النافذ
20-Aug-2005, 11:07 PM
تدنيس المصحف الشريف.. وجه آخر للهمجيّة !
الجريمة البشعة .. والسلوك الحيواني الوضيع الذي أقدم عليه الجنود الأمريكيون في قاعدة اجوانتانامو - سيئة الصيت- مؤخرا ، والمتمثل في تدنيس كتاب الله تعالى ، يعكس بحق حالة الأمة .. ودرجة الذل والهوان التي وصلت إليها ! كما أنها تجسد بصدق نزعة الكراهية البغيضة ، والحقد الدفين المتأصل في الجندي الأمريكي ضد الإسلام ، مدفوعا بالمواقف السياسية لقادته في البنتاجون والبيت الأبيض !
هذه الجريمة البشعة – والتي تنضاف لسجل أمريكا الأسود في مجال حقوق الإنسان واحترام الآخر - ولدت حالة من الغضب الشعبي في العديد من بلدان العالم العربي والإسلامي ، خاصة وأنها تأتي في سياق الهجمة المنظمة التي تستهدف النيل من المقدسات والرموز الإسلامية ، بدءا من التطاول على شخص الرسول – صلى الله عليه وسلم – ومرورا بالتهديدات المتواصلة باقتحام المسجد الأقصى وهدمه ، لإقامة الهيكل المزعوم ! إضافة لعمليات اقتحام المساجد وتدنيسها بشكل يومي في العراق من قبل قوات الاحتلال الأمريكي والمتعاونين معها .. !
فهل هي أحداث عرضية لا رابط بينها .. أم أنها تعكس توجها رسميا لمواقف أصبحت أكثر من واضحة لدى العديد من المسئولين في دوائر صنع القرار الأمريكي!؟
المفارقة العجيبة أن هذه الحملة تأتى متزامنة مع مساعي البيت الأبيض لإعادة" ترميم " صورته على مستوى العالم الإسلامي ، لتدارك ما يمكن تداركه من ملامح الوجه الأمريكي "القبيح" والذي لم تعد عمليات "التجميل" تفيده بعدما شوهته سنوات متتالية من الظلم والقهر.. وامتهان الكرامة للإنسان العربي والمسلم !
المفارقة الأخرى أن هذا الفعل الدنيء تزامن مع صدور التقرير الأمريكي السنوي حول وضع الأقليات الدينية في العالم – والمقصود تحديدا هو العالم الإسلامي - والذي تضمن كالعادة الكثير من الافتراءات حول ما تتعرض له الأقليات غير المسلمة من اضطهاد وتمييز في البلاد العربية والإسلامية وخاصة في مصر والسودان ! فأين احترام الأديان وصون الحريات مما نشاهده يوميا من إهانة و تدنيس للمقدسات الإسلامية على يد قوات الاحتلال الأمريكي ، وخاصة في العراق وأفغانستان و اجوانتنامو وغيرها ..؟
ولماذا لا تحترم الولايات المتحدة مشاعر أكثر من مليار مسلم عبر العالم إذا كانت حريصة فعلا على حماية الحريات الدينية.. كما تدعي !؟
شارك برأيك
الجريمة البشعة .. والسلوك الحيواني الوضيع الذي أقدم عليه الجنود الأمريكيون في قاعدة اجوانتانامو - سيئة الصيت- مؤخرا ، والمتمثل في تدنيس كتاب الله تعالى ، يعكس بحق حالة الأمة .. ودرجة الذل والهوان التي وصلت إليها ! كما أنها تجسد بصدق نزعة الكراهية البغيضة ، والحقد الدفين المتأصل في الجندي الأمريكي ضد الإسلام ، مدفوعا بالمواقف السياسية لقادته في البنتاجون والبيت الأبيض !
هذه الجريمة البشعة – والتي تنضاف لسجل أمريكا الأسود في مجال حقوق الإنسان واحترام الآخر - ولدت حالة من الغضب الشعبي في العديد من بلدان العالم العربي والإسلامي ، خاصة وأنها تأتي في سياق الهجمة المنظمة التي تستهدف النيل من المقدسات والرموز الإسلامية ، بدءا من التطاول على شخص الرسول – صلى الله عليه وسلم – ومرورا بالتهديدات المتواصلة باقتحام المسجد الأقصى وهدمه ، لإقامة الهيكل المزعوم ! إضافة لعمليات اقتحام المساجد وتدنيسها بشكل يومي في العراق من قبل قوات الاحتلال الأمريكي والمتعاونين معها .. !
فهل هي أحداث عرضية لا رابط بينها .. أم أنها تعكس توجها رسميا لمواقف أصبحت أكثر من واضحة لدى العديد من المسئولين في دوائر صنع القرار الأمريكي!؟
المفارقة العجيبة أن هذه الحملة تأتى متزامنة مع مساعي البيت الأبيض لإعادة" ترميم " صورته على مستوى العالم الإسلامي ، لتدارك ما يمكن تداركه من ملامح الوجه الأمريكي "القبيح" والذي لم تعد عمليات "التجميل" تفيده بعدما شوهته سنوات متتالية من الظلم والقهر.. وامتهان الكرامة للإنسان العربي والمسلم !
المفارقة الأخرى أن هذا الفعل الدنيء تزامن مع صدور التقرير الأمريكي السنوي حول وضع الأقليات الدينية في العالم – والمقصود تحديدا هو العالم الإسلامي - والذي تضمن كالعادة الكثير من الافتراءات حول ما تتعرض له الأقليات غير المسلمة من اضطهاد وتمييز في البلاد العربية والإسلامية وخاصة في مصر والسودان ! فأين احترام الأديان وصون الحريات مما نشاهده يوميا من إهانة و تدنيس للمقدسات الإسلامية على يد قوات الاحتلال الأمريكي ، وخاصة في العراق وأفغانستان و اجوانتنامو وغيرها ..؟
ولماذا لا تحترم الولايات المتحدة مشاعر أكثر من مليار مسلم عبر العالم إذا كانت حريصة فعلا على حماية الحريات الدينية.. كما تدعي !؟
شارك برأيك