ابن الرويس
10-Aug-2005, 06:22 AM
( الحوار الأسري بين الحضور والنفور )
لاشك أن أصل الحياة الزوجية والأسرية مبني على التراحم والترابط والتواصل والتواد والحوار الهادي والعقلاني والمتزن والبناء والمقدر للامور والباحث عن المصلحة العامة لحياة الأسرة بشكل عام في كل قضاياها وهمومها ومشاكلها وآمالها وطموحاتها الحياتية واليومية المعاشة0 وبفقدان هذه المعاني والهواجس السامية تسقط الأسر وتنهار وتتشتت في غياهب الضياع والنزاع والخلاف واللامبالاة وبالتالي يكون الخطر محدق ومداهم لافرادها وتحديدا ابناءهاومقض لمضاجعهم0
و التباين العلمي والثقافي بين أفراد الأسرة قد يقلل من فرصة الحوار اذا كان هناك قلة وعي وفهم وعدم ادراك من طرف للطرف الآخر ومن فرد لآخر0 فالاسرة تختلف عن الشارع والمجتمع الآخر فمن المهم بمكان على الجميع التفهم بنبذ الأنا وحب الظهور داخل الأسرة والتسلط في الرأي والجميع مطالبون بالتكاتف والتعاون والعمل بروح الفريق والجماعة داخل الأسرة وبين أفرادها والسعي بالوصول بالحوار الى الاهداف السامية والمحققة لمصلحة الأسرة بشكل عام ومصلحة أفرادها بشكل خاص وفق سياج الحب والوئام والتاءالف والانسجام الروحي فبوجود تلك العوامل تساعد في تقليل الفروق الثقافية والعلمية داخل الأسرة وتكون عاملا مساعدا للارتقاء بالحوار 0
ان الحقيقة المفجعة لهذا العصر هي تخلينا بشكل شبه تام عن كبار السن الا من رحم الله وبداءنا لانتقن ولانتفهم ولانحسن ولانتيح لهم فرصة الحوار معنا بحجة أن المجتمع المعاصر قد اختلف وتطور وتقدم في شتى المجالات وثورة العلم والتكنولوجيا والتقنية الحديثة والتي قد لايكون معظم كبار السن عاصروها في شبابهم وبالتالي نعتقد جهلا منا بانهم غير ملمين تماما بحياتنا الراهنة وباسلوبنا الذي نرغب انتهاجه في حياتنا المعاصرة0 ولاشك ان ذلك من سوء تقديرنا وفهمنا وقلة وعينا وادراكنا للامور وعدم احترامنا وتقديرنا حق التقدير لكبارنا ولسوء معاملتنا لهم وعدم أخذ العبرة والاتعاظ وقديما قيل ( من لاكبير له فليشتري كبير)0
ولاشك أن المسئولية تقع على الابناء تجاه آبائهم والاحفاد تجاه أجدادهم وكذلك تجاه آمهاتهم والاحفاد تجاه جداتهم وهكذا في سلسلة صلة الرحم في العائلة من عم وخال الخ0
ولكي نأصل ونحقق الحوار الأسري نحتاج الى تبني الامور التالية:-
1. بتبني وانشاء مجالس للعائلة داخل الأسر لمناقشة أوضاعها0
2. بتشجيع الابناء والبنات على الحوار والنقاش الهادي في كل أمور الحياة0
3. بتفهم الازواج بضرورة الحوار بين الطرفين بشكل دائم0
4. بايجاد لغة حوار دائم بين الاب وابنائه وكذلك بين الام وافراد الاسرة0
5. بجعل مصلحة الاسرة العامة فوق كل اعتبار عند الحوار0
6. بتطويع وسائل التقنية الراهنة كوسيلة من وسائل الحوار داخل الاسرة0
7. بتفريغ الاب جزء من وقته بشكل دائم للجلوس مع افراد اسرته وممارسة الحوار والنقاش مع افراد الاسرة0
8. بايجاد الثقة في كل افراد الاسرة واحترام الاراء المتباينة واتاحة الفرصة للابناء والبنات في سن المراهقة بالحوار وتبادل الرأي0
