البرهان
03-Sep-2005, 11:31 AM
منقول من جريدة الجزيرة لهذا الصباح 29/07/1426
الوضع في المملكة
وحول الوضع الوبائي للمرض بالمملكة كشف المرغلاني أن الإجمالي التراكمي لحالات نقص المناعة المكتسب (الإيدز) المكتشفة في المملكة منذ بداية الفاشية في عام 1984م وحتى نهاية عام 2004م 8919 حالة منها 2005 حالات وسط المواطنين السعوديين، يمثلون ما نسبته 22.4 من إجمالي الحالات و6914 لغير السعوديين، توفي من السعوديين المصابين 646 مصاباً والباقي على قيد الحياة وتتصدر الممارسات الجنسية طرق العدوى بنسبة 78.4% من إجمالي الإصابات ، ويمثل نقل الدم (قبل إيقاف استيراده عام 1987م) وتعاطي المخدرات ومن الأم الحامل المصابة إلى الجنين نسبة 21.6% من حالات الإصابة، مشيراً إلى أن نسبة الرجال المصابين إلى النساء المصابات تمثل 1 إلى 3 ويشكل البالغون في الفئة العمرية 15 إلى 49 سنة نسبة 78% من المرضى.
وقال إن عدد الإصابات المكتشفة ارتفع من 1025 شخصاً في عام 2003م إلى 1111 إصابة في العام الماضي 2004م منهم 262 مصاباً سعودي مقابل 238 في عام 2003م أما الحالات المكتشفة وسط غير السعوديين فقد بلغت 849 حالة مقابل 787 في عام 2003م أي بنسبة 23.6% للسعوديين و76.4% لغير السعوديين بنسبة زيادة عامة قدرها 8%.
أي أن معدل الزيادة وسط السعوديين بلغ10% وغير السعوديين 7.8%.
التثقيف والتوعية الصحية
وأكد أنه تم إعداد وتنفيذ إستراتيجية وطنية للتوعية الصحية حول المرض بمشاركة عدد من الوزارات والجهات الحكومية والقطاع الخاص التي حظيت بموافقة المقام السامي الكريم المبلغة بالأمر الكريم رقم س-2424 وتاريخ 16-1-1424هـ، حيث يتم في المناطق الصحية التوعية حول المرض في المرافق الصحية المختلفة (المستشفيات والمراكز والمستوصفات والعيادات الصحية) والمدارس والمعاهد والنوادي بإلقاء المحاضرات وعرض أفلام الفيديو المصورة وتوزيع النشرات والكتيبات التوعوية حيث تم طباعة أكثر من ثلاثة ملايين كتيب توعوي ومطوية وبوستر حول المرض العام الماضي تم توزيع نسبة كبيرة منها في منافذ السفر أثناء الإجازة الصيفية الماضية في المطارات الدولية وجسر الملك فهد بالخبر وبعض المنافذ البرية التي يسافر عبرها أعداد كبيرة من الشباب.
وأوضح الدكتور الحزيم أن الوزارة قد طبعت نصف مليون نسخة من الكتيبات التي تشرح أسباب المرض وطرق انتقاله وكيفية الوقاية منه وأشار إلى أنه ولأول مرة تتم طباعة رسالة على شكل كتيب موجه للممرضات والعاملين في المختبرات وبنوك الدم والأطباء وأيضاً أطباء عيادات الأسنان وتشتمل على معلومات طبية عن المرض.
ونفى الدكتور ناصر بن صالح الحزيم مدير عام الإدارة العامة للأمراض الطفيلية والمعدية المساعد والمشرف على إدارة مراكز المراقبة الصحية وقسم المناعة بوزارة الصحة أن ينتقل المرض بواسطة الأكل أو التحدث مع المصاب أو العيش معه في منزل واحد، مؤكداً أن الانتقال يكون عن طريق الاتصال الجنسي أو نقل الدم أو استخدام الأدوات الحادة الملوثة بسوائل المصاب أو من الأم الحامل المصابة إلى جنينها أثناء فترة الحمل.
وقال: تشكل العلاقات الجنسية حوالي 95% من أسباب العدوى بين السعوديين مضيفاً أن محافظة جدة تمثل النسبة الأعلى في اكتشاف وتسجيل الحالات على مستوى مناطق المملكة (46% من السعوديين و56% من غير السعوديين).
وأوضح أن 22% من غير السعوديين يتم اكتشافهم أثناء فحص نزلاء السجون و22% للاشتباه بإصابتهم بالمرض و19% عند الفحص لتجديد الإقامة و10.5% عند الفحص لاستخراج الإقامة.
جهود المكافحة
وأضاف أن وزارة الصحة تبذل جهوداً مقدرة لمكافحة المرض عن طريق البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز الذي يشمل وضع ومتابعة الإستراتيجيات الخاصة بمكافحة هذا المرض داخل المملكة ومنع وفادته من الخارج وانتشاره من خلال:
- منع استيراد الدم ومشتقاته والذي طبق منذ عام 1987م.
