ياسر الغنامي
15-Aug-2005, 03:01 AM
و هي مسألة قول الشاب لفتاة احبك في الله او حبيبتي في الله او قول الفتاة لشاب احبك في الله او حبيبتي في الله , لم يروى عن الرسول صلى الله عليه و السلام و لا الصحابة رضي الله عنهم استخدامها وخصوصا حبيبي في الله او حبيبتي في الله لذلك اقتضى التنويه, فالاصل ان تقتصر هذه المسألة على الشباب فيما بينهم او الفتيات فيما بينهن, و الرسول الاعظم صلى الله عليه و سلم عندما وجه الصحابة رضوان الله عليهم كما أخرج أبو داود عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فمر رجل به فقال: يا رسول الله، إني أحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم،: ((أأعلمته))؟ قال: لا، قال: ((أعلمه)). فلحقه، فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الذي أحببتني له.
, و كانت من صحابي لاخر وليس من صحابي لصحابية أو العكس,
ففي الحديث الصحيح المتفق عليه في السبعة الذين يظلهم الله تحت ظله، منهم: (رجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه).و لم يقل رجل و امرأة فالموضوع خطير جدا
فقد روى أبو داود والترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه) أذا أحب الرجل اخاه و لم يقل أخته. و كل المواضيع التي تحدثت عن الحب في الله و البغض في الله, تحدثت عن حب الرجل لاخاه في الله او المرأة لاختها في الله, و الحب من اعمال القلب.
بل ان بعض الفقهاء عدها اي قول مجرد القول بين المراة و الرجل احبك في الله من خطوات الشيطان, و قول حبيبي في الله او حبيبتي في الله هو أخطر من ذاك.
فالاصل ان تقتصر هذه المسألة على الرجال فيما بينهم أو الفتيات فيما بينهن و ذلك ان يخبر الرجل آخر انه يحبه في الله , او ان تخبر المرأة او الفتاة قرينتها انها تحبها في الله , و عدم ذكر ذلك بين الرجال و النساء أو الفتيات و الشباب و لذلك أخوتي الكرام يرجى تجنب ذلك خصوصا أنه ما من داع لذلك خصوصا تكرارها, اذ انه بين الشباب و بعضهم البعض لا تتكرر, فالشخص او الشاب قد يخبر أحدهم انه يحبه في الله و يجيبه أحبك الذي احببتني فيه حسب ما ورد , فلذلك الاصل أن لا تستخدم بين الشباب و الفتيات و عدم تكرار ذلك , فالاصل المحافظة على الطابع العام لكل المنتديات , و هو الطابع الاسلامي و عدم تجاوز اي حدود او خطوط حمراء, او ما من شأنه أن يفتح بابا للشيطان خصوصا في هذه الامور التي يكون الشيطان فيا أنشط ما يكون و هي الامور المتعلقة بالرجل و المرأة فلا نفتح سبيلا للشيطان مهما كان .
