عايش حياته
01-Sep-2005, 08:34 AM
قصه ابكتني
تعيش في دولة الإمارات فئة من الناس ذاقت الحلوة والمرة ، لعبنا ودرسنا معهم، قضينا أوقاتا طويلة برفقتهم، تعلمنا منهم وتعلموا منا، ساهموا في بناء هذا الوطن، لم يبخلوا بالغالي والرخيص في سبيل رفعة هذه الدولة، مع هذا يعيشون مفتقرين إلى ابسط حقوق الإنسان!.
البدون (بدون جنسية) يعيشون معنا منذ سنوات طويلة، كثير منهم حضروا قبل قيام الاتحاد، يعانون اشد المعاناة، ذاقوا قسوة الحياة بلا ذنب، لا علاج ولا تعليم ولا عمل، حتى الهجرة ممنوعين منها، يحسون بالظلم والحرمان، بعضهم يشعر انهم كما الأكراد، قضية منذ سنوات طويلة بلا حل!، وهذه رسالة من أحد هؤلاء، يصرخ ويستغيث (( أنقذونا قبل أن نصبح لصوص وحرامية أو نموت من الجوع والجهل والمرض، هل نسرق لنسجن وينحرف عيالنا من بعدنا؟، هل سمعتم عمن يعيشون في الدول الفقيرة تحت خط الفقر؟، نحن يمكن أن نصنف من ضمن هؤلاء وأين؟، هنا في دولة الإمارات، يا من تتحدثون عن حقوق الحيوان، السنا أولى من الحيوان ونحن بشر؟، لا نريد الجنسية بقدر ما نريد أن يفتح لنا مجال العمل، نريد لأطفالنا أن يتعلموا، نريد أن نعيش ونحيا كما الآخرين، لا نريد أن نخطئ ونجرم بحق غيرنا وأنفسنا، نريد أن نشعر بأننا بشر)).
هذا هو الواقع المرير، فئة لا حول لها ولا قوة، بعضهم ضاعوا في طريق الظلام، ارتكبوا الجرائم وانحرفوا، ولكن لما لا نسأل أنفسنا لما اقدموا على هذه الجرائم؟، إذا تقطعت بك السبل، إذا حرمت من فرص العمل، إذا وجدت جميع الأبواب موصدة أمامك، إذا حرمت من فرصة التعليم، إذا وجدت نفسك اقل بكثير من الآخرين دون ذنب منك، فماذا ستفعل يا ترى؟، الإجابة هينة وبسيطة، الانحراف .. الانحراف ثم الانحراف، لم نقل الكل ولن نقول نسبة كبيرة أقدمت على ذلك..... لكنه الواقع، الفقر والحرمان إضافة إلى الجهل تدفعك إلى ارتكاب الأخطاء، ومن منا لا يخطئ، أصحاب الملايين يختلسون، ومدراء كبار سرقوا فما بالك بالإنسان المحروم الذي يشعر بظلم المجتمع من حوله.
ننظر من حولنا، نرى مطربين ومطربات منحوا الجنسية لأنهم يغنون، علما انهم كانوا يحملون جنسيات أخرى من قبل، في الجانب الآخر عائلات كثيرة، لا تملك قوت يومها، تصوم الليل والنهار، تكتفي بوجبة واحدة في اليوم، بعضهم لا يستطيعون النوم لعدم وجود سعة في الخرابة التي يعيشون فيها.
نحن لن ولم نفقد الأمل في حل هذه المشكلة التي تتفاقم يوما بعد الآخر، نعاني من مشكلة التركيبة السكانية، وحل مشكلة البدون قد يساهم نوعا ما في تعديلها قبل أن نصبح أقلية مهمشة، فلماذا لا نبادر إلى ذلك؟، نحن نعلم أن اللجان المختصة تعمل منذ سنوات على منح الجنسية لهذه الفئة، ولكن الأمور بدأت تتأزم والإجراءات تزداد طولا والضحية في النهاية هم البدون، من الظلم أن نظل مكتوفي الأيدي دون أن نحرك ساكنا فمتى يا ترى تحل مشكلة البدون؟.
