روقي الــ Q8
10-Aug-2005, 12:15 AM
http://www.w6w.net/users/09-08-2005/w6w_2005080916135348673630391d.jpg
علي العتيبي والى يساره احد ابنائه
0
0
0
0
بايع ستة ملوك من آل سعود بالطريقة ذاتها
الطائف (السعودية) – حسن الحارثي الحياة - 09/08/05//
.
.
.
المعمر الشيخ علي بن عقاب الثعلي العتيبي الذي جاوز 114 عاماً يقف اليوم شاهداً على عمق نشأة الكيان السعودي، وهو يقدم البيعة السادسة لملوك السعودية.
عاصر هذا الرجل أجيالاً متعاقبة من رجالات الوطن وعاش مراحل ما قبل توحيد الجزيرة العربية وبعدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. وخلال هذه الفترة الممتدة قدَّم الشيخ علي العتيبي مبايعته لستة من ملوك السعودية، بدأها مع الملك عبدالعزيز واختتمها بمبايعته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل أيام، حينما ذهب بنفسه ليوقع على ذلك، في مركز المحاني (200 كيلومتر، شمال الطائف).
وعلى رغم تقدمه في السن إلا أنه لا يزال يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أية أمراض، ويؤدي صلواته الخمس في مسجد قريته التي تحمل اسم «البيضاء»، وتتبع مركز المحاني. وهو يحرص دائماً (بحسب إفادة أبنائه) على ممارسة المشي والتحدث إلى الناس وأخبارهم بقصص وبطولات العرب الأوائل.
أثناء جلوسنا معه في منزل ابنه الأصغر سعود لم يتوقف الشيخ علي عن الدعاء للملك عبدالعزيز بالرحمة والغفران. وظل يردد عبارة «رحمة الله على الملك عبدالعزيز وأسكنه الجنة». يقولها بقلبه قبل أن تنطق بها لسانه. ويعلل ابنه سعود هذه العاطفة الجياشة التي تنساب عند حديثه عن الملك عبدالعزيز بقوله أن والده «كان يعمل ضمن الحرس الخاص للملك عبدالعزيز «الأخويا» في قصر السقاف في مكة المكرمة منذ أن كان عمره 20 عاماً، وله ذكريات جميلة مع الملك المؤسس فقد كان يرافقه في جميع تنقلاته».
يتحدث الشيخ علي عن الملك عبدالعزيز بإسهاب ويقول: «كان حريصاً على جمع شمل الأمة الإسلامية ولمَّ شتات العرب وكان شغله الشاغل السعي في نصرة الإسلام والمسلمين وتوحيد صفوفهم ورعاية شعبه وتحقيق العدالة والمساواة بينهم».
ويؤكد العتيبي أنه قدَّم بيعته للملك عبدالعزيز من خلال وفد كان يترأسه شيخ قبيلته آنذاك عبدالهادي بن سعد الثعلي، وكان ذلك في العام 1333 هجري. ويستطرد: «بعد وفاة الملك عبدالعزيز ساد الحزن في أرجاء البلاد, ولكن ذلك لم يمنعنا من مبايعة ابنه الأكبر الملك سعود»، ويضيف: «عند موت ملك يعيش ملك آخر، إذ بايعت الملوك من أبناء عبدالعزيز بالطريقة نفسها، وكنت أحرص على الذهاب إلى قصر الحكم في الرياض لتقديم البيعة على سنة الله ورسوله وعلى السمع والطاعة لولاة الأمر».
وبالنسبة الى الفرق بين مبايعة الملوك في الماضي والوقت الحاضر يقول: «لم يختلف الوضع كثيراً عن السابق». لكنه يؤكد في ثنايا حديثه أن «مبايعة الملوك إبراء ذمة وحق واجب أداؤه».
وعن مبايعته الأخيرة للملك عبدالله يقول: «الملك عبدالله امتداد لإخوانه سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً، وأرجو من الله أن يعينه ويأخذ بيده إلى ما فيه صلاح الأمة».
الشيخ علي العتيبي متزوج من امرأتين، الأولى تبلغ من العمر 95 عاماً والثانية 40 عاماً وكلتاهما على قيد الحياة ولا تزالان في عصمته. له 13 من الأبناء، (سبعة ذكور وست إناث). يتمنى الشيخ علي أن يتكرم الملك عبدالله بن عبدالعزيز بزيارة لمنطقة المحاني يقابل فيها أبناءه المواطنين، ويقف على حاجاتهم ومن أبرزها مشروع المستشفى الذي طال انتظاره.