حتى لو استهان البعض به او استقله فلا بد من المناصحة فيما بيننا و المراجعه, و التذكير , و ما يدور في الانترنت بشكل عام و المنتديات بشكل خاص في كثير منها , لا يسر على الأطلاق, و الكثير من المخلافات ترتكب بسبب التهاون في هذه الامور , وبحجة التعلم او التعليم و ما شاكل ذلك. إذ ان البداية دائما تكون التعلم و التعليم و تنتهي بأمور لا يعلمها الا الله,
و انا هنا أتحدث عن المنتديات او الامور الكتابية فيها اي التواصل والتعلم عن طريق المنتديات, و ليس الحياة العملية او العامة اذ ان ذلك له احكام خاصة جدا و مختلفة عن مسألة الكتابة في المنتديات.اذ الحياة العامة لها أحكامها الشرعية الخاصة و ضوابطها ايضا فأحكامها و ضوابطها أشد. اذ الاسلام أغلاق إغلاقا محكما كل ابواب الشيطان في هذه المسائل, اذ حرم الاسلام أي اختلاط بين الرجل و المرأة الا فيما استثناه الشرع او لحاجة اقرها الشرع وضمن ضوابط خاصة جدا لضبط الحياة العامة و ضبط العلاقة بين الرجل و المرأة حتى يكون اجتماعهما لفائدة و خدمة الامة الاسلامية فيما أقره الاسلام و ضمن حدوده ايضا و دون تجاوز اي حدود فيما اباح الاسلام فيه الاجتماع , على أن يكون ذلك بجدية و دون خضوع في القول و ضمن ما حدده الشرع او ضمن الموضوع الذي حدد لاجله الاجتماع , فعندما اباح الاسلام للمرأة أن تشتري مثلا وضع ذلك ضمن الاطر الشرعية فعندما تذهب للشراء تذهب و هي مرتدية للباسها الشرعي دون تبرج او تزين و دون ان تخضع بالقول و بجدية تشتري ما تحتاج بل يكون الحديث فيما يخص المراد شراءه كم ثمنه او ما شاكل و ترجع دون الخوض في أي احاديث جانبية على الأطلاق,,
و التعلم و التعليم له ضوابط خاصة جدا في الحياة العملية تختلف عن التواصل و التعلم عن طريق المنتديات, فالتعلم و التعليم في الحياة العامة له ضوابطه و احكامه و طالما أن المرأة متيسر لها التعلم من زوجها او امحارمها او امراة مثلها فعليها بذلك, اما ان يجتمع الشباب و الفتيات في الاماكن العامة و اعتبار ذلك كالمنتديات فهذا امر لا يجيزه الشرع مطلقا, اذا المنتديات و التعلم عن طريقها و التواصل له احكام مختلفه عن الحياه العامة العملية , و اما اذا لم تجد المرأة فيما يخص تعلمها العيني او ما كان واجبا عينيا , فان الاصل فيه التزام الشرع التزاما كاملا ,و الحمد لله اننا نعيش في زمن ليست المراة بحاجة الى ذلك في حياتها العملية اذ ان تعلمها لأمور دينها الوجبة عليها وجوبا عينيا متاتى دون ان تختلط او تجتمع بالرجال, اما الجامعات فالاصل فيها انفصال الرجال عن النساء و ان لم يتمكن ذلك فعلى النساء الجلوس خلف الرجال و يفصل بينهما و يلتزمان الحدود و الضوابط الشرعية الكاملة و يكون للرجال و النساء أبواب منفصلة, و ان كان الفصل التام اذا تأتى أفضل .عموما هذا موضوع طويل جدا و فيه تفصيل نقتصر على المجمل الان.لان التفصيل يطول, كما ان الحياة التي نحياها الان كونها لا يطبق فيها الشرع بشكل عام و تام على المجتمعات فان فيها كثير من المخالفات الشرعية لان الحاصل في هذه المجتمعات هو تطبيق قوانين وضعيه من وضع البشر.و لا تصلح لان يقاس عليها على الاطلاق و لا تصلح لان تكون مصدر تفكير بل هي موضع تفكير و تغيير .فطالما انه بالامكان تجنب اي اختلاط او اجتماع فذلك
فان ذلك هو الاصل.ولذلك كان الحكم الشرعي وجوب انفصال الرجال عن النساء في الحياة العامة
و هكذا في كل ما اباح الاسلام الاجتماع لأجله يكون ضمن الضوابط و يكون ضمن الموضوع مباشرة دون مواربة من الطرفين و بشكل مباشر و جدي يحفظ كل منهما و يغلق ابواب الشيطان و عند انتهاء الحاجة المجتمع لأجلها ينفض الطرفان مباشرة دون احاديث جانبية علا الأطلاق,
قال تعالى" فجاءته احداهن على استحياء قالت ان ابي يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت لنا" القصص, مباشرة دون اي احاديث جانبية إن ابي يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت لنا و انتهى , و من ثم اذا وجد الشخص انه يريد الزواج بفلانة فلا يفتح اي باب للشيطان بل عليه المضي قدما و مباشرة و طلب يدها من والدها,اذ الاسلام رسم و نظم العلاقة بين الرجل و المرأة بشكل يحافظ على الجماعة و دون أن يحدث من اجتماعهما اي خلل في المجتمع أو ضرر شرعي اذ العبرة بالشرع لا غير,بل يكون اجتماعهما فيما اباحه الشرع لخدمة الجماعه و الامة الاسلامية.و على ذلك فإن الاصل انفصال الرجال عن النساء في الحياة العامة. و اما المنتديات فكما اشير سابقا في المواضيع التي طرحت في هذا المنتدى و غيره من المنتديات ان الاصل الالتزام و اتخاذ كافة الاجراءات الحترازية و الاحتياطية كمنع الرسائل الخاصة كما يحدث في كثير من المنتديات الاسلامية اذ تعطل هذه الخاصية,و التواصل في الامور الشرعية بجدية في العام.