- فحص جميع المتبرعين بالدم لاختبارات فيروس الإيدز.
- عمل الفحوص المتقدمة عند زراعة الأعضاء للتأكد من خلوها من الفيروس المسبب للمرض.
- إجراء الترصد والمسوحات الطبية للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض بصفة دورية.
- فحص العمالة الأجنبية الوافدة للعمل بالمملكة للتأكد من خلوها من المرض، علماً بأنه يفترض سلبية جميع القادمين للعمل في المملكة لهذا المرض.
المعالجة السريرية
وأضاف د. الحزيم أنه تم تشغيل
ثلاثة مراكز علاجية لعلاج المصابين بالمرض من المواطنين في كل من الرياض وجدة والدمام بعد أن تم تزويدها بالكوادر الفنية والطبية المؤهلة وكذلك توفير الأدوية الحديثة للمرضى كما تم توفير جميع الأجهزة والمواد التشخيصية الحديثة اللازمة لمتابعة حالات المرضى قبل وأثناء العلاج.
توفير الأدوية والعلاج
وأوضح دكتور ناصر الحزيم أن وزارة الصحة قد خصصت في ميزانيتها مبلغ 18 مليون ريال سنوياً لتأمين أحدث الأدوية تعطى متزامنة (ثلاثة أدوية تعطى في وقت واحد) للمرضى المصابين من المواطنين والمؤهلين للعلاج يقرر صرفها على حسب حالة المريض حيث يكلف علاج المريض الواحد بين 80 إلى 120 ألف ريال سنوياً بما فيها الفحوص المخبرية المتقدمة. أما عن أحدث الأدوية المستخدمة في علاج المرض يقول لم يتوصل العلماء والباحثون حتى الآن إلى علاج شافٍ أو تطعيم واقٍ واصفاً الأدوية المستخدمة حالياً بأنها تحسن من وضع المصاب وتهدئ من نشاط الفيروس, وقال إن أي أدوية أو علاجات في هذا المجال لم تنتج عن بحث علمي ولها نتائج مرصودة ومتابعة مستمرة لعدة سنوات تؤكد نجاح الاكتشاف يعتبر غير علمي وخالياً من الحقيقة ولا يعتمد عالمياً وطبياً، مشيراً إلى توفر جميع الأدوية المعتمدة من الوزارة في العيادات المتخصصة التابعة لوزارة الصحة والقطاعات الحكومية الأخرى رغم ارتفاع التكلفة الشرائية لها.
نسأل الله أن يكفينا والمسلمين كل شر
الوضع في المملكة
وحول الوضع الوبائي للمرض بالمملكة كشف المرغلاني أن الإجمالي التراكمي لحالات نقص المناعة المكتسب (الإيدز) المكتشفة في المملكة منذ بداية الفاشية في عام 1984م وحتى نهاية عام 2004م 8919 حالة منها 2005 حالات وسط المواطنين السعوديين، يمثلون ما نسبته 22.4 من إجمالي الحالات و6914 لغير السعوديين، توفي من السعوديين المصابين 646 مصاباً والباقي على قيد الحياة وتتصدر الممارسات الجنسية طرق العدوى بنسبة 78.4% من إجمالي الإصابات ، ويمثل نقل الدم (قبل إيقاف استيراده عام 1987م) وتعاطي المخدرات ومن الأم الحامل المصابة إلى الجنين نسبة 21.6% من حالات الإصابة، مشيراً إلى أن نسبة الرجال المصابين إلى النساء المصابات تمثل 1 إلى 3 ويشكل البالغون في الفئة العمرية 15 إلى 49 سنة نسبة 78% من المرضى.
وقال إن عدد الإصابات المكتشفة ارتفع من 1025 شخصاً في عام 2003م إلى 1111 إصابة في العام الماضي 2004م منهم 262 مصاباً سعودي مقابل 238 في عام 2003م أما الحالات المكتشفة وسط غير السعوديين فقد بلغت 849 حالة مقابل 787 في عام 2003م أي بنسبة 23.6% للسعوديين و76.4% لغير السعوديين بنسبة زيادة عامة قدرها 8%.
أي أن معدل الزيادة وسط السعوديين بلغ10% وغير السعوديين 7.8%.
التثقيف والتوعية الصحية
وأكد أنه تم إعداد وتنفيذ إستراتيجية وطنية للتوعية الصحية حول المرض بمشاركة عدد من الوزارات والجهات الحكومية والقطاع الخاص التي حظيت بموافقة المقام السامي الكريم المبلغة بالأمر الكريم رقم س-2424 وتاريخ 16-1-1424هـ، حيث يتم في المناطق الصحية التوعية حول المرض في المرافق الصحية المختلفة (المستشفيات والمراكز والمستوصفات والعيادات الصحية) والمدارس والمعاهد والنوادي بإلقاء المحاضرات وعرض أفلام الفيديو المصورة وتوزيع النشرات والكتيبات التوعوية حيث تم طباعة أكثر من ثلاثة ملايين كتيب توعوي ومطوية وبوستر حول المرض العام الماضي تم توزيع نسبة كبيرة منها في منافذ السفر أثناء الإجازة الصيفية الماضية في المطارات الدولية وجسر الملك فهد بالخبر وبعض المنافذ البرية التي يسافر عبرها أعداد كبيرة من الشباب.
