السيف والقلم
16-Aug-2005, 05:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-----*-----
بالنسبة للمستهلكين والأعمال الصغيرة، لا يتوقف استخدام أنظمة تشغيل Microsoft Windows عن إضافة أعباء جديدة إلى كاهل المستخدمين. فعلى الرغم من التعود على استخدامه بمرور السنين، تراجعت أجهزة الكمبيوتر الشخصي التي تستخدم أنظمة Windows كثيراً للخلف بسبب افتقادها للأمان.
لا يخلو نظام Windows من ثغرات الأمان، بل هو مليء بالثغرات، وتظهر ثغرات جديدة كل يوم. ويعد Windows حساساً لجميع أنواع الفيروسات وبرامج حصان طروادة Trojan وبرامج التجسس. وكنتيجة لهذا، كان لزاماً على مستخدمي Windows قضاء الكثير من الوقت والجهد والمال في دعم أجهزتهم.
وتقريباً كل أسبوع، يطلب من مستخدمي Windows تثبيت حزم أمان لنظام التشغيل، الذي يحتوي بحزم أمان بالفعل، لسد فجوات الأمان تلك. وبمعدل كل عدة أشهر، يعيش مستخدمو Windows بعض الوقت في رعب بسبب ظهور نوع جديد من الفيروسات من إنشاء أحد المجرمين الدوليين، والذين يستخدمون أنظمة Windows بالأساس.
لكن بالنسبة للعملاء والأعمال الصغيرة، هناك حل للخروج من المعضلة المستديمة: الحل هو شراء كمبيوتر Apple Macintosh. لا يوجد أي مجال للفيروسات في الأجهزة التي تستخدم أنظمة تشغيل Macintosh المميزة التي تبلغ من العمر عامين، والتي تسمى OS.X، وليست أجهزة Mac بأقل جودة من أنظمة Windows، إن لم تكن أفضل لتنفيذ المهام الكمبيوترية العادية ذات الأهمية لمستخدمي الدفق الرئيسي.
ولا يستحيل أبداً كتابة فيروس إلى Mac. فالنظام ليس محصناً ضد الاختراق. فسيظل على مستخدمي Mac استخدام البرامج المضادة للفيروسات. إلا أن أي فيروس أو ثغرة أمان في Mac ستكون أقل منها بالتأكد عما في Windows. ويقول بيل روزينكرونتز رئيس قطاع منتجات Macintosh في شركة Symantec، وهي من كبريات الشركات العاملة في مجال إنتاج برامج مكافحة الفيروسات، "لم يحدث أن تمكن أي فيروس من اختراق نظام Mac OS X"، ويضيف "إن اختراق أنظمة Apple أصعب كثيراً من اختراق Windows".
تبذل Microsoft جهداً كبيراً في محاولة علاج مشكلات الأمان الموجودة به. وأعلنت شركة البرمجيات العملاقة أن تحسين الأمان في أنظمة Windows هي شاغلها الأول وأنها تركز الآن على نظام Windows XP، حيث تخطط لطرح ترقية جديدة في الربيع القادم، لإضافة قدر أكبر من الأمان على النظام. وتعد الترقية الجديدة، التي سيطلق عليها اسم حزمة Service Pack 2، ذات أهمية كبيرة للشركة حيث ستكون لها الأولوية في الإصدار الكبير التالي إصدارات Windows، والذي يسمى شفرياً باسم Longhorn، والذي لا يتوقع طرحه في الأسواق قبل العام 2006.
فإن كنت من مستخدمي Windows، فإنك ستقبع جالساً حتى ذلك التوقيت، وسيكون عليك أن تقوم كل صباح لتحميل أحدث حزم الأمان، وتظل قلقاً على أمان جهازك من كافة أنواع الفيروسات، يحدوك أمل في أن تتمكن الترقية التي ستصدر في الربيع من حل مشكلتك دون تعطيل أي من الميزات الأساسية الموجودة في Windows أو أمان أي من البرامج التي تستخدمها.
أما إذا كان الأمان يحتل الأولوية بالنسبة لك، فعليك التبديل إلى Mac عند شرائك جهاز الكمبيوتر القادم.