و على ذلك فان الاصل في الانسان المسلم رجلا كان او امرأة, الابتعادعن هذه الالفاظ مطلقا و الاقتصار على الهدف الذي دخلوا او يدخلون من أجله المنتديات ضمن الضوابط الشرعيه.ودون أن يفتحوا اي باب للشيطان , فإن باب الشيطان دائما تبدأ بأمور بسيطة
و أمور قد تكون في بدايتها شرعية لكن نهايتها اذا لم يحرص الانسان ويتخذ الشيطان عدو تكون وخيمة لا سمح الله.
أما الحب في الله و البغض فيه فهو موضوع من اجل المواضيع الايمانية التي بحاجة الى وقفة تفصيلية, على ان لا يحرف او يخرج موضوع الحب و البغض في الله عن اطاره الموضوع له شرعا.
وآسف على الاطالة
إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان و إن اصبت فمن الله.
و الموضوع طويل و الله نسال العفو و العافية و الورع و التقوى و عمل ما يحب و ما يرضى , و نسال الله أن يرينا الاسلام في دولته التي تطبق شرعها كاملا دون نقص او تحريف او تشويه.نسال الله ان يعلمنا ما ينفعنا و ينفعنا بما علمنا .
و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين و سلام على المرسلين.
, و كانت من صحابي لاخر وليس من صحابي لصحابية أو العكس,
ففي الحديث الصحيح المتفق عليه في السبعة الذين يظلهم الله تحت ظله، منهم: (رجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه).و لم يقل رجل و امرأة فالموضوع خطير جدا
فقد روى أبو داود والترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه) أذا أحب الرجل اخاه و لم يقل أخته. و كل المواضيع التي تحدثت عن الحب في الله و البغض في الله, تحدثت عن حب الرجل لاخاه في الله او المرأة لاختها في الله, و الحب من اعمال القلب.
بل ان بعض الفقهاء عدها اي قول مجرد القول بين المراة و الرجل احبك في الله من خطوات الشيطان, و قول حبيبي في الله او حبيبتي في الله هو أخطر من ذاك.
فالاصل ان تقتصر هذه المسألة على الرجال فيما بينهم أو الفتيات فيما بينهن و ذلك ان يخبر الرجل آخر انه يحبه في الله , او ان تخبر المرأة او الفتاة قرينتها انها تحبها في الله , و عدم ذكر ذلك بين الرجال و النساء أو الفتيات و الشباب و لذلك أخوتي الكرام يرجى تجنب ذلك خصوصا أنه ما من داع لذلك خصوصا تكرارها, اذ انه بين الشباب و بعضهم البعض لا تتكرر, فالشخص او الشاب قد يخبر أحدهم انه يحبه في الله و يجيبه أحبك الذي احببتني فيه حسب ما ورد , فلذلك الاصل أن لا تستخدم بين الشباب و الفتيات و عدم تكرار ذلك , فالاصل المحافظة على الطابع العام لكل المنتديات , و هو الطابع الاسلامي و عدم تجاوز اي حدود او خطوط حمراء, او ما من شأنه أن يفتح بابا للشيطان خصوصا في هذه الامور التي يكون الشيطان فيا أنشط ما يكون و هي الامور المتعلقة بالرجل و المرأة فلا نفتح سبيلا للشيطان مهما كان .
