غشام نجد
06-Sep-2005, 01:42 AM
المستــضعـفيـن في الأرض .
ربما موضوع من نوع خاص وهّم عام لكثير من يؤرقّهم الوضع الراهن ويثير الشجون والأحزان .. ويجبر كل إنسان يحمل هوية عربية أن يعاني من الضغط النفسي والمعاناة من أثر الأحداث اليومية التي يراها على مستوى المساومات السياسية و الاقتصادية من أمريكا التي تؤثر بنا بطرق مباشره وغير مباشره فأصبحت مشكله نعيش معها في كل لحظه و يجب أن نحسب لها ألف حساب ..
نعاني من التشويه الإعلامي الهادف للتضليل الخطير لتدبّ الفرقة بين ابناء الوطن الواحد , الانقسامات التي تحدث بين الأشقاء العرب والخليجيين , والتي جعلت من بعض فضائياتها منابر وأبواق للعملاء والمخرّبين من المحسوبين على الوطن والمتشدقين بالديمقراطية وبالشعارات الرنانة كالعدل والمساواة وقدوتهم في ذلك الدولة العظمى أمريكا ..
بينما نرى ان الدولة العظمى أمريكا لا تفعل ذلك فهي لا تعترف بالمساواة بين الامريكي من اصل اوروبي والأمريكي من أصل عربي أو هندي أو ياباني وخاصة اثناء أو بعد الكوارث التي تحل بامريكا كأحداث خليح بيرل هاربر عندما قيدت حريات كل الامريكان من اصل ياباني وكذلك بعد احداث سبتمبر بملاحقة كل ما هو عربي .. كما ترفض النقد كما يرفضه أي قطر عربي وهي تستخدم في الوقت ذاته هؤلاء الدمى في القنوات الفضائية للحديث بإسم الديمقراطية والعدل والمساواة ..
أمريكا اليوم تتلاعب بالألفاظ وتخلط المعايير بل و أفرطت في التعبير عن علاقه الإسلام بالتطرف والإرهاب مثل المقاومه الفلسطينيه وحزب الله وأمثله كثيره يدمي لها القلب بخلاف التدخلات الوقحه في الشئون الداخليه لكل من يعارض سياستها أو حتى ينتقدها ! وهناك من يعطيها المبرر للقيام بهذا كله ..
فسياسات حاكم العراق سابقاً أعطي المبرر لأميركا باحتلال العراق !! والسيطره على نفطه ايضاً!!
غرّروا به فبلع الطعم في جو النشوه الكاذبه وداء العظمه التي كانت تسيطر عليه آنذاك و حين أوحوا له بعدم التدخل في حالة غزو الكويت! فأهداهم أغلى هديه وذلك بجلب القواعد العسكريه التي فرضت وجودها لفتره طويله حتى نهاية العام الحالي ماقبل حرب احتلال العراق وهذا ايضاً خدم العدو الأسرائيلي وسير اهدافهم السياسيه , وهذا الامر هو أحد أهداف أي ادارة امريكية لضمان بقائها ..
فكل من يريد الترشيح لرئاسة الدولة العظمى فلابد أن يبحث عن إرضاء اسرائيل أولا ويدافع عن كيانها كدوله فاليهود هم الممّول الرئيسي في الولايات المتحده لأي حملة إنتخابيه , كما أن الإقتصاد في امريكا يتحكم به اليهود ويفرضون من خلاله خططهم الإستعماريه البعيدة المدى..
أما مجلس الأمن !! فلم يعد لذلك المجلس أي مصداقيه كما كانت في السابق . فأمريكا فقط هي التي ترشّح الأمين العام لها وتضمن النجاح له وتظل باقي الترشيحات ( كمالة عدد ) كما يقال .. والضحية دائما هي الأمة العربية وباقي الشعوب المستضعفة .
وبدلا من أن نسعى للتكاتف والتعاضد لنحسن من وضعنا الاقتصادي والسياسي والاجتماعي نجد أننا نتهافت لشتم بعضنا وتسخير الفضائيات لبث الفرقة والخلافات والنزاعات الاقليمية والطائفية والمذهبية بيننا لنصبح أقل شأنا من باقي المستضعفين ..
وبالتالي فنحن لسنا مهيأين لخوض حرب ضد دوله مستضعفة مثلنا فضلا عن دولة تسيطر على العالم أجمع وتعتبر نفسها شرطي له , لابد أن نكون واقعيين في نظرتنا على قدراتنا وعلى مايحدث حولنا والأستفاده من تجارب الآخرين في الماضي القريب , نتطلع للمزيد من الرويه والحكمه سياسيا حتى لا يكون لأمريكا وغيرها أي مبرر للتدخل والاستعمار ..
