوا من الله العلي القدير ان أكون قد وفقت في رسالتي هذه وأن يجعلها في ميزان حسناتي ويكفربها عن ذنوبي ....
وأدعوا الله أن يهدي بها أخواني المسلمين ...........وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
أخوكم في الأسلام