حتى لو استهان البعض به او استقله فلا بد من المناصحة فيما بيننا و المراجعه, و التذكير , و ما يدور في الانترنت بشكل عام و المنتديات بشكل خاص في كثير منها , لا يسر على الأطلاق, و الكثير من المخلافات ترتكب بسبب التهاون في هذه الامور , وبحجة التعلم او التعليم و ما شاكل ذلك. إذ ان البداية دائما تكون التعلم و التعليم و تنتهي بأمور لا يعلمها الا الله,
و انا هنا أتحدث عن المنتديات او الامور الكتابية فيها اي التواصل والتعلم عن طريق المنتديات, و ليس الحياة العملية او العامة اذ ان ذلك له احكام خاصة جدا و مختلفة عن مسألة الكتابة في المنتديات.اذ الحياة العامة لها أحكامها الشرعية الخاصة و ضوابطها ايضا فأحكامها و ضوابطها أشد. اذ الاسلام أغلاق إغلاقا محكما كل ابواب الشيطان في هذه المسائل, اذ حرم الاسلام أي اختلاط بين الرجل و المرأة الا فيما استثناه الشرع او لحاجة اقرها الشرع وضمن ضوابط خاصة جدا لضبط الحياة العامة و ضبط العلاقة بين الرجل و المرأة حتى يكون اجتماعهما لفائدة و خدمة الامة الاسلامية فيما أقره الاسلام و ضمن حدوده ايضا و دون تجاوز اي حدود فيما اباح الاسلام فيه الاجتماع , على أن يكون ذلك بجدية و دون خضوع في القول و ضمن ما حدده الشرع او ضمن الموضوع الذي حدد لاجله الاجتماع , فعندما اباح الاسلام للمرأة أن تشتري مثلا وضع ذلك ضمن الاطر الشرعية فعندما تذهب للشراء تذهب و هي مرتدية للباسها الشرعي دون تبرج او تزين و دون ان تخضع بالقول و بجدية تشتري ما تحتاج بل يكون الحديث فيما يخص المراد شراءه كم ثمنه او ما شاكل و ترجع دون الخوض في أي احاديث جانبية على الأطلاق,,
و التعلم و التعليم له ضوابط خاصة جدا في الحياة العملية تختلف عن التواصل و التعلم عن طريق المنتديات, فالتعلم و التعليم في الحياة العامة له ضوابطه و احكامه و طالما أن المرأة متيسر لها التعلم من زوجها او امحارمها او امراة مثلها فعليها بذلك, اما ان يجتمع الشباب و الفتيات في الاماكن العامة و اعتبار ذلك كالمنتديات فهذا امر لا يجيزه الشرع مطلقا, اذا المنتديات و التعلم عن طريقها و التواصل له احكام مختلفه عن الحياه العامة العملية , و اما اذا لم تجد المرأة فيما يخص تعلمها العيني او ما كان واجبا عينيا , فان الاصل فيه التزام الشرع التزاما كاملا ,و الحمد لله اننا نعيش في زمن ليست المراة بحاجة الى ذلك في حياتها العملية اذ ان تعلمها لأمور دينها الوجبة عليها وجوبا عينيا متاتى دون ان تختلط او تجتمع بالرجال, اما الجامعات فالاصل فيها انفصال الرجال عن النساء و ان لم يتمكن ذلك فعلى النساء الجلوس خلف الرجال و يفصل بينهما و يلتزمان الحدود و الضوابط الشرعية الكاملة و يكون للرجال و النساء أبواب منفصلة, و ان كان الفصل التام اذا تأتى أفضل .عموما هذا موضوع طويل جدا و فيه تفصيل نقتصر على المجمل الان.لان التفصيل يطول, كما ان الحياة التي نحياها الان كونها لا يطبق فيها الشرع بشكل عام و تام على المجتمعات فان فيها كثير من المخالفات الشرعية لان الحاصل في هذه المجتمعات هو تطبيق قوانين وضعيه من وضع البشر.و لا تصلح لان يقاس عليها على الاطلاق و لا تصلح لان تكون مصدر تفكير بل هي موضع تفكير و تغيير .فطالما انه بالامكان تجنب اي اختلاط او اجتماع فذلك