علي العتيبي والى يساره احد ابنائه
0
0
0
0
بايع ستة ملوك من آل سعود بالطريقة ذاتها
الطائف (السعودية) – حسن الحارثي الحياة - 09/08/05//
.
.
.
المعمر الشيخ علي بن عقاب الثعلي العتيبي الذي جاوز 114 عاماً يقف اليوم شاهداً على عمق نشأة الكيان السعودي، وهو يقدم البيعة السادسة لملوك السعودية.
عاصر هذا الرجل أجيالاً متعاقبة من رجالات الوطن وعاش مراحل ما قبل توحيد الجزيرة العربية وبعدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. وخلال هذه الفترة الممتدة قدَّم الشيخ علي العتيبي مبايعته لستة من ملوك السعودية، بدأها مع الملك عبدالعزيز واختتمها بمبايعته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل أيام، حينما ذهب بنفسه ليوقع على ذلك، في مركز المحاني (200 كيلومتر، شمال الطائف).
وعلى رغم تقدمه في السن إلا أنه لا يزال يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أية أمراض، ويؤدي صلواته الخمس في مسجد قريته التي تحمل اسم «البيضاء»، وتتبع مركز المحاني. وهو يحرص دائماً (بحسب إفادة أبنائه) على ممارسة المشي والتحدث إلى الناس وأخبارهم بقصص وبطولات العرب الأوائل.
أثناء جلوسنا معه في منزل ابنه الأصغر سعود لم يتوقف الشيخ علي عن الدعاء للملك عبدالعزيز بالرحمة والغفران. وظل يردد عبارة «رحمة الله على الملك عبدالعزيز وأسكنه الجنة». يقولها بقلبه قبل أن تنطق بها لسانه. ويعلل ابنه سعود هذه العاطفة الجياشة التي تنساب عند حديثه عن الملك عبدالعزيز بقوله أن والده «كان يعمل ضمن الحرس الخاص للملك عبدالعزيز «الأخويا» في قصر السقاف في مكة المكرمة منذ أن كان عمره 20 عاماً، وله ذكريات جميلة مع الملك المؤسس فقد كان يرافقه في جميع تنقلاته».
يتحدث الشيخ علي عن الملك عبدالعزيز بإسهاب ويقول: «كان حريصاً على جمع شمل الأمة الإسلامية ولمَّ شتات العرب وكان شغله الشاغل السعي في نصرة الإسلام والمسلمين وتوحيد صفوفهم ورعاية شعبه وتحقيق العدالة والمساواة بينهم».
ويؤكد العتيبي أنه قدَّم بيعته للملك عبدالعزيز من خلال وفد كان يترأسه شيخ قبيلته آنذاك عبدالهادي بن سعد الثعلي، وكان ذلك في العام 1333 هجري. ويستطرد: «بعد وفاة الملك عبدالعزيز ساد الحزن في أرجاء البلاد, ولكن ذلك لم يمنعنا من مبايعة ابنه الأكبر الملك سعود»، ويضيف: «عند موت ملك يعيش ملك آخر، إذ بايعت الملوك من أبناء عبدالعزيز بالطريقة نفسها، وكنت أحرص على الذهاب إلى قصر الحكم في الرياض لتقديم البيعة على سنة الله ورسوله وعلى السمع والطاعة لولاة الأمر».
وبالنسبة الى الفرق بين مبايعة الملوك في الماضي والوقت الحاضر يقول: «لم يختلف الوضع كثيراً عن السابق». لكنه يؤكد في ثنايا حديثه أن «مبايعة الملوك إبراء ذمة وحق واجب أداؤه».
وعن مبايعته الأخيرة للملك عبدالله يقول: «الملك عبدالله امتداد لإخوانه سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً، وأرجو من الله أن يعينه ويأخذ بيده إلى ما فيه صلاح الأمة».
الشيخ علي العتيبي متزوج من امرأتين، الأولى تبلغ من العمر 95 عاماً والثانية 40 عاماً وكلتاهما على قيد الحياة ولا تزالان في عصمته. له 13 من الأبناء، (سبعة ذكور وست إناث). يتمنى الشيخ علي أن يتكرم الملك عبدالله بن عبدالعزيز بزيارة لمنطقة المحاني يقابل فيها أبناءه المواطنين، ويقف على حاجاتهم ومن أبرزها مشروع المستشفى الذي طال انتظاره.