غشام نجد
30-Aug-2005, 09:43 AM
فضفضت لي عن سواليف امها اللـي كدرتهـا
والحزن مثل الحسـن لامـر لازم ينوقـف لـه
جت تفلسـف طفلـةٍ مكياجهـا مـن فلسفتهـا
كملت عشريـن عـام ولاتـزال اليـوم طفلـه
يشبـع الخلخـال والسلسـال جايـع برقبتهـا
خيـزرانٍ لينهـا بيـن انتبـاه وبيـن غفلـه
ودي ادري لامشت بشعور الارض اللي تحتهـا
وان تثنت قلت وين اللـي يقـول التـرف لـه
آه .. لولا خصرها قلت اسرفـوا فـي تغذيتهـا
ما افقره بين النعيم ولا يبي من ينتصـف لـه
حاجـةٍ ترطـي عليهـا .. جايبتهـا جايبتهـا
نسمـةٍ ماتعتـرف بالبـاب والحـارس وقفلـه
قلت وش ذا اللي خفق بين الضلوع من اولتهـا
قبل اقول الضيف جاك .. اثره فتح كل الغرف له
يوم قدمته لهـا ليلـة سـرت بـي سلهمتهـا
قالت اتشرف بقلبك يافتى قلـت الشـرف لـه
وطرت مع سرب الحمام اللي طلع من حنجرتهـا
ساعتين وهي تسوق الرمش وابصم واعترف له
تجـدل انفاسـي واذا حسـت دفاهـا كسرتهـا
واطلقتها للهبـوب بكـل طيـشٍ تنجـرف لـه
لين بأخر طيشهـا قصيـت اظافـر شيطنتهـا
لا تشح بكيدها اللي كيدها آبن ادم ضعـف لـه
نسنست عصرية الجمعه وهـي تقـرا بختهـا
بين جمعٍ من العذارى كل شـيٍ منكشـف لـه
كل ماجـن يمشطـن شرطانهـا اللـي تعبتهـا
سمعوها من قصايد خلها اخر مـا انعـرف لـه
ولـدت لحلـمٍ تـدور لـه وتنشـد منظرتهـا
لدت لبـروازٍ اسـود دمعهـا يامـا ذرف لـه
لـدت توصـي مكاتيـبٍ قبـل مـا زرفتـهـا
ضمنتهـا الغاليـه دمعـة وداع وعطـر حفلـه
قلت اراضيها وجيـت وجـات والدنيـا ملتهـا
والغزل دار ولقى المشتاق مشتاق يعـزف لـه
كـل مـا زودت وردي السواليـف اخجلتـهـا
وكل مازاد الحيا قلت : الحلو وش ينكسف له ؟
قالـت امـي تفتكريـن طفلـه وتظلـم بختهـا
صح انا مانيب طفله ؟.. صح انا مانيب طفله ؟
والحزن مثل الحسـن لامـر لازم ينوقـف لـه
جت تفلسـف طفلـةٍ مكياجهـا مـن فلسفتهـا
كملت عشريـن عـام ولاتـزال اليـوم طفلـه
يشبـع الخلخـال والسلسـال جايـع برقبتهـا
خيـزرانٍ لينهـا بيـن انتبـاه وبيـن غفلـه
ودي ادري لامشت بشعور الارض اللي تحتهـا
وان تثنت قلت وين اللـي يقـول التـرف لـه
آه .. لولا خصرها قلت اسرفـوا فـي تغذيتهـا
ما افقره بين النعيم ولا يبي من ينتصـف لـه
حاجـةٍ ترطـي عليهـا .. جايبتهـا جايبتهـا
نسمـةٍ ماتعتـرف بالبـاب والحـارس وقفلـه
قلت وش ذا اللي خفق بين الضلوع من اولتهـا
قبل اقول الضيف جاك .. اثره فتح كل الغرف له
يوم قدمته لهـا ليلـة سـرت بـي سلهمتهـا
قالت اتشرف بقلبك يافتى قلـت الشـرف لـه
وطرت مع سرب الحمام اللي طلع من حنجرتهـا
ساعتين وهي تسوق الرمش وابصم واعترف له
تجـدل انفاسـي واذا حسـت دفاهـا كسرتهـا
واطلقتها للهبـوب بكـل طيـشٍ تنجـرف لـه
لين بأخر طيشهـا قصيـت اظافـر شيطنتهـا
لا تشح بكيدها اللي كيدها آبن ادم ضعـف لـه
نسنست عصرية الجمعه وهـي تقـرا بختهـا
بين جمعٍ من العذارى كل شـيٍ منكشـف لـه
كل ماجـن يمشطـن شرطانهـا اللـي تعبتهـا
سمعوها من قصايد خلها اخر مـا انعـرف لـه
ولـدت لحلـمٍ تـدور لـه وتنشـد منظرتهـا
لدت لبـروازٍ اسـود دمعهـا يامـا ذرف لـه
لـدت توصـي مكاتيـبٍ قبـل مـا زرفتـهـا
ضمنتهـا الغاليـه دمعـة وداع وعطـر حفلـه
قلت اراضيها وجيـت وجـات والدنيـا ملتهـا
والغزل دار ولقى المشتاق مشتاق يعـزف لـه
كـل مـا زودت وردي السواليـف اخجلتـهـا
وكل مازاد الحيا قلت : الحلو وش ينكسف له ؟
قالـت امـي تفتكريـن طفلـه وتظلـم بختهـا
صح انا مانيب طفله ؟.. صح انا مانيب طفله ؟