فان ذلك هو الاصل.ولذلك كان الحكم الشرعي وجوب انفصال الرجال عن النساء في الحياة العامة
و هكذا في كل ما اباح الاسلام الاجتماع لأجله يكون ضمن الضوابط و يكون ضمن الموضوع مباشرة دون مواربة من الطرفين و بشكل مباشر و جدي يحفظ كل منهما و يغلق ابواب الشيطان و عند انتهاء الحاجة المجتمع لأجلها ينفض الطرفان مباشرة دون احاديث جانبية علا الأطلاق,
قال تعالى" فجاءته احداهن على استحياء قالت ان ابي يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت لنا" القصص, مباشرة دون اي احاديث جانبية إن ابي يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت لنا و انتهى , و من ثم اذا وجد الشخص انه يريد الزواج بفلانة فلا يفتح اي باب للشيطان بل عليه المضي قدما و مباشرة و طلب يدها من والدها,اذ الاسلام رسم و نظم العلاقة بين الرجل و المرأة بشكل يحافظ على الجماعة و دون أن يحدث من اجتماعهما اي خلل في المجتمع أو ضرر شرعي اذ العبرة بالشرع لا غير,بل يكون اجتماعهما فيما اباحه الشرع لخدمة الجماعه و الامة الاسلامية.و على ذلك فإن الاصل انفصال الرجال عن النساء في الحياة العامة. و اما المنتديات فكما اشير سابقا في المواضيع التي طرحت في هذا المنتدى و غيره من المنتديات ان الاصل الالتزام و اتخاذ كافة الاجراءات الحترازية و الاحتياطية كمنع الرسائل الخاصة كما يحدث في كثير من المنتديات الاسلامية اذ تعطل هذه الخاصية,و التواصل في الامور الشرعية بجدية في العام.
و على ذلك فان الاصل في الانسان المسلم رجلا كان او امرأة, الابتعادعن هذه الالفاظ مطلقا و الاقتصار على الهدف الذي دخلوا او يدخلون من أجله المنتديات ضمن الضوابط الشرعيه.ودون أن يفتحوا اي باب للشيطان , فإن باب الشيطان دائما تبدأ بأمور بسيطة
و أمور قد تكون في بدايتها شرعية لكن نهايتها اذا لم يحرص الانسان ويتخذ الشيطان عدو تكون وخيمة لا سمح الله.
أما الحب في الله و البغض فيه فهو موضوع من اجل المواضيع الايمانية التي بحاجة الى وقفة تفصيلية, على ان لا يحرف او يخرج موضوع الحب و البغض في الله عن اطاره الموضوع له شرعا.
وآسف على الاطالة
إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان و إن اصبت فمن الله.
و الموضوع طويل و الله نسال العفو و العافية و الورع و التقوى و عمل ما يحب و ما يرضى , و نسال الله أن يرينا الاسلام في دولته التي تطبق شرعها كاملا دون نقص او تحريف او تشويه.نسال الله ان يعلمنا ما ينفعنا و ينفعنا بما علمنا .
و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين و سلام على المرسلين.