ونوضح لك فيما يلي الأسباب التي تجعل Mac أقل عرضة للفيروسات:
أول هذه الأسباب أن نظام التشغيل Mac OS X يستند إلى Unix، وهو نظام تشغيل قوي يستخدم في الأعمال والعلوم والتعليم. ولا يعطي نظام التشغيل OS X للمستخدمين، ولا للقراصنة والمقتحمين، الفرصة لتبديل ملفات وميزات أساسية معينة الموجودة في النظام الأساسي في Unix. وعلى النقيض، يملك مستخدمو Windows XP امتيازات كاملة يمكن للفيروسات والقراصنة استخدامها لإتلاف النظام.
كما تكون كافة الاتصالات "المنافذ" أو الوصلات التي تستمع إلى الأوامر عبر شبكة الاتصال في نظام التشغيل مغلقة. بينما في Windows، تترك بعض هذه المنافذ مفتوحة.
وبالإضافة إلى هذا، يشكل أجهزة Mac قطاعاً من الأجهزة المستخدمة في العالم، وهو ليس بالقطاع الذي يمكن أن يجذب كاتبي شفرات الفيروسات والقراصنة. لا يمكن تعطيل عدد كبير من المستخدمين،
ولتعطيل نظام Mac، سيكون على كاتبي شفرات الفيروسات إنشاء فيروسات خاصة لأنظمة Mac. ولا يمكن لشفرات الفيروسات الخاصة بأنظمة Windows إحداث أي ضرر في Mac، حتى في حالة استلامها في رسالة بريد إلكتروني من قبل مستخدم Mac. كذلك لن يكون بإمكان أي من برامج التجسس أو برامج حصان طروادة Trojan horses المكتوبة لـ Windows إحداث أي ضرر بنظام Mac.
ومثلما تفعل Microsoft، تقوم شركة Apple بطرح حزم أمان، لكن ليس بنفس المعدلات التي تطرح بها Microsoft حزمها، كما أن بعضها مطلوب لإصلاح الثغرات الموجودة في البرامج التي تتم كتابتها في Microsoft لصالح Mac.
غير أن مالكي أنظمة Mac لا يزالون يعانون من مشكلتين أخرتين في أجهزة الكمبيوتر الحديثة وهما: رسائل البريد الضارة والإعلانات المنبثقة. لكن حتى مع هاتين المشكلتين، يمكن لأنظمة Mac القيام بجهد كبير في حمايتك منها. يحتوي برنامج البريد الإلكتروني المجاني من Mac، ويسمى Mail على مصفاة للبريد الضار، وهو شيء غير موجود في برامج البريد التي تقدمها Microsoft مثل Outlook Express. كما يحتوي مستعرض الويب المضمن في Mac، ويسمى Safari، على مانع مضمن للإعلانات المنبثقة، وهو شيء غير موجود أيضاً في Internet Explorer.
لقد تسببت هذه الثغرة الأمنية في جدل واسع النطاق بين مؤيدي كل من Windows وMac، ومالت الكفة لمصلحة الأخيرة فأصبحت أكثر جاذبية عما كانت عليه قبلاً عند إجراء مقارنة سابقة بين النظامين عام 2002. ولكنه ليس الشيء الوحيد الذي يصب في مصلحة Mac.
ستقوم Apple قريباً بتقديم إصدار جديد رائع من نظام OS X، يسمى Panther، والذي يمكنه العمل بسهولة في الشبكات مع الأجهزة التي تستخدم Windows ويشتمل على الميزات الرائعة، بعضها لا تتوفر في Windows. كما قامت الشركة أخيراً بتقديم أجهزة محمولة PowerBook وiBook تلائم المستهلكين والأعمال الصغيرة. وتبدأ أسعار أنظمة Mac للمستخدمين من 799 دولار أمريكي لأجهزة سطح المكتب و1099 دولار أمريكي للأجهزة المحمولة.
ندرك أنه ليس بإمكان الجميع التحول إلى Apple. لكن إن كنت قد أرهقتك الحرب ضد الفيروسات، يمكن لنظام Mac أن يشكل واحة الأمان بالنسبة لك.