تحيااااااااااااااااتي للجميع
لاشك أن أصل الحياة الزوجية والأسرية مبني على التراحم والترابط والتواصل والتواد والحوار الهادي والعقلاني والمتزن والبناء والمقدر للامور والباحث عن المصلحة العامة لحياة الأسرة بشكل عام في كل قضاياها وهمومها ومشاكلها وآمالها وطموحاتها الحياتية واليومية المعاشة0 وبفقدان هذه المعاني والهواجس السامية تسقط الأسر وتنهار وتتشتت في غياهب الضياع والنزاع والخلاف واللامبالاة وبالتالي يكون الخطر محدق ومداهم لافرادها وتحديدا ابناءهاومقض لمضاجعهم0
و التباين العلمي والثقافي بين أفراد الأسرة قد يقلل من فرصة الحوار اذا كان هناك قلة وعي وفهم وعدم ادراك من طرف للطرف الآخر ومن فرد لآخر0 فالاسرة تختلف عن الشارع والمجتمع الآخر فمن المهم بمكان على الجميع التفهم بنبذ الأنا وحب الظهور داخل الأسرة والتسلط في الرأي والجميع مطالبون بالتكاتف والتعاون والعمل بروح الفريق والجماعة داخل الأسرة وبين أفرادها والسعي بالوصول بالحوار الى الاهداف السامية والمحققة لمصلحة الأسرة بشكل عام ومصلحة أفرادها بشكل خاص وفق سياج الحب والوئام والتاءالف والانسجام الروحي فبوجود تلك العوامل تساعد في تقليل الفروق الثقافية والعلمية داخل الأسرة وتكون عاملا مساعدا للارتقاء بالحوار 0
ان الحقيقة المفجعة لهذا العصر هي تخلينا بشكل شبه تام عن كبار السن الا من رحم الله وبداءنا لانتقن ولانتفهم ولانحسن ولانتيح لهم فرصة الحوار معنا بحجة أن المجتمع المعاصر قد اختلف وتطور وتقدم في شتى المجالات وثورة العلم والتكنولوجيا والتقنية الحديثة والتي قد لايكون معظم كبار السن عاصروها في شبابهم وبالتالي نعتقد جهلا منا بانهم غير ملمين تماما بحياتنا الراهنة وباسلوبنا الذي نرغب انتهاجه في حياتنا المعاصرة0 ولاشك ان ذلك من سوء تقديرنا وفهمنا وقلة وعينا وادراكنا للامور وعدم احترامنا وتقديرنا حق التقدير لكبارنا ولسوء معاملتنا لهم وعدم أخذ العبرة والاتعاظ وقديما قيل ( من لاكبير له فليشتري كبير)0
ولاشك أن المسئولية تقع على الابناء تجاه آبائهم والاحفاد تجاه أجدادهم وكذلك تجاه آمهاتهم والاحفاد تجاه جداتهم وهكذا في سلسلة صلة الرحم في العائلة من عم وخال الخ0
ولكي نأصل ونحقق الحوار الأسري نحتاج الى تبني الامور التالية:-
1. بتبني وانشاء مجالس للعائلة داخل الأسر لمناقشة أوضاعها0
2. بتشجيع الابناء والبنات على الحوار والنقاش الهادي في كل أمور الحياة0
3. بتفهم الازواج بضرورة الحوار بين الطرفين بشكل دائم0
4. بايجاد لغة حوار دائم بين الاب وابنائه وكذلك بين الام وافراد الاسرة0
5. بجعل مصلحة الاسرة العامة فوق كل اعتبار عند الحوار0
6. بتطويع وسائل التقنية الراهنة كوسيلة من وسائل الحوار داخل الاسرة0
7. بتفريغ الاب جزء من وقته بشكل دائم للجلوس مع افراد اسرته وممارسة الحوار والنقاش مع افراد الاسرة0
8. بايجاد الثقة في كل افراد الاسرة واحترام الاراء المتباينة واتاحة الفرصة للابناء والبنات في سن المراهقة بالحوار وتبادل الرأي0
تحيااااااااااااااااتي للجميع