تعيش في دولة الإمارات فئة من الناس ذاقت الحلوة والمرة ، لعبنا ودرسنا معهم، قضينا أوقاتا طويلة برفقتهم، تعلمنا منهم وتعلموا منا، ساهموا في بناء هذا الوطن، لم يبخلوا بالغالي والرخيص في سبيل رفعة هذه الدولة، مع هذا يعيشون مفتقرين إلى ابسط حقوق الإنسان!.
البدون (بدون جنسية) يعيشون معنا منذ سنوات طويلة، كثير منهم حضروا قبل قيام الاتحاد، يعانون اشد المعاناة، ذاقوا قسوة الحياة بلا ذنب، لا علاج ولا تعليم ولا عمل، حتى الهجرة ممنوعين منها، يحسون بالظلم والحرمان، بعضهم يشعر انهم كما الأكراد، قضية منذ سنوات طويلة بلا حل!، وهذه رسالة من أحد هؤلاء، يصرخ ويستغيث (( أنقذونا قبل أن نصبح لصوص وحرامية أو نموت من الجوع والجهل والمرض، هل نسرق لنسجن وينحرف عيالنا من بعدنا؟، هل سمعتم عمن يعيشون في الدول الفقيرة تحت خط الفقر؟، نحن يمكن أن نصنف من ضمن هؤلاء وأين؟، هنا في دولة الإمارات، يا من تتحدثون عن حقوق الحيوان، السنا أولى من الحيوان ونحن بشر؟، لا نريد الجنسية بقدر ما نريد أن يفتح لنا مجال العمل، نريد لأطفالنا أن يتعلموا، نريد أن نعيش ونحيا كما الآخرين، لا نريد أن نخطئ ونجرم بحق غيرنا وأنفسنا، نريد أن نشعر بأننا بشر)).
هذا هو الواقع المرير، فئة لا حول لها ولا قوة، بعضهم ضاعوا في طريق الظلام، ارتكبوا الجرائم وانحرفوا، ولكن لما لا نسأل أنفسنا لما اقدموا على هذه الجرائم؟، إذا تقطعت بك السبل، إذا حرمت من فرص العمل، إذا وجدت جميع الأبواب موصدة أمامك، إذا حرمت من فرصة التعليم، إذا وجدت نفسك اقل بكثير من الآخرين دون ذنب منك، فماذا ستفعل يا ترى؟، الإجابة هينة وبسيطة، الانحراف .. الانحراف ثم الانحراف، لم نقل الكل ولن نقول نسبة كبيرة أقدمت على ذلك..... لكنه الواقع، الفقر والحرمان إضافة إلى الجهل تدفعك إلى ارتكاب الأخطاء، ومن منا لا يخطئ، أصحاب الملايين يختلسون، ومدراء كبار سرقوا فما بالك بالإنسان المحروم الذي يشعر بظلم المجتمع من حوله.
ننظر من حولنا، نرى مطربين ومطربات منحوا الجنسية لأنهم يغنون، علما انهم كانوا يحملون جنسيات أخرى من قبل، في الجانب الآخر عائلات كثيرة، لا تملك قوت يومها، تصوم الليل والنهار، تكتفي بوجبة واحدة في اليوم، بعضهم لا يستطيعون النوم لعدم وجود سعة في الخرابة التي يعيشون فيها.
نحن لن ولم نفقد الأمل في حل هذه المشكلة التي تتفاقم يوما بعد الآخر، نعاني من مشكلة التركيبة السكانية، وحل مشكلة البدون قد يساهم نوعا ما في تعديلها قبل أن نصبح أقلية مهمشة، فلماذا لا نبادر إلى ذلك؟، نحن نعلم أن اللجان المختصة تعمل منذ سنوات على منح الجنسية لهذه الفئة، ولكن الأمور بدأت تتأزم والإجراءات تزداد طولا والضحية في النهاية هم البدون، من الظلم أن نظل مكتوفي الأيدي دون أن نحرك ساكنا فمتى يا ترى تحل مشكلة البدون؟.