السيف والقلم
20-Aug-2005, 03:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
------------------------------------------------------------------
إذا أردت أن تعرف التاريخ الحقيقي للشعوب استمع إلى نكاتهم، وإذا أردت أن تفهم طبيعة اليهودي حلل نكاته، فستجد نصفها سرقة، والنصف الآخر يعبر بشكل واضح عن عنصرية واضحة، ورؤية غير موضوعية للكثير من الأشياء والأحداث والمجتمعات من حولهم .
في كتابه "النكتة اليهودية، "سخرية اليهود من السماء إلى النساء" يقدم لنا الكاتب الصحفي "عادل حمودة" تعليقات هامة لتوضيح أبعاد وتاريخ هذه النكات.
البصل.. وتاج الجزيرة !
يروي الكتاب نكتة عن رحالة يهودي يدعى "شاءول" سمع عن بلاد عجيبة لا تعرف البصل، فملأ عربة بصلا وذهب بها إلى هذه البلاد، وفور وصوله بعد شهور اتجه مباشرة إلى قصر الملك، وقدم له هديته "البصل".
فكافئه الملك وأعطاه بوزن البصل ذهبا، وعاد شاءول إلى بلاده مسرورا، فسمع أحد الطماعين عن ما حدث، فقرر أن يجهز حمولة مركب كبير من الثوم الأغلى من الذهب ويتجه بها إلى نفس البلد، وبالفعل أعجب الملك كثيرا بالثوم، وعقد اجتماعا مع بلاطه الملكي لمكافأته، وبعد ساعات من المناقشة قرروا تقديم أغلى ما في البلاد، وعاد حاملا هدية الملك الثمينة وهي خمس زكائب من البصل."
من الواضح طبعا الشبه الكبير بين هذه النكتة اليهودية، والقصة الإذاعية الشهيرة " السلطانية "، التي تحكي أن الأقدار دفعت رجلا فقيرا - يحمل في يده سلطانية ليشتري فيها فولا لأولاده – إلى جزيرة مهجورة، فأهدى هذه السلطانية إلى حاكم الجزيرة كعربون لمحبته، والتي اعتبرها بدوره تاجا للجزيرة، وكافأه بأطنان من الذهب والمجوهرات، وعندما عاد غار منه شقيقه الغني الجشع، فباع كل ما يملك ليشتري هدايا قيمة وثمينة لحاكم الجزيرة، فلم يجد الحاكم ما يكافئه به أغلى من تاج الجزيرة!
ومن النكت الشهيرة أيضا، قال إسرائيلي لآخر : ماذا يمكن أن نفعل لإعلان الحرب على أمريكا ؟ فقال له : هل جننت سوف يدمروننا، فقال أعلم ذلك وعندئذ سيعطوننا الكثير من الأموال لإعادة البناء، وربما يجعلوننا الولاية رقم 51، فرد عليه ولكن ماذا سيحدث إذا كسبنا نحن الحرب ؟!
نكتة يهودية فعلا..
النكتة التالية لابد أن تكون يهودية فعلا، لماذا ؟ اقرأها لتعرف وتخمن ...
طلب أستاذ علم الحيوان بجامعة هارفارد الشهيرة من طلابه أن يكتبوا بحثا عن الفيلة،
فكتب طالب ألماني : مقدمة في دراسة الأفيال ....،
وكتب طالب فرنسي : الحب عند الأفيال ....،
وكتب طالب إنجليزي : صيد الأفيال....،
وكتب طالب كندي : كيف تربي أفيالا أفضل ....،
بينما كتب الطالب اليهودي : الأفيال والمشكلة اليهودية.
أنظفه أم ننجب غيره ؟!!
نختم بنكتة طريفة، فمن المعروف أن الديانة اليهودية تحرم حبوب منع الحمل، ومن المعروف أيضا أن اليهوديات الشرقيات ينجبن أكثر، وهناك نكتة أطلقت على ديفيد ليفي نائب "مناحم بيجن" رئيس الحكومة، ووزير الدفاع في حكومة "بنيامين" "نتانياهو" بعد ذلك، وهو يهودي شرقي من أصل مغربي، وقد أنجب هو وزوجته "راشيل" الكثير من الأطفال، وتقول النكتة :
أنه كان يتنزه مع أسرته يوما ما فإذا بزوجته تقول له : ديفيد ... ديفيد لقد سقط أحد أطفالنا في الوحل، هل أنظفه أم ننجب غيره ؟!! .
أنا يهودي لأنني يهودي
يدعي الأمريكي "هنري سبالدنج" مؤلف كتاب "موسوعة النكتة اليهودية"، أن الفكاهة اليهودية عمرها 35 قرنا، وهي أقدم فكاهة مدونة عرفها التاريخ، وبرغم ذلك فهو لا يقدم تعريفا واضحا للفكاهة اليهودية، ولا يعرف حتى من هو اليهودي، فلا يكفي بالطبع أن يكون بطل النكتة يهودي لتصبح النكتة يهودية، ويحاول سبالدنج أن يتهرب من هذه المشكلة التي لا تزال تشغلنا إلى اليوم فيقول : أنا يهودي لأنني يهودي !!!
ويبقى السؤال مطروحا كيف نعرف أن هذه النكتة يهودية في حين أن اليهود أنفسهم لا يعرفون بالضبط من هو اليهودي!
