الفهيد999
21-Aug-2005, 12:35 AM
align=center] بسم الله الرحمن الرحيم [/align]
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد ,
لقد زفت عائلة الفهيد في مدينة عين ابن فهيد ثلاثة أبطال سالت دمائهم الزكية الطاهرة في أرض الجهاد في بلاد الرافدين ارض الرجال وغير هؤلاء ومن يسير على نهجهم فأشباه رجال , إن هؤلاء المجاهدين في أصقاع الدنيا كلها شعروا بالمسؤلية المترتبة عليهم فانتفضوا يرفعون الظلم و يمسحون الدمع ويحيون الشريعة ويخذون حق الثكالى والارمال والمساكين إنهم بحق (رجال) , الذين جعلوا لهم بصمة لن ينساها التاريخ من بصمات الحق والجهاد والكرامة والعزة والشهامة فقد كانوا مصابيح أضاءت الطريق أمامنا أكثر فأكثر وكانت لهم اعمالهم الخيرة وافعالهم الحسنة التي تدل على إلتزامهم بالدين وتمسكمهم بحب الخير ونشره , وقد كنت معهم اغدوا واروح واعمل كما يعملون كنت أجالسهم وأضاحكهم وأمزاحهم فختارهم الله لإعلاء كلمته وإعزاز دينه , ولكني اسأل الله الذي لايرد سأله ان يلحقني بإخوتي الذين سالت دموعي على خدي لفقدهم من جهة ولفرحتي بقدومهم على الله من جهة آخرى ومعانقة الحور العين نحسبهم كذلك والله حسيبهم ولانزكي على الله أحدا .
1- صالح بن محمد بن عبدالله الفهيد العتيبي ... ( أبو سراقة التبوكي )
عمره 23 عاماً خرج للجهاد منذ أن كان عمره 17 عاماً , جاهد في أفغانستان ثم بعد الحادي عشر من سبتمبر رجع إلى المملكة , وعندما هددت أمريكا بضرب العراق خرج للجهاد في سبيل الله في بلاد الرافدين , وقد حصل على مراتب عالية في تنظيم القاعدة وحصل على مرتبة < كومندان> واصبح من القادة المشهورين حتى وصف بأنه البطل المقدام الذي لايهاب ولايعرف الخوف إلى قلبه طريقاً اصيب قبل خمسة أشهر إصابة بالغة حتى انه كلما اتصل على اهله وهو مصاب كان يقول " من يحبني فليدعو الله لي ان يرزقني الشهادة " وبعد ان شفاه الله من الإصابة بأيام قلائل كان له موعد مع الشهادة وكان إستشهاده في مدينة الرمادي بعد قتال شرس مع قوات الإحتلال وقد قال المجاهدون عندما إتصلوا على والده أنه قتل سبعة أمريكان , نسأل الله أن يجعله في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ...... آمين
2- عبدالعزيز بن راشد بن محمد الفهيد العتيبي
له من العمر 24 عاماً كان محترماً جداً و ممن لاتفارقه الإبتسامة و كان رحمه الله ذو طرفة ونكته ويتميز بخفة الدم ولين الجانب ولهذا الكل يحبه , كان يصوم الإثنين والخميس ويقوم الليل ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وكنت قريباً منه في هذه الأعمال أراه رأي العين وكان يطلب مني أن اعمل عمله واحذوا حذوه , ذهب للعراق في الإجازة الصيفية وخلال أشهر معدودات وعندما دخل شهر رمضان وفي العشر الأخير من رمضان اتصل على اخيه الصغير وقال بلغ سلامي أبي وأمي وكل الأهل والأصدقاء وقال اننا بخير ولله الحمد وقد أذقنا العدو الويلات ولا تصدقوا ما يقوله الإعلام عنا وفي يوم 29 رمضان إستشهد في مدينة الفلوجة هو معه 7 من الإخوان في قصف صاروخي على منزلهم , نسأل الله أن يجعله في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ...... آمين
3- علي بن زيد بن علي الفهيد العتيبي
له من العمر 22 عاماً كان عطوفاً مؤدباً يحب العلم والعلماء و لايحب ان يتكلم في احد كان يحب ان يحفظ لسانه عن القيل والقال , وكان لايؤذن المؤذن إلا وهو في المسجد كان مطواعاً لربه صواماً قواماً براً بوالديه حب الجهاد شغف قلبه وأنار بصيرته وأعلى همته , أعرفه كان يحب الرمي ولا يخطىء الهدف ابداً و حتى أنه عندما ذهب إلى الجهاد رأى المجاهدون أنه يتقن الرمي جعلوه في الجبهة مع الرماة المهرة ولم يمكث هناك سوا شهراً واحد أو أقل واستشهد في معارك القائم رحمك الله و نسأل الله أن يجعله في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ...... آمين