وأوضح الدكتور الحزيم أن الوزارة قد طبعت نصف مليون نسخة من الكتيبات التي تشرح أسباب المرض وطرق انتقاله وكيفية الوقاية منه وأشار إلى أنه ولأول مرة تتم طباعة رسالة على شكل كتيب موجه للممرضات والعاملين في المختبرات وبنوك الدم والأطباء وأيضاً أطباء عيادات الأسنان وتشتمل على معلومات طبية عن المرض.
ونفى الدكتور ناصر بن صالح الحزيم مدير عام الإدارة العامة للأمراض الطفيلية والمعدية المساعد والمشرف على إدارة مراكز المراقبة الصحية وقسم المناعة بوزارة الصحة أن ينتقل المرض بواسطة الأكل أو التحدث مع المصاب أو العيش معه في منزل واحد، مؤكداً أن الانتقال يكون عن طريق الاتصال الجنسي أو نقل الدم أو استخدام الأدوات الحادة الملوثة بسوائل المصاب أو من الأم الحامل المصابة إلى جنينها أثناء فترة الحمل.
وقال: تشكل العلاقات الجنسية حوالي 95% من أسباب العدوى بين السعوديين مضيفاً أن محافظة جدة تمثل النسبة الأعلى في اكتشاف وتسجيل الحالات على مستوى مناطق المملكة (46% من السعوديين و56% من غير السعوديين).
وأوضح أن 22% من غير السعوديين يتم اكتشافهم أثناء فحص نزلاء السجون و22% للاشتباه بإصابتهم بالمرض و19% عند الفحص لتجديد الإقامة و10.5% عند الفحص لاستخراج الإقامة.
جهود المكافحة
وأضاف أن وزارة الصحة تبذل جهوداً مقدرة لمكافحة المرض عن طريق البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز الذي يشمل وضع ومتابعة الإستراتيجيات الخاصة بمكافحة هذا المرض داخل المملكة ومنع وفادته من الخارج وانتشاره من خلال:
- منع استيراد الدم ومشتقاته والذي طبق منذ عام 1987م.
- فحص جميع المتبرعين بالدم لاختبارات فيروس الإيدز.
- عمل الفحوص المتقدمة عند زراعة الأعضاء للتأكد من خلوها من الفيروس المسبب للمرض.
- إجراء الترصد والمسوحات الطبية للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض بصفة دورية.
- فحص العمالة الأجنبية الوافدة للعمل بالمملكة للتأكد من خلوها من المرض، علماً بأنه يفترض سلبية جميع القادمين للعمل في المملكة لهذا المرض.
المعالجة السريرية
وأضاف د. الحزيم أنه تم تشغيل
ثلاثة مراكز علاجية لعلاج المصابين بالمرض من المواطنين في كل من الرياض وجدة والدمام بعد أن تم تزويدها بالكوادر الفنية والطبية المؤهلة وكذلك توفير الأدوية الحديثة للمرضى كما تم توفير جميع الأجهزة والمواد التشخيصية الحديثة اللازمة لمتابعة حالات المرضى قبل وأثناء العلاج.
توفير الأدوية والعلاج
وأوضح دكتور ناصر الحزيم أن وزارة الصحة قد خصصت في ميزانيتها مبلغ 18 مليون ريال سنوياً لتأمين أحدث الأدوية تعطى متزامنة (ثلاثة أدوية تعطى في وقت واحد) للمرضى المصابين من المواطنين والمؤهلين للعلاج يقرر صرفها على حسب حالة المريض حيث يكلف علاج المريض الواحد بين 80 إلى 120 ألف ريال سنوياً بما فيها الفحوص المخبرية المتقدمة. أما عن أحدث الأدوية المستخدمة في علاج المرض يقول لم يتوصل العلماء والباحثون حتى الآن إلى علاج شافٍ أو تطعيم واقٍ واصفاً الأدوية المستخدمة حالياً بأنها تحسن من وضع المصاب وتهدئ من نشاط الفيروس, وقال إن أي أدوية أو علاجات في هذا المجال لم تنتج عن بحث علمي ولها نتائج مرصودة ومتابعة مستمرة لعدة سنوات تؤكد نجاح الاكتشاف يعتبر غير علمي وخالياً من الحقيقة ولا يعتمد عالمياً وطبياً، مشيراً إلى توفر جميع الأدوية المعتمدة من الوزارة في العيادات المتخصصة التابعة لوزارة الصحة والقطاعات الحكومية الأخرى رغم ارتفاع التكلفة الشرائية لها.
نسأل الله أن يكفينا والمسلمين كل شر