* منقول عن مجلة مطوري الشرق الأوسط
-----*-----
-----*-----
بالنسبة للمستهلكين والأعمال الصغيرة، لا يتوقف استخدام أنظمة تشغيل Microsoft Windows عن إضافة أعباء جديدة إلى كاهل المستخدمين. فعلى الرغم من التعود على استخدامه بمرور السنين، تراجعت أجهزة الكمبيوتر الشخصي التي تستخدم أنظمة Windows كثيراً للخلف بسبب افتقادها للأمان.
لا يخلو نظام Windows من ثغرات الأمان، بل هو مليء بالثغرات، وتظهر ثغرات جديدة كل يوم. ويعد Windows حساساً لجميع أنواع الفيروسات وبرامج حصان طروادة Trojan وبرامج التجسس. وكنتيجة لهذا، كان لزاماً على مستخدمي Windows قضاء الكثير من الوقت والجهد والمال في دعم أجهزتهم.
وتقريباً كل أسبوع، يطلب من مستخدمي Windows تثبيت حزم أمان لنظام التشغيل، الذي يحتوي بحزم أمان بالفعل، لسد فجوات الأمان تلك. وبمعدل كل عدة أشهر، يعيش مستخدمو Windows بعض الوقت في رعب بسبب ظهور نوع جديد من الفيروسات من إنشاء أحد المجرمين الدوليين، والذين يستخدمون أنظمة Windows بالأساس.
لكن بالنسبة للعملاء والأعمال الصغيرة، هناك حل للخروج من المعضلة المستديمة: الحل هو شراء كمبيوتر Apple Macintosh. لا يوجد أي مجال للفيروسات في الأجهزة التي تستخدم أنظمة تشغيل Macintosh المميزة التي تبلغ من العمر عامين، والتي تسمى OS.X، وليست أجهزة Mac بأقل جودة من أنظمة Windows، إن لم تكن أفضل لتنفيذ المهام الكمبيوترية العادية ذات الأهمية لمستخدمي الدفق الرئيسي.
ولا يستحيل أبداً كتابة فيروس إلى Mac. فالنظام ليس محصناً ضد الاختراق. فسيظل على مستخدمي Mac استخدام البرامج المضادة للفيروسات. إلا أن أي فيروس أو ثغرة أمان في Mac ستكون أقل منها بالتأكد عما في Windows. ويقول بيل روزينكرونتز رئيس قطاع منتجات Macintosh في شركة Symantec، وهي من كبريات الشركات العاملة في مجال إنتاج برامج مكافحة الفيروسات، "لم يحدث أن تمكن أي فيروس من اختراق نظام Mac OS X"، ويضيف "إن اختراق أنظمة Apple أصعب كثيراً من اختراق Windows".
تبذل Microsoft جهداً كبيراً في محاولة علاج مشكلات الأمان الموجودة به. وأعلنت شركة البرمجيات العملاقة أن تحسين الأمان في أنظمة Windows هي شاغلها الأول وأنها تركز الآن على نظام Windows XP، حيث تخطط لطرح ترقية جديدة في الربيع القادم، لإضافة قدر أكبر من الأمان على النظام. وتعد الترقية الجديدة، التي سيطلق عليها اسم حزمة Service Pack 2، ذات أهمية كبيرة للشركة حيث ستكون لها الأولوية في الإصدار الكبير التالي إصدارات Windows، والذي يسمى شفرياً باسم Longhorn، والذي لا يتوقع طرحه في الأسواق قبل العام 2006.
فإن كنت من مستخدمي Windows، فإنك ستقبع جالساً حتى ذلك التوقيت، وسيكون عليك أن تقوم كل صباح لتحميل أحدث حزم الأمان، وتظل قلقاً على أمان جهازك من كافة أنواع الفيروسات، يحدوك أمل في أن تتمكن الترقية التي ستصدر في الربيع من حل مشكلتك دون تعطيل أي من الميزات الأساسية الموجودة في Windows أو أمان أي من البرامج التي تستخدمها.
أما إذا كان الأمان يحتل الأولوية بالنسبة لك، فعليك التبديل إلى Mac عند شرائك جهاز الكمبيوتر القادم.