ربما موضوع من نوع خاص وهّم عام لكثير من يؤرقّهم الوضع الراهن ويثير الشجون والأحزان .. ويجبر كل إنسان يحمل هوية عربية أن يعاني من الضغط النفسي والمعاناة من أثر الأحداث اليومية التي يراها على مستوى المساومات السياسية و الاقتصادية من أمريكا التي تؤثر بنا بطرق مباشره وغير مباشره فأصبحت مشكله نعيش معها في كل لحظه و يجب أن نحسب لها ألف حساب ..
نعاني من التشويه الإعلامي الهادف للتضليل الخطير لتدبّ الفرقة بين ابناء الوطن الواحد , الانقسامات التي تحدث بين الأشقاء العرب والخليجيين , والتي جعلت من بعض فضائياتها منابر وأبواق للعملاء والمخرّبين من المحسوبين على الوطن والمتشدقين بالديمقراطية وبالشعارات الرنانة كالعدل والمساواة وقدوتهم في ذلك الدولة العظمى أمريكا ..
بينما نرى ان الدولة العظمى أمريكا لا تفعل ذلك فهي لا تعترف بالمساواة بين الامريكي من اصل اوروبي والأمريكي من أصل عربي أو هندي أو ياباني وخاصة اثناء أو بعد الكوارث التي تحل بامريكا كأحداث خليح بيرل هاربر عندما قيدت حريات كل الامريكان من اصل ياباني وكذلك بعد احداث سبتمبر بملاحقة كل ما هو عربي .. كما ترفض النقد كما يرفضه أي قطر عربي وهي تستخدم في الوقت ذاته هؤلاء الدمى في القنوات الفضائية للحديث بإسم الديمقراطية والعدل والمساواة ..
أمريكا اليوم تتلاعب بالألفاظ وتخلط المعايير بل و أفرطت في التعبير عن علاقه الإسلام بالتطرف والإرهاب مثل المقاومه الفلسطينيه وحزب الله وأمثله كثيره يدمي لها القلب بخلاف التدخلات الوقحه في الشئون الداخليه لكل من يعارض سياستها أو حتى ينتقدها ! وهناك من يعطيها المبرر للقيام بهذا كله ..
فسياسات حاكم العراق سابقاً أعطي المبرر لأميركا باحتلال العراق !! والسيطره على نفطه ايضاً!!
غرّروا به فبلع الطعم في جو النشوه الكاذبه وداء العظمه التي كانت تسيطر عليه آنذاك و حين أوحوا له بعدم التدخل في حالة غزو الكويت! فأهداهم أغلى هديه وذلك بجلب القواعد العسكريه التي فرضت وجودها لفتره طويله حتى نهاية العام الحالي ماقبل حرب احتلال العراق وهذا ايضاً خدم العدو الأسرائيلي وسير اهدافهم السياسيه , وهذا الامر هو أحد أهداف أي ادارة امريكية لضمان بقائها ..
فكل من يريد الترشيح لرئاسة الدولة العظمى فلابد أن يبحث عن إرضاء اسرائيل أولا ويدافع عن كيانها كدوله فاليهود هم الممّول الرئيسي في الولايات المتحده لأي حملة إنتخابيه , كما أن الإقتصاد في امريكا يتحكم به اليهود ويفرضون من خلاله خططهم الإستعماريه البعيدة المدى..
أما مجلس الأمن !! فلم يعد لذلك المجلس أي مصداقيه كما كانت في السابق . فأمريكا فقط هي التي ترشّح الأمين العام لها وتضمن النجاح له وتظل باقي الترشيحات ( كمالة عدد ) كما يقال .. والضحية دائما هي الأمة العربية وباقي الشعوب المستضعفة .
وبدلا من أن نسعى للتكاتف والتعاضد لنحسن من وضعنا الاقتصادي والسياسي والاجتماعي نجد أننا نتهافت لشتم بعضنا وتسخير الفضائيات لبث الفرقة والخلافات والنزاعات الاقليمية والطائفية والمذهبية بيننا لنصبح أقل شأنا من باقي المستضعفين ..
وبالتالي فنحن لسنا مهيأين لخوض حرب ضد دوله مستضعفة مثلنا فضلا عن دولة تسيطر على العالم أجمع وتعتبر نفسها شرطي له , لابد أن نكون واقعيين في نظرتنا على قدراتنا وعلى مايحدث حولنا والأستفاده من تجارب الآخرين في الماضي القريب , نتطلع للمزيد من الرويه والحكمه سياسيا حتى لا يكون لأمريكا وغيرها أي مبرر للتدخل والاستعمار ..