المصدر : عشرينيات
--------*-------
------------------------------------------------------------------
إذا أردت أن تعرف التاريخ الحقيقي للشعوب استمع إلى نكاتهم، وإذا أردت أن تفهم طبيعة اليهودي حلل نكاته، فستجد نصفها سرقة، والنصف الآخر يعبر بشكل واضح عن عنصرية واضحة، ورؤية غير موضوعية للكثير من الأشياء والأحداث والمجتمعات من حولهم .
في كتابه "النكتة اليهودية، "سخرية اليهود من السماء إلى النساء" يقدم لنا الكاتب الصحفي "عادل حمودة" تعليقات هامة لتوضيح أبعاد وتاريخ هذه النكات.
البصل.. وتاج الجزيرة !
يروي الكتاب نكتة عن رحالة يهودي يدعى "شاءول" سمع عن بلاد عجيبة لا تعرف البصل، فملأ عربة بصلا وذهب بها إلى هذه البلاد، وفور وصوله بعد شهور اتجه مباشرة إلى قصر الملك، وقدم له هديته "البصل".
فكافئه الملك وأعطاه بوزن البصل ذهبا، وعاد شاءول إلى بلاده مسرورا، فسمع أحد الطماعين عن ما حدث، فقرر أن يجهز حمولة مركب كبير من الثوم الأغلى من الذهب ويتجه بها إلى نفس البلد، وبالفعل أعجب الملك كثيرا بالثوم، وعقد اجتماعا مع بلاطه الملكي لمكافأته، وبعد ساعات من المناقشة قرروا تقديم أغلى ما في البلاد، وعاد حاملا هدية الملك الثمينة وهي خمس زكائب من البصل."
من الواضح طبعا الشبه الكبير بين هذه النكتة اليهودية، والقصة الإذاعية الشهيرة " السلطانية "، التي تحكي أن الأقدار دفعت رجلا فقيرا - يحمل في يده سلطانية ليشتري فيها فولا لأولاده – إلى جزيرة مهجورة، فأهدى هذه السلطانية إلى حاكم الجزيرة كعربون لمحبته، والتي اعتبرها بدوره تاجا للجزيرة، وكافأه بأطنان من الذهب والمجوهرات، وعندما عاد غار منه شقيقه الغني الجشع، فباع كل ما يملك ليشتري هدايا قيمة وثمينة لحاكم الجزيرة، فلم يجد الحاكم ما يكافئه به أغلى من تاج الجزيرة!
ومن النكت الشهيرة أيضا، قال إسرائيلي لآخر : ماذا يمكن أن نفعل لإعلان الحرب على أمريكا ؟ فقال له : هل جننت سوف يدمروننا، فقال أعلم ذلك وعندئذ سيعطوننا الكثير من الأموال لإعادة البناء، وربما يجعلوننا الولاية رقم 51، فرد عليه ولكن ماذا سيحدث إذا كسبنا نحن الحرب ؟!
نكتة يهودية فعلا..
النكتة التالية لابد أن تكون يهودية فعلا، لماذا ؟ اقرأها لتعرف وتخمن ...
طلب أستاذ علم الحيوان بجامعة هارفارد الشهيرة من طلابه أن يكتبوا بحثا عن الفيلة،
فكتب طالب ألماني : مقدمة في دراسة الأفيال ....،
وكتب طالب فرنسي : الحب عند الأفيال ....،
وكتب طالب إنجليزي : صيد الأفيال....،
وكتب طالب كندي : كيف تربي أفيالا أفضل ....،
بينما كتب الطالب اليهودي : الأفيال والمشكلة اليهودية.
أنظفه أم ننجب غيره ؟!!
نختم بنكتة طريفة، فمن المعروف أن الديانة اليهودية تحرم حبوب منع الحمل، ومن المعروف أيضا أن اليهوديات الشرقيات ينجبن أكثر، وهناك نكتة أطلقت على ديفيد ليفي نائب "مناحم بيجن" رئيس الحكومة، ووزير الدفاع في حكومة "بنيامين" "نتانياهو" بعد ذلك، وهو يهودي شرقي من أصل مغربي، وقد أنجب هو وزوجته "راشيل" الكثير من الأطفال، وتقول النكتة :
أنه كان يتنزه مع أسرته يوما ما فإذا بزوجته تقول له : ديفيد ... ديفيد لقد سقط أحد أطفالنا في الوحل، هل أنظفه أم ننجب غيره ؟!! .
أنا يهودي لأنني يهودي
يدعي الأمريكي "هنري سبالدنج" مؤلف كتاب "موسوعة النكتة اليهودية"، أن الفكاهة اليهودية عمرها 35 قرنا، وهي أقدم فكاهة مدونة عرفها التاريخ، وبرغم ذلك فهو لا يقدم تعريفا واضحا للفكاهة اليهودية، ولا يعرف حتى من هو اليهودي، فلا يكفي بالطبع أن يكون بطل النكتة يهودي لتصبح النكتة يهودية، ويحاول سبالدنج أن يتهرب من هذه المشكلة التي لا تزال تشغلنا إلى اليوم فيقول : أنا يهودي لأنني يهودي !!!
ويبقى السؤال مطروحا كيف نعرف أن هذه النكتة يهودية في حين أن اليهود أنفسهم لا يعرفون بالضبط من هو اليهودي!
المصدر : عشرينيات
--------*-------