ونوضح لك فيما يلي الأسباب التي تجعل Mac أقل عرضة للفيروسات:
أول هذه الأسباب أن نظام التشغيل Mac OS X يستند إلى Unix، وهو نظام تشغيل قوي يستخدم في الأعمال والعلوم والتعليم. ولا يعطي نظام التشغيل OS X للمستخدمين، ولا للقراصنة والمقتحمين، الفرصة لتبديل ملفات وميزات أساسية معينة الموجودة في النظام الأساسي في Unix. وعلى النقيض، يملك مستخدمو Windows XP امتيازات كاملة يمكن للفيروسات والقراصنة استخدامها لإتلاف النظام.
كما تكون كافة الاتصالات "المنافذ" أو الوصلات التي تستمع إلى الأوامر عبر شبكة الاتصال في نظام التشغيل مغلقة. بينما في Windows، تترك بعض هذه المنافذ مفتوحة.
وبالإضافة إلى هذا، يشكل أجهزة Mac قطاعاً من الأجهزة المستخدمة في العالم، وهو ليس بالقطاع الذي يمكن أن يجذب كاتبي شفرات الفيروسات والقراصنة. لا يمكن تعطيل عدد كبير من المستخدمين،
ولتعطيل نظام Mac، سيكون على كاتبي شفرات الفيروسات إنشاء فيروسات خاصة لأنظمة Mac. ولا يمكن لشفرات الفيروسات الخاصة بأنظمة Windows إحداث أي ضرر في Mac، حتى في حالة استلامها في رسالة بريد إلكتروني من قبل مستخدم Mac. كذلك لن يكون بإمكان أي من برامج التجسس أو برامج حصان طروادة Trojan horses المكتوبة لـ Windows إحداث أي ضرر بنظام Mac.
ومثلما تفعل Microsoft، تقوم شركة Apple بطرح حزم أمان، لكن ليس بنفس المعدلات التي تطرح بها Microsoft حزمها، كما أن بعضها مطلوب لإصلاح الثغرات الموجودة في البرامج التي تتم كتابتها في Microsoft لصالح Mac.
غير أن مالكي أنظمة Mac لا يزالون يعانون من مشكلتين أخرتين في أجهزة الكمبيوتر الحديثة وهما: رسائل البريد الضارة والإعلانات المنبثقة. لكن حتى مع هاتين المشكلتين، يمكن لأنظمة Mac القيام بجهد كبير في حمايتك منها. يحتوي برنامج البريد الإلكتروني المجاني من Mac، ويسمى Mail على مصفاة للبريد الضار، وهو شيء غير موجود في برامج البريد التي تقدمها Microsoft مثل Outlook Express. كما يحتوي مستعرض الويب المضمن في Mac، ويسمى Safari، على مانع مضمن للإعلانات المنبثقة، وهو شيء غير موجود أيضاً في Internet Explorer.
لقد تسببت هذه الثغرة الأمنية في جدل واسع النطاق بين مؤيدي كل من Windows وMac، ومالت الكفة لمصلحة الأخيرة فأصبحت أكثر جاذبية عما كانت عليه قبلاً عند إجراء مقارنة سابقة بين النظامين عام 2002. ولكنه ليس الشيء الوحيد الذي يصب في مصلحة Mac.
ستقوم Apple قريباً بتقديم إصدار جديد رائع من نظام OS X، يسمى Panther، والذي يمكنه العمل بسهولة في الشبكات مع الأجهزة التي تستخدم Windows ويشتمل على الميزات الرائعة، بعضها لا تتوفر في Windows. كما قامت الشركة أخيراً بتقديم أجهزة محمولة PowerBook وiBook تلائم المستهلكين والأعمال الصغيرة. وتبدأ أسعار أنظمة Mac للمستخدمين من 799 دولار أمريكي لأجهزة سطح المكتب و1099 دولار أمريكي للأجهزة المحمولة.
ندرك أنه ليس بإمكان الجميع التحول إلى Apple. لكن إن كنت قد أرهقتك الحرب ضد الفيروسات، يمكن لنظام Mac أن يشكل واحة الأمان بالنسبة لك.
* منقول عن مجلة مطوري الشرق الأوسط
-----*-----