بمثل هؤلاء يحق لعتيبة ان تفتخر.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد ,
لقد زفت عائلة الفهيد في مدينة عين ابن فهيد ثلاثة أبطال سالت دمائهم الزكية الطاهرة في أرض الجهاد في بلاد الرافدين ارض الرجال وغير هؤلاء ومن يسير على نهجهم فأشباه رجال , إن هؤلاء المجاهدين في أصقاع الدنيا كلها شعروا بالمسؤلية المترتبة عليهم فانتفضوا يرفعون الظلم و يمسحون الدمع ويحيون الشريعة ويخذون حق الثكالى والارمال والمساكين إنهم بحق (رجال) , الذين جعلوا لهم بصمة لن ينساها التاريخ من بصمات الحق والجهاد والكرامة والعزة والشهامة فقد كانوا مصابيح أضاءت الطريق أمامنا أكثر فأكثر وكانت لهم اعمالهم الخيرة وافعالهم الحسنة التي تدل على إلتزامهم بالدين وتمسكمهم بحب الخير ونشره , وقد كنت معهم اغدوا واروح واعمل كما يعملون كنت أجالسهم وأضاحكهم وأمزاحهم فختارهم الله لإعلاء كلمته وإعزاز دينه , ولكني اسأل الله الذي لايرد سأله ان يلحقني بإخوتي الذين سالت دموعي على خدي لفقدهم من جهة ولفرحتي بقدومهم على الله من جهة آخرى ومعانقة الحور العين نحسبهم كذلك والله حسيبهم ولانزكي على الله أحدا .
1- صالح بن محمد بن عبدالله الفهيد العتيبي ... ( أبو سراقة التبوكي )
عمره 23 عاماً خرج للجهاد منذ أن كان عمره 17 عاماً , جاهد في أفغانستان ثم بعد الحادي عشر من سبتمبر رجع إلى المملكة , وعندما هددت أمريكا بضرب العراق خرج للجهاد في سبيل الله في بلاد الرافدين , وقد حصل على مراتب عالية في تنظيم القاعدة وحصل على مرتبة < كومندان> واصبح من القادة المشهورين حتى وصف بأنه البطل المقدام الذي لايهاب ولايعرف الخوف إلى قلبه طريقاً اصيب قبل خمسة أشهر إصابة بالغة حتى انه كلما اتصل على اهله وهو مصاب كان يقول " من يحبني فليدعو الله لي ان يرزقني الشهادة " وبعد ان شفاه الله من الإصابة بأيام قلائل كان له موعد مع الشهادة وكان إستشهاده في مدينة الرمادي بعد قتال شرس مع قوات الإحتلال وقد قال المجاهدون عندما إتصلوا على والده أنه قتل سبعة أمريكان , نسأل الله أن يجعله في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ...... آمين
2- عبدالعزيز بن راشد بن محمد الفهيد العتيبي
له من العمر 24 عاماً كان محترماً جداً و ممن لاتفارقه الإبتسامة و كان رحمه الله ذو طرفة ونكته ويتميز بخفة الدم ولين الجانب ولهذا الكل يحبه , كان يصوم الإثنين والخميس ويقوم الليل ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وكنت قريباً منه في هذه الأعمال أراه رأي العين وكان يطلب مني أن اعمل عمله واحذوا حذوه , ذهب للعراق في الإجازة الصيفية وخلال أشهر معدودات وعندما دخل شهر رمضان وفي العشر الأخير من رمضان اتصل على اخيه الصغير وقال بلغ سلامي أبي وأمي وكل الأهل والأصدقاء وقال اننا بخير ولله الحمد وقد أذقنا العدو الويلات ولا تصدقوا ما يقوله الإعلام عنا وفي يوم 29 رمضان إستشهد في مدينة الفلوجة هو معه 7 من الإخوان في قصف صاروخي على منزلهم , نسأل الله أن يجعله في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ...... آمين
3- علي بن زيد بن علي الفهيد العتيبي
له من العمر 22 عاماً كان عطوفاً مؤدباً يحب العلم والعلماء و لايحب ان يتكلم في احد كان يحب ان يحفظ لسانه عن القيل والقال , وكان لايؤذن المؤذن إلا وهو في المسجد كان مطواعاً لربه صواماً قواماً براً بوالديه حب الجهاد شغف قلبه وأنار بصيرته وأعلى همته , أعرفه كان يحب الرمي ولا يخطىء الهدف ابداً و حتى أنه عندما ذهب إلى الجهاد رأى المجاهدون أنه يتقن الرمي جعلوه في الجبهة مع الرماة المهرة ولم يمكث هناك سوا شهراً واحد أو أقل واستشهد في معارك القائم رحمك الله و نسأل الله أن يجعله في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ...... آمين
بمثل هؤلاء يحق لعتيبة ان تفتخر.